مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
أنا قلبي دليلي وقالي أنك بتحبي زوزو من معاميقك موووووووووووووووووه ألف شكر على الفصل التحفة بداية من وصفك لهشام رغم أزمته هذه إلا أنه في معية الله أردتِ بث هذه القوة في صلاح أعتقد هذا الجانب لم يعرفه صلاح قط الاطمئنان الذي يغمرنا في معية الله ... أردتِ اليوم منح صلاح الكثير من الأشياء ... السكينة التي تملأ هشام رغم مصابه لأنه يحتاجها أمام فقد طفله الذي كان يتمناه وأيضاً افراغ كل الحقد الذي يشعر به تجاه والدته ومواجهة أماني أو صفعها بالحقيقة لكي يستطيع النوم بالراحة مجدداً أنا بكيت وهو يخبرها عن والدها وكم هذا الجفاء الذي بينهما لا أبرأ والدها تماماً فهو الطرف المطالب بالاحتواء لصغاره ولكن من منا كامل من منا لن يتعثر مهما بلغت قوته في التعامل مع صغاره لأنهم أقرب الأقربون ولأنهم جزء من القلب والروح ربما يرتبك أكثر الناس حنكة لأنه يريد لهم الكمال كما يريده لنفسه وبذلك تحدث فجائع كتلك التي حدثت مع أماني ووالدها هل شفيت أماني بكائها دلالة على شفائها هي الأخرى كانت تحتاج أن توقن أن والدها يحبها إلى أي مدى نفوسنا معقدة إلى أي مدى خلقها الله لتبهرنا وتعجزنا عن فهمها أنتِ متميزة مبدعة في قمة الذكاء الأدبي لم تأتين بالحب كترياق ساحر يمحو كل الألآم كما يحدث عادة في الروايات عرفتِ حقيقة الإنسان وعالجتيها بمنتهى البراعة أرواحهم ظلت معذبة حتى هذه اللحظة كيف كتبتِ هذا الفصل زوزو مؤكد أبكاكِ كثيرا أبكانا نحن فما بالنا بكِ أنتِ أشفقت على ثلاثتهم صلاح , أماني ووالدها المتوفى ... أتعلمين أريد أن أنظر حولي لكل من أخطأ بحقي يوماً ومن شابت علاقتي به أي شائبة من توتر الحمدلله لم يصل الأمر إلى كره حقيقي وأتأمل ما حدث جيداً ربما أكون أنا المخطئة ... عبقرية يا زوزو أكررها مراراً ولن أملها أنا فخورة أني من قرائك لأني أفهم الحياة من خلالك بشكل أفضل يريحني على الأقل أدام الله نزف قلمك المبدع في أمان الله حبيبتي