عرض مشاركة واحدة
قديم 22-09-11, 09:37 AM   #49

متمردة

نجم روايتي وقاصة بقصص من وحي الأعضاء وكاتبة في قلوب أحلام وكاتبة ومحرر لغوي بقسم وحي الخيال - مقيم التسالي - منسق المجلد الأول لوحي الخيال - م

alkap ~
 
الصورة الرمزية متمردة

? العضوٌ??? » 141218
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 9,167
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » متمردة has a reputation beyond reputeمتمردة has a reputation beyond reputeمتمردة has a reputation beyond reputeمتمردة has a reputation beyond reputeمتمردة has a reputation beyond reputeمتمردة has a reputation beyond reputeمتمردة has a reputation beyond reputeمتمردة has a reputation beyond reputeمتمردة has a reputation beyond reputeمتمردة has a reputation beyond reputeمتمردة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

دخلت غرفتها مسرعه
وهي تشعر برغبه فضيعه بالبكاء يا إللهي ما هذا ؟!!!!..........
هل معقوله ان اكون قد كنت احب هذا الشخص ؟!!..
كانت اراه مختلف بالسابق
ام انه الحب الذي يجعلني لا اري غير ما ارغب به
لماذا...........؟!؟؟؟؟
ماذا فعلت له ليعاملني بكل هذه اللامبالات ؟!...
لا اريد ان اقابله ............ نعم لا اريد
ان اشعر بذلك الشعور المهين
نعم المهين
عندما لا يشعر احد بك
مع انه المساحه بينك و بينه لا تتساوي بضع امتار
بكت ...و بكت .... لساعات
حتي نامت
استفاقت
اااه راأسي يألمني ماذا حدث؟!!...
نعم ...... تذكرت بدر
مسكت الجوال لتجد مكالمات لم ترد عليها
فرحت من اعماق قلبها لقد شعر بي اخيرا
فتحها بسرعه لتختفي تلك الابتسامه و تتحول لحزن
لمراره لا توصف ليأس ...
مكالمه من والدتها و الاخري وجد فقد
وهو اين هو !!!!!!!!!!!....
مسكت الجوال بغضب اجتاحها فجأه
و رمته بكل قوتها على الحائط
ليتكسر قطع صغيره متناثره في ارجاء الغرفه
دفنت نفسها بالمخده و بدات تبكي من جديد
هو ما يحبي ما يحبي ولا عمره راح يحس فيني
ما ابغاه خلاص ما ابغاه .........................................


ZvvZ
vZZv
ZvvZ


في يوم اخر
جلس الكل عى طاولة الطعام
الكل كان يأكل بهدوء
بدر كان يناظر للمها1 كانت واضح عليها انها ما قاعده تاكل وانها بس تلعب بالملعقه
حزن على حالها هو ما يبغاها تحزن
ناظر للامام ليجد نادر يناظر له بنظرات لوم على حالها
عبدالرحيم : المها1 ليه ما تاكلين يبه ؟!...
المها 1 : قاعده اكل يبه بس الظاهر انه الخفايف إللي كليتها وانا اكلم وجد سدت نفسي على الاكل
المها : الله يهداكي ليه كليتي و انت تعرفين انك راح تاكلين معنا ؟!..
المها 1 : والله ما ادري عمتي كنت جوعانه
التفتت لابوها وقالت : يبه
عبدالرحيم : سمي
المها1 وهي تفرك ايدها بتوتر : ابغي جوال جوالي انكسر ما ادري كيف طاح مني و نكسر
عبدالرحيم : ما تنتبهي يا بنتي على العموم كسر الشر خلاص راح اشتريلك
نادر إللي شرب المويه و ابتسم
جاسر إللي كان يلاحظ حد ناظر للمها1 و انتبه على توترها و نبرت صوتها وهو يقول في نفسه
توترها يدل على كذبها و حتي نبرت الصوت هي يا تكذب يا تخبي شي ما اتبغي حد يعرفه مثل .....
ناظر للي قاعد يلاحظه من تلك الحادثه وهو بدأ الشك يدخل لعقله
ناظر للقاعدين على الطاوله كلهم قاعدين يفكرون بشي ما سكوتهم و عد تحدثهم كل هذه المده امر غريب على
الكل عدم التناقش او التكلم في موضوع ما الامر غريب و مريب في نفس الوقت
لكن المشكله تكمن في ان لا احد يرغب بالتكلم وانا لا استطيع اجبارهم على التكلم
كان اول المغادرين من هذه السفره هو فارس الذي لم ياكل شي و تحجج بالتعب ليصعد لاعلي


ZvvZ
vZZv
ZvvZ


دخل غرفته
لقد غادر اليوم مبكر بعد قليل سوف يعلن الوقت عن نفسه ويكون منتصف الليل و بداية ليوم جديد
نعم كانه جديد بالنسبه له فبعد تلك الساعات القليله التي تفصله تغيرت حياتي من اسوء إلي اكثر سوء
اخرج من حقيبته شي ما و بداء ينشره في ارجاء الغرفه وهو يهمهم ببعض الكلمات : عدت بشريط حياتي خلفا ..
اري ما جري ...
اقلب الذكريات الاليمه ...
افتح الجروح المميته .....
كثرت على احزاني فما عدت اعلم عدو .... لي من صديق ...
توقف الشريط عن اكمال نفسه .....
عند نقطه ذرفت فيها ....
عيناي كل دموعها ....
ذبل الزهر و الورد من هولها......
كان يقول تلك الكلمات و عيناه تذرف الدمع بشده انه اليوم نعم اليوم و الذكري الاليم لتلك الدقائق التي رائها
و التي كانت بالنسبه له سنين تمضي ولا تريد ان تتوقف
فتح عيونه و الاهداب غارقه بها نظر لصور التي تثرها على ارضية الغرفه
اليوم اليوم انولد فيه الكراهية و النفور من ذلك الشخص
اليوم نعم في مثل هذا اليوم مات جزء منه لا ربما كله مات وهو ينظر لذلك الطفل الصغير وهو مرمي
على الارض دون حراك بعد ان فرغ ما يدعي به ابيه الذي يجب ان يكون مصدر الحنان و الامان له
ولكن ينصدم انه مصدر الرعب و الخوف
خبئ وجهه لتظهر شهقاته المكبوته منذ سنين لا يخرجها إلا في مثل هذا اليوم
فهذا اليوم هو ذكري مريره له.... ذكري ضرب ابيه لنادر ...........
الذي اصبح بعد تلك الليله مجرد جسد هامد لا حول له ولا قوة
انها اصعب اللحظات التي مره بها في حياته اصعبها و اشدها قوه على نفسه
عندما تكون عاجز عن مساعدة اعز الناس على قلبك
وكيف تساعده بتلك اليدان الصغيرتان و الجسم الصغير بل كيف لطفل بعمر الخامسه ان
يقدر على شخص كان اقرب ما يكون بوحش ..
اصعب اللحظات عندما يصبح عقلك فاهما ان اعز شخص لك في هذه الدنيا قد ذهب لن تره بعد الان
رحل الشخص الذي كان ....
يضحك معك ....يبكي معك .... يحميك من غدر الزمان ...
اقسي اللحظات عندما تعلم و توقن انه من كان يحبك و يهتم بك ولامرك قد رحل و تركك وحيداا....
اصعب لحظه عندما تبكي و تبكي وغريك لا يشعر بك
مسك الصور و احتضنها كأنه كان يحضن نادر لا مجرد صور جامد
اقسى اللحظات عندما تحتاج إلى شخص ان تعلم انه بعيد عنك ولكنك تحتاجه كثيرا ....
بكي بألم وهو يقول : يا ليتي كنت اعمي ولا شفتك يا نادر ياليت
و اقسي و اصعب اللحظات عندما تشعر بالغربه بين اهلك ....
نعم لقد كان فارس غريب بين اهله بعيد عنهم لا يريد قربهم لان قربهم يجرحه فقلبه اكتفي من الجراح ولم
يعد يريد المزيد منها فالبعد هو الحل
نظر لتلك الصور و تلك الذكريات المريره تمر بباله مثل شريط لا يجد نهايته
رحله طويله من الالام و الحرمان و العذاب النفسي و احيانا يكون جسديا
بكي وبكي .....
بكي الاخ الذي كان يحبه .....
بكي الاب الذي كان سوف يكون له ......
بكي الصديق الذي كان سيكون من اعزه ......
بكي رفيق الالم ....



في صباح اليوم التالي استفاق الكل
كانت ام عبدالرحيم تترأس طاولة الطعام وكان علي يمنها كل عاده عبدالرحيم و بجانبه عناد
وعلى يسارها المها و بجانبها جهاد المجهد وإللي كان واضح عليه
ام عبدالرحيم : ها يا المها قومتي الشباب و البنات على الاكل ؟!...
المها وهي تجلس بحزن لم يخفي على الكل : البنات قالن ما يبغن و الشباب ذلحين ينزلون بس فارس ما
بيفطر معنا اليوم
ام عبدالرحيم وهي تعقد حواجبه : وليه يا كفانا الشر به الولد شي يشكي من شي ؟!...
المها و نظرها مركز على الطبق إللي امامها قالت : لا يمه اليوم .... سكتت
ام عبدالرحيم : يا المها كم مره قلت ما احب الكلام المقطع قولي
المها بشويت دموع : اليوم دخل نادر المست...شفي .... و بدأت بالبكاء
ثواني معدوده ليستوعب الجالسون ما قالته المها يا إللهي كيف تمضي السنين هكذا اليوم نعم انه اليوم
وقفت ام عبدالرحيم على حيلها : وفينه ذلحين ؟!...
المها : بغرفته مقفلن عليه الباب
مسكت ام عبدالرحيم عكازها لتهم بالخروج من غرفة الطعام متوجه لسلم و خلفها عبدالرحيم الذي يحاول
تهدأتها و عناد المستغرب و المها البكائه و الوحيد الذي ظل موجود هو جهاد يفكر و يفكر .....

عند السلم الشباب كلهم كانوا نازلين
صقر : والله لازم ذا اليوم يدخل التاريخ اجل نسيبي و اخوه قايمين مبكرين
بدر : اقول عن الهذره الزايد بس والله لو مب كلام جدتي ولا ما قمت من الفراش في ذي الحزه
جاسر إللي كان يتثاوب قال : يا اخي ابغي انام
صقر : اجل الله يعينك يا اختي على ما بلاكي
بدر بغرور : قصدك على ما رزقها
صقر بضحكه : اقول مب لايقن عليك الغرور خل الغرور للوراك بس
نادر إللي رفع راسه عن الجوال قال : صقر شكلك تبغي تضبيطه محترمه مني و انا ما عندي اي مانع
صقر بسخريه : مانع ولا دواس
نادر إللي جلس يلتفت حوله و يقول : حد يعطيني نعاله خلني الزقه في ذا الخشه
صقر : لا يبه خلاص راح اسكت بس صدق كل ما اشوفك اشوف عينك على الجوال
وقال بنظره مريبه مائله لسخريه : لا يكون ولد عمتي مخاوي
نادر ناظر له وقال : مب شغلك وش قاعد اسوي و بعدين
وكمل بغروره المعتاد : انا مخاوي ما جابتها امها بعد إللي تجيب راسي اجل زيك
صقر بصدمه : انا حرام عليك
رجع جاسر تثاوب وقال : يا اخي انتوا غثيثين وفوق ذا مملين
سمعوا صوت عكاز ام عبدالرحيم ما الامر واضح من ضربها للعكاز انها غاضبه غضبا شديداا
ظهرت ام عبدالرحيم و خلقها ابناءها وقالت بصوت عالي وغاضب : يا عبدالله .... يا عبدالله فينك ؟!!...
عبدالله الذي ظهر بسرعه وهو مذعور من غضب ام عبدالرحيم : سمى طال عمركِ
ام عبدالرحيم : جيب إثنينه او ثلاثه من الحراسه و تعال معي فوق على غرفة فارس بسرعه
عبدالله : على امركِ
ذهب عبدالله ليتكلم عبدالرحيم مهدى وقال : يمه خلي الولد في حاله لا تزيدين عليه فوق ما هو زايد
ام عبدالرحيم تلتفت لعبد الرحيم وتقول بغضب : لا والله ما اخليه يدفن نفسه في الحيه خلاص
زمن السكوت راح وذلحين كل من راح يسمع فارس كلمه هنا ولا هنا صدقني يا عبدالرحيم راح
يلومن إلا حالهن
عناد يتكلم اخيرا ويقول : بس يمه ...
ام عبدالرحيم تقاطعه : وصمه تصمك على ذي الارقبه تريحني منك
ام عبدالرحيم تهم بصعود السلم
يتقابل الشباب المنصدمين
صقر : يمه وش فيه فارس ؟!...
ام عبدالرحيم : بعدوا عني ذلحين مب ناقصتكم انتوا بعد بعدواا
ليعود صوت عناد مجدد و يقول : يمه انا ابوه خليه في حاله
التفتت ام عبدالرحيم و تكلمت بكل شراسه : ابوه بالاسم بس بالمشاعر ما في
ابتلعت ريقها لتكمل : عناد انت طلعت العن من ابوك إللي كان يعرف بقسوته و عدم رحمته
عبدالرحيم يتدخل من جديد : يمه وش فايدة الكلام ذلحين ؟!...
ام عبدالرحيم : لفايدته ونص اخوك المحترم إللي قاعدن يكلمني كان يكره قسوة ابوه يكره اجباره
على اشياء هو ما يبغاها
انتقل نظرها لعناد وقالت : فاكر لمن قلت لي انك تحب ابوك بس ما تحب قسوته على الاقل انت
كنت تحبه و ولدك الله اعلم لو كان يحبك او لا و المصبه لو كان يكرهك
وقف عناد صامت امام امه
عبدالرحيم مب عارف كيف يهدي ثورة غضب امه
المها تبكي الحال
صعدت ام عبدالرحيم لاعلي و لحق بها كل من عبدالرحيم الذي مسك بعناد و اجبره على الصعود و
الحرس الذين حظروا وما ان همت المها بالصعود
صقر : عمه وش السالفه ؟!...
عابد : يمه تكلمي
بدر لم ينتظر وهم بالصعود مع الاخرين الذين صعدوا ليوقفه صوت صقر : بدر انتظر
بدر قال : مب ناطر لازم اعرف ايش هي السالفه
صعد بدر و صعدت معه عمته المها تاركت الشباب بإستغراب يتبعونها
وصلوا لغرفة فارس وهمت ام عبدالرحيم الضرب على الباب ولكن دون جدوه ام يجبها احد
ام عبدالرحيم : عبدالله اكسروا الباب
وصل بدر وقال : يمه عمي يبه وش السالفه و ابغي اعرفها ذلحين ؟!... وليه فارس حابسن نفسه ؟!!..
التفتت ام عبدالرحيم بغضب عليه وقالت : وانتوا وش بلاكم كل شوي و الثانيه وش السالفه ؟!!
وش السالفه ؟!!..... هاا مالكم دخل فاهمين ولا لا ؟!...
سكت الكل وسط غضب ام عبدالرحيم الجارف اليوم
نانا سنو في ؟!... كانت هذي جملة انونه إللي قامت من النوم على صوت صراخ ام عبدالرحيم الغاضبه
وكانت غرفتها قريبه من غرفة فارس فكان الصوت مسموع
ظلت ام عبدالرحيم صامته وسط تسأل انونه عن الموضوع و الواضح من مظهرها التي لا تزال
بملابس النوم لم تبدل ملابسها دليل قطعي على استفاقها من النوم مرعوبه
انا اقولكم وش السالفه .... صوت قادم من الجهه الاخري
التفتت ام عبدالرحيم و رفع الكل رأسهم للامام فقد كانت ملوك و اختها الجوهر هما الموجودتان
بدر بإستغراب : وش السالفه يا خالتي ؟!..
ملوك بتمثيل متقن للحزن : السالفه سواد وجيه يا ولد اختي
بدر عقد حواجبه : وشهوا إللي سواد وجيه ولمن ؟!...
الجوهر تبكي و تعلي صوتها و تهديها ملوك و تقول : اليوم يا بدر اخوك مدري اختك توفي وهو لحد
ذلحين في بطن امك
انصدم بدر و جاسر اكثر من الباقين عن اي اخو تتكلم خالتي عنه
جاسر إللي طارت النومه من عيونه قال : ايـــــــــــــــش !!!!!!!!!!!!!!!!!!..............
قالت وهي تكلم المسلسل إللي عملته : اي يا جاسر اخوك إللي امك كانت حامل فيه وإللي بسبت ولد
العقربه نادر مات
وكملت وهي تكبي عيونها و بشويت خشخشه قالت : نادر طيح امك من السلم و مات ولدها عشان كذا
ابوك ضربه شوي بس هو مب رجال يتحمل
انصدم الموجودين من لا يعرفون بالسالفه طبعا
ام عبدالرحيم قالت : مليك انكتمي احسن ما يصيرك شي ومن متي يا الجوهر تبكين على إللي طاح توك
تتذكري بعد 20 سنه انه ولدك طاح ؟!.!!....
الجوهر و هي تمثل الحزن و الزعل : لا ياعمتي كيف ما اذكره و انا اشوفه كل ما اشوف ولد العقربه
ملوك وهي تكمل عن اختها : لا وياليت اخوه إللي طيحه إلا ما ينعرف إذا كان اعيال عناد او لا ؟!!...
الشباب بنفس الوقت كلهم : ايـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــش !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


كان جالس على الباب يسمتعل للمسلسل الدرامي الذي تفعله زوجة ابيه و اختها
استفاق على صوت ضرب الباب المزعج و ما ان همه ليفتح الباب حتي ينصدم بصوت اكثر شخصين
يكرههما في هذا العالم انه صوت زوجة ابيه و اختها لو تعرفتان ريه وسكينه انكما موجودتان لعتزلتا
الاجرام من خبثهما
ابتسم عندما قالت ..ما ينعرف إذا كان اعيال عناد او لا ؟!!...
كل عاده لا احد يدافع عنه ولا عن اخيه الراقد في المشفي
دقائق معدده و يسمع صوت صراخ

ااااااااااااااااااااااااا ااا ه ه ه ه ه ه ه ه اتركيني ااااااااااااااااااااااااا اااه ه ه ه ه ه اتركي شعري

فتح الباب مذعور ليجد امه ام عبدالرحيم وهي تمسك ملوك من شعرها وتقول بكل غضب : الظاهر انك ما
تعرفين كيف تنكتمي يا مليك بس انا إللي بعلمك لا تقولين حامل ما اقرب لك لا اااا و حطيني على بالك زين
دفت ملوك بكل قوتها لتصطدم باختها الجوهر و تقعا كلاهما على الارض
و اكملت ام عبدالرحيم وهي تضع يدها على شعرات بيضاء اخرجتها من تحت الطرحه : والله وهااا
يا مليك انتي و اختك لو سمعت تلميح واحد عن السالفه ذي والله إنكن لتندمن ولا تتحدوني
وانا النور بنت ياسر
ملوك توقف على حيلها وتقول : لا ماني بساكته على ولد الحرام ذا .... كانت تاشر على فارس إللي
ظهر من الباب
عبد الرحيم : مرة اخوي تكلمي عدل لو سمحتي نادر و فارس و انونه اعيال عناد غصبا على إللي يرضي
وإللي ما يرضي
قالت الجوهر : بدر جاسر ذولا مب اخوانكم عشان كذا عناد يكرهم ما يحبهم ويتمني موتهم اليوم قبل بكره
ولا تصدقوا اي احد يقول غير كذا
بدر مب قادر يستوعب شي
جاسر قال : يمه وش ذا الكلام ؟!.....
الجوهر : ذي الحقيقه إللي مب راضين يقولونها لكم كلكم
ام عبدالرحيم : بــــــــــــــــــــــــ ـــــــــس انتي انا قلت كلمه ثانيه و تندمن
التفتت لعناد وقالت : عـــنــــاد
عناد إللي تكلم : لبيه
ام عبدالرحيم : طـلـقـهـا
انصدم عناد وقال : يـــمــــه !!!!...............
امه بصرامه قالت : انا قلت لك طلقها يا عناد ولا اعتبر نفسك من اليوم ميت عندي
عناد ظل ساكت مب عارف ايش يعمل
عبدالرحيم : يمه الله يهداكي وش لزوم ذا الكلام ذلحين
ام عبدالرحيم قالت وهي مركزه النظر على عناد : بتقولها ولا لا ؟!...
عناد برجاء : يـــمـــه انا....
قاطعته وقالت بصرامه : كلمه وحده يا عناد ايوه او لا .......
عناد سكت شوي ثم قال : الجوهر .. انتي .....
الكل كان خايف انه ينطقها و الوحيده إللي كانت سعيده هي انونه قالت في نفسها يالله انطقها ولا بس
عرفت بسرعه تطلق امي
عناد : انتي........ ط.....
بس تراجع وقال لامه : يمه انا ....
بس ما عطته ام عبدالرحيم اي فرصه تقدمت للامام قالت لعبدالله إللي كان حاضر مع 3 من
الحرس : عبدالله
عبدالله : سمي طال عمرك ِ
ام عبدالرحيم بدون ما تلتفت لوره قالت : اليوم ابغاك تنزل نعي بطول الصفحه بكل جرايد المملكه
ما ابغي جريده ما ينزل فيها نعي
والتفتت لتناظر لعناد وتكمل : نعي موت عناد ال ......
نزلت ام عبدالرحيم بعد ام مسكت بيد فارس و اجبرته على النزول معها و تبعتها المها التي كانت تحاول
تهدئت ثورة الغضب التي اجتاحت امها في تلك اللحظه
عبدالرحيم يربت على كتف عناد يحاول تهدئته على إللي حصل له
و انونه تنظر لعناد كيف يمسح وجهه بعد ما حدث و كيف تأتي الجوهر و تمسك بيده : والله اني ادري ما اهون
عليك بعد كل ذا العمر يا عناد
عناد يحرر يده من الجوهر و يتبع امه و اخويه اللذان ذهبا خلف والدتهما
الجوهر : شفتي يا ملوك شفتيه ؟!..
ملوك : هدي لا تحاتين امشي معي
رفعت راسها وقالت : بدر جاسر تعالوا ساعدوني انا ما اقدر
سقطت عينها على انونه وقالت : كله منك يا العقربه شبيهة امك من جتنا و الفقر طاقنا مات عمي من
قهره انه عناد تزوج اشكالها لانه عارف الصلكم الوصخ ما يتنظف ابدا
انونه ظلت واقفه يا جبل ما يهزك ريح
صقر خاف من نظرات جاسر و بدر الغير مبشره ابدا
مسك انونه من كتوفها و رجعها للخلف وقال : ياسر انونه يالله الاكل جاهز راح يبرد
انونه : بس انا ...
قاطعها وقال : ما في اعذار امي ذلحين تعصب يالله يالله
نزل و انزله مع انونه و ياسر يلحقهم
تبعهم نادر و عابد يصمت بعد ان تركوا الباقين


ZvvZ
vZZv
ZvvZ


سمع صوت صراخهم و شجارهم
نظر لليمين ثم ابتسم وكانه يرى شي
وقف على ساقيه وهم بمغادرة
الغرفه حتي وصله للبهو
فتح باب الفيلا
القي نظره اخيره على مكان
ثم اردف و اغلق الباب خلقه


ZvvZ
vZZv
ZvvZ


...... stop ......






^-* توقعاتكم *-^

$. المها1 و الحياة التي اختارتها إلي اين ؟!...... وبدر سوف يظل هكذا معها ؟!..

$. الجوهر و ملوك وضعتا اهداف جدد للقضاء عليهم ترى كيف ستكون الخطط هذه المره ؟!...

$. ام عبدالرحيم هل سوف تظل غاضبه على عناد و جهاد معا ؟!....

$. وهل حقا سوف تطبق تهديدها ؟!...

$. بدر وجاسر بعد ان عرفا الجزء الاخير من الحقيقه ماذا سوف تكون نظرتهما لفارس و انونه ؟!..

$. من إللي خرج وعلى فين ؟!.....




انتظر ردودكم ....


متمردة غير متواجد حالياً  
التوقيع

قريبا جدااااااااااااا
ومازلنا بالبداية







الضغط علي
الصورة تنقل إلي الموضوع



رد مع اقتباس