عرض مشاركة واحدة
قديم 19-11-11, 11:49 PM   #9

*سهى*

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية *سهى*

? العضوٌ??? » 175617
?  التسِجيلٌ » May 2011
? مشَارَ?اتْي » 725
?  مُ?إني » المغرب
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » *سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


انتاب لوسي شعور غريب أن جميع الأصوات والروائح من حولها اختفت، بينما سجنت زرقة عينيها داخل زرقة عينيه. بدت عيناها مثل سماء صيفية، أما عينا غاي فبدتا داكنتين، كأنهما محيط عميق. أخذت لوسي تحدق به، وبالرغم منها أسرتها تلك الأعماق المضيئة.
منذ وصوله، اعتبرته لوسي فتى لعوبا وأكثر جاذبية من أن يكون حقيقيا، لكنها رأته الآن فجأة رجلا خطيرا، ذا بشرة سمراء دافئة مع لمحة ذهبية رقيقة وفك قوي وأنف معقوف بشكل طفيف. لاحظت التجاعيد الخفيفة حول عينيه الشديدتي الزرقة، والتي تظهر عندما يبتسم.
شيء ما في داخلها انقلب رأسا على عقب، عندما أدركت انه رجل بكل ما للكلمة من معنى، وأنه قريب جدا منها.
حمل صوته لهوا مخفيا ومزعجا وشيئا آخر سبب ارتعاشا خفيفا في عمودها الفقري، وهو يقول : " في الواقع، يمكنني القول إنني سأستمتع بالتحدي مثل ذلك الرجل تماما ".
بلعت لوسي ريقها، ونجحت أخيرا في الإفلات من تحديقه، ثم خطت خطوة إلى الخلف : " هل ستقوم بذلك؟ "
بدا صوتها متوترا، وانتابها شعور غريب، وكأن الأرض انشقت تحت قدميها. علت وجه غاي ابتسامة عريضة مجددا، فأخذت ضربات قلبها بالتسارع، ثم قال : " سيكون الأمر أكثر سهولة لو أنك تصدقينني ".
" سأصدقك عندما تشارك في الجولة القادمة. إنها تتضمن ربط العجول بالحبال، لذا سيعطونك حصانا مناسبا ".
سأل غاي بسخرية : " ربط العجول بالحبال؟ ألم تجدي شيئا أصعب قليلا؟ هذا يعني أن المطلوب مني لا يتعدى لابقاء على صهوة الجواد والتقاط عجل بواسطة حبل "
" سيكون تحديا،وحسبما سبق وذكرت، أنت تحب التحدي ".
" آه.. حسنا! إن كان إقناعك يتطلب ذلك، افترض أن من الأفضل...".
توقف عن الكلام عندما سمع صرخة صادرة عن الأشخاص المتجمهرين حول الحلبة. سال غاي : " أليس ذلك كيفن؟ "
" كيفن؟!".
استدارت لوسي بسرعة، لترى كيفن يتدحرج على الأرض، مبتعدا عن حوافر الأحصنة وحوله سحابة غبار صغيرة، لكنه ابتسم ابتسامة عريضة، عندما وقف عن الأرض، وساعد الرجال للامساك بالحصان الذي ما زال يرفص بقوة حول حافة الحلبة. راح الجمهوري يصفق له، ما يعني أنه صمد على صهوة الجواد أكثر من الآخرين. لقد فاتتها لحظة مجده.
شعرت لوسي بالحزن الشديد والغضب من غاي لأنه شتت انتباهها. عندما أخذ كيفن يشق طريقه عبر الحلبة نحوها، منحته ابتسامة مذهلة، وتعمدت تجاهل غاي و قالت : " كان أداؤك رائعا "
" ليس سيئا ".
قال غاي : " تهانينا ".
ها هو يتدخل كالمعتاد، حيث لا يريده الآخرون. إن اي شخص آخر كان ليراعي مشاعر الآخرين، فيتمتم معتذرا، ثم يغادر، ليتركها مع كيفن. اي شخص إلا غاي! أما هو فوق هناك ليصافح كيفن. راح يتصرف بود، ويبدي اهتماما، ويسأل عن المهارات المطلوبة للبقاء على السرج لأطول فترة ممكنة. في النهاية بدأ كيفن بالثرثرة. قاطعتهما لوسي : " غاي! ألم يحن الوقت كي تذهب وتتحضر من أجل ربط العجول بالحبال؟ أنت لا تريد تفويت هذه الفرصة، أليس كذلك؟ ".
" هل ستشارك في تلك المباراة، غاي؟ ".
لم يسع لوسي سوى الانتباه إلى أن كيفن يبدو مهتما بهذا الحدث أكثر من اي شيء قد تقوله. قال غاي مبتسما : " وضعت لوسي تحديا لم يسعني رفضه، بالرغم من أنني أشك بقدرتي على القيام به. لن ألوم المنظمين إن رفضوا السماح للهواة بتخريب المباراة "
لن تسمح له لوسي بالتملص بسهولة : " على الأقل، اذهب وتحقق "
بدا كيفن xxxxxا عندما غادر غاي. قال : " لم أكن أعلم أنه قادر على استعمال الحبل ".
قالت لوسي بازدراء : " لا يمكنه ذلك. هو فقط يحاول خداعي. انتظر، سيعود بعد دقيقة مع عذر ما لعدم مشاركته "
لكن غاي لم يعد إليهما. عليهما الآن الشعور بالسعادة القصوى لأنها مع كيفن على انفراد، لكن صوت الضحك الصادر عن مكان تجمع المتبارين شتت انتباهها. التفتت لوسي، ورأت غاي يقوم بالتهريج، فيدعي امتطاء الحصان بالمقلوب، ويستعير قبعة، ويضحك الجميع. يا له من رجل يحب التباهي!
حولت لوسي نظرا بتصميم نحو كيفن الذي يتميز بالصلابة والوسامة، لكنها وجدت صعوبة في التركيز، فيما غاي يقدم العروض للناس. كلما أسرعت هذه المهزلة في الانتهاء، كلما تحسن الوضع.
شعرت لوسي بالارتياح عندما حان دور غاي. لقد وجدوا له حصانا، وسوف يساعده أحدهم على اعتلاء صهوته، لكنه لن يصمد لوقت كاف لكي يلف حول الحلبة. افترضت لوسي أن مجرد مشاركته تعتبر أمرا هاما بينما... آه....! ظنت أنه سيواجه صعوبة في اعتلاء صهوة
الجواد، لكنها اندهشت عندما قام بالأمر بسهولة تامة. صعقت، وهي تراه يقوم بمناورة خلف الحاجز، ثم ينتظر إطلاق العجل من تحت المظلة قبل البدء بالتحرك.



التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 27-10-13 الساعة 08:56 AM
*سهى* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس