عرض مشاركة واحدة
قديم 15-11-11, 12:15 PM   #1

رونق الروح

نجمة روايتي و زهرة البحوث و كاتب ماسي في الموسم الأول من فلفل حار

alkap ~
 
الصورة الرمزية رونق الروح

? العضوٌ??? » 104135
?  التسِجيلٌ » Dec 2009
? مشَارَ?اتْي » 28,734
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » رونق الروح has a reputation beyond reputeرونق الروح has a reputation beyond reputeرونق الروح has a reputation beyond reputeرونق الروح has a reputation beyond reputeرونق الروح has a reputation beyond reputeرونق الروح has a reputation beyond reputeرونق الروح has a reputation beyond reputeرونق الروح has a reputation beyond reputeرونق الروح has a reputation beyond reputeرونق الروح has a reputation beyond reputeرونق الروح has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك max
¬» اشجع naser
?? ??? ~
قانوني بعلاقتي مع الأخرين ...............اكرهني لا مشكلة لدي .... ولكن اياك ان تحبني كذبا !
?? ??? ~
My Mms ~
Icon26 تأهيل الفتاه للزواج مسؤولية الأسره والمجتمع..!!




تعد عملية اختيار شريك أو شريكة الحياة أهم المشاكل التي تواجه أي شاب أو فتاة دون شك، فالاختيار السليم، والتوافق بين الشريك من أهم أسس بناء علاقة زوجية وأسرية متينة، وتجنب الزوجين كثيرا من المشاكل والأزمات التي تعصف باستقرار بيت الزوجية.

فعندما تهب رياح المشاكل والخلافات الزوجية المبكرة بين الأزواج، أو يتطور الأمر إلى تصدع الكيانات الأسرية بالخلافات والوهن، أو عندما لا تفلح الجهود لرأب الصدع ولا يكون هناك حل متاح إلا الطلاق، يتسابق الأزواج نحو توجيه أصابع الاتهام سريعاً إلى الزوجة، ويتهمونها بالجهل بأبسط الحقوق والواجبات الزوجية، وعدم القدرة على فهم واستيعاب طبيعة المرحلة الجديدة، أو أنها لا تزال تعيش في ثياب أسرتها، دون إدراك للمسؤوليات الزوجية والأسرية والاجتماعية الجديدة.

حقيقة الأمر أن كثيرا من الدراسات الاجتماعية تكشف حدة الارتفاع الرهيب في معدلات الطلاق في المجتمعات العربية خلال السنوات الأخيرة بسبب فشل كثير من الأسر نحو إعداد فتياتها الإعداد النفسي والاجتماعي الذي يؤهلها لأن تكون ربة منزل ناجحة وزوجة مسؤولة تستطيع تحمل مسؤولية البيت والزوج والأطفال.

تؤكد الدكتورة هبة قطب استشارية العلاقات الزوجية، أن بناء الأسرة على أسس صحيحة، يبدأ من مرحلة اختيار الزوج أو الزوجة، ومدى الاستعداد النفسي والثقافي لكل طرف نحو دخول عالم جديد مختلف، وهذا الإعداد مسؤولية الأسرة أولاً، ثم تضافر جهود المؤسسات الدينية والتربوية والتعليمية والثقافية والإعلامية في المجتمع.

وأيضاً المؤسسات الخيرية والأهلية، ومؤسسات الإرشاد الزواجي، فلا يمكن الجزم بأن هناك تاريخا معينا يمكن أن نحدده لبدء تأهيل الفتاة للزواج، وإنما هذا الإعداد يمثل مجمل العملية التربوية طيلة سنوات التنشئة الاجتماعية منذ الطفولة، ومن القيم والمبادئ، والملاحظات التي تكتسبها الفتاة من الأم منذ الصغر، وفي وقت مبكر، وتتعلمها وتكتسبها تدريجياً مع تطور نموها، وإن كان هناك من يرى أن أفضل سن لتهيئة الفتاة للزواج ما بين الثانية عشرة والخامس عشرة، وهذه التهيئة لا ترتبط فقط بالزواج، لكنها مهمة في تهذيب الفتاة المراهقة، وتوجيهها الوجهة السوية، وتهيئتها نفسياً للاستقرار وتحمل المسؤولية، والتفكير الصحيح في دورها الفاعل في حياتها الزوجية.

وتضيف الدكتورة هبة قطب: من الأهمية انخراط المقبلين على الزواج من الجنسين في دورات وبرامج توعوية هادفة لتزويدها وتثقيفها بأسس وقواعد ومفاهيم مهمة عن ثقافة الزواج، وكيف تؤسس وتهيئ بيتا زوجيا سعيدا وفقًا لأسس نفسية واجتماعية وتربوية سليمة، ولتطوير وتنمية مهاراتهم الاتصالية قبل الزواج، وإعطاء كل جنس فكرة عن خصائص الجنس الآخر، وذلك من خلال مدربين معتمدين وأخصائيين ومستشارين نفسيين واجتماعيين في الشؤون الأسرية والتربوية.

ومن الأهمية تعليم الفتاة دروسًا في حسن العشرة والحلم، والقدرة على تحمل المسؤولية وآداب وضرورة التعاون، وحل المشكلات الطارئة بالطرق الرحيمة، في سِرِّيَّة وخصوصية، والتوصية بالمودة والرحمة، والأسلوب الجميل، والكلمة الدافئة، والصبر، والرفق، وعلى الأم أيضًا أن تُعَلِّم ابنتها كيف تتعامل مع زوجها في المستقبل، وأن تحترم طلباته، وتراعي حقوقه، وتحرص على القيام بشؤونه، ورعاية ماله وما يحتاج إليه، وأن تحترم أهلَه، وتكسب ثقته وقلبه، وألا تكلفه بما لا يطيق، وكيف تكون فطنةً وحسنةَ التصرف.

فالخطوة الأولى في إعداد وتأهيل الفتاة للزواج لابد أن تبدأ من بيت الأهل، حيث يجب أن تبدأ الأمهات في تطبيق منهج التدبير المنزلي، مع بناتهن من سن مناسبة، لأنه كلما تأخّرْن في البدء، كان الاستيعاب أبطأ، وربما في السن الأكبر لن يلقى هذا النوع من المناهج اهتمامًا من الفتاة




رونق الروح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس