عرض مشاركة واحدة
قديم 10-12-08, 02:31 PM   #23

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي

لقد ازعجنى بكاؤك فى المره الاخيره . بكاؤك جعلنى اشعر باننى حقير جدا.
علقت بحده :- الست كذلك فعلا؟
هز رأسه باذعان وقال: - استحق ذلك , مع ان احدا لم يتجرأ على الكلام معى بهذا الشكل من قبل والحقيقه اننى
لم احب ما رأيت.
تمتمت بصوت خفيض:- ولا انا ايضا.
قال غاضبا:- حقا؟ انا اسف ياصوفى .وها قد جئت كى اعتذر واراضيكى . لقد تصرفت بحقاره معك.لكن تجاربى مع
النساء الاخريات علمتنى ان لكل شىء ثمنا. قالت بحده:- اذن تجاربك محدوده جدا.
رماها بنظره ناريه وتابع يقول :- الحقيقه ان تجاربى اوسع من تجاربك للاسف. لقد تعلمت ان الانسان يستطيع شراء
معظم الاشياء ومعظم الناس. والحياه مليئه بالنساء المستعدات لقبول العرض.
ردت بهدوء:- لكننى لست واحده منهن.
قال بارتياح واضح:- لا,لست منهن.ولاكن صريحا معك...فقد كنت اتمنى ان تكونى مثلهن.
نظرت صوفى اليه بانفعال وصاحت:- اياك ان تضيف كلمه اخرى بعد.
رد بصوت دافىء يحمل معان عديده:- انت جميله جدا ياصوفى.
قالت بصوت حاد: - لااريد ان تعيد الكره من جديد.
صرخ بنفاذ صبر:- انى احاول ان اجد الاعذار لنفسى.اعرف ان سمعتى تعطى الانطباع باننى رجل دون جوان لكن الحقيقه ان الوقت لم يعد يسعفنى الان.ولم اعد زير النساء الذى تسهب الصحف فى وصفه.
ابعدت صوفى عينيها وقالت:لست مهتمه بسماع تفاصيل حياتك.
همس وهو يقترب منها:- لا تغضبىياصوفى.لست فخورا بحياتى السابقه ولكنها الحقيقه المجرده .انا رجل احب رفقه النساء وهن يرغبن فى اموالى وهذه معادله ناجحه فى كثير من الاحيان.
تمتمت بصوت متحشرج: - انا متأكده من ذلك.لا اريد ان اسمع المزيد. ارجوك اخرج ودعنى وحدى.
سألها ويده تلامس ذراعها:- كيف كان باستطاعتى ان اعرف انك لست مثلهن؟
سحبت يدها بحده:- لقد ابلغتك ذلك بوضوح.
علق اليكس بقسوه:- اعتقدت ان ذلك جزء من الممانعه غير الجديه .على فكره ربما احببت ان تعرفى ان والدتى عنفتنى بشده تلك الليله. لقد هددتنى بانها ستحيل حياتى جحيما اذا ما تسببت تصرفاتى برحيلك.
وفجأه قرع جرس البيت, فأسرعت صوفى تفتح الباب .قالت لها ايلين وهى تلتفت الى السياره الفاخره المتوقفه امام
الباب:- لمن هذه السياره ياعزيزتى؟لا تقولى لى انها ملكك؟يبدو انك لاتستعملين القطارات هذه الايام, ام هى ثمن
خدمتك فى ذلك البيت الثرى؟
كانت ايلين تتكلم بصوت ساخر.ولم تجد صوفى الكلمات المناسبه للرد,خاصه وانها مازالت مضطربه بعد ماجرى بينها وبين اليكس .فى هذه اللحظات تحرك اليكس فرأته ايلين التى قالت بصوت انثوى رقيق:
- اه, هل ازعجتكما(ثم قالت وهى تمد يدها باغراء) الا تعرفينا الى بعضنا ياصوفى؟
قالت صوفى وهى تزدرد الكلمات بصعوبه:- ايلين,هذا اليكس ليفكاس.سيد ليفكاس,هذه ابنة عمى ايلين هاركورت.
قال اليكس بهدوء :- كيف حالك يا ايلين؟
ردت ايلين بابتسامه عريضه: - هل جئت تأخذ صوفى الان؟انا هنا كى ادعوها الى حفلة عيد ميلادى الليله.
قال بسخريه واضحه:- بل ستكون هنا الليله.لقد جئت لاخبرها بامر مهم فقط.
لقد تعلمت صوفى الرد على هجمات ايلين لكن هذه المهه بدت صعبه للغايه امام نظرات اليكس المتفحصه.ولم ينقذ
الموقف الا منبه سياره انطلق فجأة فى الخارج.فقالت ايليم:- هذا جيرارد يستعجلنى.هل ابلغه سلامك؟
قالت صوفى ببرود شديد:- اجل. ضحكت ايلين واسرعت نحو المدخل لكنها توقفت ,موجهه الحديث الى اليكس:
- طبعا الدعوه موجهه ايضا الى اصدقاء صوفى وانت مدعو ياسيد ليفكاس.
اغلق صوفى الباب بشده فى حين جلس اليكس يراقب توتر صوفى الذى اتضح على شطل رعشه فى اليدين وارتجافه
خفيفه فى الشفتين . سألها بلهجه امره:- ماهذا الذى يجرى؟
ضحكن بخفه : لاشىء, هذه تصرفات ايلين العاديه.
- لاتكذبى على.انها تكرهك كثيرا.ابعدت صوفى وجهها عنه, لكنه امسك بيديها وقال:- صوفى انظرى الى.
حولت عينيها الخضراوين اليه,فشاهد فيهما ملامح دموع تجاهد كى تظل حبيسه الجفون:
- ماذا كانت تقصد؟ماذا وراء هذا كله؟ردت صوفى بصعوبه :
- انها تكرهنى .فايلين لاتحب احدا ابدا.
سألها باللهجه الامره نفسها:- ومن هو جيرارد؟
- انه ابن عمى البعيد.اتمنى ان يكون على درايه بافعاله.كيف يستطيع ان يتصرف هكذا مع كيت وهى حامل الان؟
ولم يمض على زواجهما اكثر من سنتين.
سألها بصراحه وقسوه :- هل هو يحبك؟
ضحكت صوفى وهى تسير نحو غرفه الجلوس:- بالتاكيد لا.
وتابع اليكس اسئلته المحرجه:- وهل تحبينه انت؟
نظرت صوفى اليه نظره خاطفه ثم التفتت الى صوره على رف فوق المدفأه وقالت :- هذا هو جيرارد.
التفت اليكس الى الصوره ثم ضحك بارتياخ عندما شاهد الوجه الصبيانى وقال:
- لقد اقلقتنى بالفعل ثم همس قائلا:هل ستكون حفله الليله رسميه؟
نظرت اليه باستغراب متسائله:-وهل تفكر بالذهاب اليها؟
لم لا,لقد وجهه الى الدعوه.
صرخت بصوت ملح:- لا يمكنك ذلك.اليكس ارجوك. انا افضل ان لا تذهب.
حدق فيها مطولا ثم قال بحده:- انا لم ارتح لتلك المرأه ولم احب الطريقه التى كانت تنظر بها اليك ولا طريقه حديثها.
ثم اضاف :- هل استطيع الذهاب بهذه الملابس ام المطلوب ملابس سهره رسميه؟
صرخت بيأس:- ارجوك لا تذهب.
سألها وقد ازعجته ملامح القلق على وجهها:- لماذا ياصوفى؟لماذا؟
همست وهى تبعد نظرها عنه:
- ستسبب لى الكثير من الكلام .الناس هنا مغرومون بالقال والقيل.
- دعيهم يفعلون مايشاؤون.انا ات لمرافقتك.سأكون هنا عند الساعه السابعه والنصف.ثم اضاف ضاحكا:
- وهكذا سيكون لدى الوقت كى اتعرف الى عائلتك . وبالتاكيد سيرتاحون كثيرا عندما يكتشفون اننى لست كما تصورنى الصحف.


mero_959 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس