الموضوع
:
494- اخر خيوط الحب - كارول مورتيمر -روايات احلام الجديدة(مكتوبة/كاملة)*
عرض مشاركة واحدة
15-12-11, 03:18 PM
#
19
*سهى*
نجم روايتي
?
العضوٌ???
»
175617
?
التسِجيلٌ
»
May 2011
?
مشَارَ?اتْي
»
725
?
مُ?إني
»
المغرب
?
الًجنِس
»
?
دولتي
»
?
مزاجي
»
?
نُقآطِيْ
»
¬»
¬»
?? ???
~
الفصل الثاني
رحلة إلى المغرب
- عمتي برو ! هل رأيت بركة السباحة والشاطئ ونحن نصعد إلى
هنا ؟ عمتي برو ! هل رأيت الشاطئ ؟
سألها ميشيل ذلك بحماس ، وهو يفتح الباب الزجاجي الكبير
الذي يوصل إلى غرفة النوم ، التي أعلمه أليخاندرو أنها ستكون غرفته
أثناء إقامتهم هنا . كما أعلم أليخاندرو بروني بنبرة قاسية أنها تستطيع
استعمال الغرفة المجاورة .
- يمكنني رؤية الشاطئ من هنا ، أليخا ... أبي .
صحح ميشيل لنفسه بتوتر ، وهو يتحدث مع الرجل الطويل
الصامت الذي رافقهما إلى الطابق العلوي .
- البحر لونه أزرق بل أخضر غامق ، والرمال بيضاء تقريبا ،
وأنا ....
- لا تقترب كثيرا من السياج ، ميشيل !
قالت بروني له ذلك ، وهي تتبعه إلى الخارج ، سعيدة بالحصول
على لحظات قليلة من دون حضور أليخاندرو المتسلط المتكبر . حرارة
شمس أواخر شهر تموز في المغرب أحرقتها ، وهي تنظر إلى بساتين
البرتقال الممتدة أمامها حتى تصل إلى البحر . ليس من الصعب تفهم
حماس ميشيل وسعادته في محيطه الجديد . لو أنهما معا في عطلة
هنا ، لشعرت بروني بالحماس والفرح أيضا بسبب المكان والمناظر
الرائعة المحيطة بهذه الفيلا ، لكن معرفتها أنها ستعود بمفردها بعد
انقضاء الشهر ، تأخذ كل الحماس الذي قد تشعر به من جراء هذا
البذخ والجمال المحيطين بها .
كان عليها أن تعلم أن منزل الإسباني في المغرب بمثل هذا
الجمال ! بعد تواجدها في الطائرة الخاصة التي أقلتهم إلى هنا
بمقاعدها الإثني عشر ، والتي تشبه الأسرة أكثر مما تشبه المقاعد
العادية ، وبوجود شاب قدم لهم غداء يفتخر أشهرمطعم في لندن
بتقديمه ، لم يعد أي شيء يفاجئها . مع ذلك ، هذه الفيلا الرائعة التي
تقع على تلة مرتفعة أذهلتها ، فهي محاطة بشرفات على مستويات عدة ،
والمدخل الرخامي مكيف بطريقة تشعرك بالراحة بعد المسافة الطويلة ،
التي يقطعها القادم من المطار . المفروشات ذات اللون الأبيض
تضيف الإحساس بالبرودة والانتعاش . أما بركة السباحة التي تلمع
بشدة ، كأنها تدعو القادم للسباحة فهي الخيار الأفضل أمام إغواء الشاطئ
والبحر المتسط الممتد على مسافة بعيدة .
على الرغم من إحساسه الطبيعي بالخشيية والحذر ، تأثر ميشيل بما
يحيط به ، لا سيما بعد صعوده إلى الطائرة الخاصة صباح هذا اليوم .
صحيح أنه ما زال خجولا أمام والده الغامض المتحفظ ، الذي صعد إلى
الطائرة وتجاهلهما تماما ، وانشغل ببعض الأوراق التي كان
يحملها في حقيبة عمله ، إلا أن حماس الصبي لم يخف حتى بعد أن
أصبحوا في الجو .
التوقيع
*سهى*
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى *سهى*
البحث عن كل مشاركات *سهى*