عرض مشاركة واحدة
قديم 19-11-11, 11:44 PM   #5

*سهى*

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية *سهى*

? العضوٌ??? » 175617
?  التسِجيلٌ » May 2011
? مشَارَ?اتْي » 725
?  مُ?إني » المغرب
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » *سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


" من المؤكد أنك تبذلين جهدا كبيرا. برأيي، أقل ما تستحقينه هو يوم استراحة. تعجبني فكرة إقامة هذه السباقات المحلية في هذه المناطق النائية فهي توازي الذهاب إلى حفلة راقصة، ألا تعتقدين ذلك؟ ".
ارتسمت على فمه إحدى تلك الابتسامات. أتراه يظن أنها ستصاب بالإغماء لشدة سرورها؟ اكمل قائلا : " دعينا نقول إن هال هو الجنية التي سمحت لك بالذهاب، وشاحنة مربي الماشية القديمة هي اليقطينة التي أحضرتك إلى هنا.. الآن لا ينقصك سوى أمير الاحلام! ".
أخذ يربت على جيوبه، قبل أن يتابع : " أتعلمين؟ أنا واثق من وجود حذاء زجاجي في مكان ما..".
قالت لوسي بحدة : " سبق أن وجدت أمير أحلامي.."
ثم تعمدت النظر عبر الحلبة نحو كيفن الذي يراقب حصانا يصهل بشدة، وتابعت : " لا بد أنك انت إحدى الأختين القبيحتين ".
شعرت لوسي بانزعاج أكبر، لان مزاج غاي الجيد لم يتأثر، بالرغم من تعليقها القاسي. اكتفى بالضحك، بينما صرّت هي على أسنانها من الغيظ. أمير أحلام! بالطبع هو يعتبر أن هذا هو دوره. هذا الرجل مغرور إلى درجة لا تصدق. صحيح أنه يتمتع بالوسامة، لا يمكنها إنكار ذلك، لكن هذا المظهر اللطيف والشعر الأشقر والعينان الزرقاوان لا تؤثر بها. هي تفضل الرجل الأكثر صلابة.. مثل كيفن. قالت ببرودة قبل أن تستدير مجددا نحو الحلبة : " لم أدرك أنك قادم اليوم ".
ذكرها غاي قائلا : " هاي! لطالما حظيت الأختان القبيحتان بوقت جيد، ومن الممتع مشاهدة هذه السباقات. بأي حال..".
في تلك اللحظة طرح أحد الأحصنة فارسه أرضا، فأجفل غاي عندما سبب ارتطامه بالأرض صوتا مكتوما. أكمل : " هي مختلفة أيضا، فنحن لا نرى الكثير منها في بلادنا. أليس كذلك؟ ".
كرهت لوسي استخدامه لكلمة " نحن " على هذا النحو، وكأن هناك شيئا مشتركا بينهما. هذا ما يفعله على الدوام، إنه يذكرها ويذكر الجميع أنها إنكليزية ولا تنتمي فعلا إلى ها المكان، مثله تماما.
قبل وصول غاي، كانت لوسي تقضي وقتا ممتعا في ويرنداغو، حيث تعمل طباخة ومدبرة منزل. أعجبتها العزلة،وجذبتها الرومانسية المحيطة بهذا المكان. إنه مختلف تماما عن إنكلترا، ففي هذه المنطقة المقفرة ما زال الرجال يعتبرون الأحصنة وسيلة المواصلات الأسهل.
لوسي ليست معتادة على مشاعر الكراهية، لكن في اللحظة التي خطى فيها غاي متمهلا إلى المطبخ منذ عدة أيام، وعرّف عن نفسه بابتسامة تفضح اعتقاده بأن أي امرأة تراه سوف يغمى عليها عند قدميه، فارقتها طبيعتها المشرقة. لم تدرك ما الذي جعلها تشعر بالغضب والاضطراب.
ربما يكون غاي نسيب هال غارنر، لكن من الصعب تخيل شخص أكثر غرابة منه في هذه المنطقة المعزولة. قررت لوسي بإحباط أنه لا ينتمي إلى هذا المكان. تمنت لو أنه يعود إلى لندن، ويتوقف عن إزعاجها.
" ما كنت لأعتقد أن هذه السباقات تناسبك ".
" آه! لا أعرف..."
اتكأ غاي بلا مبالاة على السياج بجانبها، وكما قميصه البيضاء الناصعة مطويان إلى الأعلى، ما يكشف عن ذراعين قويتين، تغطيهما شعيرات ذهبية، جذبت نظرات لوسي رغما عنها، عندما لمعت في ضوء الشمس. أخذ يقول وهو شارد الذهن : " قضيت الكثير من الاجازات في ويرنداغو عندما كنت طفلا، وأتذكر أنني كنت أحضر مثل هذه السباقات مع هال. في ذلك الوقت كانو يمتطون الخراف، ويلتقطون الخنازير ".
جعلته الذكريات يرسم ابتسامة عريضة، فلمحت لوسي أسنانه البيضاء القوية في وجهه الأسمر الشديد الوسامة.
" كانت أياما جميلة! لكم وددت أن أصبح مثل أولئك الرجال ".


*سهى* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس