عرض مشاركة واحدة
قديم 24-11-11, 12:16 AM   #42

ضي الشمس

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية ضي الشمس

? العضوٌ??? » 211156
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 843
?  نُقآطِيْ » ضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond repute
افتراضي

صوت القلوب 12
انتهت ساعات الصفاء القليلة التي التهت بها واستطاعت أن تجره إلى حيث تريد ولكن ظل السؤال غائما في رأسها وماذا بعد ؟ نعم مازلت حب حياته ولكن هل سأبقى بعدما يأتي ابنه ؟ وكيف سأحافظ على مكاني في قلبه ؟
طب احنا عايزين الولد ليه بلاش ولد وبلاش الست لما
أنا ح أخلص منها بس خليني أروق لك شوية
وانسحبت من السرير ودخلت لتستحم وعندما خرجت توقفت ونظرت إليه في حالة من الجمود
هو : استيقظ من النوم ليجدها تقف بدون حراك
عرف أنها تفكر بعمق " قال : بشو سارحة يا حياتي
هي : ها ولا حاجة كنت ببص لك بس ،أصلك وانت نايم بتبقى
زي الملاك مش بشبع من شوفتك
هو: تع لهون " ومد يديه إليها "
ارتمت عليه والتصقت به
قال : أنا ما بقدر شوف الدنيا أبدا من غير ما تكوني فيها إنت الصورة
المثالية لحياتي فهمتي عليي
هي : أنا بالنسبة لك إكمال للصورة المثالية لكن انت بالنسبة لي كل الصورة مفيش صورة من غيرك أصلا
هو : اسمعي أنا هلأ ميت من الجوع بعد الأكل راح سمعك أشعار ههههههههههه
هي : والله انتوا الرجالة حلوين وكلامكم واو قبل ...... وبعد الأكل ههههههههههه
وما بين النقطتين مالكمش حل شخط ونطر
هو : طب روحي اعملي أكل وخليني فكر لك بأحلى كلام بس اشبع
هي : طب أكمل لبس وأخرج أملى بطنك ههههههههه
لبست وخرجت لعمل الأكل
وهو دخل للاستحمام
كانت هي في المطبخ تحضر الأكل عندما لمعت في رأسها فكرة
شيطانية
هي : صرخت أيوة صح
هو : شو الصح ؟ هههههههه عم تحكي مع حالك صايرة هاد تطور خطير
هي : ضحكت آه كنت بفكر في طريقة لعمل أكلة
هو : ماشي لشوف شو طلع معك بعد هالصرخة
هي : طب اقعد وأنا ح أحط لك الأكل
هو : بتعرفي أنا أحيانا بستغرب منك كتير إنك رافضة إننا نروح فيلا
كبيرة ومصرة ع شقة عادية نعيش فيها وحتى الخادمة أكتر الأيام
مريحتيها يعني ما بعرف ليش تفكيرك هيك
هي : جلست قبالته وجهزت لقمة
" افتح بقك "
بص المكان الواسع بحس فيه بالضياع ومش بعرف أتعامل مع
مكان كبير بحب الحاجات الحميمية ،عارف احنا عايشين في بيت لكن
عند بابا مثلا أو أهلك بحس إننا مش في بيت لا مكان عام فاهم
وأهم حاجة إن المكان مش ح أقدر أملاه ولاد " وأنزلت رأسها
وكأنما تحس بالذنب "
هو : رفع ذقنها وقال : ما تحكي هيك إنت عندي بالدنيا يا قلبي وبتعرفي
أنا بجد بحب هيك بيتنا بحس إني ببيت عن جد وفيه أحب إنسانة على قلبي وهاد أهم شي
هي : لكن ممكن لو عايز مكان فيه جنينة ولعب عشان "وسكتت "
لما يجي ممكن يعني
هو : هلأ هاد موضوع سابق لأوانه
هي : لا مش سابق ممكن نفكر في كل حاجة البيت وأوضة البيبي
واللعب واللبس وكل حاجة وأنا ابتديت آخد دروس من النت عن إننا إزاي
نربي الأطفال وكدا يعني انت عارف هما بيجوا من غير كاتالوج ههههههههه
هو : لا معهم بس بس بيكون براس أمهم يمكن وأبوهم
وأنزل رأسه لأنه شعر أنه جرحها
هي : آه صح معاك حق خلاص ابقي قولي عليه
هو : آسف حياتي ما بقصد بس عم تحكي عن الولد الجاية وكأنه شي
حيوان أليف أو قطعة بدك تزيني البيت فيها
هي : انت حسيت كدا أنا مش قصدي أنا عمالة أدور في كل حتة عن
كل معلومة تفيد وبحاول إني أعمل حاجة حلوة ليه وبرضه مش عاجب
هو : لا مو قصة مو عاجب بس بتعرفي هلأ قيمينا من هالسيرة
وبلا ما ننزع سهرتنا الحلوة
هي : صح " بينها وبين نفسها قالت : ماعادش فيه أيام أو سهرات حلوة
بقيت أشحت منك وأعمل عروسه حلوة عشان تبص لي وكله عشان الملك اللي لسى ما شرفش لكن أنا خلاص قررت إنه مش ح يشرف خالص.
أكمل الإفطار واستعد للذهاب للعمل
ولم يذهب إلى بيت المزرعة انتظر أن ترسل له الخرساء (لما ) أي شيء
ولكن لم يتلق منها أي رسالة
هو : هلأ الأسبوع الجاية لازم تروح ع الدكتورة مشان نشوف الولد
وبيكون بلش الرابع يعني والله مو قادر روّح هيك موضوع ومو داخلة براسي إنها تاخدها هي ع الدكتورة وأنا ضل بعيد شو هالعلقة
هي : كانت تخطط لفكرتها التي بدأت تختمر في ذهنها
نزلت إلى حارة الخرساء وتفرست في الوجوه وهي تسير
بسيارتها الفارهة وكأنما تريد شيئا أو شخصا ما تنطبق عليه أفكارها
أوقفها أحدهم
وقال : أهلا وسهلا يا ست أي خدمة أنا تحت الأمر بدك حدا أو شي
هي : اسمك إيه
الشخص : اسمي خالد ولو ما عجبك يا ست بغيره
هي : هههههههههه لا حلو اسمك يا خالد تعال اركب عوزاك
كان هو النموذج الذي تبحث عنه وصولي ومادي وواضح أنه بلا ضمير
خالد : خير يا ست اؤمريني
هي : انت عارف البنت الخرسا بنت أبو أحمد
خالد : ايه لكان كلنا بنعرفها بنت كتير حلوة بس خسارة خرسا
صار لها فترة ما بينت هي وأهلها قال راحوا يعالجوا الصغيرة
هي : اسمع خد وأخرجت رزمة مالية
خالد : فتح عيونه بسعة وقال الله يخليك يا ست شو بدك أنا تحت أمرك
هي : اسمع كويس كل كلمة ح قولها و لما تنفذ المطلوب منك تمام لك قد دي مرتين قلت إيه ؟
خالد "بأمرك
وبدأت تعطيه الأوامر التي يجب أن يتبعها
خالد : تم يا مدام
هي : لكن مش مرة وحدة يعني شوية شوية كل يوم نرمي خبر أو كلمة فهمت
خالد : ايه فهمت
هي : انزل بقى وأنا ح اتصل بيك في الوقت المناسب
اتصل أبو أحمد ب ابنه أحمد
أبو أحمد : كيفك يا أحمد وينه صاحبك اللي قلت إنه جاية لهون
أحمد : أهلا بابا ايه صح الظاهر إنه انشغل وأنا بس احكي معه
بسأله ايمتى راح يقدر يجي لعندك
أبو أحمد :يا ابني بدي احكي معك بس شوفك أمر كتير مهم
أحمد : شو فيه بابا أنا قلبي حاسس إنه فيه شي
أبو أحمد : لا بس شوفك منحكي ما منقدر نحكي وانت هنيك لازم تكون هون إذا بتقدر تجي ما تتأخر يعني والله محتاجك كتير يا ابني
أحمد : شوف بابا هلأ موسم عنا بس يخلص راح اجي وكون حدك
بوس اخواتي وبالليل برجع بحكي معك
انتهت المكالمة التي شغلت أحمد كثيرا وهو لا يعرف ماذا يحصل مع والده
وأخواته
من جهته أبو أحمد أراد أن يحكي لأحمد كل شيء حتى لا ينصدم بما حصل
وقد لا يتقبل بل لن يتقبل ذلك أبدا هو يعرف ابنه والذي كان مجتهدا جدا وترك المدرسة واشتغل في المطاعم حتى يساعد والده يعرف كم هي
كرامته وحماقته أيضا فهو بقدر ما هو عزيز النفس بقدر ما هو عصبي.
الله يهديك يا أحمد وتفهم ليش عملت أنا وأختك هيك ونحنا الحمدلله ما غضبنا الله بس شو النا بالناس . ح تقدر تفهمنا أو لا إن شاء الله تفهم
وضرب كفا بالأخرى ودعا الله أن يهدي أحمد
ودخل إلى غادة التي فقدت شعرها ووضعت قبعة على رأسها
أبو أحمد : شو رأيك يا غادة بمكانا هون مو أحسن
غادة : بصوت واهن حلو بس ماما لما مو هون بدي تكون معنا
أبو أحمد : ح تكون ما تخافي بس إنت ادعي لها عملت كل شي مشانك
ومشان تطيبي لا تنسي بأي يوم وشو ما صار خليكي دائما رافعة راسك فيها فاهمة يا غادة ما تنسي حكينا اليوم
غادة : بابا أنا بحب ماما لما ولازم تجي لعنا ما خلص الشغل
شو ليل نهار شغل
أبو أحمد : اسمعي يعني لو اجت اختك ما تقعدي تسأليها أي شي
غادة : اسألها عن شو ؟
أبو أحمد : يعني بلا ما تقولي لها وزنك زاد أو أي شي فهمتي
غادة : طيب بس خليها تجي بقى من أول ما رحت المستشفى ما شفتها
أبو أحمد : لا قلبي اجت بس كنت نايمة أو تعبانة ما شفتيها ما تزعلي
منها هي جابت لك الألعاب والعرايس
غادة : بعرف بس بدي شوفها هي
أبو أحمد : هلأ بدي شوف كيف ممكن خليها تجي لو بتقدر
وخرج من غرفة غادة
واتصل به
هو : أهلا يا أبو أحمد ابن حلال كان بدي اتصل فيك مشان اتطمن على
غادة
أبو أحمد : ايه هي غادة يعني هلأ صارت منيحة بس بدي أطلب منك
تسمح لاختها لما تقضي معها يوم أو يومين ما عم تهدا كل شوي بتسأل
عنها
هو : ايه عادي تكرم عينك بكرا إن شاء الله بتكون عندكم وبتبقى
يومين ما عندي مشكلة
أبو أحمد : تسلم والله شلت هم إنه الست ما تقبل
هو : حاجة تقلي الست خلص انسى أنا وبس شو بدك فيها
أبو أحمد : يعني العفو منك بس والله ما بعرف شو احكي
هو : خلص أنا ح اجي معها مشان اتطمن على غادة
أبو أحمد : لا ما بعرف شو قول لغادة وشو علاقتك ب اختها وهي ولد
ما بتعرف تخبي وبكرا بيصير مشكلة خليك لوحدك من غير ما تبين مع
لما بالصورة
هو : متل ما بدك معك حق بلا ما نشتت فكرها نحنا مخنا شت شو بدو
يصير معها
أبو أحمد : خلص ناطرين بكرا جيتها أنا ح احكي لغادة إنه اختها جاية
كان يشعر أنه يجب أن يسعدها ولكن لم يكن يعرف كيف
وهاهي الفرصة قد أتت سوف تقضي وقتا مع أحبّ الناس لها
ابنتها التي ربتها وأختها التي ضحت من أجلها وفرح أنه يستطيع أن
يسعدها مع أنه كان يحمل همّ زوجته ولكن سوف يبعدها في هذه اليومين
وذلك بأن يأخذها لأي مكان حتى تنتهي اليومان وبذلك لن تفكر أن تقوم بزيارة تفقدية مفاجئة كالعادة
وضحك لتصرف زوجته ولكنه يعرف أنها تحبه وهو رغم كل شيء يموت
فيها مهما صار أو حصل فالشيء الأكيد هو حبه لها وحبها له
.........................يتبع


ضي الشمس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس