عرض مشاركة واحدة
قديم 19-11-11, 01:29 PM   #29

morano

نجم روايتي وعضو فعال في منتدى صحة ورشاقة

alkap ~
 
الصورة الرمزية morano

? العضوٌ??? » 64570
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 2,631
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » morano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



.•.°.•?•n|[?الــبــــارتـ الـســابــــعـــ ?]|n•?.•.°.•.


•• بـعــد أيــــام ••


صحت شهد من نومها...و التفتت تشوف خواتها...بسمه و قمر صاحيات...و بس رجوى اللي كانت نايمه...

قامت من سريرها و صارت ترتبه...و هي تطالع برجوى...تخاف تصحى و تضحك عليها مثلها دائما إذا شافتها ترتبه...و ضحكت و هي تشوف سرير رجوى...ما تدري كيف تنام فيه وهو بهالحال...(نايمه هي و ملابسها و كتبها..الله يعين هالسرير كل شي عليه!)

أول ما طلعت من الغرفه...فتحت رجوى عيونها...و نطت من سريرها على سرير قمر...بعده سرير بسمه...لين وصلت سرير شهد...و خربت ترتيبها...راحت تاخذ قلم ألوان من شنطة بسمه...و كتبت على الجدار اللي جنب سرير شهد...(أثبتت الدراسات الرجويه أن الترتيب الدائم سبب رئيسي لأمراض القلب و التهاب العقل و إنتشار الإكتئاب المزمن بأنحاء الجسم)
و رجعت تنام...و غطت وجهها...

رجعت شهد للغرفه...و شافت سريرها و قرت اللي مكتوب على الجدار...عصبت عليها و راحت تهزها...

شهد بقهر= رجوووى ليه تخربين الجدار؟
رجوى ترفع عنها الغطاء= كيفي..بيت زوجي مستقبلا و أنا حررره فيه
شهد= أوووف

تركتها و راحت ترتب سريرها...و أخذت من درجها صور ورد و بدت تحطهن على الجدار تغطي كتابة رجوى...راحت لها رجوى و حطت يدها على راسها...و صارت تقرأ عليها...

شهد تبعد يدها= قالوا لك مجنونه
رجوى= لا شكل فيك مس..ساكنك جني بستاني على هالورد اللي غرقتي فيه
شهد= الله يعلم مين اللي من سريرها ناطه على الشر
رجوى= زين..جوعااااانه
شهد= و أنتي متى شبعتي؟
رجوى= عندنا بلعه؟
شهد= يوم اطلع و قمر في المطبخ تسويلها.....

ما كملت كلامها...إلا و رجوى طالعه بسررعه من الغرفه...

••

••

••

دخلت تركض لقمر...و تعلقت برقبتها...

رجوى= جوووعااانه
قمر تحاول تبعدها= بسم الله خنقتيــني
رجوى للحين ماسكتها= تأكليني معك؟
قمر بضيق= ايه بس فكيني
رجوى تفكها= هههه ما تجين إلا بالعين الحمراء
قمر= لا يا عيوني أنتي اللي بتسوين الشاهي
رجوى تضربها= مالت عليك

أخذت الإبريق...و رمته بسرعه و هي تصرررخ...

رجوى= آآآآي
قمر تشهق= يا خبله أنا توي طفيت على الإبريق!
رجوى تنفخ على يدها= و أنا وش يعرفني؟ اشم على ظهر يدي
قمر= خلاص حطي عليه زيت لا يلتهب..أنا اسوي الشاهي
رجوى تضحك= كان من الأول! و وفرتي علينا هالإصابات
قمر بإستغراب= وش دعوه تحسين أنتي! والله احس بتدخلين علينا يوم و رقبتك مقطوعه و راسك متعلق على صدرك و أنتي تضحكين
رجوى تنفجر ضحك= ههههه تشبيه بليــغ..بس مرعب
قمر تضحك معها= وش نسوي؟ مسهرتنا شهد أمس عند فلم رعب..يله روحي حطي على الحرق زيت لا تنسين..ارحمي يدينك والله ينفعن سجل مرضي للإصابات اللي تعرضتي لها بحياتك


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


بعد المغرب...في الصاله...دخلت حياة و شافت أم فايز و البنات...

ولاء= صح النوم يا كسوله
حياة تبتسم= أنتي آخر وحده تتكلم عن الكسل..الله يعينها عمتي كل صبح و هي طالعه نازله عليك
وفاء= صادقه..أنا كل صبح أمر عليها اصحيها..و كل مره ألقاها غرقانه بالنوم أكثر من اللي قبلها
ولاء بسخريه= أجل أنتي أول ما نفتح باب غرفتك صحيتي! حشى نوم ذيبه
أم فايز= ليت كل البنات مثل وفاء
حياة= كان الدنيا تصير كلها خير
ولاء تطالعهم بنص عين= الله من الزهق..لا هوشات و لا صراخ
وفاء= حرام عليكم وش فيها ولاء..كلها زين
حياة تضحك= و أنا ليه ما أحد مدحني
وفاء= أنتي شمعة البيت..و نوره
ولاء بتريقه= وش هالمساء المفعم بالمشاعر!
أم فايز= الله يخليكم لبعض
ولاء تصرخ بإستهبال= خلااااص بأصيييح

دخل أبوها...على صوتها العالي...

أبوفايز بعصبيه= أوص و قص..اذلفي لغرفتك يله

انحرجت ولاء و تضايقت...و طلعت بسرعه من الصاله...لحقتها وفاء لأنها تدري إنها بتروح كعادتها بعد أي صرخه من أبوها تصيح...و قامت معها حياة...لكن صوت عمها وقفها...

أبوفايز= انتظري أنتي يا حياة أبيك بموضوع

وقفت حياة...و رجعت بضيق تجلس...و وفاء نست ولاء...و وقفت وراء الباب تتسمع...و هي حاطه يدها على قلبها اللي بدت نبضاته تزيد...و هي من ملامح أبوها تتوقع الموضوع اللي بيكلم حياة فيه...بس اللي ما تتوقعه ردة فعل حياة...إلى أي درجه من القهر...و الإعتراض بتوصل...

حياة= نعم
أبوفايز= بكره جايينا خطاب لك..و أنا وافقت عليهم..تعرفينه..(التفت على أم فايز)نواف نسيب أبومشاري

حياة كانت تسمع...و الغيض...و الكره...يتصاعد بنفسها...و أنفاسها المتلاحقه تخنقها عن أي كلام تبي تقوله...

حياة بهمس= مــابي
أبوفايز يلتفت لها بعصبيه= نعـم!!
حياة توقف= مااابي اتزوج
أبوفايز بغيض= ما شاورتك..بهالمواضيع أن اللي أقرر

طالعته حياة بقهر...و هي تجمع كل قوه داخلها...و ترفع صوتها...

حياة= هاذي حياتي و أنا اللي أقرر كيف بأعيشها
أبوفايز يوقف و بعصبيه= أقول اتركينا من هالخرابيط و الدلع اللي ماله داعي..و نواف بتآخذينه غصب عليك..و أحمدي ربك إن واحد مثله فكر يآخذك و إلا ناسيه أبوك و سواد وجهه و فضيحته اللي سواها..أنا قلت بتعنسين عندي ما أحد طال بوجهك
حياة توقف و تصررخ بقهر= مااااراااح اتزووجه لو تمووت

كف قوي امتد على خدها...خلاها ترجع تطيح على الكنب...طالعته بنظرات كره...و حقد...
قبل تطلع من الصاله و تركض لغرفتها...و لا انتبهت لوفاء...اللي كانت تركض وراها...و تناديها...لكنها ما سمعت...

••

••

••

في الصاله...صب أبوفايز قهره كله...على أم فايز...

أبوفايز= شايفه دلعك لها وين وصلها؟ البنت صار لها لسان تراددني..و ترفع صوتها علي..والله لو ما بكره جايينها الناس لأعلمها الأدب
أم فايز بخوف= هدي نفسك يا أبوفايز..و إن شاء الله ما يصير إلا الخير..تلقاها بس تفاجأت و....
أبوفايز يقاطعها= غصب عليك و عليها بيصير خير..و بكره لو ما طلعت مثل بنات خلق الله و قابلت الناس..والله ما تشوفين الخير لا أنتي و لا هي

تركها و طلع...و هي جلست حاطه راسها بين يدينها...تفكر بهالمشكله اللي مالها حل...صعب تقنع حياة توافق...و الأصعب تقنع أبوفايز يتراجع عن هالخطبه...

••

••

••

في غرفتها...قفلت على نفسها...و جلست تحت سريرها...ترتجف قهر...و هي تردد بألم...(جاي يعايرني بأخوه!! اللحين صارت فضيحته خاصه فيني أنا؟؟ هو بالذات ماله حق! ماله حق!)

تذكرت ذاك اليوم...اللي راحت تقول لعمها عن سوايا أبوها...و مكالماته...ترجته...و صاحت عنده...عشان يكلمه...
للحين تتذكر الكف اللي جاها منه...و صوته الغاضب يهددها...تحترم أبوها و ما تتكلم عنه كذا...(كان يعرف و سكت..رفض يكلمه..دام الناس ما تعرف..عادي..أنا و أمي مو مهم..المهم الناس ما تعرف..و اللحين أنا اللي أشيل العار؟؟!!)

سمعت طق الباب...و صوت وفاء القلق تناديها...
لكنها ما ردت...كانت بحالة قهر...و ضيق...و تخاف لو تفتح هالباب و تشوف أحد...أو تطلع لعمها تسوي شي تندم عليه...

••

••

••

دخلت وفاء على ولاء...و شافتها جالسه على مكتبها و مكشره...سكرت الباب و تسندت عليه...

وفاء= نواف خطب حياة
ولاء تلتفت عليها و تشهق= وش قالت؟؟

قالت لها وفاء اللي صار...

ولاء بكدر= يارب ما يصير فيها شي..حرام عليه ما يكفي التعب اللي هي فيه بعد بيغصبها على الزواج...ليه أبوي ما يحس؟...(كملت تكلم نفسها بأسى) وهو من متى حس فينا من الأساس
وفاء= الله يستر..
ولاء= كلمتي حياة؟
وفاء= ما رضت تفتح لي..و لا ترد علي
ولاء= أبوي وينه؟
وفاء= سمعته يطلع
ولاء= بأروح اشوف أمي..أكيد متضايقه
وفاء بضيق= بس وش نسوي؟ خايفه على حياة..هي ما تتحمل طاري الرجال؟ كيف زواج هالمره؟...ولاء روحي طقي عليها
ولاء= و على بالك بتفتح؟ ما تعرفين حياة؟
وفاء= يعني إذا تركناها احسن
ولاء بضيق= مين يعرف وش الأحسن..ادعي ربك يرحمنا
وفاء تتنهد= يااارب

تركتها ولاء و نزلت لأمها...و هي راحت تطق على حياة للمره الثانيه...لكن ما جاها جواب...
رجعت لغرفتها...و جلست على سريرها تفكر بضيق...التفتت تشوف جوالها اللي على السرير...و طرى على بالها الدكتور بسام...و تذكرت الكرت اللي أخذته من المستشفى...و فيه رقم مكتبه...
لكنها كانت فكره براسها بس...مو سهل تتنفذ أبدا...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


طلعت رحيل للحوش...بعد ماراحت جدتها كالعاده هالوقت لجمعة الجارات...و راحت تسقي النخلات الثلاث اللي في الحوش...و هي تتذكر زيارة عمها قبل أمس...اللي جاء لحاله...لا زوجته و لا بناته فكروا يجون معه...و هذا اللي كانت متوقعته...(ما صدقوا يرتاحون و ينسون! أحيانا أحس إني المفروض ما أطلع من بيتهم و أجلس أنكد عليهم عيشتهم و لا أخليهم يرتاحون..اعيشهم العذاب اللي عيشوني فيه..القهر..و الخوف)

تذكرت عمها...كيف سكتته و هي تسأل ليه ما أحد منهم جاء معه...نظراته المنحرجه و المرتبكه...لكنها ما سألت هالسؤال حب فيهم...لا...بس عشان تحرج عمها...و يرجع يفتح لهم محاضره...و تدري إنه بعد كم يوم بيجيبهم معه غصب...وقتها تطلع حرتها فيهم مثل ما تعودت...و تراقب الغيض المكبوت بعيون مها...و الكره اللي يملأ نظرات بدور...و ملامح هناء و أحمد و أمها المستنكره للي تسويه...و اللي متأكده إنهم يسألون نفسهم مية مره عن سبب هالكره...
حتى عمها بنظراته العاجزه...الحايره...وهو يشوف كل حنانه الكذاب و إهتمامه ينصد بجدار قسوتها و برودها...
تعودت تشوف هالأشياء من سنين...لين حست إنها ادمنت عليها...هم الوحيدين اللي كانت تقدر تطلع فيهم قهرها...و كرهها الكبوت...(لازم تدفعون الثمن..طول ما أنا عايشه و أتذكر)

دخلت للبيت...و راحت لغرفتها هي و البنات...تتذكر الأيام اللي راحت و هي هنا...ابتسمت و هي تحس براحه لمجرد إنها تصحى و تنام قريبه من جدتها...حتى الجيران اللي هنا...مع إنها تتعامل معهم برسميه و جفاء...إلا إنهم ما كانوا يثيرون فيها أي كره أو حقد...بس عشانهم يحبون جدتها...
كانوا طيبين...بس هي الظاهر خلاص...تعودت تعيش عمرها لحالها...مع أفكارها...و أحقادها...تعودت تعيش بجمود و سكون...
و هالشي كان واضح عليها...لدرجة خلا الناس تتحاشى تكلمها...لأنهم متأكدين من صدها و جفاها...
حتى لو حاولت تتغير...تختلط بالناس...كان فيه شي داخلها يمنعها...
ما تلقى شي تقوله لهم...و لا كيف ترد عليهم...و لا تتعامل معهم...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


دخلت ولاء على وفاء...

وفاء= فتحت لك؟
ولاء= لا
وفاء= و لا ردت عليك
ولاء= بعد ما تكسرت يدي من الطق..ردت علي..و قالت إنها ما تبي تتكلم مع أحد
وفاء تتنهد= و كيف صوتها؟ تحسينها صايحه؟
ولاء= لا..كان صوتها عادي
وفاء= الحمدلله
ولاء= بالعكس لو صاحت احسن..على الأقل ترتاح..تلقين الوجع اللحين كله في قلبها
وفاء تطالعها بإستغراب= ......
ولاء= والله صادقه..أنا كل ما صرخ علي أبوي اصيح..و مره زهقت قلت بطنشه و لا راح أصيح..حسيت إني مخنوقه كل اليوم و راسي مصدع..و معدتي توجعني..و يوم صحت ارتحت

سرحت وفاء تفكر...(هذا حالك بيوم واحد بس! أجل كيف حياة اللي من سنين حابسه كل القهر بقلبها)

ولاء= وش تتوقعين يصير بكره؟ يمكن ما تطلع حياة من غرفتها؟
وفاء= ما اتخيل وش بيسوي فينا أبوي


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


دخلت مها للصاله...و جلست عند بدور...

مها= عرفتي رحيل وش قالت لأبوي؟
بدور= ايه أمي قالت لي
مها= والله تقهر هالبنت..حتى و هي بعيده مو مرتاحين منها....اللحين مو سكنت عند جدتها اللي بغت تذبحنا عشانها..خلاص وش تبي فينا تسأل عننا؟!
بدور= هاذي المشكله إنها ما تبي تشوفنا..حتى لو رحنا لها يمكن ما تقابلنا..ليه تسأل عننا مادري؟
مها= عشان تضايق أبوي بس..تبي تبين له إننا حنا اللي ما نبيها...أو يمكن ما لقت هناك أحد تطلع شرها عليه قالت أجيبهم اسم بدنهم شوي
بدور= بس أنا ماابي اروح
مها بإستنكار= و مين قال لك بنروح..أنا قلت لأبوي إنها ما تبينا و لا تحبنا بس تسأل تبي تحسسك بالذنب كعادتها


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


دقت أم مدى...على أم مشاري...و سلمت عليها...و بعد ما سألت عن أخبارها...

أم مدى= جهزي نفسك بكره بنمر عليك
أم مشاري= ليه؟ وش عندكم؟
أم مدى= بنروح بكره نخطب حياة رسمي..وافق عمها على نواف
أم مشاري= يعني كملتي رأيك و اقنعتيه بحياة
أم مدى= تفآئلي خير..و إن شاء الله ربي يوفقهم
أم مشاري= آميــن..بس حياة وش رأيها؟
أم مدى= بكره نعرف..بس إذا عمها وافق أكيد هي موافقه
أم مشاري= لا مو أكيد..الأكيد إنه بيغصبها..الله يهديك بس..زين يعني لو اخذته غصب!
أم مدى= ماراح تلقى أطيب و أحن من نواف..لا تخافين هو متفهم اللي فيها و عنده إستعداد يتحملها


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


بعد المغــرب/ طلعت رجوى من الغرفه و شافت شهد عند التلفزيون تتابع مسلسل...و أمها و قمر جالسين يتابعون بدون إهتمام...

مرت بين شهد و التلفزيون...و وقفت لعانه تتمطط قدامها...

شهد= يوووه رجوى بعدي بأشوف تقوله أو لا
رجوى= اللي أعرفه إن القول ينسمع ما ينشاف
شهد تدفها من قدامها= أنا عندي بالثنتين
رجوى= والله مسرفه بحواسك على غير سنع

مرت من عند قمر و وطت على رجلها...

قمر= آآآآي ما تشوفين
رجوى بإستهبال= أوو رجلك! بسم الله واصله لهنا و أنتي هناك
قمر= اذكري الله لا تشليني..يا متر و نص
رجوى= مخليته لك الطول..ما تدرين إن كل قصير حكمه أو نقمه
قمر تضحك= و أنتي أكيد نقمه

شافت بسمه و حنين يدخلون للصاله...

أم مشعل= وين فيصل و بدر؟
بسمه بإعتراض= طلعوا يلعبون في الشارع..و قالوا ياويلكم تطلعون معنا
رجوى= والله صار للذبانه دكانه و صارت تسكر على بكير! وهم وش دخلهم هالنتفه و المعصقل صاير لهم راي؟
بسمه بفرح= نطلع نلعب في الشارع؟
رجوى= لا خلي شارعهم لهم..أنا العبك لعبه أحلى
حنين= و أنا
رجوى= كلنا..حتى سيده أناقه و كركر بيلعبون
قمر تحمست= وشو؟

رجوى راحت للمطبخ...و أخذت سائل غسيل الصحون...

رجوى بفخر= اليوم بندشن ساحة تزلج في بيتنا..و الدخول مجاني

تحمسوا و نزلوا للحوش...حتى أمهم نزلت تتفرج عليهم...
فتحت رجوى صنبور الماء اللي في الحوش...و صارت ترش الماء في كل مكان...بعدها و زعت الصابون بكل مكان...

رجوى تصرخ= ابتدأ وقت المرررررح

صاروا يركضون و يتزلجون...يطيحون و يقومون...و صراخهم و حماسهم...واصل لآخر الحاره...لدرجة إن فيصل و بدر رجعوا على أصواتهم...و دخلوا هم و العيال اللي كانوا معهم يلعبون معهم...و امتلأ الحوش الضيق فيهم...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••




morano غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس