عرض مشاركة واحدة
قديم 27-11-11, 02:24 AM   #60

ضي الشمس

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية ضي الشمس

? العضوٌ??? » 211156
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 843
?  نُقآطِيْ » ضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond repute
افتراضي

صوت القلوب 19
مرت الثلاثة أيام التي ضربها أحمد موعدا لحضوره
اتصل أحمد ب والده
أحمد : بابا أنا هون بالبلد مو عارف وين روح
أبو أحمد : أنا جاية آخدك و منحكي
أحمد : خلص ناطرك قدام المحل اللي كنت بشتغل فيه قبل ما سافر
أبو أحمد : جاية
خرج أبو أحمد ليلتقي ابنه ورجلاه لا تكاد تحمله خوفا منه وعليه
وصل أبو أحمد ليجد ابنه على غير ما اعتاد أن يراه لم يكن جميل الهندام
أو مرتب الشعر كان كأنما استيقظ من النوم ،وعيونه متورمة كمن شرب المحيط
أحمد : ارتمى في حضن والده وقبل رأسه ويده
وكذلك فعل والده وصعدا في التاكسي الذي أوصل أبو أحمد عائدا للشقة
لم يقل أي منهما أي شي في الطريق وظلا صامتين صمت من فقد أعز حبيب
دخل أبو أحمد الشقة وقال :
اتفضل يا أحمد ادخل
أحمد : خطى لداخل الشقة وقال " هاد التمن بابا "
أبو أحمد : اقعد وبلا ما تحكم علينا
أحمد: قول كلي سمع
وهنا خرجت غادة وقالت :
خيي أحمد " وارتمت عليه "
أحمد : يا حياتي يا غادة ما أحلاك الحمدلله إنك طبتي ومسح على شعرها الذي بدأ ينبت
غادة: راح يرجع شعري ويطول متل ما كان هيك قلي الدكتور
أحمد : ايه حياتي طبعا بيرجع
غادة : بابا يا ريت لما هون كمان
أبو أحمد : ايه طبعا قلبي روحي هلأ العبي بغرفتك وبعدين منلعب معك
دخلت غادة ولكن ظلت قربية حتى تعرف أي خبر عن لما
أحمد : شفت يا بابا لو انت صادق إنك جوّزت لما ليش حتى غادة مو عارفة بابا قول كل شي
أبو أحمد : " فكر هل يحكي له كل شيء خاف أن يظل الشيطان هو المسيطر عليه " قال : شو سمعت انت
أحمد : أرخى رأسه وأخفض صوته وهو يقول " راحت مع عربي تعرفت عليه بملهى وهلأ تركها لواحد من شغيلته بعد ما مل منها "
وقف أبو أحمد بغضب وقال :
أبو أحمد : ولك تفو عليهم هنن ناس وسخة عم قلك اختك اتجوزت
والله العظيم اتجوزت
أحمد : مين وكيف ووين هي هلأ
خرجت هنا غادة وقالت :
غادة: بابا لما ما اتجوزت كيف ما صار عرس ما شفت أنا عرس
أحمد : سمعت بابا سمعت شو حكت بنت السبع سنين
ما اتجوزت ما صار عرس رد عليها بابا إذا فيك احكي لها شو صار
أبو أحمد : فوتي لجوا غادة وبلا ما تتسمعي علينا فوتي
وأغلق الباب خلف غادة ورجع للجلوس مع ابنه
قال : اسمع معك حق ما بعرف شو قول أنا غلطت إني وافقت بس ما كان قدامي حل بنتي عم تموت قدام عيوني ولما مصرة إنها توافق على هيك حل ،شو بقدر اعمل العقد بس ورقة بيناتنا والورقة مع جوزها
أحمد : ما تقول جوزها بابا انت بتعرف إنها بس ورقة لتريّح ضميرك
قدام حالك انت بعت بابا وهي رضيت تنباع أما أنا مو للبيع أبدا وهاد
البيت وشو ما عطاك ما بيهمني أبدا
أبو أحمد : ما تحكم علينا يا ابني الرجّال كان ومازال طيب وح يحمي سمعة اختك
أحمد : لو بدو يحمي سمعتها كان كتب عليها بدل ما استغل حاجتها واتمتع فيها شو بابا مو هيك صار
أبو أحمد : " التزم الصمت وبدأ يخطط كيف يحفظ حياة لما من أخيها "
قال : اسمع شو ما بدك تعمل ما ح تقدر تعمله هون متل ما حكوا لك
الناس رجّال عربي أخدها معه لبرا وانت هون بعيد عنها كتير
وهاد أحسن شي خليك هون جنبي
أحمد : وين هنن احكي بابا
أبو أحمد : لا ليش احكي مشان افقد ولادي الاتنين من كل عقلك انت،
انت ابني الوحيد وشايف حالي فيك بدك تضيّع حالك ما ح اسمح بهيك أبدا
أحمد : أنا طالع من هون مخنوق ما ح اقدر ابقى هون
أبو أحمد : حرام عليك يا ابني تعمل فيي هيك خليك معي ومع اختك
و
أحمد : لا بابا أنا طالع بوس لي غادة ،أنا ما ح ارتاح حتى شوف دمه ودمها و خدها كلمة منّي . وخرج أحمد
اتصل أحمد ب رقم خالد
أحمد : انت اتصلت فيي من قبل وحكيت معي شي عن اختي الخرسا
خالد : ها ايه " بخوف "
أحمد : بدي قابلك
خالد : لا لا أنا ما بقدر يعني
أحمد: ما تخاف أنا تأكدت من حكيك وطلع مزبوط بس بدي اسأل
شوية أسئلة
خالد : تنفس الصعداء وقال : ايه ممكن بس ما تزعل مني أنا بس
ما حبيت حدا يحكي عنك وعن بيك
أحمد : خلص خد العنوان وتعال بدي احكي معك
كان أحمد يريد أن يعرف أين يمكن أن يجد أخته وفي أي بلد عربي
تعيش الآن
ما إن اتصل أحمد ب خالد حتى بادر خالد بالاتصال بها
ولكنها لم تكن تفتح جهازها
قرر أن يذهب ويرى ماذا يريد أحمد وكيف سيتصرف معه
أحمد :كان جالسا وهو يقضم أظافره في انتظار خالد
وصل خالد إلى المكان وجال بنظره علّه يرى أحمد
وأخيرا لمحه كانت ملامحه قد غدت أكثر رجولة وربما لأنه لم يحلق
ذقنه كان يبدو أكثر صرامة مع أن قضمه لأظافره يدل على اهتزاز
اقترب خالد من طاولة أحمد
خالد : أحمد مو؟ مغير شكلك شوي ما عرفتك من أول لمحة
أحمد : نظر إليه وهو لا يتذكره ولا يجده في عقله أبدا قال : سوري بس ما عرفتك ولا متذكرك بصراحة
خالد : ايه صح نحنا ما كنا رفقة أنا أكبر منك بشي خمس ست سنين أو بركي أكتر بس بعرفك وانت صار لك مسافر كم سنة بتجي بس فترات قصيرة ولهيك ما بتركز بالناس بس بصراحة مو عادتك باللبس
وذقنك وو
أحمد :مو مهم هاد كله هلأ ،أنا عندي سؤال محدد مين هو الرجّال العربي
شو اسمه بلدو قول كل شي بتعرفه عنه
خالد : أنا ما بعرف شي أنا بس سمعت وغيري سمع بس أنا ما حبيت
إنو احكي من وراك وقلت لازم خبرك
أحمد : طيب تخدمني وتكمل معروفك معي و تسأل وين سافر هاد الحيوان مع اخت لا مو اختي ما عاد عندي اخوات خلص
خالد : ايه بسألك
أحمد : أنا عرفت إنه قال سافر بس لوين لأي بلد بدي أعرف
وبدي الاسم إذا بتقدر " وأخرج بعض المال وأعطاه ل خالد "
خالد : لا لا ما حبيتها منك نحنا أهل واخوة ولبعض ضب مصاريك
أنا بدور لك على المعلومات لو لقيتها بعطيك ياها
أحمد : مو مشانك المصاري يعني بيجوز تتغلب وانت عم تدور
ع المعلومات هيك بيكون معك تدفع فهمت عليي
خال: ايه إذا هيك ماشي هات وإذا زاد شي برد لك
هلأ أنا رايح دور على المعلومات وانت انطر مني تلفون
أحمد : ناطر شو ورايي غير النطرة .
عرف أبو أحمد أن ابنه لن يقف وسوف يسأل وقد يصل إلى أخته
رغم أنه كذب عليه وقال له رجل عربي وأنها سافرت، بس ممكن ما يصدق وممكن حدا بيكون عرف شي و يتبرع يخبرو عن مكان اخته شو عرفني مين عارف من جهة البيك والست عن مطرح بنتي لازم قول للبيك وخبرو والله راسي صار عم يوجعني من كتر التفكير ما بدي ابني يرتكب
جريمة بحق حاله وحق اخته بدي شوفه وشوف ولاده مو أقبر ولد
واحبس التاني يا ربي لا تعاقبني بولادي أنا غلطت يا ربي إني
قبلت خلّي بنتي تضحّي هيك تضحية يا رب سامحني
أمسك التلفون واتصل ب البيك .لم يتلق ردا
أبو أحمد: شو اعمل هلأ قال اتصل واحكي شو ما صار معك بس هلأ ما عم يرد يالله
جلس وهو ينظر للتلفون كل ساعة ويحاول الاتصال ولا رد
كانت الساعة قاربت الواحدة ليلا عندما قرر الاتصال مرة أخرى
بعدما ظل يتصل طوال السبع ساعات الماضية
وصله الاتصال وهو في أحد المطاعم معها
كان جهازه على الاهتزاز شعر به في جيبه
