عرض مشاركة واحدة
قديم 07-12-08, 10:04 PM   #14

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
B11

استيقظت فى الوقت المعتاد ,وتوجهت على الفور الى حوض السباحه.فوجئت باليكس هناك يمارس تمارينه الصباحيه
الرياضيه دون ان يهتم بوجودها . فانصرفت الى شؤونها ولم تعره اى اهتمام.لكنه اقترب منها بعد دقائق وقال:
هل امضيت ليله طيبه؟ اجابته بهدوء: نعم لقد كنت اتوقع ان تظلوا فى الفراش حتى وقت متأخر هذا الصباح, فلماذا
استيقظت مبكرا؟
نظر اليها بحده وقال: - هل سمعت اصواتنا عندما اوينا الى الفراش؟
ردت بابتسامه ساخره:- ايقظنى صوتكم فعلا لكن ذلك لم يزعجنى لاننى عدت واستغرقت فى النوم سريعا فانا انام
ملء جفونى.
حدق فيها بغضب شديد ثم استدار دون ان ينطق باية كلمه. استغربت صوفى تصرفات اليكس الغريبه هذه , ولكنها
اكملت تمارينها الرياضيه , وبعد ان انهت تمارينها وجلست للراحه بعض الوقت , سمعت صوته الجاف اخيرا:
- لاتنسى ما قلته لك,عليك ان تواصلى عملك العادى مع والدتى دون ان تذهبى مع مايكل للتجول والسياحه خلال
غيابى. هزت صوفى رأسها بلا مبالاه, فواصل حديثه وقد تغيرت نبرة صوته:
- ان بياتريس جميله اليس كذلك؟ وافقت صوفى ببساطه:- رائعة الجمال فعلا.
واخذت صوفى تسأل نفسها عما اذا كان اليكس يشعر بشىء نحو بياتريس بعكس ما يعتقد مايكل؟ لقد امضيا ليله
الامس معا فى الحديقه فى جو شعرى للغايه.
تابع اليكس اسئلته قائلا: - هل رأيت امرأه اكثر جاذبيه من بياتريس؟
ردت صوفى وهو خفى ضحكه خفيفه:- ليس مؤخرا على ايه حال. صرخ فيها والشرر يتطايرمن عينيه واسنانه تصر
صررا عاليا:- هل تجين ذلك مضحكا؟اذن دعينا نضحك معا.
ردت بهدوء:-ليس هناك سبب للضحك. وعند هذا الحد تركها اليكس لشأنها ونصرف عائدا الى البيت,فى حين ظلت
هى جامده لدقائق فى مكانها ثم توجهت الى غرفتها استعدادا ليوم طويل من العمل.
امضى اليكس وضيوفه بعض الوقت ظهرا يجوبون التلال, وهكذا لم يكن هناك مجال للتعامل معهم فانصرفت صوفى
الى اعمالها مع السيده ليفكاس التى اخبرتها ان اليكس يتحول من سىء الى اسوأ,وانها تشاجرت معه هذا الصباح
بسببها لانه طلب منها طرد صوفى من العمل . سألتها صوفى بابتسامه رقيقه: - وهل ستطردينى؟
ضحكت السيده وقالت:كلا وقد انفجر غاضبا عندما رفضت طلبه هذا . سألتها صوفى بفضول:
- ولماذا لايريدنى فى هذا المكان؟
ردت السيده وهى تتأمل صوفى بامعان: - انه يتهمك بالغرور والعبث مع مايكل .ويبدو ان الاتهام الثانى هو السبب
الرئيسى غى غضبه وقد هدد بأنه سيطردك رغما عنى اذا ماوجدك مع مايكل مرة اخرى!
قالت صوفى بلا مبالاه : - ساحاول ان اتجنب مايكل قدر الامكان.
قاطعتها السيده وقالت: لاتهتمى به. بعد مده دخل مايكل غرفه عملها ثم انحنى على الطاوله مسلما,
فسألتها بابتسامه رقيقه:-هل امضيتم وقتا ممتعا؟
اجابها بلطف:- كانت نزهه رائعه .ولكن الا يمكنك التوقف عن العمل هذا اليوم على الاقل؟
ردت بهدوء:- انا هنا للعمل اساسا. جلس مايكل على حافه المكتب وقال: لكل شىء وقته ياصوفى!
فى هذه اللحظه اطل اليكس عند الباب , فتراجع مايكل عن المكتب وغادرالغرفه وهو يتمتم , فى حين صرخ اليكس
قائلا :- الانسه بريانت موجوده للعمل هنا, وليس لاى شىء اخر .
وعندما اختفى مايكل اغلق اليكس الباب بشده, والتفت الى صوفى صائحا:
الم اقل لك ان تبتعدى عنه؟ ردت بهدوء: لم اغادر مكتبى طيله اليوم.
- لكنه كان هنا! - لااستطيع ان اطلب من احد ضيوفك ان يترك المكتب!
صرخ بحده: - افعلى ذلك فى المره المقبله وانا المسئول.
سألته وهى لاتصدق اذنيها: - هل تريدنى فعلا ان اطرد احد ضيوفك من المكتب؟
تغيرت ملامح اليكس فجأة بعد هذه العباره, واستدار قليلا ليجلس على حافه المكتب بجوارها قائلا :
- يبدو انك لا تجدين صعوبه فى طردى انا! حولت صوفى نظرها الى النافذه وقالت:
ارجوك ياسيد ليفكاس , لقد سبق لنا الحديث حول هذا الموضوع.
سألها بهدوء:- اى موضوع تقصدين ؟ ردت بهدوء: انت تعرف جيدا ما اعنى.
اجاب دون ان يرفع عينيه عنها: لا,لست اعرف ابدا. ثم اضاف وهو يطيل التحديق فى شعرها :
لا الوم مايكل على اعجابه الواضح بشعرك! وقبل ان تصل يده الممدوده الى شعرها, ابعدته بحده قائله:
- لاتلمسنى. كانت عبارتها هذه كمن اشعل النار فى الهشيم . اذ انتفض غاضبا وامسكها من كتفيها بعنف قائلا:
- طريقتك الفظه هذه لن تنفعك.
ردت وهى تشعر بالاحراج والارتباك بين يديه: - ماذا تقصد؟
قال بابتسامه خبيثه ساخره: - اننى اعرف جيدا هذه الوسائل . ان محاولاتك لاصطيادى من خلال هذه الطريقه
لن تنفع ابدا. احتقن وجه صوفى غضبا وهى ترد بعنف شديد:
- انت مخطىء ياسيد ليفكاس. فانا لااحاول اجتذابك لاننى لا اميل اليك مطلقا وكل مااريد هو ن اقوم بعملى بسلام.
قبل ان تدرى اطبق اليكس ذراعيه حولها واحتضنها بشده لكنها ظلت تقاومه بشده الى ان تخلصت من قبضته القويه
صارخه فيه:- كيف تجرؤ على التصرف معى هكذا .لقد احضرت بياتريس معك,فاذهب اليها .انها تبدو سعيده بك اما
انا فلا. ولشده دهشتها رأته يحول عينيه عنها وكأنه يبحث عن شىء فى الغرفه, ثم انسحب من المكتب بصمت وهدوء


mero_959 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس