عرض مشاركة واحدة
قديم 20-09-11, 10:05 PM   #42

متمردة

نجم روايتي وقاصة بقصص من وحي الأعضاء وكاتبة في قلوب أحلام وكاتبة ومحرر لغوي بقسم وحي الخيال - مقيم التسالي - منسق المجلد الأول لوحي الخيال - م

alkap ~
 
الصورة الرمزية متمردة

? العضوٌ??? » 141218
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 9,167
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » متمردة has a reputation beyond reputeمتمردة has a reputation beyond reputeمتمردة has a reputation beyond reputeمتمردة has a reputation beyond reputeمتمردة has a reputation beyond reputeمتمردة has a reputation beyond reputeمتمردة has a reputation beyond reputeمتمردة has a reputation beyond reputeمتمردة has a reputation beyond reputeمتمردة has a reputation beyond reputeمتمردة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اختبأت في مكان ما بعيد عن انظار الجميع
جلست تبكي فيه رأيتها لفارس و تذكرها لوالدتها و نادر الذي لا احد يعرف متي يستفيق قد اشعرتها بالنيران
و اشعلت قلبها كلمات الجوري قبل قليل بنت جهاد
بنت جهاد لو تعلمين مدى حقارة والديك لما افتخرتي به كل هذا الفخر لو تعلمين مدى بشاعة ما فعل بشاعة
ما قام به لم يدمر امي فقط بل دمرنا كلنا ولا احد حرك ساكنا بعد عملته التي فعلها فقط اظهروا قوتهم على
والدتي وعلى نادر الذي لا حول له ولا قوه ولكنه لم يستسلم ابدا لهم فقط وقف وحارب و اسقط الجوهر
و ذبح ابنها نعم ذبح و اشفي غليله الذي اشعلته هي و اختها و زوج اختها ذلك الذي لا ينطبق عليه ولا على اخيه
العنيد اي مفهوم لرجوه فواحد عديم الشخصيه و الاخر عديم الاحساس
فتحت اللثمه قليله لتمسح دموعها التي نزلت عليها و اغرغتها بالدموع
رن جوالها لقت المتصل كومار
ردت ولكن لم تجب بكلمه
كومار : الوووو بوني
انونه ظاله ساكته بس الدموع هي إللي تتكلم
كومار : بوني هل انتي معي على الخط ؟!..
طلعت انونه شهقه
كومار بخوف : هل انتي تبكين ؟!.. بوني اجيبني ماذا فعلوا بكي ؟!!..
انونه تبكي بزياده و تقول : كومار لم اعد استطيع الاحتمال رأيته و كلمته لا تزال في اذني اريد ان استانس
لماذا يا كومار لماذا ؟!...
كومار إللي انصدم من انهيار انونه امامه خصوصا انها معرفه بعنادها و عدم استسلامها لاي شي : بوني
انونه تقول : كومار اريد العوده للبيت تعال و خذني ارجوك
كومار بحزم : من انتي ؟!...
انونه سكتت لمن قال هل الكلمه
كومار : من انتي ؟!.. لا يمكن ان تكوني انتي بوني صديقتي التي اعرفها و اعرف عنادها و قوتها التي انا
استمد قوتي منها لا يمكن ان تكوني بوني التي كان لا يستطيع احد الوقوف في وجها
انونه تستمع بصمت و شهقاتها تزيد مع كل كلمه
كومار : يكفي توقفي عن البكاء كالاطفال الم تقولي انك سوف تذهبين للانتقام لامك الم تقولي هذا لي قبل ان
تغادي الم تكوني عازمه على الذهاب ما الذي غير رأيكي الان يا بوني ؟!..
انونه تبكي : كنت اظن انهم يعيشون بسعاده يا كومار كنت اظن ان نادر و فارس قد كان حظهما افضل مني
انا و امي ولكن لم يكن هذا إلا وهم
كومار : إذا يجب ان يكون هذا دافعا لكي لتكملي انتقامك لا لتنسحبي و تبكي كالاطفال ايتها العنيد بوني
اسمعيني جيدا عندما غادرتنا كنت حزين على فراقك ولكن كنت اعزي نفسي انك سوف تعودين و انتي فرحه
بانتصارك ولكن الان لا اريد ان تكلميني إللي بعد ان تعودي لرشدك لانه لن احتمل ان تعودي وانتي خاسره
اغلق كومار الهاتف في وجه انونه التي كانت تسمع له و الدموع تنزل من عينيها
من المحظئ يا كومار انا التي قد خذت هذه الحرب و التي اريد الانسحاب منها الان
انتي هني ..... قالها
التفتت بصدمه لتجده على فرس اخيها الجارح
نزل من الفرس وهو حده معصب يمسك زندها هزها مع هزه الشديد طاح اللثمه إللي كانت مفتوح من الاساس
و كشفت عن وجه انونه
نادر كان معصب بس انصدم من العيون المنتفخه و الحمراء إللي تدل على بكاء شديد فالعين عندما تبكي
بصدق من اعماقها تحمر و تنتفخ لذلك تكون مميزه عن دموع التماسيح
انونه و هي تحاول تخفي شهقاتها ومنزله راسها ما تبغي يشوف ضعفها إنكسارها لاول مره في حياتها حتي
الاشياء إللي مرت فيها ما عمرها كسرتها كل الظروف إللي مرت فيها ما كسرتها على العكس كانت تزيدها
قوه و اصرار و عناد على الاستمرار لعمل شيء من لا شيء
نادر ما توقعه انه يشوفها كذا هو شافها مره تبكي ولكن مسح دموعها ولكن هو يشوف ذلحين انهيار
قالها : ليه تبكين ؟!..
انونه رفعت راسها وكانت العيون مملوء بالدموع موشكه على الانهمال ولكن الاهداب هي التي تعيق نزولها
قالت : ابغي ارجع البيت
نادر سكت لعدت دقائق ثم قال : تعالي نرجع للفيلا فارس خايف عليكي بالحيل
انونه بس سمعت اسمه انكمش وجها زي البزارين وقعدت تبكي غطت وجها خلاص مهي قادره تستحمل
القوه إللي كانت تدعيها كل هذي السنين راحت خلصت انتقرضت منها
اقترب نادر حيل لها يبغي يكلمها مسك يدها قالها : انونه
ما حس غير انونه تحضنه و تقعد تبكي بحرقه شديده تبكي و تبكي و متمسكه فيه
ما توقع ابدا هذا الشي حس انه الهواء اختفي من حوله ما يحس غير بشي متشبث فيه بكل قوته حاول يتماسك
نفسه عشان يهديها بس صدق المثل جبتك يا عبد المعين لتعيني لقيتك يا عبدالمعين عايز تنعان
نادر يبغي يهديها ولكن الان يحتاج لمن يهدي لقربها من كل ذا القرب
مضت دقائق فقط حس فيها نادر انها ساعات لا بل سنين من حياته لم يعد مره 29 بل اصبح في 40 من عمره
حاول يبلع ريقه إللي نشف لا بس جف تماما
انونه تتكلم بعد ما هدت شوي : نادر
نادر :لبيه
انونه ترفع راسها : الحين ايش اعمل الكل راح يعرف اني ماني ببزر
نادر ابتسم ابتسامه : لا تخافين انا معك وما راح اتركك بس لو اعرف وش في تحت هذا المخ بس
انونه رجعت راسها لصدره وقالت : بعدين تعرف
نادر إللي كان منزل ايدينه وما رفعهم بس جتله رغبه انه يلمس شعرها رفع يده لشعرها وحرره من الربطه
و قعد يدخل ايده داخل شعرها حس بنعومته بين يده
قالها بعد ما حس بشعور يتخلل قلبه شعور جميل فقالها : يالله خلينا نرجع الكل قلقان عليكي
ابتعدت عنه و صارت قباله شاف العيون الزرقاء منتفخه رفع يده و حطها على وجها وقال : و ذلحين
لازم نلقي عذر لعيونك المنتفخر
انونه ابتسمت : الحل عندي
طلعت الفتاحه الخاصه حقت المخيمات إللي فيها كل شي حطت على السكين و جرحت نفسها بمعصم يدها
الايسر
نادر إللي بقق عيونه وقال : انتي ايش تعملي ؟!... كذا راح تنزفين
انونه : لا تخاف جرح بسيط راح تقول انك لقيتني طايحه وقاعده ابكي و بس
نادر صغر عيونه وقال : اجل فين مقولت ايش اعمل ؟!!...
ابتسمت انونه و لفت يدها بالإسكارف حقتها
نادر ركب المشهر وقال لها لمن شافها تتجه للجارح : لا يا حلوه تعالي هنا انتي مجروحه
راحت انونه بدون اعتارض و ركبت مع نادر مسك نادر الجارح و انطلقوا عائدين للفيلا
في الطريق صادفوا ياسر إللي بس شاف نادر مع انونه قال رحنا فيها
ظهر بسرعه صقر إللي شاف الجارح قال : نادر
نادر : هلا
صقر إللي طاحت عينه على انونه قال : ايش فيها ؟!..
نادر مثل العصبيه وقال : عشان هي ما تعرف تركب الفرس انجرحت
انونه تمثل انها زعلانه : شفت هذا بالدديون << التلفزيون صار الدديون ^-^
نادر يضربها خفيف على راسها و يقول : ذا بالتلفزيون مب ارض الواقع ظان نفسك رامبوا
صقر : سلامات سلامات ما تشوفين شر
انونه تمثل : بس نادر زفني
نادر انصدم وقال : انا
انونه : اي زفني قالي ليه تركبين حسانه
صقر : نادر الله يهداك يعني عجبها الفرس ركبته صارت مشكله يعني عشان تزفها
صقر إللي عصب قال : اقول صقر خلنا نرجع جاسر يعالج يدها بعدين ولا انا ذابح حد اليوم
تقدم وهو يساسر : انا زفيتك اصبري علي بس
انونه بهمس وهي تضحك : عشان يصدقون
قالها بنفس الهمس : دينك صار كبير
ضحكت عشان تقيضه
اتصل صقر و طمن بدر عشان يطمن فارس و يقوم جاسر يعالج انونه

.vv.
v..v
.vv.

في مشفي الدكتور جسار

كانت على الورك جير (كرسي متحرك ) يدفعها اخوها من خلفها و كان في صغير بحضنها قالها و هو يعاتبها :
رهوف والله خفت عليكي لمن شفت حسون قاعد يبكي جمبك
رهف بتألم من رجلها : والله يا خالد ما شفت المويه إللي كبها حسون على الارض ما حسيت غير بنفسي
طايحه على الارض ما اتحرك
خالد بحنان : على العموم الحمد لله على سلامتك الحمد لله عدت على خير مجرد كسر في الرجل و إنشاء
الله يطليب بسرعه
خــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــالـــ ـد خاااااااااااااااااااااالد << صوت من بعيد ينادي على خالد
خالد يلتفت ليجد اخيه يركض في اخر الممر : خالد صالي ساعه اناديك يا اخي تعبت
خالد ابتسم لحسن وقال : والله كنت منتبه على رهف ما اسمع شي
اثني حسن رجليه ليجلس على ركبه وقال : سلامتك رهوف و الله لمن ذكروا اسمك خفت عليكي
رهف قال: والله ما فيني شي مجرد كسر في رجلي
حسن يرفع راسه لخالد وقال : خلود ليه بالله ما ترد على الجوال حرقته اتصالات عليك
خالد يبحث في البنطلون عن الجوال و لم يجده خاف كثر تذكر عندما سمع صوت بكاء حسون وضع الجوال
على الطاوله ولم يأخذه لخوفه الشديد على اخته يا إللهي بتأكيد سوف تكون قلقه علي الان ما ذا سوف اقول
لها و كيف سوف ابرر فعلتي
حسن يشيل حسون من على رجول رهف وقال : حسون عمه تعبانه لا توجها زياده
حسون بطفوله : واواا << يعني الالم ^-^ لوح عن عميمه بعيد نااااك
ضحك حسن و باس حسون على خديه وهو يقول : فديت إللي يحب عميمه
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته ... القي السلامه عليهم
خالد و حسن و رهف بصوت واطي قالت بروها : وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
حسن : هلا د. جسار <<< د. يعني اختصار دكتور بدل ما اقول دكتور كل ساعه ^-^
د.جسار : هلا د.حسن
حسن : د.جسار اعرفك على اخوي الاكبر خالد
د.جسار : هلاو والله اخ خالد تشرفنا
خالد يسلم عليه : هلا فيك د.جسار الشرف لنا احنا
د.جسار وهي يلقي نظره سريعه على إللي بالكرسي : خير سلامات
خالد : الله يسلمك بس الاهل تعوروا بالبيت
د.جسار : الله يشافيهم و الحمد لله على سلامتهم
يلتفت لحسن و يقول : يعني انت تبغي تستأذن يا د.حسن ؟!..
حسن ارتبك وقال : والله يا د.جسار ..
د.جسار يقاطعه : تقدر تطلع يا دكتور و اعتبر نفسك بإجازه اسبوع
حسن : بس د.جسار انا توني طالع من إجازه
د.جسار : عادي اهلك محتاجينك ذلحين بس اتصل على الاستقبال و اجل مواعيدك
يمد يده لخالد و يقول : فرصه سعيد يا ابو حسن
خالد : تسلم
غادر د.جسار بسرعه مثل قدومه السريع
خالد باستغراب : عطاك إجازه وانت توك ماخذ إجازه والله غريب ؟!..
حسن : اي هذا د.جسار انت ما تعرف طيبته مع الدكاتره و المرضه
خالد يبتسم ويقول لرهف : وانا اشوف اخوكي متشبذ بالمستشفي ذي ما يبغي يغيرها اثري عشان المدير طيب
ضحكت رهف و حسن عصب قال : سخيف اقول خلنا نرجع البيت ابرك
غادر الكل إللي المنزل وما ان وصلوا حتي يأخذ خالد جواله إللي كان موجود على الطاوله فتح القفل
لينصدم بعدد المكالمات و المسجات التي ارسها و كانت جميعها تبين عن خوفها و قلقها لعدم إجابته على
إتصالاتها صعد لغرفته و اغلق الباب و اتصل عليها ثواني لياتي صوتها الذي يعشقه قالها : الووو
قالت بصوت شبه باكي : انت فينك حرقت جوالك اتصالات ما ترد علي ليه يا خالد ؟؟!..
خالد يحاول يهديها : والله يا حياتي كنت بالمستشفي و ناسي الجوال بالبيت
الجوهر بصدمه : بالمستشفي ليه وش فيك ؟!... و بصوت باكي : لا تخبي علي
خالد : والله ما فيني شي يا حياتي بس اختي إنكسرت رجلها
الجوهر تمسح دموعها وقالت : يعني اكيد مافيك شي ؟!..
خالد بابتسامه : اي اكيد
الجوهر : طيب
خالد : يعني تخافين علي يا جوجو
الجوهر : مو اخاف إللي اموت من الخوف عليك والله بغيت اموت لمن ما كنت ترد على اتصالاتي
خالد : اسمله عليكي فيني ولا فيك يا بعد عمري من قدي انا جوجو حبيبتي و حياتي تخاف على
الجوهر استحت : اي مو حبيبي لازم اخاف عليك
خالد : اي حبيبك و حياتك و دنيتك وإنشاء الله زوجك
الجوهر تستحي بالحيل وتقول : بس خلودي خلاص والله استحي
خالد بابتسامه : وهو في شي معور قلبي غير خجلك
الجوهر: سلامة قلبك انزين قولي شلون اختك ذلحين ؟!..
خالد : الحمد لله ذلحين احسن بوااجد
و قعد يقص عليها شلون لقي رهف طايحه و حسون إللي يبكي و نسيانه لجواله
ظلت الجوهر تكلم خالد ولم تعرف بالذي يحصل بالاسفل ......

.vv.
v..v
.vv.

في الاسفل
كان فارس واقف عند الباب خايف على انونه حتي بعد اتصل صقر خاف لانه قالوا قوموا جاسر
عابد يتقدم لفارس و يقول : فروس تعال هنا اقول اهاا بسك واقف عند ذا الباب
وقعده غصب على السلم و تقدم بدر و وقف مكان فارس عشان يجبرونه على الجلوس
دقائق معدوده لتدخل انونه و خلفها نادر و صقر و ياسر و هي كانت تمسك بيدها تحس بالدوار من فقدان الدم
و الدموع التي سكبتها
نادر يدعي العصبيه عشان يكلمون المسلسل : ادخلي داخل
صقر قال من خلفه : نادر والله حرام عليك طول الطريق وانت بس تسمعها كلام
فارس ما ان رأي خيالها حتي قام و احتضنها وهو يقول : انونه انتي بخير ؟!..
انونه بشويت دوخه : اي فالس بس واوا هني .. و تأشر على يدها
فارس بس طاحت عينه على يدها قال : ايش حصل ؟!...
نادر وهو يضرب راسها على خفيف باطراف اصابعه : بزر و خليتوها تركب فرس بدون لا تعرف اي شي
عنها قال ايش قال التلفزيون
جاسر يدخل : خلاص بس تعالي خليني اشوف الجرح
شاف جاسر الجرح و بدا يعقمه وهو يعاينه : شلون انجرحت كذا ذا جرح بأداة حاده ؟!...
نادر: اسألها ؟!...
انونه وهي خلاص تحس الدنيا تدووور : ما ادلي طحت من الحسان وشق ايدي شي يعول مثل اليكين
جاسر يحاول يوقف النزيف : شي يعول مثل السكين !!...
ياسر ينقذ انونه بتذكره لموقف : يمكن زجاج انا مره انجرحت فيه باخر مه جيت فيها مع صقر
جاسر إللي لا زال يحاول : خلونا ننقلها المستشفي
فارس لخوف : ليه ؟؟!!...
جاسر وهو يلف يدها : الجرح حيل عميق يبغاله خياط
دااااااااب << طاحت انونه على جاسر إللي انصدم فيها فوقه
فارس خاف عليها زياده
عدلها جاسر وهو يتحسس النبض بمعصمها : عايشه بس شكلها فقدت دم واجد يالله بسرعه خل ننقلها
المشفي
مسكها جاسر و عاونه عابد في حملها و توجهوا للباب و فارس خلفهم و صقر سبقهم يشغل السياره
نادر صرخ : تطلعونها كذا لبسوها عباتها
ثواني لتقع العبايه و الطرح من فوق على رأس نادر وهو يسمع : خذ ذي عبايتها
نادر بعصبيه : ليلووووو
ليلي : اقول لبسها بسرعه بس يالله
خذوا العبايه و لبسوها و الكل راح للمستشفي
و في الطريق قامت انونه شوي من حالة الاغماء إللي انتابتها و دخلوها لاحدي مستشفيات الطائف و اول ما
دخلوا على الطبيب دخلوا وهم محاوطينها من كل الاتجاهات لانه نادر قال كيف رجاجيل غرب يناظرون
لمحارمنا و السبب انه انونه رفضت ان تغطي وجهها فلم يكن من حل غير ان يكونوا دائره حلوها خصوصا
انهم كلهم كانوا حاضرين خيطولها الجرح و عطوها شويت مقويات
رجعوا للفيلا و انونه راحت على حجرتها و نامت من التعب إللي انتابها و ظل الكل سهران


الوقت الان : وقت الشروق
المكان :الفيلا كانت هادئ تماما الكل كان نايم بعد ما صلوا صلاة الفجر و رقدوا لنوم
إلا هو ظل سهران جالس عند باب الفيلا على تلك السلمات المعدوده ينظر لنبعاث الشمس التي سوف تظهر
بعد قليل ينظر لسماء الساكنه و الهاديء بهدوء المكان الذي هو فيه التفت يمينا ويسار لا يوجد شي
غير السكون الكل الان نيام إللي هو عينه لا تنام الكل الان يستمتعون بالاحلام إلا هو عينه لا تنام
غرقت اهدابه و تبللت لكثرة الدموع في جفونه قال بصوت متقطع : نجم ..... نجمان ... و العين ..... لا ....
تنام ..... نجم ..... نجمان ....... قلبي ......حيران


.vv.
v..v
.vv.


...... stop ......



.......توقعاتكم ......


$ - هروب انونه و خوفها الان هل راح يغير شي من خطة الانتقام ؟!.....

$ - نادر و مساعدته لانونه هل راح تستمر خصوصا بعد تبليها عليه ؟!.....

$ - الجده و طبعا الكل يعرف ليه هي نادت عبدالرحيم شنو تتوقعون راح تكون ردت فعله ؟!....
بيقبل مثل جسار و لا بيرفض مثل ياسر ؟!.....

$ - الجوري و خطتها هل راح تكون مفيده و تأدي غرضها ولا راح تفشل ؟!...

واخيرا جهاد !!!.......................




متمردة غير متواجد حالياً  
التوقيع

قريبا جدااااااااااااا
ومازلنا بالبداية







الضغط علي
الصورة تنقل إلي الموضوع



رد مع اقتباس