عرض مشاركة واحدة
قديم 19-01-08, 04:58 PM   #6

بحر الندى

مراقبة عامة وقائدة فريق التصاميم والفوتوشوب

alkap ~
 
الصورة الرمزية بحر الندى

? العضوٌ??? » 166
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 21,296
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » بحر الندى has a reputation beyond reputeبحر الندى has a reputation beyond reputeبحر الندى has a reputation beyond reputeبحر الندى has a reputation beyond reputeبحر الندى has a reputation beyond reputeبحر الندى has a reputation beyond reputeبحر الندى has a reputation beyond reputeبحر الندى has a reputation beyond reputeبحر الندى has a reputation beyond reputeبحر الندى has a reputation beyond reputeبحر الندى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك mbc
¬» اشجع naser
?? ??? ~
ربي ثقتي بك كبيرة .. و انت الحامي لي من كل ضرعدو .. فخذ حقي منهم بقدرتك و قوتك ..وحسبي الله ونعم الوكيل,,
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


& الجـــــــــــــــــــــــ الســــــــــــــــادس ــــــــــــــــــــــــــزء &
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


صباح يوم السبت ... الساعة 7:30
كانت شوق واقفة قدام التسريحة تحط لمسات تجميل بسيطة صباحية بعد ماخلصت لبس .....
طلعت ندى من الحمام بعد مالبست هي بعد .....
ندى : الله الله ... أي دي الحلاوة ... تصدقين ملابسي طالعة احلى عليك
شوق : أيه عاد لا تبالغين ...
ندى : ما ابالغ .... والمكياج محليك بالمرة .... بينهبلون عليك البنات ... اقري المعوذات لا يصكونك بعين
شوق : تسلم عيونك ... تحرجيني ترا
ندى : يالله ننزل ... ترا تأخرنا
شوق : يالله .... let's go
خذوا عباياتهم ... ونزلوا ... بالصالة تحت كان ابو فهد جالس.....
ندى وشوق : صباح الخير
ابو فهد بحنيته المعتادة : هلا هلا ببناتي .... صباح النور
شوق راحت تحب راس عمها : شخبارك عمي
ابو فهد : بخير دامك بخير
ام فهد : روحوا افطروا قبل ما تطلعون
راحوا واجلسوا كلوا فطور سريع وقاموا ... وهم طالعين نادى ابو فهد البنات ...
ابوفهد : ندى ...شوق ... تعالوا شوي
ندى : سم يبه بنتأخر
ابو فهد : تعالوا خذوا المصروف
تقدموا له وعطا كل وحدة مصروفها ..
ابو فهد : .... وشوق اذا بغيت شي اطلبي لا تستحين
شوق : ان شالله عمي ماتقصر
خذوها وطلعوا

.......................

الساعة 10 في الجامعة .... شوق ونوف توهم طالعين من اول محاضرة ...
نوف : ها وش رايك في المحاضرة ....
شوق : مختلفة عن المدرسة بكثير ....... فررررق
نوف : هذا اللي حسيت فيه انا بعد
شوق : خلينا نروح نشرب شي ترا عطشاااااااااانة ...
نوف : let's go
راحوا للكافتيريا وجلسوا على وحدة من الطاولات ..
نوف بعد ماحطت شنطتها على وحدة من الكراسي : وش تبين شوق ؟
شوق : بيبسي
نوف : اوكي ... بخلي شنطتي عندك انتبهي لها ... ترا الحرامية كثـــــير !!
شوق ابتسمت : اوكي لا تخافين
توجهت نوف للكافتيريا ....وشوق تمت قاعدة بمكانها تراقب اللي رايح واللي جاي ..
بعد خمس دقايق رن جوال نوف ..... تم يرن ويرن وشوق ماتدري ترد او لا
في النهاية طلعت الجوال تشوف من اللي يتصل ... ولقت اسم " نــــــدى "
فكرت تسوي فيها مقلب ....
ابتسمت قبل ماترد وهي تتخيل شكلها ...
غيرت صوتها وردت بصوت مااااايع : الوووو ...
ندى : الو هلا نوف ...
شوق : أي نـوف ؟!
ندى بتساؤل : هذا مو بجوال نوف ؟
شوق كاتمة ضحكتها : لا حبيبتي ... معد صار جوالها
ندى بحدة : وش قصدك ؟.... سارقته ؟
شوق : وانت يهمك هالشي ؟
ندى عصبت : طبعا يهمني ...
شوق اعصابها بدت تفلت : الجوال صار لي ...اذا انت تبغين نوف ... ترا انا ما أقدر اساعدك عمري ...
ندى تنرفزت وبصوت عالي : هيييي !!! ... انت لا تقولين لي حبيبتي وعمري
شوق : يوووه عاد ترا اشغلتيني .... ماني بفاضية للمعجبين انا
ندى : صدق وقحة !!
شوق وضحكتها على وشك الانفجار : يووووه ... تدق تأذي الناس ... وفوق هذا تشتم ....
ندى فقدت اعصابها : ماتستاهلين احد يكلمك بأدب يابنت الـ.......
ماقدرت تكمل لأنها سمعت ضحكة عالية بالجهة الثانية ..... : هههههههههههههههههههههههههه
شوق : وش فيك ندى .... مادريت ان دمك حار
ندى صرخت : شوقوووووووووه .... هذا انت ... هين يالدبا اوريك
شوق ميتة ضحك : ههههههههههههههههههههههههههه
ندى : وينك فيه انت الحين ؟!
شوق : ههههههههههه ... في الكافتيريا
ندى : هيييين .... جايتك الحين
سكرت ... وكملت شوق ضحكها وكانت نوف راجعه....
نوف : خير ليش هالضحك لحالك كنك مهبوله ...
شوق : فاااااااااتك مقلب سويته في ندى تو
نوف : وش سويت ؟
شوق : دقت قبل شوي على جوالك ورديت ... ومثلت عليها اني بنت مااااايعه سارقة الجوال ... وقعدت استهبل عليها لين عصبت وقامت تصارخ ..... وفي النهاية ماقدرت اكتم ضحكتي ... عصبت علي وهي جايه الحين
نوف : هههههههههههه .... ندى خبله طوول عمرها ..... خذي البيبسي
شوق : مشكووووورة
في هاللحظة كانت ندى جايه ... انتبهت لها نوف ... لكن ندى اشرت لها انها تسكت عشان ماتنتبه شوق
جت ورا شوق وشدت اذنها ....
شوق : آآآآآآآآي !!!
ندى : مرة ثانية لا تمثلين علي هاللعبة فاهمة
شوق ضحكت : ههههههههههههههه .... طيب بس بعدي عورتيني
جلست ندى عالكرسي : وانا وش جبتوا لي ؟
نوف : جبنا بيبسي زايد اذا تبين
ندى : أيه اكيد ابغى
نوف : عندك محاظرة ثانية ياندى ؟
ندى : لا ... وانتوا ؟!
شوق : حنا عندنا محاظرة ساعة ... من 11لـ12
نوف : من بتقعدين معه لين نخلص
ندى : بدق على خلود وابتسام ... كانوا معي اليوم بالكلاس
رفعت جوالها ودقت ....
ندى : الوو...
هلاابتسام ...
شخبارك ... تمام الحمد لله
وين انتوا الحين ...
اها ...
خلاص لا تطلعون منه ..
انا جايتكم عالساعة 11 ..
اوكي ...
باي ...
جلسوا يسولفون لما جت الساعة 11 ... وقاموا شوق ونوف لمحاظرتهم ... اما ندى راحت لصديقاتها ...

..................

عالغدا الساعة 2.30 ... كانت ام فهد تبي تفتح موضوع فهد اللي مضايقها من كم يوم مع زوجها ... كان هالشي فعلا مضايقها لأن انعزال فهد عنهم قلبت نفسيته فوق تحت ...
حتى انه معد صار يحب يقعد في البيت ... كانت تبي تفتح معه الموضوع من زمان لكن ماكان فيه فرصة ... لكن الحين بما ان البنات مو بموجودين ولسا مانزلوا ... وفهد طالع برا كالعادة ..
ام فهد : اقول ابوفهد
ابو فهد : نعم
ام فهد : شف حل لولدك فهد ... مايصير كل يوم ذاب عمره عالناس ويتغدا برا ... كأن ماعنده بيت ..!!
ابو فهد بعد صمت للحظات : تصدقين عاد اني قاعد افكر بالموضوع من كم يوم ..
ام فهد : كاسر خاطري .. كل يوم طالع في هالظهرية بعد عمري ..
ابو فهد : وانا بعد حاس فيه ...
ام فهد : طيب وش الحل ..؟!
ابو فهد : انا فكرت .. ولقيت الحل ... بس القرار يرجع فيه لشوق ..
سمعوا حس البنات في هاللحظة جايين نازلين من الدرج ... دخلوا عليهم وسلموا ... وقعدوا ..
ابو فهد : ها بناتي ... شخبار الجامعة اليوم
شوق : حلوة
ابو فهد : عسى ارتحت فيها ..
شوق : الحمد لله ..
وفي نص الغدا.......
ندى : اقول يبه
ابو فهد : لبيه
ندى : اليوم .. نبي نروح للسوق نشتري ملابس للجامعة لشوق ..
ابو فهد بابتسامة : والمطلوب مني ؟!
ندى بخبث : we need some money
ابو فهد مبتسم لشوق : وليش شوق هي الي ماتطلب ..!!؟
ندى وهي تناظر شوق : هاللي قالت لي اطلبي .. لانها توها تستحي
شوق ضربتها بكوعها ...
شوق : ترا والله عمي ... ماجبت لها طاري أي شي ... هي اللي جابت هالكلام من عندها
ابو فهد : وانا وش قلت لك الصبح ؟...... ما قلت لك اذا احتجت أي شي .. تعالي انت اطلبيه مني
شوق انحرجت : كنت ناوية بس ندى سبقتني ...
ابو فهد : المهم ياشوق ... بعد العصر تعالي ابغاك في موضوع ... ومنها تاخذين اللي تبين للسوق
شوق : ان شالله

*** *** ***


في بيت ابو أحمد ..
دخلت نوف المطبخ اللي كانت امها جالسة فيه تشرف على الترتيبات النهائية للغدا ...
نوف : يمــــه ..؟
ام احمد : هلا ..
نوف : ليش حاطين سفرة في مجلس الرجال ... اشوف الخدامات قاعدين يودون الأكل هناك ..
ام احمد : أحمد عازم فهد ولد خالتك عالغدا ...
نوف : غريبــــــة !!
ام احمد : خير ..!!
نوف : من زمان فهد ماتغدى عندنا .. آخر مرة كانت يمكن قبل ثلاث سنين ...
ام احمد : والله خبري خبرك ... أحمد دخل علي اليوم وقال لي ان فهد جاي اليوم عالغدا ..
هزت راسها وتوجهت للثلاجة وطلعت لها جيك موية بارد صبت لها في كوب وراحت جلست على كرسي ...
ام احمد : وليش انتي واختك مانزلتوا تساعدوني !!
نوف : وش يدرينا ... وبعدين الغدا نفس كل يوم ... فهد مو بغريب عشان نسوي له وليمة ..
ام احمد : الا شخبــــار الجامعة اليوم .... ماكلمتيني عنها ... اول بتموتين تبين تروحين للجامعة ..
نوف بعد ماخذت رشفة من الكاس : مدري يمه ... أول يوم مقدر اقولك رايي ...
ام احمد : اخذتوا شي اليوم ؟!
نوف : محاضرتيـــــن ... دكتورة وحدة من المحاضرات تلوع الكبد .. !!
ام احمد بابتسامة : وليـــش ماعجبتك ياآنسة نوف ؟
نوف : مغــــــرورة .... رافعة خشمها علينا كننا عبيـــــد عندها مو طالباتها ..
ام احمد : هههههههههههههه ... هذولي دكاترة جامعة مو بمدرسات مدرسة ...
نوف : لا واللي يزيد الطين بلة انها عندنا اربع محاضرات بالأسبوع ... يعني بتلوع كبودنا منها ..
ام احمد شالت صينية السلطة ومدتها لبنتها : خذي نوف وديه لسفرة الرجال ..
حطت نوف الكوب عالطاولة ... خذت الصينية وطلعت متوجهة للمجلس .. قابلت احمد بوجهها ..
نوف : خذ هذي السلطة ..
احمد اخذها منها : مابقى شي غير هذا ...؟!
نوف : باقي الفطاير والعصير ..
احمد : اوكي ... قولي لأمي بسرعة ... فهد ميت جووع ..
نوف مسكت فمها من الضحك : مايستحي على وجهه ....طرار ويتشرط ... يجي لبيتنا ويقول سرعوا بالغدا ... صدق ولد خالتك هذا مدري شلون طالع ..!!
احمد وهو يشوتها بس بخفة .. وبابتسامة : اقول انطمي ... وبعدين انا اللي عازمة ...
نوف راحت راجعة للمطبخ وهي تضحك ..
نوف ويديها على خصرها : ماماتـــي ... السيد فهد يقول سرعوا بالغدا ...
ضحكت ام احمد : هههههههههههههههه .. بعد عمري جوعان ...
نوف : الا مايستحي يتطلب وهو في بيتنا ..
ام احمد : نوف وش هالكلام ... ولد خالتك ومثل ولدي ...
رجعت تلف لبنتها وهي شايلة صينية الفطاير بعد مارتبتها : خذي ودي هذا ..
خذتها وطلعت به ... ولقت اخوها ينتظرها عند باب المجلس ...
نوف : باقي العصير بخلي الخدامة تجيبه ..
خلصوا كل شي وارسلوه لسفرة الرجال ...
ام احمد : نوف روحي نادي اختك سهى .. قولي لها الغدا ..
انصاعت نوف وتوجهت لغرفة اختها ودقت بابه اللي كان مقفل : سهى ... سهى .... سهــــــى .... هوو .... سهى وصمخ ...
سهى همهمت : نعم نوف ... وش تبين ؟!! ...
نوف : قومي يكفي نوم .... يالله الغدا ...
سهى : مابي خلوني نايمة ...
نوف : ماماتي تقول صحيها ...
سهى : قولي لها مااشتهي .... بعدين ...
سكتت نوف عنها ... كل شي ولا النوم عند سهى .. لذا تركتها ونزلت تتغدا مع امها ...

*** *** ***

في بيت ابو فهد ... بعد العصــر ..

في غرفة ندى ... حيث كانت شوق تقلب وحدة من المجلات بتوتر ..
شوق : اقول ندى وش تتوقعين عمي يبيني فيه ؟!
ندى بلامبالاة : روحي له ... وتعرفين
شوق : يووووه ... يابردك يالباردة
ندى كانت تقرا في رواية من رواياتها كالعادة : وانا وش دخلني ... يبيك انتي ولا انا !!
شوق : طيب تتوقعين قام الحين
ندى : ايه اكيد قام ... روحي
شوق : طيب تعالي معي ..
ندى تهز رجلها وتركيزها كله عالسطور اللي قدامها : لأ ... هو قال يبيك انتي بموضوع ما قال جيبي ندى معك ...
شوق : ندى عااااد ساعديني شوي
ندى : ماااااالي دخل ... انتي روحي لحالك ..
شوق وهي طالعة : ياللئيـــــــــمة ....
طلعت شوق ونزلت تحت .... لقت عمها قاعد يشرب شاهي مع مرت عمها ومافي احد من العيال موجود
ابوفهد : هلا شوقتي ... تعالي تفضلي
شوق : تسلم
جلست وهي على اعصابها .... تم العم ساكت فترة ويقرا الجريدة ... لمدة ربع ساعة يمكن
وشوق معها بيالة الشاهي وعيونها عالتلفزيون لكنها كانت تفكر ....
تمت تنتظر عمها يتكلم لكن ساكت .....خلاص اعصابها تلفت ....... وقررت هي اللي تسأله ...
شوق بهدوء : اقول عمي ..
رفع ابو فهد راسه مبتسم : لبيـــه ...!!
شوق مرتبكة : آآ ..آآ.. انت قلت ..... انك ...... انك تبيني في موضوع ........ وشو ؟
ابو فهد تذكر لأنه كان ناسي : آآآآه الموضوع ...... احم .... شوق ؟
شوق استعدت تسمع .... وتعدلت في جلستها : ســـم ..
ابو فهد : سم الله عدوك ....... انت مرتاحة هنا ؟
تفاجأت من السؤال : وش هالسؤال عمي ... اكيد مرتاحـــة
ابو فهد : لا .... ما اقصد من ناحية الاكل والشرب والنوم ... انا اقصد ................. من ناحية فهد ...
شوق : فهد ؟ ........ وش فيه فهد ؟
ابو فهد : انا اسألك مرتاحة ؟! ... من ناحية دخول فهد وخروجه من البيت ؟!
هزت كتوفها : وش اقول عمي .... هذا بيته يدخل ويطلع مثل ما يبغى ...
ابو فهد هز راسه مبتسم : ادري وهو بيتك بعد ...
شوق مرتبكة من هالسالفة : طيب عمي .... وش المطلوب مني ؟
ابو فهد : شوفي عيوني ..... انت عارفة ان فهد من كم يوم يتغدا ويتعشا برا البيت ..... صح ؟!
شوق : أيه ادري ..
ابو فهد : وانت اكيد بتقعدين عندنا لما يجي نصيبك ان شالله صح ولا لا؟
شوق هزت راسها : ....... صح .....
ابو فهد : ومو بمعقول يتم فهد على هالحال الى ذاك الوقت ...
شوق نظراتها على بيالة الشاهي بيدها : ............ صح ....
ابو فهد : عشان كذا اطلب منك تاخذين راحتك بهالبيت وتعيشين زي ماندى عايشة
شوق بلعت ريقها : ويعني؟
ابو فهد : يعني يابنتي ... اعتبري فهد اخوك ... وانت اخت فهد ... عشان انت تاخذين راحتك وهو ياخذ راحته ....... هاه وش قلت ؟
شوق عيونها للأرض : ........ وش اقول عمي ... خلاص اللي تشوفه انا موافقة عليه
ابو فهد : شوفي حبيبتي انا مابي اغصبك على شي انتي ماتبينه... وعالعموم انا بكلم فهد بهالموضوع ...
شوق تهز كتوفها : خلاص عمي ... انت ابخص ..
ابو فهد رفع يده وحطها على كتفها يطمنها : يعني اكيد موافقة ...؟
شوق ابتسمت : ايه عمي موافقة
ابو فهد : بارك الله فيك ... الحين خذي هالفلوس واشتريلك اللي تبين ... وان بغيتي اكثر لا يردك الا لسانك ...
شوق : مشكوووور عمي ماتقصر
قامت حبت راسه ورجعت راقيه فوق .....
دخلت الغرفة ... وندى على حالها مثل العادة اذا مسكت روايه معد فكتها..
ندى وعيونها عالسطور : ها شوشو ... وش السالفة ؟
جلست شوق على السرير وهي تتنهد : احزري .....!!
تحمست ندى وصكت الرواية واعتدلت بجلستها ...
ندى : يالله عاد قولي
شوق وهي تعفس بوزها : موضوعي انا وفهد ..
ندى : أي موضوع ؟........ آآآه ... لا يكون ذاك
شوق تهز راسها : هو نفسه
ندى : شفتي قايلتلك ان الموضوع بيطلع من ابوي بنفسه ...!!
شوق : ياخوفي تكونين انتي اللي قايلتله ...!!
ندى رفعت يدها تدافع عن نفسها : لا والله ما قلت شي ولا فتحت فمي بكلمة ..
شوق تمد يدها بالفلوس : المهم هذي الفلوس خليها عندك لما نطلع
ندى خذت الفلوس منها : خلك من الفلوس الحين وقولي لي وش رديت عليه
شوق : اقنعني وقلت له موافقة
ندى : احلفـــــي !!!!
شوق : ههههههههههههههههه والله ... ليش منتي بمصدقة ؟
ندى : لا مني بمصدقة ..... لاني قاعدة ايام اقنع فيك ولا اقتنعت ... صدق ابوي عنده قوة عجيبة
شوق : لا قوة عجيبة ولا شي ... انا قلت لك ماأقدر افتش لفهد الا لما يكون عمي راضي
.... وبعدين هو قالي انه بيكلم فهد ..
ندى : انا قايلتلك من قبل ... ابوي يثق في فهد ... ولو واحد غيره ماقالك هالكلام ..
شوق : وهذا شي يريح بعد ...
ندى : المهم وش رايك نروح للسوق بعد صلاة المغرب
شوق : كيفك مثل ماتبين
ندى : بس خلينا ندق على نوف يمكن تبي تجي معنا ...

*** *** ***


في بيت ابو أحمد ... وتحديدا بالصالة .... كانوا احمد وسهى ونوف يلعبون آونو ...
ابو احمد وام احمد يتقهوون ويضحكون عليهم وعلى نوف خصوصا اللي كل ماخسرت صرخت وقومت الدنيا وقعدتها ..
نوف : لاااااااااااااااااااا ... انتوا متآمرين علي .... يامخادعين ..
احمد : هههههههههههههههههه ...
سهى : ههههههههههههه ... اجل اخليك تطمرين دوري ... اعطي الدور لاحمد عشان ماتفوزين ... احمد معه أوراق كثيرة ..
نوف : انتوا غشاشيـــــــن .... متفقين من قبل انكم تتبادلون الأدوار عشان مقدر ألعب ...
احمد : هههههههههههههه ... اذا عندك أي اعتراض روحي كلمي اللي حط القوانين ... احنا نلعب على حسب القوانين ...
التفتت نوف لأبوها بدلع تطلب النجدة منه : بابـــــــاتي ... شفهم ... يتآمرون علي ..
ابو احمد يضحك على دلع بنته : وش فيكم على حبيبتي .... خلوها تفوز ... كل ماجت تفوز سكرتوا عليها ..
سهى ويدها على خصرها : يا ســـــلام !!.... نخليها تفوز علينا ... لا مايصير ..
نوف بحسرة : الثلاث مرات اللي لعبنا فيها كلها بغيت افوز ... ومابقى معي الا بطاقة وحدة ... رحتوا اتفقتوا علي وخسرتوني ..
احمد : ههههههههههههههههههه ... انتي مخك مسكر ماتفكرين ...
نوف بعصبية : يعني انا غبية ؟!
احمد وهو يرمي بطاقة من بطاقاته : والله اللي تفهمينه ..
نوف رجعت لفت على ابوها : بـــــــــاباتي ... شوفه يقول لي غبية ..!!
ابو احمد : اها عاد حميد ... لا تغلط على حبيبتي ...
نوف مثل الأطفال : ايه لا تغلط على حبيبته ... تفهم ؟
احمد : كملي كملي ... يالله هالمرة دوري أفوز ... مابقى معي غير ثلاث بطاقات ..
سهى عشان تغيظ نوف : انا فزت مرتين وانت مرة ... بخليك تفوز عشان نتعادل انا وياك وشرايك ؟
احمد بنبرة باردة عشان يغيظ اخته هو بعد : اوكــــي ..
نوف رمت اوراقها : بطـــــــــــــــلت .... بطلت معد ابي العب ..!!
احمد : هيي هيي ... خلاص انا بفوز الحين ... كملي اللعبة بعدين بطلي ..
نوف : عنـــــــــاد فيك ... منيب مكملة ... خلك عشان ماتفوز ..
احمد : اقــــــوووول عن الدلع ... بتكملينها غصب عليك ..
نوف : ومن اللي بيغصبني ... ؟؟!
احمد بثقة : أنـــا .... ولا مرة ثانية مافي لعب معنا ان نجيب محمد ونخليه يلعب بدالك ..
انصاعت نوف لهالكلام ... وتوها بتلعب دورها يرن التلفون ..
قامت بترد وكأنها تبي تهرب من اللعب ..
احمد : تعـــــــــالي ... خللي امي ترد ...
سفهته نوف وردت .. : الوو ..
ندى : السلام عليكم ..
نوف : وعليكم السلام هلا ندى ... شخبارك ؟
ندى : تمام ... وانت ؟
نوف : بخـــــير ... بس قبل شوي مو بخير ..
ندى : ههههههههه ... ليش ؟
نوف : أحمدوو وسهى هالخايسة ... متآمرين علي بالآونو ... وهزئوني ..
ندى : هههههههههههههههه ... ماتدرين ..!!! احمد من صغره وهو فنان بهاللعبة ... مو بشي جديد ..
نوف برطمت : متآآآآآآآآآآمرين علي ياندى ... خلوني ماأسوى ..
والتفتت لأخوها أحمد لقته يضحك عليها ..
نوف توجه كلامها لاخوها : وش تضحك عليه انت بعد ... ؟!!!
كمل احمد ضحكه وهو ساكت ..
نوف : أأأوووفففف كرهوني بهاللعبة ...
ندى : ههههههههههههههه ... مادامك مشغولة باللعب اجل منتي بجاية معنا ..
نوف بفرح : ويـــــــن ؟!
ندى : بنطلع بعد شوي انا وشوق للسوق ... تبغى بعض الاغراض للجامعة وبنروح لـ shopping ... وقلت بدق عليك بشوف بتروحين ولا لا ..
نوف : لا لا بروح أكيـــــــد .... من زمان ماطلعت للسوق ..
ندى : أوكي ربع ثلث ساعة وبنجيـــك ...
نوف : خلاص بقول لأمي ..
ندى : حلو ... باي
نوف : باي ..
سكرت والتفتت لامها : ماماتـــــي ...
ام احمد : يانعم ..
نوف : ندى وشوق بيطلعون للسوق بعد شوي وابي اروح معهم ..
احمد قاصد يغيظها : تروحين ليـــــــــش ؟!... ماعندك شغل هناك ..
نوف : وانت وش دخلك ... بروح اوسع صدري ..
ام احمد : بكيفك ..
من سمعت هالكلمة من امها طااااااااارت لغرفتها تغير ملابسها .. لبست عبايتها وخذت شنطتها ونزلت لقت احمد وسهى على حالهم وكأنهم ينتظرونها تجي تكمل ..
نوف : مابي ألعب كملوا لحالكم ..
احمد : اقول تعالي بتكملين غصب عليك ...
رن جوال نوف في هاللحظة ... طلعته من شنطتها لقت اسم " ندى " يتصل بك ..
نوف : مارح اكمل انطق انت وياها ... ندى وشوق ينتظروني عند الباب ..
ردت : هلا ندى ............ اوكي طالعتلكم الحين ..
سكرت والتفتت عنهم ماشية بكل غرور وكبرياء ... اول مافتحت باب الصالة بتطلع للحوش استوقفها احمد ..
احمد : تعالــــي تعالـــــي ...
التفتت له لقته قايم بسرعة وكأنه ناوي يلحقها ويمسكها ويمنعها من الطلعة ..
صرخت هي وركضت للحوش وبعده للشارع ... راحت فتحت باب السيارة ..
نوف برعب : وخـــــــروا وخــــــروا خلوني أركب ...
ندى خافت : هوو ... وش فيك مرعوبة ... أحد لاحقك ؟!
ركبت نوف وقعدت بينهم في الوسط عشان مايقدر احمد يطلعها ... ومدت يدها تسكر الباب ..
نوف بأطراف مرتجفة : أحمـــــد لاحقنـــــي ..... يمه يمه يخوف !!
شوق : هههههههههههههههههه ... أخوك تراه مو بجني ...
ندى : وليش يلحقـــك يالخبلة وش مسوية ؟!
في هاللحظة طلع احمد لهم وتوجه للسيارة .. وضرب شباك ندى يطلب منها تفتحه ..
نوف تأشر بخوف : شوفيه شوفيه جا ..
التفتت ندى ... اهتزت الارض من تحتها ... انفاسها بدت تتسارع بشكل جنوني ودقات قلبها بعد ... بدت تحس باضطرابات عنيـــــفة تزلزلها ....
ضرب الشباك مرة ثانية ..
شوق : ندى افتحي الدريشة شوفي وش يبغى ...
نوف برعب : لا لا لا ... خليه مسكر ...
لكن من غير ماتحس ندى بنفسها .... رفعت يدها وضغطت على الزر ... وظهر وجه احمد القريب منها بوضوح زلزل كيانها بعنف ...
احمد : ميــــــن ؟!.... ندى ؟
ندى بهمس : ايه ندى .... شخبارك ؟!
احمد تبدل عبوسه بسبب نوف الى ابتسامة وسيعة : تمام ... شخبارك انتي .. وشخبار الأهل ؟
ندى : كلهم بخير ...
كان احمد مسند يديه عالسيارة ومايل بوقفته ... اللي خلا ندى تنعفس فوق تحت .. ومهي بقادرة تحرك اصبع واحد من الاضطراب الشديد اللي معايشته في هاللحظات ..
نوف : وش تبي انت الحين ؟! ... ابعد وخلني أرووح بسلام ...
احمد قطب وبابتسامة : انت انطمي يم لسان .... مارح اخليـــك تروحين الا لما تنزلين وتكملين الآونو ...
ضحكوا شوق وندى غصب عليهم ...
نوف : تضحكــــــون ؟!.... ( والتفتت لقاسم السواق ) ... قاسم روح يالله ...
احمد بعناد : لا قاسم انتظر لا ترووح ...
طبعا قاسم امتثل لأمر الرجال اللي هو أحمد ...
شوق : هلا فيك احمد شلونك ..؟!
احمد عرف انها شوق : هلا هلا شوق بخير ... شعلومك انتي ؟
شوق : بخير ..
نوف : لو تمووووووت ياأحمد ماأنزل ... كل اللي سويتوه فيني انت وسهى وتبيني أكمل ... قسم بالله مصخرة ..!!!
احمد : لا تتحديـــني اشيلك الحين وادخلك داخل ...
نوف التجئت لندى : نــــــــــدى ... قولي لقاسم يحرك ... ترا بيسويها أحمدوه ..
احمد : نعم ؟!... وش قلتي قبل شوي ..
نوف : ماقلت شي ..
ندى بهدوء : معليش أحمد ... سامحها هالمرة ...
احمد عفس وجهه وتم يناظر في ندى لفترة خلت الدم يتجمع بوجهها .... واطرافها تبرد من القشعريرة اللي سرت في انحاء جسمها كله ....
نزلت عيونها عنه تهرب من هالنظرات ...
احمد : خلاص .... عشانك ياندى انا بسامحها ...
نوف : ياســــــلام !!..... كنها هي اختك وانا مو اختك ...
احمد رجع يزجرها بابتسامة : انت انطمي ... انا عمري مارفضت لندى طلب وهي تدري ...
ندى خلاص لسانها انعقد ... وقلبها فقد دقة من دقاته .... هي تعرف وش يقصد ..... يقصد أيام الطفولة ..
نوف : خلاص خلاص طيب ... ممكن تخلينا نروح ..
رجع احمد يلتفت لندى : ها ندى .... ماودك تغيرين رايك وتخليني ادخل نوف داخل ...
ندى منزلة راسها : لا ... انا ابيها تروح معنا ..
احمد وهو يتراجع عن السيارة بذات الابتسامة : خلاص اجل .... يالله قاسم حرك ..
سمع قاسم الكلام ... ومشى ..
نوف : اووووف .... عيا يحل عني ..
شوق : كان خلصتي اللعبة بسرعة .. وانتهيتي منه ..
نوف : اقولك كنت بخسر للمرة الرابعة ... وانا بصراحة كرامتي ماتسمح لهالهزائم ...
شوق : هههههههههههههههههههه ...
نوف : معدني لاعبة معهم ... مؤامرة تقهر بصراحة ...
التفتت شوق لندى : ها ندى ماقلتي وين بنروح ..!!
كانت ندى سرحانة بوجه احمد اللي كان قريب منها بشكل اول مرة يكون ... تتنفس بصعوبة ... وبهدوء تحاول تسترجع توازنها اللي أختل بسبب أحمد ...
شوق : ها ندى ؟!... وين نروح ؟
ندى بهدوء غريب : للفيصلية ... اوكي ؟
شوق : انت اخبر مني ...


الساعة 7.30 في الفيصلية ..

كان لهم يمكن أكثر من ساعة وهو يدورون بالسوق ... وشرت شوق كذا قطعة مناسبة ومعقولة للجامعة ...
نوف : ندى ... انا بدخل وجوه ترا ... ودي اشتر لي ماسكرا ... حقتي قديمة ..
ندى : خلاص اوكي وحنا بندخل محل الشوز ...
وأشرت لها المحل اللي كان بالمقابل ....
نوف : اذا طلعتوا وانا لسا ماخلصت دقي لي تلفون ...
توجهوا كلهم لمراده ... ندى وشوق لفوا محل الشوز اللي كان يعرض موديلات جديدة وعالموضة ...
ندى خذت لها شبشب سماوي بسيور ملونة وفي الوسط كرستالة ... جربتها ... وطلعت في رجلها ناعمة ..
ندى : ها شوق وش رايك ؟
شوق : حلوة ... طيب وش رايك في هذي ؟
كانت شوق اختارت لها شبشب وردي بعد بس بكعب صغير وسيورتحمل في الوسط فراشة بكرستالتين عنابية ...
ندى : مرة حلوة ... جربيها ..
جربتها شوق وظبطت على رجلها ...
خذوا اللي اختاروه ... وهم طالعين من المحل كانت نوف جاية لهم ..
ندى : لقيتي اللي تبينه ؟
نوف : ايه ... بس ماركة جديدة ... قلت خل اخذها أجرب ... وشريت بعد غلوس فوشي روعة ..
توجهوا لمحل شوز ثاني ... وخذت لها شوق منه شوز يناسب الجامعة وطلعوا ..
نوف : اقول ... انا نفسي باكسسوارات ...
ندى : اوكي نروح لاكسسوريز ... سمعت انهم عارضين اشياء جديدة ..
دخلوا لهالمحل ... واللي شرتلها حلق جديد .. واللي اختارت شنطة عالموضة واللي خذت لها سلاسل وميداليات ... يعني اشكال وأنواع ...
طلعوا وكملوا لف عالمحلات اللي يحبونها واللي دايما يشترون منها ...
نوف : انا جوعانة خلونا نروح ناكل شي ...
التفتت ندى لشوق : ها شوق .... شريتي كل شي تبينه ...
شوق : ايه تقريبا ... كل شي تمام ..
ندى : خلاص اجل خل نروح نتعشى ..
راحوا لدور المطاعم وكل وحدة توجهت للمطعم اللي تبيه ... بعد ماحجزوا لهم طاولة ..
ثلث ساعة وكل وحدة طلبها مخلص ... فرجعوا لطاولتهم ..
كانوا نوف وشوق يسولفون وهم يتعشون بينما ندى كانت تاكل بصمت وهدوء ...
نوف كانت تتكلم عن اللبناني اللي باعها في وجوه : ياربي ياشوووق .... مااااااااصخ ... يتميلح ..
شوق : لازم .... لبناني ويبيع في محل مكياج شلون تبينه يطلع ....
نوف بسخرية : لا وش يقول ... " هيدا الغلوس لأحلى شفايف متل هالآنسة " يتكلم عني ليقاله ...
شوق : ههههههههههههههههههه ... وش قلتي له ؟
نوف : وش تبيني أقوله ... قلت له " اخلص اخلص لا تزود حكي " ...
شوق اللي توها بتشرب من علبة البيبسي ... تراجعت على ورى تضحك ...
شوق : حرااااااام فشلتيه .... هذا جزاه يمدحك ويتغزل فيك ...
نوف : يرحم والديك ..
شوق : طيب وش رد عليك ؟
نوف : " ليش زعلاني ... انا بدي خبرك انو هيدا الغلوس اجدد بضاعة وصلت عنا "
شوق : طيحتي وجهه مسكين ...
نوف : خليه يستاهل ... خلي التميلح ينفعه ...
التفتت شوق لندى : ندى وش فيك ساكتة ..؟!
ندى بهدوء : عادي ... أسمعكم ...
شوق وهي تناظر للصحن اللي قدامها : طيب وجبتك مانقص منها شي ... كلي لا يبرد ..
ندى : قاعدة آكل ...
كملوا عشاهم وخذوا أكياسهم وطلعوا ....
وصلوا نوف أول لبيتهم ... وكانت ندى تتمنى ان احمد يطلع قدام عيونها مثل قبل ساعات ...
لكن اللي فتح لنوف الباب كان محمد اخوها الصغير اللي كبر نايف ...
فكرت ندى انه يمكن طالع ... فرجعوا للبيت ..

*** *** ***
في وحدة من المقاهي الساعة 9 ... وبين الضجيج وضحك الشباب اللي من كل جهة ...
كان فهد جالس يكلم تلفون ومعه احمد وعبدالله ..
فهد : ههههههههههههههه .... ياااااا بعد قلبي انتي ..
احمد يأشر لفهد : هيه فهد ... خلاص سكر .. لك ساعة تكلم الحين
فهد يأشر له يسكت : خلاص حبي ... اكلمك بعدين اوكي .... باي
سكر
احمد : ارحم نفسك ياخي .... الفاتورة بتطق الخمس الاف ..
عبدالله : أي والله فهد تراك صرت تطول بهالمكالمات بزيادة ..
فهد : اللي يسمعكم يقول انكم انتوا اللي بتسددونها بدالي
احمد : وحنا صادقيـــن .... هالمكالمات بتدفعك غالي ترا يافهد ..
سكت فهد وهو يهز راسه باستياء من الاسطوانة اللي يكررونها عليه كل مرة ..
دق جواله وقطع عليهم كلامهم ...
احمد باستياء : شف ... ما يخلص من وحده الا تنط له وحده ثانية ..
فهد وهو يناظر شاشة الجوال : لا هذا الوالد ...
ورد...
فهد : الو
ابو فهد : هلا فهد
فهد : هلا هلا يبه
ابو فهد : وش فيك فهد ادق عليك من نص ساعة وتلفونك مشغول ... ؟!!
فهد : كنت أكلم .... واحد من الشباب ..
ابو فهد : حتى لو ... خفف من هالمكالمات شوي ... الشباب تقدر تشوفهم لا تطول معهم في التلفون ... حتى يضرك انت ..
فهد : ان شالله يبه .... بغيت شي آمرني ..
ابو فهد : أيـــه ابغاك بموضوع مهم .. لا تتأخر اليوم ... ابي اكلمك بالموضوع قبل ماانوم
فهد : ان شالله ... يعني كم الساعة تبيني
ابو فهد : يعني قبل 11
فهد : ان شالله ... قبل 11 اكون عندك
ابوفهد : خير ان شالله
فهد : مع السلامة
ابو فهد : مع السلامة
احمد : ها خير ...
فهد : والله مادري يبيني ابوي في موضوع
احمد : يعني بتروح مبكر اليوم
فهد : عالساعة عشر ونص انا ماشي للبيت ..
عبدالله : اجل قوموا نلعب بلياردو ... فيني طاقات ابي اطلعها ...
احمد : لا مالي خلق ... انتظر لما يجي حسين او اسامة والعب معه ..
عبدالله : خايف من الهزيمة ؟
ابتسم احمد بسخرية على عقلية رفيقه : الا قول خايف عليك انت من الهزيـــمة ... تعرفني ماانهزمت ولا مرة منك ..
عبدالله : اليوم بهزمك ..
احمد : لا اليوم مالي خلق ..
رن جوال فهد مرة ثانية وقطع عليهم نقاشهم ..
احمد : الوالد ؟
فهد بابتسامة اعتزاز وثقة بالنفس : لا هذي وحدة منهم ...
احمد باستياء : أعوووووذ بالله ... مايحلون هذول ...
عبدالله : اتركها لا ترد ..
فهد رجع الجوال وحطه عالطاولة علامة انصياعه لهم ...
فهد : مارح أرد ... ارتحتوا الحيــــن ...
عبدالله : اجل يالله قوم نلعب ..
قام فهد معه .. واحمد تم في مكانه لما وصلوا حسين وأسامة ..

*** *** ***


عالساعة عشر وربع ... كانت ندى جالسة بالحديقة ومعها دفتر كانت تتصفحه ... صوت خرير الموية الصادر من النافورة ملطف الجو ... ندى دايما تحب هالقعدة بهالوقت بالذات ...
شوق بعد ما قاست كل ملابسها اللي شرتها نزلت للصالة تدور على ندى ...
شوق : منى .... شفتي ندى ؟
منى : بالحديقة جالسة
نايف : دايما تجلس بالحديقة ومعها دفتر مدري وش تسوي فيه
شوق استغربت وطلعت من باب الصالة المطل على الحديقة ...
مشت بهدوء لندى بدون ماتحس ... ندى كانت منزلة راسها وكأنها تقرا شي او تكتب شي
لما قربت منها شافت معها صورة صغيرة... لكنها ماعرفت لمين .. ومبين انها صورة رجال
شوق فجأة : نــــــــــــــــدى !!!!!!
ندى بروعة فزتها من مكانها : يمـــــــه !!!! .... روعتـــــــــيني !!!! ...
شوق حاطة يدها على خصرها وبخبث : وش عندك هنا ... وش هالصورة اللي معك
ندى خبت الصورة بين يدينها : وش هاللقافة ...؟!!!!!!!
شوق سحبت الدفتر من حضن ندى ...
ندى بخوف : لا شوق امانه … رجعيه
شوق حبت تلعب بأعصابها : اذا تبينه الحقيني
وركضت هاربه ... وندى ركضت وراها .... راحت شوق ورا النافورة وندى محاصرتها
شوق بخبث .... مدت يدها الماسكة للدفتر بقرب الموية : ارميه في المويه ؟
ندى اعصابها تلفانه : لا شوق ترا امــــــــــــوت ....
ضحكت شوق وانحاشت لجهة الصالة ... وندى مسكينة ماعندها حيلة الا انها تلحقها ... روحها في هالدفتر
في هاللحظات كان فهد توه داخل للبيت ....
كانت شوق تلف وتدور في الصالة .... وندى قلبها على الدفتر لا يصير فيه شي .. وتضيع روحها
ونايف ومنى يضحكون عليهم .... وعمر نفس الشي شافهم يتراكضون بالصالة قعد يركض معهم بدون حاجة ...
ندى : شووووووق تكفييييين بلييييييز رجعــــــــــــــــــيه .... !!!!
شوق كانت ميتة ضحك ومستانسة على ندى : نـــــــــو ووي ...
ندى : شـــــــــــــــوق حرام عليك رجعيه لي لا يصير فيه شي ...
شوق تركض وهي تضحك وعمر وراها : ههههههههههههههههههه .... تحلميـــــــــــــــن ...!!!
ندى برجا : يـــــــــــــا ربــــــــــــــــــــي ...... شوووووووووووووووووق
في الاخير ركضت شوق لباب الصالة اللي يطلع عالحوش على طول
فهد اللي كان متوجه لباب الصالة كان يسمع ضحكات مرحة من جهة وصراخ خوف ورعب من جهة ثانية .....
شوق كانت لافة وجهها تتابع ندى .. وماحست الا ان كتفها اصطدم بشي .. ارتدت على اثرها بقوة وأوشكت انها تطيح ... لكنها تسندت عالجدار ..
(( يتــــــــــــــبع )) ...

مع تمنياتـــــــي لكم بقراءة ممتعة ....

،،،،،،،،،،،،،،،،،


بحر الندى غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس