عرض مشاركة واحدة
قديم 27-10-11, 07:50 PM   #5

جرح الذات

مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية جرح الذات

? العضوٌ??? » 54920
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 16,539
?  مُ?إني » الدمــام
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » جرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك dubi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
قول الله تعالى ..(إذكروني أذكركم وإشكروا لي ولا تكفرون )
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

@@،،النـــزف الثاني،،@@

*قبل سنوات*

دقت أم العنود على أختها الكبيره والوحيده تشكي لها حالها لكن ناصر اللي رد...
أم العنود: السلام عليكم
ناصر: وعليكم السلام هلا يمه

أم العنود كانت أم لناصر بالرضاع وتحبه بالحيل وهو بعد مايفرق بينها وبين أمه وكان يهتم في العنود بنتها الوحيده قد مايهتم بخواته نوره ونوال..واللحين وهو يسمع صوتها المبحوح عرف إن فيها شي..
أم العنود: وش أخبارك؟ لنا يومين ماشفناك!
ناصر: كنت مخيم في البر واللحين وصلت حظي حلو عشان اسمع صوتك
أم العنود: تسلم ياولدي
ناصر: بس صوتك متغير! عسى مو تعبانه يمه؟
أم العنود تصرف: لا شوية برد,,أمك موجوده؟

استغرب ناصر إنه من أيام ماكلمها و تطلب أمه بهالسرعه دائما كانت تكلمه ساعه ع الأقل وعرف إن فيها شي وأكيد المشكله مع زوجها..
ناصر: اللحين أناديها يمه وسلمي على العنود
أم العنود: يبلغ
راح ناصر ينادي أمه ووقف قريب عشان يحاول يفهم وش اللي في أمه..
أم ناصر: هلا
أم العنود: أهلين أم ناصر
أم ناصر: وش فيه صوتك! صاير شي؟
أم العنود: سالم
أم ناصر: وش فيه زوجك بعد؟ ياكثر مايغثك هالرجل
أم العنود: جاب أم بدر وسكنها في الدور الثاني يقول ماعاد يقدر يتحمل يصرف على بيتين
أم ناصر: هذا اللي ناقص تسكن هالعقربه معك!!
أم العنود: ليته على كذا وبس
أم ناصر: وش فيه بعد؟
أم العنود: اليوم بدر نزل وتهاوش مع العنود ومارضى يخليها تطلع لبنت جيراننا على أساس إنه رجال البيت بغياب أبوه و..و ضربها
أم ناصر بعصبيه: ضربها! وأنت سكتي له؟
أم العنود: ما بغيت السالفه تكبر وأنت عارفه أبوه بيوقف معه مو هذا الولد اللي كان يتمناه واللي تزوج علي عشان يجيبه
أم ناصر: بس أنت ما قصرتي خاطرت بنفسك عشان تجيبين له ولد
أم العنود: بس أنا جبتله بنت مو ولد
أم ناصر: اسمعي الكلام بالتليفون ماراح يفيد أنا بأرسل لك ناصر يجيبكم ونشوف لنا حل بهالمصيبه
أم العنود: لا حرام خلي ناصر يرتاح اليوم جاء من البر وتعرفينهم هناك لاينامون ولا يرتاحون
أم ناصر: ماراح يقول لا
أم العنود: عارفته الله يحفظه مايقول لا بس أنا مابي اتعبه في هالمطر ولازم بعد استأذن من أبوالعنود إذا جاء بكره إنشاءالله
أم ناصر: زين بكره ارسله لك من الصبح
أم العنود: مع السلامه
أم ناصر: مع السلامه

أول ماسكرت أم ناصر سألها..
ناصر: يمه وش صار؟!
أم ناصر: سالم سكن زوجته فوق خالتك
ناصر: ليه! هم مو عندهم بيت؟
أم ناصر: الظاهر إنه يبي يقتصد
ناصر: وسالم ليه ضرب العنود؟
أم ناصر: مو سالم اللي ضربها
ناصر: أجل مين؟
أم ناصر: أخوها بدر
ناصر عصب: العنود مالها أخو غيري

وطلع من البيت وركب سيارته وانطلق لبيت خالته مقهور من كل اللي يصير لهم من سالم..اللي المفروض يصير مثل أبوه لكنه ماكان يحبه ولا يحب بدر اللي في المرتين اللي صادفه فيهم كرهه أكثر لأنه كان مغرور ولعين..(كيف يتجرأ ويمد يده على العنود! اللحين تذكر إنها اخته؟ يروح يربي نفسه أول قبل يربي غيره هو وشلته اللي سيرتهم على كل لسان بس ماراح اسكت عنك يابدر كله إلا العنود يكفيها اللي فيها مو تجي حضرتك تكمل عليها بس عشان تثبت لنفسك إنك صرت رجل)

وصل لبيت خالته وشاف الباب مفتوح ودخل بسرعه عن المطر لكنه ماتعدى الباب..وهو مصدوم في اللوحه اللي انرسمت قدامه..كانت في الحوش واقفه تحت المطر وماده يدينها ورافعه وجهها للسماء تستقبل القطرات اللي تضرب بشرتها بنعومه ..ظلمها لو قال بنت كانت كأنها حوريه نزلت من الغيم شعرها تلعب فيه الهواء وتنثره على أكتافها وابتسامتها خلته ينسى عالمه ونفسه معها..وقف سرحان في الحلم اللي أخذه لين شاف عيونها السود تطالعه بإستغراب قبل لاتنسحب بخجل..طلع ناصر من البيت وهو ناسي ليه جاء ركب سيارته وصورتها ماتفارق خياله..(مين هاذي؟ أو أنا من التعب اتخيل!)
وبعد مارجع لعقله وتذكر ليه كان رايح لخالته تردد يرجع لها او يروح للبيت..لكنه قرر يروح البيت خاف يزيد المشاكل على خالته..وبدر بيشوف بعدين كيف يأدبه بمكان ثاني مو في بيته..ورجع تفكيره للبنت اللي شافها من تكون..(معقوله تكون أخت بدر؟ اللي اعرفه إن له أخت من أمه اصغر من العنود أكيد هي..بس كل هالجمال وتطلع بنت أم بدر..وليه لا!أكيد هي مثل أمها واخوها) لكن قلبه ما كان مصدق إن ذيك العيون تعرف تقسى...



*من بكره*

نزل ناصر من غرفته الصبح وشاف أمه وخواته يفطرون..
ناصر: صباح الخير
الكل: صباح النور
ناصر: وين أبوي؟
أم ناصر: طلع مع جارنا لمزرعته
ناصر: يمه أروح أجيب أمي؟
نوال: حركات والله عنده أمين
أم ناصر: ليه أنا مو مكفيتك!
نوال: لا مو قصدي بس زيادة الخير خيرين
ناصر: هاه يمه أروح؟
أم ناصر: افطر أول وخلهم بعد يفطرون أنا كلمت أم العنود قبل شوي توهم صاحين
ناصر: خلاص أنا أروح افطر معهم وأجيبهم

وطلع قبل تعترض أمه..صح إنه كان يبي يشوف خالته لكن اللي شاغل باله أكثر البنت اللي شافها أمس ويتمنى من كل قلبه ما تصير بنت أم بدر..وصل لبيت خالته ونزل يدق الجرس وبعد دقيقه سمع صوت ناعم من وراء الباب..
البنت: مين؟
ناصر تفاجأ ومايدري ليه صار قلبه يدق بقوه وسأل مع إنه يعرف الجواب..
ناصر: العنود؟؟
البنت: لا
ناصر: أجل أنت مين؟
البنت: أنت اللي مين!
ناصر: أنا ناصر
البنت: مين تبي؟
ناصر: جاي لأم العنود ممكن تفتحين الباب بعد هالتحقيق
البنت: لا
ناصر: وليه؟!
البنت: بأروح اسأل خالتي أول هي تعرفك أو لا
ناصر بإستهزاء: لا ذكيه
وقف ناصر ينتظر وهو يفكر..(قالت خالتي يعني اللي توقعته صح هاذي أخت بدر)
فتحت له خالته وسلمت عليه..
أم العنود: معليش يمه وقفتك هالخبله بهالبرد يقالي ما اعرفه بس وش أقول الله يعيني عليهم
ناصر: لا تظلمينها يمه يمكن ماعرفتني
أم العنود: والله إنك طيب يا ناصر تفضل يمه ادخل

دخل ناصر مع خالته وهو يفكر(ليه أدافع عنها هي أكيد قاصده توقفني عند الباب ولا مو معقول ماسمعت من أهلها عني)
دخل ناصر وسلم على العنود اللي كانت متضايقه وبعد ماراحت خالته تجهز لهم الفطور سألها..
ناصر: العنود أبوك بيسكنهم هنا على طول؟
العنود بقهر: إيه مادري كيف بنتحملهم من يومين سكنوا وخلوا البيت بيتهم يتحكمون فيه على كيفهم والمشكله ابوي مو راضي يقسم الحوش ويصير لهم باب مستقل عننا
ناصر: أم بدر ضايقت أمي في شي؟
العنود: أول ماجت رمت على أمي كلمتين وبعدها الحمدلله ماعمرنا شفناها بس عيالها دائما في الحوش..أنت عرفت وش سوى لي بدر؟
ناصر: إيه أمس كنت جاي ناوي أأدبه بس ماحبيت أسوي مشكله مع أبوك قلت أخليها بيني وبين بدر بعدين
العنود: وش بتسوي؟
ناصر: لاتهتمين خليها علي بس..كنت..كنت ودي اسأل أخته هي وش اسمها؟
العنود بقرف: غاليه
ناصر: هي بعد مثل أهلها؟
العنود: أكيد
ناصر: صار لك موقف معها؟
العنود: لا أمس أول ماشفتها طلعت في الحوش دخلت شكلها دلوعه ومغروره

قطعت كلامهم خالته وهي تناديهم للفطور وبعد ماخلصوا راحوا مع ناصر....



*بعد أيام*

دخل ناصر بيتهم وشاف الصاله فاضيه طلع فوق يدور خواته في غرفهم وسمع أصواتهم طالعه من غرفة نوره وسمع ضحكة العنود وعرف إنها عندهم..فتح الباب وطاحت عينه عليها..نفس الوجه اللي مافارق خياله من أيام كان شعرها نازل على أكتافها بنعومه وملامحها كلها رقه وفرح..لكنها جمدت يوم انتبهت له وتخبت بسرعه وراء نوال اللي كانت جالسه جنبها وهالشي خلاه يحس بنفسه ويطلع بسرعه..وبعد لحظات طلعت له نوره..
نوره: ناصر مو قلت بتطلع البر؟
ناصر: أجلناها بكره أمي وين؟
نوره: راحت مع خالتي للجيران
ناصر: و بنت أم بدر ليه جايه معها مو ماتحبها؟
نوره بإستغراب: وأنت كيف عرفت إنها هي؟!
ناصر انتبه لنفسه: هاه
نوره تطالعه بمكر: أقولك كيف عرفت إنها غاليه؟
ناصر يعترف: قد شفتها في بيتهم
نوره: آها ماقلت لنا
ناصر: يعني ضروري اسوي إعلان
نوره: وهي عرفت إنك شفتها؟
ناصر: إيه
نوره: ولا قالت لنا!
ناصر: لهالدرجه مابينكم أسرار! مو هاذي بنت أم بدر اللي كانت العنود مو طايقتها وش تغير؟
نوره: هالبنت غير أمها وحرام تطلع منهم البنت طيبه وحبوبه وتحبها أول ماتشوفها

ابتسم ناصر لأن هذا اللي حسه أول ماشافها..
نوره: هيه وين رحت؟
ناصر: لا بس أقول زين تلقى العنود أحد تتسلى معه في البيت
نوره: صح
ناصر: وأم بدر كيف رضت بنتها تجي معهم؟
نوره: مسكينه غاليه حالها مثل حال العنود إذا ماكان أسوأ امها مو مهتمه فيها أبدا وكل حبها لبدر

ومن يومها والكل تعلق في غاليه وقالوا لناصر إن زادت له أخت لازم يهتم فيها..وصحيح انه اهتم فيها لكنه أبدا ماكان يحس إنها مثل خواته بالعكس كان في قلبه شعور اتجاهها كل يوم يكبر وتكبر معه أهميتها في حياته لين بدأ الكل يلاحظ هالإهتمام اللي عجز يخفيه..وكان كل اللي يتمناه يعرف شعورها اتجاهه..
وجاء هاليوم..كان قد هدد بدر إنه لو سمع إنه مد يده على العنود أو حتى غاليه ولا تدخل فيهم بيعلم أبوه عن اللي يسويه مع شلته..من تدخين ومشاكل وحتى سرقات..وهالشي خلى بدر يخاف ويكف شره عنهم..لكن الكره بينه وبين ناصر زاد..وفي يوم صارت هوشه كبيره بين بدر وناصر وشلتهم واضطر ناصر إنه يضرب بدر اللي مو كان راضي يتراجع عن عناده ووصلت السالفه للشرطه واشتكى بدر على ناصر وانسجن ناصر يوم لين تنازل سالم عن حق ولده بعد صياح وترجي من أم العنود..بعدها بيوم كان ناصر نازل من غرفته وهو للحين معصب من اللي صار وما أحد يقدر يكلمه كان حابس نفسه في غرفته مقهور إنه نزل لمستوى بدر وشلته ومقهور إنه ذل أبوه وأمه أم العنود لسالم..والأكثر مقهور من ردة فعل غاليه بعد ماتشوف اللي سواه في اخوها..كان بيطلع لكنه سمع التليفون يدق ولا أحد يرد عليه و رد هو..
ناصر من غير نفس: نعم
غاليه بصوت متردد: السلام عليكم
ناصر وكل احساس في قلبه ذاب مع صوتها: وعليكم السلام
غاليه: ناصر؟
ناصر غمض عيونه وابتسم ماتخيل في يوم يسمع اسمه يطلع منها ويوم ما رد عليها..
غاليه بخجل: أنا غاليه
ناصر: اعرف صوتك ياغاليه آمري بغيتي شي؟
غاليه وخجلها زاد: أنا..
ناصر قاطعها: اسمعيني قبل أنا كنت أبي اعتذرلك عن اللي صار في بدر صدقيني حاولت انهي المشكله بس هو...
غاليه: أنا عارفه ياناصر ومتأكده إن بدر اضطرك لهالشي..و..أنا كنت بأعتذر منك على شكوة بدر عليك
ناصر ارتاح: أنت مو مسئوله عن هالشي
غاليه: المهم إنك مو زعلان
ناصر: أنا اللحين فرحان مو بس ماني زعلان
غاليه تضحك: زين
ناصر: وش اللي زين؟
غاليه منحرجه: إنك..إنك مو زعلان
ناصر: يهمك؟
غاليه: آآ لازم أسكر اللحين مع السلامه يا ناصر
ناصر يتنهد: مع السلامه ياغاليه
سكر التليفون وهو سرحان فيها ويعيد كل كلمه قالتها في باله..

من بعدها صار احساسها يوصل له عن طريق خواته..والكل عرف بهالحب من أهل ناصر..بس الخوف اللي كان يكبر مع السنين ردة فعل أم بدر و بدر لو تقدم ناصر لغاليه وحاول قد مايقدر يتقرب من بدر لكن هالشي كان مستحيل بإستحالة رضا أم بدر على أهله.. وبعد العذاب اللي عاشوا فيه كلم أبوناصر أبوبدر و وافق بس بقت مشكلة أم بدر..لكن أبوبدر عرف الطريقه اللي تخليها توافق..وهي طمعها..وإذا صار ناصر غني بتنسى من يكونون أهله..وعشان كذا درس ناصر ليل ونهار في سنته الجامعيه الأخيره عشان يأخذ البعثه وفعلا أخذها وجاء موعد سفرته ومن قبلها بأسبوع وأمه مسويه مناحه في البيت حتى خواته ماقصروا بس على الأقل هم مقدرين ليه سوى كذا وعارفين إنه إذا رجع بشهادة دكتوراه في إدارة الأعمال كل الشركات الكبيره بتتمنى يشتغل معهم وبيصير من الأغنياء اللي ماتقدر أم بدر تردهم بس هالشي ما طمن ناصر وأصر على أبوه يروحون يخطبونها وفي انتظار الرد


جرح الذات غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس