[nouranosh]

هذا اللقاء تم مع عبد الله هاشم مؤلف و مخرج الفيلم الوثائقي القادمون و تم في يوم 24 مارس سنة 2010 و نشر في العدد السنوي لجريدة الدستور المصرية يوم 26 مارس سنة 2010 و الفيلم يكشف عن إستخدام الماسونية للحكام العرب و أجهزة المخابرات لتحقيق أهدافها
و قامت بالحوار نسرين البخشونجي و قد قالت " شاهدت هذا الفيلم عن طريق الصدفة من خلال موقع اسمه wake up project و معناه مشروع الإيقاظ..شدني في هذا الفيلم الكم الهائل من المعلومات بالإضافة للأسماء التي أعلن عنها منتجو الفيلم رغم إنهم شخصيات شهيرة و معروفة عالمياًو الأهم من ذلك أن معظمهم على قيد الحياة و يعرض الفيلم بالأساس فكرة إرتباط الماسونية بخطة شيطانية للسيطرة على العالم كي تمهد لمجئ المسيح الدجال حيث يركز على بعض المعلومات مثل إرتباط الفراعنة بنفس الخطة و إن جميع من يعمل لتحقيق خطة الشيطان هم من نسل واحد يبدأ من الفراعنة و يمر على جميع الحضارات السابقة و الحالية و ينتهي بالرئيس الأمريكي أوباما "

اليكم تفاصيل الحوار

(1) في البداية أود أن تعرفنا بنفسك و بأعضاء فريقك ؟

اسمي عبد الله هاشم أمريكي من أصل مصري هاجرت من الولايات المتحدة إلى مصر بعد إعداد مشروع التنبية " القادمون " عام 2008 لأني أدركت خطة الدجال أما عن فريق العمل فمكون مني و من أصدقائي : Noreagaaa,Freedomtou,Achernhar
" طلبنا منه أن يعرفهم بأسمائهم الحقيقية و جنسياتهم لكنه رفض و قال إنهم يفضلون ألا يكشفوا عن هويتهم وأن الجميع يعرفهم بتلك الأسماء "


(2) من هم القادمون الذين تتحدث عنهم ؟

القادمون هم الدجال و الإمام المهدي و النبي عيسى عليه السلام.


(3) إعطني نبذة عن فيلمك و الأفكار الرئيسية التى طرحتها به ؟

القادمون يتحدث بشكل خاص عن نظام الدجال أو كما يسميه البعض المسيح الدجال صاحب النفوذ و السلطة في العالم اليوم و أتباعه المخلصين و هو فيلم وثائقي يكشف الزعماء السياسين الفاسدين و الدمي و وكالة الإستخبارات المركزية و مختلف مشاريع السيطرة على العقول و تفنياتها مثل الإعلام و الفن و أنا لا أعني جميع القنوات الإعلامية أو كل من يعملوان بالفن و إنما أقصد بعضاً منهم مثل مادونا و بريتني سبيرز و شركة ديزني للرسوم المتحركة و هم المثال السئ حيث يروجون للماسونية أما المثال الجيد للفانين فهناك العديد من الأمثلة كمايكل جاكسون و بوب مارلي.


(4) كم إستغرق إعداد هذا الفيلم ؟

القادمون إستغرق عاماً من الإعداد لكنه كان سبباً في العمل على إنتاج سلسلة " المسيح الدجال " الذي تصل مدته إلى 80 ساعة و إستغرق إعداده عامين من البحث.


(5) متى إتخذت القرار بإنتاج القادمون ؟

قررت إنتاج القادمون بعد أن إجتمعت مع شركائي في لبنان و ناقشنا إمكانية تنفيذ الفيلم و ذلك في صيف 2008


(6) ما رسالتك التي أردت أن تطرحها من خلال الفيلم الذي طرحت 48 جزءاً منه على شبكة الإنترنت ؟

هدفي هو أن أجعل المعلومات التي إكتشفتها متاحة للجميع خاصة في العالم الإسلامي.


(7) في الفيلم ذكرت بعض الشخصيات المهمة في العالم و وصفتهم بأنهم يعملون لحساب الدجال ألم تخش العواقب خاصةً أن منهم من هم على قيد الحياة بل و منهم من مازال في السلطة ؟

أنا لم أتهم أحداً بالباطل كما إنه ليس إتهاماً بالأساس كل ما قلته حقيقة لا يستطيع أي أحد إنكارها فكل شئ موثق.


(8) ألا تعتقد أن المسيح الدجال هو حقيقة أثبتتها الديانات الإبراهيمية الثلاث و بالتالي هو قدر لابد من حدوثه ؟

صحيح و لكن لا يزال بوسعنا أن نجعل الملايين يدركون مهمته و بالتالي ننقذ العديد من الوقوع في حباله و كذلك الكشف عن دعم الولايات المتحدة و غيرها من المنظمات التي تدعم الكيان الإرهابي في إسرائيل.


(9) ذكرت في فيلمك أن الفراعنة هم أول من مهد لمجئ الدجال رغم أنهم كانوا أول الموحدين كما أمنوا بالخير و الشر و اليوم الآخر ؟

أنا لم أقل إن الفراعنة عملوا من أجل الدجال و أنهم جميعاً من أتباعه لكن البعض منهم مثل رمسيس الثاني و إبنه و هذا موضوع ضخم تمت مناقشته بالتفصيل في سلسلة المسيح الدجال لكن خلاصة القول إن جميع من يعمل لحساب الدجال هم من نسل واحد و يبدأ نسلهم من الفراعنة.


(10) لكن بعض المعلومات الواردة في فيلمك تفيد بأن الأهرامات و المسلات تعد أداة من أدوات الدجال للسيطرة على العالم ؟

إطلاقاً أنا لم أقل أبداً إن الأهرامات و المسلات ترتبط بطاقة الدجال أو إنها شر لإنها بالأساس تعطي طاقة إيجابية و لكن هناك من يستخدمها اليوم كأجهزة للتلاعب بالطاقة و هم من يعملوان وفقاً لنظام الدجال بإختصار الأمر يحكمه طريقة الإستخدام فعلى سبيل المثال في لاس فيجاس هناك فندق بإسم الأقصر بُنيّ على شكل الهرم و هو مخصص للعب القمار و بتلك الممارسة تنعكس الطاقة من إيجابية إلى سلبية.


(11) عقدت مقارنة بين الإله حورس و المسيح و قلت إن قصة حورس هي نفس قصته, كيف حصلت على هذه المعلومات مع العلم بأن معلوماتك تتنافى مع القصة المعروفة للمسيحين و المسلمين على حد سواء ؟

نعم ذكرت أن قصة السيد المسيح في المسيحية هي نفسها قصة حورس في مصر القديمة لأن تلك هي الحقيقة فالقصة المتعارف عليها متطابقة حرفياً مع أسطورة الإله حورس عند المصريين و بما أن قصة حورس سبقت حياة المسيح فمن المنطقي أن يكون اقتباساً من القصة الأقدم
أعلم بأن كلامي لن يرضي الجميع و لكن تلك هي الحقيقة و لكي أوضح الفكرة سأسرد لك قصة حورس حيث ولد في 25 ديسمبر كان من أصول ملكية و كانت و الدته إيزيس " عذراء " أعلن ولادة حورس نجماً في الشرق و حضره ثلاثة حكماء كما تم تعميده كما تم بواسطة " أنوب المعمد " الذي قطع رأسه
و كان لحورس 12 رفيقا أو تابعين بالنسبة لمعجزات حورس فطرد الأرواح الشريرة و الشياطين و أقام أوزيريس من بين الأموات كذلك فحورس الإله الذي مات و دُفن لمدة ثلاثة أيام في قبر ثم قام
حورس كان يُدعى بــ " ابن الإنسان " و " الراعي الصالح " و " الطفل المقدس " فضلا عن " الممسوح بالزيت ".
حارب حورس الشرير سيث ذو العين الواحدة بالإضافة إلى ذلك فإن الصليب رمز المسيحية هو في الأصل مفتاح الحياة عند القدماء المصريين.
أليس كل ما ذكرت متطابق مع قصة السيد المسيح ؟


(12) و لكن جزء من قصة السيد المسيح المتعارف عليها مذكورة في القرآن الكريم هل يعتبر ذلك تشكيكاً فيما جاء في القرآن ؟

أعتقد إنكِ أسأتِ فهم ما قلته كل ما أعنيه أن جزءاً كبيراً من المعلومات الخاصة بتلك القصة ليس حقيقياً و مأخوذ عن أسطورة فرعونية عموماً أنا لا أقصد أبداً الإساءة إلى أحد.


(13) كيف بدأت رحلتك مع هذا الموضوع ؟

لقد بدأت تلك الرحلة عام 2005 عن طريق الصدفة حين أُتيحت لي معلومات خاصة بأجندة الماسونيين الذين يعبدون الدجال للسيطرة على العالم من خلال عملي كمخرج فوظيفتي مكنتني من أن أكون على إتصال مع الكثير من الناس و علىَّ أن أشكر الله الذي فتح بصيرتي على تلك الحقائق حيث إستغرق الأمر سنوات من البحث و العمل.


(14) ماذا عن ردود أفعال المشاهدين التي وصلتك ؟

أحمد الله أن معظمها كان إيجابياً بل و أن هناك من دخل الإسلام بسبب هذه الحلقات.


(15) هل قمت بإنتاج أفلام وثائقية أخرى ؟

نعم قمت بإنتاج برامج وثائقية أخرى مثل ليتل كلودي، أنبياء الله ، أسرار الماسونية 13 ، سلسلة المسيح الدجال و عصر الظهور.

----------------------------------