فرح_وعليكم السلام، حمدالله على السلامه، بدري، ويعني اللي يسافر يقفل جواله
خلود_بسم الله علي أول قولي لي وش أخبارك وش أخبار الشله شوفي أمس وصلت واليوم أول وحده كلمتها أنت عشان تدرين انك غاليه عندي
فرح_غاليه إيه صدقت، تلقينك من اللقافه ماقدرتي تصبرين تبين تعرفين وش صار بغيابك
خلود_أقول أنا غلطانه اني داقه عليك مع السلامه
فرح_بكيفك ماراح تعرفين الخبر اللي بمليون دولار
خلود_صدق فيه أخبار يله قولي بسرعه
فرح_تدرين انه فاتك نص عمرك
خلود_لا والله مامداني قبل شهر مسافره متى تزوجت
فرح _مو هي انخطبت وتملكت وأمس كان زواجها كله في هالشهر
خلود_غريبه وافقت مو كانت تقول لازم تكمل دراستها أول ومن وين جاها هالمليونير وليه بهالسرعه وإيش صار على سالم أقولك قولي لي السالفه من أولها لآخرها
فرح_السالفه ان وحده من زبونات أخت أمنيه أخطبتها لواحد تعرفه وأمنيه اضطرت توافق عليه عشان تفتك من سالم
خلود_يعني هي مو راضيه على هالزواج؟
فرح_لا ومستغربه وش معنى هي بالذات خطبوها وليش ماأخذ وحده يعرفها أو من مستواه وتبين الصدق معها حق شوفي وشلون مستعجلين على الزواج وهو ماطلب يشوفها ولا كلمها
خلود_ياعمري ياأمنيه كنت أتمنى تاخذ واحد يعرف قيمتها ومن يدري يمكن اللي أخذته يقدرها
خلود_تصدقين ماأدري أفرحلها أو أزعل عشانها
فرح_لاتخافين على أمنيه تعرفينها مو مهتمه بشي ومو داريه عن الدنيا مثل ماتقول دايما هي تعلمت تكيف نفسها بأي وضع
دخل سلطان وشاف أمنيه جالسه عند التلفزيون جاء وجلس جنبها إتفاجأت هي ألتفتت عليه وشافت معاه كيس رفعت نظرها له
سلطان_جبتلك جوال من اليوم ورايح بتحتاجينه
أمنيه_ماله داعي قلتلك ماأحتاجه
لكن سلطان استمر يطالعها كانت قريبه حيل منه نفسه يعرف هالهدؤ وش وراه خصل من شعرها كانت طايحه على وجهها نظرتها عيونها أول مره ينتبه لشكلها كانت رموشها طويله وكثيفه عطرها كان هادئ يشبهها لو ماكان يحب لميس وش كان بيحس اتجاهها أتفاجأ وين راحت أفكاره هذا من أول يوم فكر كذا...
سلطان بعصبيه_قومي كلمي أهلك تطمني عليهم
انتبه سلطان انه للحين ماسك يدها من يوم حط فيها الجوال كان شاد عليها بقوه تركها بسرعه وقام عنها ودخل غرفته
أما أمنيه فظلت مكانها تفكر(غريبه وش صار له اليوم! أمس يصرخ علي ومايبيني واليوم يكلمني عادي وش غيره؟لايروح تفكيرك ياأمنيه بعيد أكيد بيعاملني بإحترام أنا زوجته ومو ذنبي إن كان مايبيني لكن مدري ليه أحس لو يعاملني مثل امس أريح هو نفسه مارتاح يوم شاف إنه كلمني عادي هو مايبي يخون حبيبته وأنا مو لازم أتعود على أحد أعرف إنه بيتركني صح هو أول شخص يمر بحياتي بس ضروري مايكون له أي تأثير عليها ) وراحت لغرفتها تكلم أختها..
أم ياسر_وعليكم السلام!أمنيه!
أمنيه_الحمدلله وش أخبارك وأخبار ابوياسر وياسر وسندس وسيف
أم ياسر_اللي يسمعك يقول لك شهر ماشفتيهم بعد أمس كنت معهم
أمنيه_والله أحس من سنه ماشفتكم
أم ياسر_المهم أنت وش أخبارك
أم ياسر_متى بتسافرون ووين ؟
أمنيه_ماراح نسافر سلطان مشغول قوليلي سندس عندك أبي أكلمها
أمنيه_سلمي عليها أكلمها بعدين إيه صح ترى هذا جوالي سجليه عندك
أم ياسر_زين وخلينا نشوفك يله مع السلامه
سلطان كان يفكر(جلستنا هنا مالها داعي ماأقدر أطلع وأخليها هنا ومو معقول أجلس معها كل هالوقت بنروح لفيلتنا أحسن عشان أروح لشغلي وأنا مرتاح)
[أهلين لميس حبيت أتطمن عليك كيف حالك اللحين بالي مشغول عليك]
أنتظر شوي بعدين جاه مسج [أنا بخير دامك معي]
طلب الغداء وراح يقول لأمنيه طق عليها الباب ولاردت طق بقوه أفتحت وهي تربط شعرها وعيونها ناعسه من النوم
سلطان_نعم الله عليك الغداء يالأميره النائمه
ماتدري ليه تحس انه يكلمها باستهزاء أما هو فمايدري ليه قالها كذا...وهم يتغدون
سلطان_غيرت رأيي بنروح اليوم للفيلا
وكملوا الغداء وهم ساكتين بعدها راحت أمنيه تسكر شنطتها ثم راحوا لفيلتهم...
دخلت أمنيه الفيلا وهي مو مصدقه انها لحالها بتعيش بمكان هالكبر عرفها سلطان علي الخدامات وكانوا ثلاثه إضافه للطباخه طلع معها فوق عشان تشوف غرفةالنوم
سلطان_أنت نامي هنا أنا بنام بالغرفه الثانيه
وكالعاده هزت راسها بدون أي رد...
بعد يومين عرفت أمنيه ليش كان مستعجل انه يروح للفيلا عشان يفتك منها كانت تصحى تقولها الخدامه إنه طلع بدري ويرجع وقت الغداء ويتغدون وهم ساكتين إلا إذا سألها أي أسئله روتينيه أهلي اتصلوا محتاجه شي وغيره ويروح ينام والعصر يشرب الشاهي بمكتبه اللي في البيت بعدها يطلع وتنام وهو مارجع
على هالحال مر عليهم شهر خلاله زارت أمنيه أختها كم مره وهي تبين لها إنها مرتاحه بالحيل مع سلطان وأهله وكانت نص كذبه لأنها صدق ارتاحت مع أهل سلطان أمه كانت تعاملها بطيبه أما أبوه فكان يعاملها ويهتم فيها كأنها بنته وجدته تعلقت فيها أمنيه بالحيل بقى أخته اللي تسمع عنها ولاشافتها كانت مسافره مع خالتها وبناتها اللي عرفت انهن خوات سلطان بالرضاع سمعت إن دلال قريبه مره من سلطان وتسآلت إن كانت تعرف إنه مايبي هالزواج أكيد عشان كذا ماحضرت ملكته...