عرض مشاركة واحدة
قديم 17-12-11, 03:34 AM   #117

همسات وردة

نجم روايتي و أميرة حزب روايتى للفكر الحر

 
الصورة الرمزية همسات وردة

? العضوٌ??? » 191796
?  التسِجيلٌ » Aug 2011
? مشَارَ?اتْي » 477
?  نُقآطِيْ » همسات وردة has a reputation beyond reputeهمسات وردة has a reputation beyond reputeهمسات وردة has a reputation beyond reputeهمسات وردة has a reputation beyond reputeهمسات وردة has a reputation beyond reputeهمسات وردة has a reputation beyond reputeهمسات وردة has a reputation beyond reputeهمسات وردة has a reputation beyond reputeهمسات وردة has a reputation beyond reputeهمسات وردة has a reputation beyond reputeهمسات وردة has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

الصباح

وقت الفجر

كل البنات قامو يصلو والحريم ورجعو ينامو حنان ماقدرت تنام نزلت تحت

جلست بالصاله فتحت التلفزيون وجلست تتفرج بس عقلها مو معها تفكر

بتركي متى بيرجع بكل لحظه تدعي ربي يحفظه لها ناظرت قدامها وشافت

الشغاله شايله سالم ولد ماجد ماقدرت تقاوم انها تطلبه عطتها الشغاله سالم

ابتسمت :انا روح سوي اكل له هو

ابتسمت حنان بطيبه وحب وحنان لسالم قربته وضمته بدون شعور

جلسته بحضنها وهو يغاغي ويضحك تقريبا عمره 6 شهور سار يتحرك

يمين ويسار وهي تتامله ماجد الصغير ضمته بدون شعور وهي تشمه بحب


حست نفسها خاينه ايه خاينه دمعت عيونها من مشاعر متضاده تسكنها

تعرف انها تحب تركي بس ماجد ماضي حلو اصلا ماتدري ايش مشاعرها

تجاهه مشاعرها ملخبطه كثير صعب تنسى بسهوله اول حب مهما كانت

الظروف الا يبقى داخلك نبض لو صغير بعدت سالم بهدوء وهي تبتسم له

بحب مسحت دمعه تحكي تناقض مشاعرها الصعبه جت لها الشغاله

واخذته رجعت راسها عالكنبه ومزيج مشاعرها يعذبها مو بيدي ياتركي

انانفسي مااقدر اسيطر على نفسي يمكن موحب حنين للحظات راحت قامت

من مكانها وهي تمشي بارهاق هالمشاعر تعذبها تحسسها انهاخاينه لتركي

اللي متاكده انها تحبه لانها ماحست بالحنان والامان بعد امها الا مع تركي

رغم قصرمدت زواجهم وصلت الغرفه رمت نفسها بتعب جنب هند وهي

تبكي بصمت بالم من مشاعر مو قادره تتحكم فيهاوالم يقضي عليها

مشاعرها لماجد تحسها ذنب وذنب كبير بس مشاعرنا موبيدنا ومو ضغطت

زر نقدر نتحكم فيها نيران كبيره بجوفها من هالمشاعر الي تعبتها

غمضت عيونها ودموعها باقي تحرق روحها والالم يزيد






وقت العصر

رون ودانيه وريوف وموني وهدى كانو يتمشو بالمزرعه اخر المزرعه

كان كلها شجر كافورطويل وشجر منجى وليمون متشعب مع انو العصر

الا انو المكان كان يخوف هدى بخوف: خلونا نرجع تكفون المكان مرعب

دانيه بدلع: شوفي الشمس فوق ليش الخوف

موني بضحكه: شوفي حتى الدلوعه مو خايفه

دانيه بضحكه وبغرور: يحق لي ياحبي اذا ماتدلعت منو يدلع

ريوف وايدينها بجيوب بنطلونها وفاتحه العبايه : اقول دنو عن السماجه

كانك بزر

وهم يسولفو حسو بحركه بين الشجر صرخت هدى وراحت تجري ورها

دانيه وموني بس ريوف ورون جريهم بتجاه الحركه وقفت ريوف ورون

وهم ماقدر يلحقو الشي اللي كان يجري رون بخوف: ريوف والله جنان

نلحق هالشي وحنا اخر المزرعه مافيه احد ابدا

ريوف وهي ترجع وبنفس تعبان: مافكرت بشي بالحظه اللي

قطعت كلامها وهي ادوس شي نزلت وشافته جنب الشجره اللي كان

عندهاالصوت صرخت بستنكار: ابره
قربت منها رون: ابرة ايش

ريوف وهي تتلفت وترجع عن االابره بدون ماتلمسها :ماادري بس مبين

انها توها مستخدمه من الدم اللي عليها

قربت رون تنزل تلمسها بس صرخت عليها ريوف وسحبتها يجرو

:ماتدري مين لمسها ويمكن يكون شخص فاقد ويضيعنا من سمعت رون

هالكلام سحبت يدها وسارت تجري قدام ريوف وهي تصرخ :ياروح

مابعدك روح

ضحكة ريوف وهي تلحقها جري

غمض عيونه بتنهيدت تعب وهو ياخذ نفس عميق الشي اللي مايعرفونه انه

ماجرى كثير ورمى نفسه تحت شجرة الليمون اللي كانت اغصانها واصله

للارض واللي تحتها مايبين طلع و رجع لمكان الابره رفعهاوكسرها بيده

الله يقطعك ويفكني منك قام وهو يمشي مترنح يمكن يقولون لااحد وكالعاده

دمعه يتيمه نزلت من عيونه وهو يمشي بترنح وتعب

رجعو البنات وماقالو لااحد شي لانو ممكن الكل يعاقبهم ويحملهم المسؤليه


بالدور الثاني

جالسه بالغرفه وهي تحس جيتها من اول غلط كان جلست عند اهلها بدل

ماهي كذا كانها غريبه حتى زوجها اللي توقعت يدلعها لانها الثانيه والجديده

تشوف بعيونه حب لزوجته الاولى اكثر منها هين ياراشد ماراح اتركك الا

وانت تموت فيني اجل تفضل العجوز عليا انا الحلوه لكن هين انا ماراح

اسكت وحركات بناتك ماراح اعديها لهم حتى ماهان على احد يقول ان فيه

غدا عند ناس برى وياخذوني معهم هذا يبه راشد اللي بيعوضني حياتي

وبيدلعني هذا هو مو شايفني لكن كل شي بوقته حلوه



مرت الايام حلوه والكل مجتمع بالمزرعه لين رابع يوم قررو انهم يرجعو

لان عبد العزيز وساره بيرجعو من الحج

بيت ابو عبد العزيز
المغرب
البيت يفوح منه البخور والعود ينتظرو الحجاج بفارغ الصبر كلهم جالسين

بالصاله ام عبد العزيز وحتى ريم ومها اللي جت تستقبل اخوها ورغد

وهدى ورون

ام عبد العزيز بملل :طولو قالو يجو العصر والمغرب اذن وخلص ومااحد

جى
انفتح الباب وسمعو صوت فهد عالي :ياولد

اتغطت رغد والبنات وام عبد العزيز قامو بفرحه ام عبد العزيز :ادخلو ياولدي
دخل فهد لوحده مامعه احد كلهم يناظرون وراه وجه فهد الشاحب المليان

هموم وغترته المرميه بهمال شعره بدون طاقيه وازارير ثوبه الاولى

مفتوحه فجعت الكل جته هيا تجري وقفت قدامه وبخوف :ايش سار

تنهد فهد وبالم :سار لهم حادث وهم جايين من المطار

تعالت الصراخات صراخات الالم والحزن وكان ريحة البخور راحت وعتم

عالاجواء ريحة الحزن المره شوق الانتظار والفرحه تحولت لكابوس

مميت

ام عبد العزيز بين ادموعها مسكت ثوبه :كيفهم بشهقه ايش سار عليهم

رمت رون نفسها على الارض ارجولها ماعاد تشيلها هدى رجعت الكنبه

ورمت نفسها ومها واقفه بمكانها جامده ورغد جالسه بنفس مكانه بالم

بصوت مخنوق :البقى براسكم

هيا بصوت مخنوق ودموعها تنزل بدون صوت : منو فيهم

بدمعه يتيمه على سنده هالدنيا الاخ العضيد :عبد العزيز

وقفت بثبات ومافيه شي يتحرك الا عيونها اللي تدمع وهي تذكر الله :

لاحولا ولاقوة الا بالله اللهم اجرني بمصيبتي خيرا منها

صرخت رون وهي على الارض صرخه مؤلمه صرخت فقيد صرخت

عذاب وحرمان راح الاخ وراح السند راح الكبير :عبد العزيز يااخوي

يالغالي وين رحت عنا وينك يااخوي

نزلت لها هدى ومسكتها وهي تبكي معها بالم وحرقه ياه أي عذاب اكثر من

فقدان الاخ ضمتها هدى وهي تبكي ورون تبكي وتشهق بصوت عالي :يمه

راح اخوي يمه راح الغالي

هدى وهي تبكي بحرقه :اذكري الله اذكري الله

رون تصرخ وتبكي :راح اخونا ياهدى راح اخونا ياهدى

طلعت ريم فوق ومها واقفه مكانها بدون أي حركه ام عبد العزيز سحبها

فهد وجلسها عالكنبه جلس عند رجولها وحط راسه على ركبها ويمسح على

يدها :الصبر يمه الصبر عينه حمرا بدون ولادمعه لكن قلبه محروق

وروحه مخنوقه اللي راح اخوه بس هو لازم يكون اقوى ناظر باخواته

رون اللي تبكي منهاره بحضن هدى وهدى اللي تبكي لفته مها اللي واقفه

بمكانها ورغد اللي جالسه جامده ولاحده بكت ولاوحده طلع صوتها قام

لاخته مها قرب منها وشافها مسرحه مسك اكتافها :مها اذكري الله

بصوت تايه ضايع :ايش كنت تقول

بلع ريقه بغصه :قولي لا اله الا الله

بسرحان وصوت تايه :قولي ايش كنت تقول


عرف انها مصدومه سحبها من ذرعها وضمها بهدوء وهو يمسح على

شعرها :اذكري الله يامها وادعي له

ناظرته بالم نظره موجعه نظره تقتل نظره ضايعه نظره تايه نظره لها اكثر

من معنى الم ضايع حزن قهر كل شي بالدنيا دفن راسها بالم ودمعه من

عيونه نزلت :اذكري الله

مها بضياع :ابوي سحبت نفسها من فهد :ابوي يافهد وينه

فهد بتعب :جدي بيجيه بالمجلس

ناظرته مها بتوهان وهي تنزل على الارض :ابي محمد جيب لي محمد وين

بنتي التفتت حوالها بضايع وسرحان :رهف وين ناظرت بفهد :ايه عند دانيه

فهد جيب لي محمد ابي محمد

زاد بكى رون وهدى وزاد استغفار ام عبد العزيز وطلبها الصبر والسلوان

من ربها على ماابتلاها

كانت جامده مو مستوعبه شي شافت ردات فعلهم كلهم لكن هي وين ردت

فعلها ولادمعه نزلت كانت تتمنى تبعد عنه تعيش حره لكن مو بهالطريق

يترك اهله لا مو يموت ماتنميت له الموت ابدا قامت بثبات سحبت رون من

هدى وبصوت هادي : ان الله مع الصابرين ان الله مع الصابرين


سكتت رون وهي تشهق وبصوت متالم :راح عبد العزيز يارغد راح ماعاد

اشوفه بلعت ريقها رغد وهي تشوف حالة مها وفهد يحاول يغير حالها

وهدى اللي راحت ضمت امها فهد شكله يدق على محمد ضمة رون بهدوء

:كلنا بنروح اذكري الله يارون كلنا بنروح

مجلس الرجال
كان ينتظر ولده وفهد راح مايدري وين اشوي الا ابوه واخوه وزوج اخته

داخلين شاف السواد يشيح منهم تحس بريحة الحزن من وجوهم استغفر

ربه سلم على ابوه واخوانه وجلسهم

ابو سالم جلس جنب ولده وعيونه حمرا عبد العزيز كان سند الكل ظهر

الكل فقيد الكل :ياابوك انت انسان مؤمن والله يعطي والله ياخذ

ابو عبد العزيز بهدوء :منو يبه

ابو سالم نزل راسه بتعب ناظر راشد بوجوه اخوه وابوه وزوج اخته :منو

ابو سالم وهو يمسح دمعة شيخ كبير بطرف شماغه :البقى براسك بعبد

العزيز

انخناق مو طبيعي حس فيه صوته راح وهو يقول بصوت مخنووووووووق

:ان لله وان اليه راجعون فتح ازرار ثوبه بتعب سنده ولده اللي رباه جدار

من جدران بيته راح يده اليمين انبترت طاح ايه طاح كان له عكازين يعكز

عليهم راح واحد منهم فانحنى ظهره وطاح طاح بين ايدين ابوه فجيعه كان

ينتظره راجع حاج يجيله بالابيض كفن طاح ماعاد فيه يتحمل لان

الاوكسيجن اختفى من عالمه راح ولده وراح سنده وراح ظناه قطعه

من جوفه تخيل تقطع قطعه من جسمك وتروح ايش كبر العذاب اللي تعانيه

غاب عن الوعي شاله اخوه وزوج اخته على المستشفى


بيت ابو عمر الصاله

ام عمر بحضن ولدها عمر تبكي بالم على ولد اخوها وعمر اللي قلبه

متقطع على ولد خاله عبد العزيز اللي مستحيل احد ينساه كان نعم الاخ

والصديق نعم الرجال اللي ينشد فيه الظهر مسح على راسه امه وهو يهديها

:يمه اذكري الله هم اللحين محتاجينك

امه وهي تمسح ادموعها رفعت راسها وبشهقه :خلينا نروح

ناظرة بسلطان :مالقت لزوجتك

سلطان بالم ودموعه تنزل لاشعورين ماينسى موقف عبد العزيز معه ابدا

كان متلثم بشماغه وبصوت مخنوق :لا ماقلت لها

ام عمر بصوت تعبان من البكي وعيونها حمرا :روح يالدي قول لها على

الاقل تروح لاختها اللي مايندرى تصح ولا لا


ريوف بحزن بين دموعها :يمه لاتفاولين عليها ان شاء الله تقوم بالسلامه

قام سلطان من جنبهم وطلع لقسمه كيف بيقول لها اذ هو ماعنده القوه كيف

بيخبرها دخل الغرفه شافها لامه نفسها وتبكي قرب منها بعد ماشال شماغه

:دريتي

نقزت من مكانها وجرت له ضمته بالم وهي تبكي وتشهق :راح عبد

العزيز واخاف اختي تروح ماراح اقدر اتحمل ياسلطان

ضمها ودموعه تنزل حزن والم على عبد العزيز البعض يقول لانك رجال

لازم ماتبكي ليش الرجال ماعندهم مشاعر ومو أي رجال سلطان الحساس

حاول يمسك دموعه لكن هيهات نزل على الارض وهي بحضنه تبكي وهو

يضمها وعيونه تدمع على شعرها


بيت ابو عبد العزيز
بالمقلط
جالسه مثل ماكانت قبل 5 ساعات حتى بعد ماعرفت اللي جرى لبوها وانهم

نقلوه المستشفى محمد جنبها يحاول فيها للمره الالف تركت الصاله وجلست

بالمقلط وهذي جلستها محمد بحنان :ابكي يامها مايسير كذا


ناظرته بشتات :تبي شي محمد اجيب لك شي تاكله

محمد بدت اعصابه تفلت وبدى يتالم اكثر ماقدر يتحمل ابدا مايقدر يتحمل

يشوفها بهالحاله لو بكت احسن لو انهارت احسن واحسن طلع من المقلط

قابل فهد فهد بالم :ايش سار

هز محمد راسه بقلة حيله : على حاله وديها عند خوتها يمكن تتاثر وتنهار

معهم مو زين عليها التكتم



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 26-12-12 الساعة 12:49 PM
همسات وردة غير متواجد حالياً