عرض مشاركة واحدة
قديم 17-12-11, 02:10 AM   #78

همسات وردة

نجم روايتي و أميرة حزب روايتى للفكر الحر

 
الصورة الرمزية همسات وردة

? العضوٌ??? » 191796
?  التسِجيلٌ » Aug 2011
? مشَارَ?اتْي » 477
?  نُقآطِيْ » همسات وردة has a reputation beyond reputeهمسات وردة has a reputation beyond reputeهمسات وردة has a reputation beyond reputeهمسات وردة has a reputation beyond reputeهمسات وردة has a reputation beyond reputeهمسات وردة has a reputation beyond reputeهمسات وردة has a reputation beyond reputeهمسات وردة has a reputation beyond reputeهمسات وردة has a reputation beyond reputeهمسات وردة has a reputation beyond reputeهمسات وردة has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

(الجزء الرابع عشر )

بيت ابو ماجد

بالصاله

شافته مع المربيه حاولت تقرب منه بس كانت متردده تحسه ابوه بس

بالنهايه هو ولد اخوها طفل صغير قربت منه لمست خدوده وابتسمت له

بهدوء جلست جنب المربيه واخذته بهدوء ضمته لها ودمعه نزلت على

خدها ريحة ابوك بس مو قادره اسامحه مو قادره نفسي اضم ماجد واجلس

معه بس مو قادره لفة الطفل بوجهها اسمعني ياقلبي انا عمتك مريوم بس

لاتعلم احد اني جلست معك باسته وعطاته المربيه ورجعت غرفتها

كان واقف وشافها لمن كانت متردده مع ولد ماجد حس بالحزن والالم على

اخته الى متى يامريم الله يساعدك وتنسين ماجد ماله ذنب سمع صوت وراه

جاسم باربتباك وهو يقفل جواله :سعد

سعد باستغراب :نعم ايش فيك

جاسم بتوتر :مافي شي انا طالع وطلع وترك سعد متسال ايش عنده جاسم

غريب تصرفاته

جلس سعد عالكنبه كيف اقدر اساعدك يامريم كل هالاسنين مو راضيه

تتقبلي شي حتى دكتور نفسي مو راضيه تروحين وقف رايح لها

طلع فوق ولمن وصل عند غرفتها دق الباب سمع صوتها وهي تقول بهدوء

:ادخل
دخل سعد كانت جالسه عالكنبه ولامه نفسها وعيونها عالشارع بالم منظرها

كسر خاطره حس بالم كبير على اخته الغاليه قرب منها وجلس على نفس

الكنبه وبصوت دافئ حنون :كيفك اليوم

حط يده على ركبتها انتفضت وبعدت تلقائيا تنهد بالم

ردت بصوت تايه وهي تناظر الشباك :لاتسالني عن حالي انا من يوم

عمري 10 سنوات فارقت الحياه جسد بلا روح نزلت دموعها تلقئيا الدموع

اللي انحفرت على مدى كل هالسنوات دموع الالم والعذاب

حس بغصه بس ماقدر يتكلم تركها وقام طلع من الغرفه لمت ركبها لجسمها

اكثر وصابتها نوبت بكاء حاده مو قادره تنسى ومو قادره تعيش طبعي

ادري اني عاله على ابوي واخوي بس موبيدي بكت بالم موبيدي رفعت

راسها وعيونها تدمع اتذكرت ذاك اليوم اللي مستحيل تنساه ضاعت

طفولتها وانتهت مراهاقتها ماعاشت مثل أي بنت سويه زادت دقات قلبها

خوف ورعب الم وعذاب وهي تتذكر اللحظات اللي مانستها على صغر

سنها

لف عليها بعصبيه : مريوم قلت لك بروح العب كوره انقلعي البيت

مريم بفستانها الابيض بوزت :ماابي ابي الدكان ابي اشتري

ماجد بقهر :تعالي ماادري ليش لازم ابتلش فيك

جى صوت من وراهم :ماجد ليش مارحت ترى بيبدو المباره

لف ماجد لحسن فرح لوجوده ناظر بمريم :اقول حسن خذ اختي مريم لدكان

بعدين رجعها البيت

حسن بخبث ماانتبه له ماجد :روح وانا اوصلها

حست مريم بالفرحه حسن ولد جيرانهم حتى اكبر من اخوها ماجد يدرس

بالثنوي وهو ولد امام المسجد

حسن بخبث : تعالي معي البيت اول اغير ملابسي ونروح الدكان

مريم بزعل :بس انا ابي اشتري قبل الصلاه

حسن وهو يلعب بشعرها :مابنطول

راحت معه بكل برائه طفله لاتعي من الدنيا الخبيث قلب ابيض لايتوقع أي

شرور من ابن الجيران ابن الرجل الطيب يخلق من ظهر العالم فاسق ومن

ظهر الفاسق عالم

لتحل الكارثه

صرخت بالم صرخات قويه صرخت بعذاب طفله تبكي الم ولكن لاتعي
مايحدث ليسمع هذه الصرخات الرجل الطيب صاحب المنزل امام المسجد

فيدخل المكان ليرى تلك الطفله المغتاله بجانب ذالك الذئب الذي لم يحترم

طفولة وبرائة هذه الطفله رائ ابنه مجرما لم يستطع ان يتحمل مايره

اقترب منه لينهي حياته كيف لرجل ينصح الناس يكون هذا ابنه كيف لرجل

يخاف ربه يكون ابنه بهذا الجبروت ..... قتله نعم

لقد مات امامها قاتلها ولكن رحلت روحها مع روحه الى اليوم وهي تعاني

فقد قتل امامها رجل ولم تكن تعي ان روحها قتلت الا عندما وعت على

الدنيا واكتشفت ان كل ماحدث قد مزق روحها فبقيت الى الان جسد بلا

روح

رغم طفولتها الا ان المشهد لايترك ذاكرتها ليكون ذالك اليوم الاسود

اغتيال برائتها وطفولتها وتشهد جريمة قتل بحق قاتلها الم يمزق روحها

وقلبها لتبقى دائما تتعذب ضغطت بيدها على راسها وهي تبكي انهارت

للذكرى اكثر من 13 سنه بس مانست كل اللي سار ولا قادره تنساه كيف

تنساه وهي الى اليوم تعاني

ماعاشت مراهقتها كانت سودا وحتى شبابها ضاع انا ناقصه مو مثل أي

بنت بكت بالم قامت من مكانه وفتحت الدرج الكمودينا ضلت ترمي

الاغراض وطاحت على الارض لقت حبوب المنوم اخذت حبتين ورمت

نفسها عالسرير لتهرب من الواقع حتى لو كان مؤقتا


يوم الاربعاء

اخر الاسبوع

مر عادي بدون أي تلاقي بين عبد العزيز ورغد انشغل عبد العزيز بشغله

ورغد بالمستشفى بقت ريوف حبيسة غرفتها الى اليوم رجع سلطان من مكه

وكمل دراسته بالجامعه بس الجديد انه غير كل اصاحابه وماعاد مثل اول

فرح عمر للتغير سلطان حاول قد مايقدر يكون قريب من اخوانه بس هذا

مانساه ابدا حبيبة قلبه جومانه

رغد الى اليوم تحاول تعرف الحقيقه بس تبي تعرفها من اهل ابوها مو من

جدها مطلق او خوالها

بيت ابو ركان

غرفة رغد

بين المغرب والعشاء

حنان بهدوء ورجفه بصوتها :رغد ماابي اعرف ايش سار لاامي خلينا كذا

عايشين

رغد بنفعال وهي ترمي المشط اللي كانت تمشط في شعرها :اذا حياتك

انعدلت فانا حياتي انقلبت بسبب اللي سار لآمي

حنان رجعت خصل شعرها :رغد اللي سار كنا وقتها كبار انا عمري

17سنه وكنت واعيه بس ماعرفت شي حتى لمن قالو انو امي اتوفت ماكنا

نشوفها لمن كنا نزور جدي مطلق

رغد قامت من على كرسي التسريحه وجلست جنب حنان وبتفكير :اكيد فيه

سر كبير ويمكن يكنون يتبلون على امي

حنان بلعت ريقها وبغصه :رغد احنا هالشهر قربنا منهم وكثير وشفنا

قلوبهم البيضا اللي ماكنا نشوفها من كثر ماكانت امي تصورهم اشرار

انفعلت رغد وقطعتها : قصدك انو امي فيها شي تصدقين كلامهم

نسيت ماجد واللي سواه فيك ولا هذا بعد قلبه ابيض

وقفت حنان قطعت كلامها :رغد خلاص ماجد ماضي وانتهى وحياتي كلها

اللحين تركي وطلاقي من ماجد كان خيره

وقفت بوجهها رغد بنفعال وهي تمسكها من اكتوفها وتناظر بعيونها

:ناظري بعيوني وقولي انه ماجد انتهى للابد حنان انتي الى الان ترجفين

من تسمعين اسمه

انهارت حنان عالسرير وهي تبكي :بس يارغد بس

تنهدت رغد وهي تلف وجهها :ماقصدي اجرحك بس هذي الحقيقه

وقفت حنان بوجهها ودموعها على خدها :ماادري ليش ارجف بس صدق

انا احب تركي حياتي معه سعاده وكل يوم حبنا يكبر بس ماجد يبقى شي

حلو مر بحياتي

لفة لها رغد بنفعال :بعد كل هذا شي حلو

نزلت راسها حنان وصوت شهقاتها وادموعها اللي تزيد :ماراح تفهمين

بيت ابو عبد العزيز
مجلس الرجال

جالس وتارك شماغه وعقاله جنبه

قدم له فنجال القهوه :ايش فيك ياسعد منت بطبيعي

تنهد سعد حط فهد دلة القهوه عند نار المشب وجلس جنبه :تكلم

سعد وهو يناظر بقاي القهوه اللي بفنجاله : لاتشغل بالك ياولد عمي شرب

فنجاله وقام فهد يجيب دلة القهوه ناظر سعد بالنار :ايش رايك نروح البر

مد فنجاله لفهد وفهد صب له :والله فكره مو بطاله بس الاسبوع الجاي

لانه بكره بيجي مروان مع اخوانه وعمامه

سعد :ليش

ابتسم فهد :جاي يناسبنا واللحين تلاقي جدي وعبد العزيز مستانسين

يرقصون سامري ولدهم ياخذ بنيتهم

شرق سعد بالقهوه وهو يضحك فهد بضحكه :صحه شوف هالضحكه ترد

الروح يااخوي

ابتسم سعد :وكيف وضع اختك موافقه

فهد بنفعال :اكيد اول ماعرفت رحت لها اتاكد لانو اعرف ابوي وعبد

العزيز بس كانت موافقه ولو لقيتها مو راضيه كان قومت الدنيا عليهم

وتعرف انو ماهمني احد

سعد بهدوء وهو يحط يده على فم الفنال انه اكتفى :لو بنات عمي ابو راكان

عندهم اخوان سار لهم اللي سار

فهد بهدوء : تكفى من مين نحميهم اذا ابوهم الله يرحمه راضي

سمعو صوت عند باب المجلس :ياولد

ناظر سعد ونزل راسه بالارض وقف فهد وراح عند الباب ابتسم بترحيب :اقرب ياسلطان

دخل سلطان كان لابسه ثوب وشماغ وهو من النادري يلبس ثوب سلم على

فهد وقرب من سعد جلس على ركبه قدامه وقرب يبوس راسه بس سعد

بعده عنه سعد بابتسامه:لا ياولد العمه مو لدرجه هذي انا كل اللي سويته

كنت خايف عليك ولمن عرفت انك تغيرت هذا هو اعتذارك وصلني

ابتسم سلطان وقام جلس جنب سعد :الحمد الله كنت شايل هم زعلك

قرب فهد ومعه القهوه والفناجيل يقهوي سلطان :أي ريح جابتك لنا

سلطان قلع شماغه وعقاله وحطهم جنبه وفتح اول ازرار الثوب :ابدا والله

تعرف اني تركت ربعي ومالي غيركم

ضحك فهد :اشوفك قلعت

سلطان بابتسامه :ابدا يااخوي بس مو متعود على رزه

ضحكو سعد وفهد

فهد مسك جواله :بدق على الشباب نجمعهم نجيب لنا رابع نلعب بالوت



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 26-12-12 الساعة 02:08 PM
همسات وردة غير متواجد حالياً