نظر إلى الرقم وإلى كمية الاتصالات وعرف أن هناك خطبا ما أو لما اتصل أبو أحمد كل هذه الاتصالات خطر على باله أول ما خطر أن لما فقدت الطفل وشعر فجأة أن كل الأضواء قد أطفئت
أعاد التلفون إلى جيبه .
وقال بعد دقيقة من ذلك
بدي روح الحمام
وانسحب إلى الحمام وهناك أعاد الاتصال ب أبي أحمد
هو : الو أبو أحمد شو صار ؟
أبو أحمد : كان صوته كمن كان يبكي "قال : مو عارف شو احكي بعرف إني زعجتك بس لازم
هو : احكي شو صار للما والولد احكي
أبو أحمد : ما صار لهم شي بس ابني أحمد
هو : يعني لما بخير والولد بخير لا تكذب عليي
أبو أحمد : ايه بخير بعتت لي لما طمنتني عن حالها ما بها شي
بس أحمد
هو : يالله شو صار فيي قلبي وقع ، ها احكي شو شوفيه أحمد
أبو أحمد : اسمع و اسمعني منيح الموضوع مو مزحة هاد ابني
أهل الحارة متصلين فيه ومكترين حكي على اخته وإنها راحت مع واحد
وهيك قصص وهو جاية يقتل اخته واللي راحت معه وأنا قلت له سافرت
برا بس ما بعرف إذا صدقني أو لا بس حاطط براسه فكرة وحدة بدو يقتل اخته وياخد بشرفه
هو : انت ما قلت له جواز اللي صار
أبو أحمد : ايه قلت قال وين العقد ووشو اسم جوزها وانت بتعرف ما بقدر احكي شي ومافي معي عقد ،هلأ أنا تأكدت إني بعت بنتي والله بيحاسبني
هو : اسمع ما تحكي هيك انت هلأ اتطمن الدنيا مو فلتانة ما ح يقدر يعمل شي انت مو عرفان شي هي بمكان أمين
أبو أحمد : والله يا بيك انت ما بتعرف ابني أحمد ح يدور على اخته
حتى يلاقيها وح يقتلها أنا خايف عليه وعليها يا ويلي
هو : خلص ارتاح انت ما تعتل هم
أغلق الخط وهو لا يعرف كيف يتصرف , هل فعلا يقدر أحمد أن يصل إليها ويقتلها هل يعرف مكانها
شو اعمل هلأ لازم ارجع لو بقدر هلأ ما بقول لا يالله شو هالحظ
اتصل وحاول أن يجد طائرة إن لم يكن الليلة فغدا . وجد رحلة للغد
رجع لزوجته
هو : بدنا نقلص أسبوع العسل
هي : يعني إيه
هو : صار لنا خمس ايام مع الليلة
هي : طب ونقلص ليه حصل إيه قول
هو : ايه مشاكل بالشركة لازم روح بنفسي مشان حلها
هي : لا مش ممكن انت قلت مافيش شغل
هو : ايه وأنا كنت عند وعدي بس هاد شي ضروري وأنا ما بحب فوّض حدا بموضوع التوقيع وهيك أشياء بتعرفي
هي : طب وأسبوع العسل بقى خمسة عسل
هو : ههههههههههههه والله إنت اللي عسل
ما تخافي نحنا عسلنا معنا وين ما كنا يالله نرجع مشان تجهزي كل غراضك بكرا راجعين
هي : لا مش ممكن خلاص حجزت
هو : لو لقيت سفرة هلأ ما كنت قلت لا بس شو اعمل مافي غير بكرا
هي: طيب ماشي ورجعا إلى الشاليه
دخلت تعد الحقائب وفتحت تلفونها الخاص ب خالد لتجد فيه رسالة اتصلي للضرورة
توجهت للحمام مثل العادة واتصلت ب خالد
هي : فيه إيه
خالد : اجا أحمد وأبوها حكى إنه عربي وأخدها معه لبرا
هي : آه وبعدين
خالد : بدو يعرف بأي بلد اخته مسافرة
هي : آه " وأخذت تفكر كيف تجعله يبقى في البلد ويبحث عنها
قالت : لا هي في البلد هو بس الراجل سافر وسابها هنا يروح ويجي عليها
خالد : و وين هي ؟
هي : مش لازم تعرف تمام لكن ممكن يلاقيها هنا اسمع مش هو بيقول
إنها سافرت , قوله إنك سألت حد في المطار واسمها مش موجود مع المسافرين يعني مش سافرت برا خالص
أنا ح دلك على حد يدور قدامك يقولك إنها مش مسافرة وهو معاك في
المطار خدو معاك وخليه في البلد وخليك على اتصال
خالد : تم
..........................يتبع






التعديل الأخير تم بواسطة هبة ; 27-11-11 الساعة 11:46 AM سبب آخر: تكبير الخط بعد إذنك ...
ضي الشمس غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس