عرض مشاركة واحدة
قديم 10-12-08, 01:16 PM   #21

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
B11 الفصل الخامـــــــــــــــس


امضت بقية نهارها فى لندم وهى تشعر بانها على وشك الانفجار بالبكاء فى كل لحظه.لقد عاشت منذ مده طويله فى فراغ عاطفى,وفى الليله الماضيه استطاع اليكس ان يخترق حواجزها .ركزت صوفى ذهنها كى تبعد افكارها عنه, وتنهى شراء بعض الاغراض التى هى بحاجه اليها.ماحدث مع اليكس احزنها بشكل لم تجد له تفسيرا. ومع انها اقنعت
نفسها بكرهه واحتقاره فقد شعرت بالارتياح لان اليكس لم يكن هناك.
سألتها السيده وقالت:- ماذا كان يحدث ليله امس ياصوفى؟
ردت بهدوء وكذبت: خلاف بسيط ياسيدتى....كالعاده.
حدقت فيها السيده ليفكاس مطولا ثم قالت:- بسيط؟لقد كان اليكس على حافة الجنون امس.
احمر وجه صوفى خجلا وهى تجيب:افضل ان تسألى ابنك ياسيدتى.
هزت السيده رأسها ببطء وقالت:- لقد فهمت.
وتابعت بهدوء وقالت:- يجب ان تزورى عائلتك خلال وجودك فى لندن ياصوفى اذهبى غدا وامكثى المده التى ترغين
فيها.وعندما أقرر الرجوع الى كريت سأتصل بك.
هزت صوفى رأسها وهى تشعر بالاضطراب.لن تستطيع ان ترفض والا اثارت شكوك السيده.وفجأه فاجأتها بسؤال:
-هل تحبين اليكس ياصوفى؟
استغربت صوفى السؤال وغالبت ضحكه عاليه لتقول:- على الاطلاق ياسيدتى..........ابدا.
حدقت فيها السيده مطولا ثم قالت بفتور: - حسنا ....حسنا.
ونامت الامرأتان باكرا استعدادا لنشاط واسع فى صبيحه اليوم التالى . وبالفعل استيقظت صوفى مبكره وحزمت
امتعتها وودعت السيده بعد ان اعطتها عنوان بيت اهلها.عانقتها السيده بحنان قائله:
- اهتمى بنفسك ياصوفى. ردت صوفى قائله:- وانت كذلك ياسيده ليفكاس .
وتوجهت الى محطة القطار واخذت القطار المتوجه خارج لندن حيث تقطن عائلتها فى منطقه ريفيه جميله.
أطلت مشاهد الريف الساحره ببيوته المألوفه وعندما انزلها التاكسى امام البيت, كادت تتعثر وهى تجر خطاها وتتمنى
ان يكون والداها لوحدهما فى البيت.
وحالفها الحظ فعلا ووجدت والداها فعلا فدخلت الى غرفه الجلوس علقت والدتها ضاحكه:- ثيابك انيقه جدا.
وسالتها امها:هل اليكس ليفكاس فارس النساء كما يقولون فى الصحف؟
ردت صوفى بلطف :- اليكس دون جوان حقيقى.
سألت صوفى وهى تهرب من السؤال الاساسى الذى يدور فى ذهنها:- كيف حال الجميع؟
قال والدها:- مارى وضعت مولودا. اعقبت والدتها قائله:انها طفله حلوة لكنها ورثت انف جورج الطويل.
اطلقت صوفى ضحكه صفراء وقالت:- كيف حال جورج؟
اجابها ابوها:- بحاله جيده.الين ذهبت قبل قليل,سيمون يأمل ان تكون قد تعالجت .اه هل اخبرتك ان جيرارد اشترى
سياره جديده, ولكنه حطمها فى اليوم الاول من قيادتها؟
سألت صوفى وقد شحب وجهها وهى تحاول جاهده ان تضبط أعصابها:- هل أصيب بمكروه؟
قال والدها:- كسر يده جيرارد هو اسوأ سائق عرفته فى حياتى.
هزت صوفى رأسها بلطف:- هل استطيع الان ان ارتب حقائبى؟اننى بشوق الى مشاهدة غرفتى.لقد نسيتها
تقريبا بعد هذه المده.علق والدها بجفاء: - طويله جدا جدا.
اخرجت صوفى فساتينها من الحقيبه وعلقتها فى الخزانه . وقد توقفت طويلا امام فستان هو اغلى ما امتلكته طيلة حياتها.استغربت صوفى لماذا احضرته معها هذه الزياره؟كان من الخطأ ان تفكر بارتداء هذا الفستان امامه, فلعل
ذلك يثير المشاكل التى ظنت انها انتهت. غير انها تتوق الى نظره منه ولو لثانيه واحده.يجب عليها ان لاتفكر بهذا
الاسلوب.لماذا يصعب عليها ان تنساه؟انقذها من افكارها قرع خفيف على الباب,فالتفتت بتوتر وقالت : - ادخل.
اطل رأس اختها الضاحك فصاحت صوفى : باتسى . عانقتها بحنان وشوق .
قالت باتسى اننى سعيده لوجودك معنا ياصوفى.
استمر الطقس الحار يخيم على منطقة كنت الريفيه وفى ذات يوم استلقت صوفى فى حديقة المنزل تفكر بأفراد
العائله الذين لم ترهم منذ قدومها البيت.كانت ايلين ابنة عم من الدرجه الثانيه,وكان زواجها من صاحب البيت المجاور
هو الحديث المثير لوالدتها, التى لم تدخل قط الى البيت قبل دعوة العرس.
تذكرت صوفى شيئا جعلها ترتجف رغم اشعه الشمس . امس شاهدت الرجل الذى تحب وهو يعبر بسيارته من
امام البيت.شاهدت وجهه فقط ولثوان معدوده ولكنها كانت كفيله باشعال نيرن قلبها من جديد.
سمعت قرع جرس الباب الخارجى .نهضت لتسأل من الطارق باعتبار ان جميع افراد العائله كانوا بالخارج وعندما فتحت
الباب لم تتمالك نفسها من الصراخ بصوت عال:- انت ماذا تريد؟
وضع اليكس يديه على اطار الباب وكأنه يريد منعها من اغلاقه وقال بهدوء:
- اوصلت والدتى الى عند احدى صديقاتها فى منظقة تنبريدج المجاورة. وفى الطريق فكرت ان امر لزيارتك.
بدت علامات الاستغراب على وجهها وهى تقول:- لكن تنبريدج ليست مجاوره لنا؟
قال بحده:-الحقيقه اننى جئت لزيارتك.
تضرج وجهها بحمرة الخجل وقالت :- لا اريد ان ادخل معك فى نقاش فقط اذهب ارجوك.
خيم صمت ثقيل للحظات ,كان اليكس خلالها يتأمل فستان صوفى الازرق الانيق ثم قال:
- تبدين جميله جدا ياصوفى.ان ذوقك رائع و كل شىء ترتدينه يبدو وكأنه صنع خصيصا لكى.
تمتمت صوفى وهى تفكر بسبب مجيئه الى بيتها:- ارجوك اذهب ارجوك.
لكنه رفعها بين يديه فجأة وادخلها الى الردهه ثم انزلها بعد ان اغلق الباب صرخت فيه بحده:
- اخرج فورا. - اتكأ الى الباب قائلا:- اريد التعرف الى والديك.
اعترفت مكرهه:- انهما فى الخارج .لكن هذا لا يعنى ..............
رفع ابعه الى فمها واسكتها قائلا :- لم ات الى هنا لاعيد عرضى السابق ياصوفى.
سألته بنبرة استغراب:- لماذا اتيت اذن؟


mero_959 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس