عرض مشاركة واحدة
قديم 28-12-11, 02:55 AM   #6

shimaaameer

نجم روايتي والفائز بجائزة التسالي الرمضانية وأميرة حزب روايتى للفكر الحر

alkap ~
 
الصورة الرمزية shimaaameer

? العضوٌ??? » 136380
?  التسِجيلٌ » Aug 2010
? مشَارَ?اتْي » 1,334
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » shimaaameer has a reputation beyond reputeshimaaameer has a reputation beyond reputeshimaaameer has a reputation beyond reputeshimaaameer has a reputation beyond reputeshimaaameer has a reputation beyond reputeshimaaameer has a reputation beyond reputeshimaaameer has a reputation beyond reputeshimaaameer has a reputation beyond reputeshimaaameer has a reputation beyond reputeshimaaameer has a reputation beyond reputeshimaaameer has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك fox
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

البارت الرابع والخامس

[أقسى شعور .." : يكون قلبك [ مثبـّت ]
وتزلزلـه ~ صدمه ~ وهو حيل حسآس ؛!#



<<ذعار تكفى لاتروح وتخليني مع واحد ما أبيه..مابي أطالع شخص غيرك ماآآآآبي ..ذعار وين رايح وبنتك
ماسمعتها تقول لك كلمة بابا..الكلمة ألي تمنيت تسمعها ليل نهار..ذعار بروح وياك لاتروووح تكفى ..>>
قامت والعرق مليان وجها وأيديها...رجفة غريبة أحتوت جسدها وصارت تنادي بغرفة ظلمى(ذعار..ذعار)
رمت اللحاف عنها بقوة ونزلت على السرير...طاحت على الأرض بس مسرع ماقامت وهي تتساند على الجدار
وتحاول تتحرك رغم أن جسدها تعبان حييل والضرب ألي ذاقته من أبوها للحين تارك آثاره على رجولها وأيديها..
رجعت شعرها لورى وهي تبكي ودموعها تسيل على خدها...نزل شعرها مره ثانية على وجها وبصوت واطي
تردد(لاتروح بروح معاك)فتحت الباب وطلعت لصالة ..المكان حولها ظلاااام وهدوووء مخيف ماغير صوت
المكيفات ألي يتردد في كل جهه..صارت تتلفت بدون وعي وتنادي بصوت مبحوح:ذعار وينك؟؟؟..
حركت عيونها صوب غرفة قبالها مفتوحة وفيها نور خفيف طالع منها..أبتسمت بفرح وصارت تمشي وهي
تعرج ...وقفت قبال الغرفة وصارت تطالع كل شي بصمت وصوت
أنفاسها وآآآضح..السرير في زواية الغرفة وعلى الجدار الكبت وفي كم كنبه مرتبة بشكل متناسق وقبالهم
طاولة ...
جاردينيا تبكي وتضم عمرها:ذعار أنت موجود..رد عليَ!!
وبالطابق الأرضي فتح جابر باب الصالة بمفاتيحه ودخل تعبان حده يبي النوم لابس بالطوه الأبيض على
تي شيرت أسود ساده وبنطلون أسود جنز توه جاي من المستشفى ومخلص مناوبته
..سكر الباب على الماشي وطالع ساعته بكسل
جابر:يااااااه..الساعة 4الفجر وين أنام والأذان مابقى عنه دقايق..أستغفر الله
حط المفاتيح في جيبه وصعد الدرج بخطوات بطيئه أول مارفع عينه شاف وحده واقفه عند
باب غرفته..نحيفة حيييل وشعرها واصل لحد رقبتها ..لابسه قميص عادي ومتمايلة براسها شوي ..تبكي
وصوت شهقاتها يوصل لمسامعه رفع حواجبه مستغرب من وجودها ووقفتها عند باب غرفته ..كمل طريقه
وهو يقرب منها
جابر يأشر لها:خير مين أنتي؟؟
لفت له وهي فرحانه وبسرعة راحت له وحضنته بقوة قعدت تبكي بكا يقطع القلب وهو واقف جامد
في مكانه متخرع مايدري مين تكون؟؟مالت براسها على صدره وهي مغمضه عيونها لفت أيديها حوالي
ظهره وهو مو قادر يطالع بشكلها لأن شعرها مغطي وجها والصالة حوله شبه مظلمه
جاردينيا بالعافية تتكلم:كنت عارفة أنك راح تجي والله أنتظرتك ليش ماجيت لييييش؟؟
جابر مايدري وش يقول:....
رفعت يدها وصارت تضربه كأنها مو بوعيها زادت في بكاها وكل كلمة تقولها من زود
قهرها وحرمانها مسك جابرأيديها النحيفة وهي للحين مصرة تضربه
جاردينيا:ماراح أسامحك ذعار!!..أنا حبيتك ..عشقتك كيف تركتني ...تحديت الدنيا كلها عشان حبك..
تجاهلت عقلي وحبيتك من كل قلبي ..تسمع أنا أحببببببك والله ماراح أحب أحد غيرك ولا راح أطالع غيرك
..أكره العالم بدونك(صرخت)
أكرهم
ظل جابر ماسك أيديها وأسم أخوه يتردد على مسامعه وعيونه متعلقة فيهارغم أنه مايشوف من ملامحها شي
وشعرها طايح على وجها ونصه لاصق على خدها ماتوقع أنها تكون زوجة أخوه المتوفي
..فتح عيونه على الأخر وهي منزله عيونها تبكي حس بنبضات قلبه تزيد وغيره أنفجرت في قلبه بدون مقدمات..
كيف تسمح لنفسها تقول لشخص أحبك وهي على ذمة شخص ثاني كيف تتكلم عنه وهي مو بوعيها...
رفع أيديها وبقوة هزها وشعرها متناثر على وجها
جابر :ذعااار مات يامتخلفة..مات له سنة ونص ..مات تسمعين..!!
رفعت راسها ومن بين خصلات شعرها قعدت تطالعه..تبي تستوعب الصوت ألي وصل لمسامعها..هذا مو صوت ذعار..
جاردينيا بصدمة:أنت مو ذعار (وبخوف صارت تتلفت)ذعار وينه .؟؟أكيد تكذب (رفعت أيديها ومسكت شعرها)كذاااب
مسك جابر يدها بعصبية وسحبها له
جابر:أنا مو ذعار ولو سمعتك تطرين أسمه لسانك بقصه
مسكها ودفها على الأرض بقوة وهو متقرف منها...وقف يطالعها ينطرها تقول شي أو حتى تتحرك لكن بدون فايدة
ظلت متمددة قباله على حالها..
جابر ينحني لها ويهز كتفها بربكة:صار لك شي!!..ردي يا...مدري وش أسمك ..معقد!!..هييه
عض على شفايفه وقام متلخبط ومايدري وش يسوي ..مسح على شعره وهو خايف لايكون صار فيها شي
ركض لغرفة غالية وفتحها..
جابر يسحب اللحاف :غالية تكفين قووومي
غالية تفز من مكانها متخرعة:خييير طق الباب لو كنت بشكل غير هالشكل وش بتحس فيه
جابر بزهق :ياربي ...هذي ألي مدري شسمها والله ضيعته
غالية تتأمل شكل أخوها والربكة ألي في ملامحه:جابر وش صاير لك
تركها بسرعة وطلع لصالة...نطت من السرير ولحقت أخوها أول ماطلعت لصالة شهقت بقوة وهي تشوف
جابر يشيلها
غالية :ج..جابر جاردينيا ليه ..ليه
جابر بقهروأنفاسه واضحه:مو بوقته ألبسي عبايتك وألحقيني بعبايتها تكفين ..
راحت غالية تركض لغرفتها ..وقف يطالع جاردينيا وهي بين أيديه..طرى في باله أمه قبل سنين كيف ماتت بين أيديه
وهو شايلها يركض فيها لداخل المستشفى ظل ينطرها وينطرها لين جاه الخبر أنها توفت.. ودعت دنياها...نزلت
الدموع من عيونه وداخله حزن دفنه ومايدري كيف أنفتح شي بالعافية نساه
وظل صفحة سودا في حياته...عشانها دخل الطب وعاهد نفسه يحافظ على صحة ألي حواليه...أخذ نفس
بقوة وفجأه أنهار وهو مو قادر يتمالك نفسه رفع جاردينيا وحضنهاوهو يبكي..
غاليةتطلع من الغرفة مسرعة و تلبس عبايتها:يلا جـــابــ
وقفت تطالع أخوها بصدمة مو مستوعبه ألي تشوفه..أول مارفع جابر راسه وشاف أخته صد بعيونه وعلى طول
نزل ...ظلت غاليه تمشي وراه وهي ساكته ركبت قدام وجابر حط جاردينيا ورى وسكر الباب مستعجل..
ركب قدام وحرك سيارته بسرررعة....وماهي ثواني ووصل للمستشفى...دقايق مرت وخيال أمه مافارق
تفكيره ...جالس منحني بظهره ومتساند بأيديه على ركبه ويفرك أصابعه بربكة..وجهه محتاس وعيونه حمر مع خشمة..
غاليه واقفه جنبه:جابر روح داخل شوف وش صار عليها
جابر بعد صمت وهو يطالع الكرسي قباله:لأ...مو قادر
غاليه تاخذ نفس:طيب هي ليش أغمى عليها ؟؟معقولة فجأة كذا بدون أي سبب
رفع يده وصار يمسح على شعره بعبث...أحتار وش يقول لأخته أنه شافها تهذي بأسم أخوه ذعار...أنه عرف
أنها متعلقة بطيف ذعار وموته شي ماتحملته...أو أنه بيعيش مع وحدة حلفت ماتحب غير ذعار ولاتطالع غيره
أبتسم بعبث وغاليه معقده حواجبها تشوفه يبعثر شعره الكثيف والطويل شوي يمين ويسار..ودموعه مو قادره
تفسر سببها أول مره تشوف أخوها يبكي ...جابر يبكي!!! كانت أكبر صدمة لها لأنها تظن أن قلب أخوها بالذات
من حجر مايعرف يبكي أو يرحم أحد أبد
حطت يدها على راس أخوها وبهمس
غاليه:خلاص والله عرفنا أن شعرك حلو مايحتاج لفت أنتباه بس بذكرك أبوي متوعد فيك وببندر
أحلقه أحسن
لف لها وهي على طول ضحكت على شكله تبي تنسيه ألي هو فيه بس هو ظل يطالعها بعصبيه...فتح مهند
الغرفة وطلع
جابر بجفا وهو لاف صوب أخته:هذا وقت دمك الثقيل ..غلطان يوم جبت بزر معي أفففف
هو أنا ناقص متخلفه زيادة فوق راسي
قام وأول ماشاف مهند راح له مسرع...طالع مهند غاليه بصمت بعد ماسمع كل كلام جابر القاسي لها...
رفعت غاليه عيونها بعد ماذبلت الأبتسامة على شفايفها..لمحت مهند واقف يطالع فيها وبسرعة مرت من عندهم
ودخلت غرفة جاردينيا بعد ماعجزت تتحمل نظرات مهند لها كأنها كسرت خاطره...
جابر يطالع مهند:هاااا..وش فيها بشرني
مهند يرفع كتوفه:يعني تتوقع وش راح يكون غير أنهيار عصبي حآآآآد..تو الدكتور قال لي أذا
أستمرت على هالوضع لازم تاخذ مهدئات أو يشوفها دكتور نفسي لأنها تهذي وماهدت ألا بعد المهدئ
جابربتردد:سمعتها..!!
مهند بدون مايطالعه:الحمدالله على سلامة زوجتك تقدر تدخل تشوفها
راح مهند تاركه بس جابر مسك يده وبأصرار
جابر:وش قالت ؟؟!!
مهند وعينه بعين جابر:حط بالك زين عليها تراها تكسر الخاطرومالها أحد غيرك ..أسمعها مني
مالك حاجة تسمع شي فات والله أحسن لك
كمل طريقه وجابر يطالعه ساكت..رفع عيونه لسقف وهو حاس نفسه ضايق والشي ألي صار مايدري
قربه خطوه أو رماه أبعد من أحساس الكره بعد ماأنجبر يتزوجها عشان يحافظ على بنت أخوه..
جى له أبوه يركض متخرع
أبوذعار:وش فيه؟؟لايكون البنت فيها شي
جابر بقهر:أرتاح يبه زوجة ذعار قطو بسبعة أرواح ..أناماأدري كيف بعيش مو وحدة أكبر مني ولا بعد
مريضة نفسية وجايه من بيئة زباله
أبوذعار ثار بوجهه:أنا ترا ساكت على تصرفاتك بكيفي ..أنت لو رجال ماسكت وأنت تشوف أبوها
طايح فيها طق ..نعنبو أبلبيسك حتى الرحمة مارحمتها
جابر بطنازة:والله الرحمة على هالأشكال ذنب أتوقع
دفه بوذعار ودخل الغرفة ..تحرك جابر صوب الكرسي وقعد عليه.. حط رجل على رجل وهو يطالع الغرفة بصمت
غريب وماهي دقايق وطلع بو ذعار من الغرفة
بوذعار:الدكتور وينه؟؟
جابريأشر على السيب:مهند شوفه عند الرسيبشن بيقولك وينه
ظل يطالع أبوه يبتعد لين تأكد أنه راح..قام عن الكرسي وبهدوء فتح الغرفة ودخل ..شاف غالية قاعده
جنب السريروهي منحنية وتفرك عيونها..صد بوجهه عن السرير وهو ماسك يد الباب
جابر بدون نفس:غطي وجها مالي خلق أشوفه
غالية وصوتها متغير:نعم!!
جابر:قلت غطي وجها ماتسمعين
غاليه بنفسها وهي تقوم تغطي وجه جاردينيا:الحمدالله والشكر تو يبكي عليها!! ماعرفناله
ذا يكرها ولا يحبها ؟؟؟صدق في هالدنيابتشوف العجايب
وبعد ماغطت وجها أبعدت عن السرير رايحة صوب الحمام
جابر:على وين؟؟
دخلت غالية الحمام بدون ماتعطيه وجه وسكرت الباب وراها بقوة..أنحنت تبكي وصورة مهند في بالها..
حطت يدها على خدها وهي تتذكر كيف جابر عطاها كف قدام بنات عمانها بس لأنها تأخرت ماجابت
له فوطة وهالحين تحس نفسها ولا شي وهي تشوف نظرات الشفقة من ولد عمهابعد عشان جابر
.مسحت دموعها ورفعت راسها لسقف
غالية:أنا الغبية ألي رحت معاه..وش أبي في واحد يكرهني...قسم بالله صرت أكرهه أكثر من قبل خلاص
تصرفاته ماأقدر أتحملها وهو يجرحني قدام الخلق...ألله ياخذه وأرتاح أو ياخذني أنا وأرتاح
غسلت وجها على السريع ولبست النقاب ..فتحت الباب وشافت جابر واقف متكتف وسرحان يطالع
في زوجته مشت بخطوات واسعة ونوت تطلع من الغرفة
جابر:على وين
غاليه تاخذ نفس:بروح مع أبوي للبيت
جابر يأشر على جاردينيا :وذي من يقعد معها أن شالله؟؟
غاليه تطالعه بدون نفس:والله مجبور تقعد أنت زوجها أما أنا مالي شغل بروح أنام تعبانه
جابر يتقدم منها:من صدق تبيني أقعد مع هالمخلوقه..أنا وراي دوام من الساعة 10 وحدي تعبان أكثر منك
..,تكفين أقعدي هينا وبوصي عليك الممرضات وبعدين أنا حاجز لذي جناح خاص وليتها تستاهل
يعني بتلقين راحتك هينا
غالية ترفع حواجبها:ويوم أنها ماتستاهل ليش حاجز
جابر:وش تبين الناس يقولون عني هينا!!!.زوجة الدكتور جابر قاعدة بغرفة عادية والله لو أني مهبووول
غالية تصد بوجها وبصوت واطي:ألي يشوفك يقول مافيه دكتور غيرك
جابريحط يده على كتف غاليه:ها يالغلا وش قلتي عارف ماترديني وأنا أخوك
غاليه تنزل يده وتدخل الغرفة:أستغفر الله ...
جابر يرسل لها بوسه بالهوا وهو أصلن مستانس لأنه بيرتاح من القعدة مع وحدة مايبيها :فدييييتك
غاليه تجلس وتهز رجلها:سبحان الله المصالح بس ألي تعدل الناس ألي على أشكالك !!
جابرماسمعها وقبل يطلع:بكره دقي على منى تجيب لها عباية ولبس نفس الخلق ريحة عبايتها تجيب المرض
بروح أخذ لي شاور لايصيبني وباء منها


****************************

تلومني الدنيا أذا أحببته
كأنني أنا خلقت الحب وأخترعته
كأنني أنا على خدود الورد قد رسمته
كأنني أنا التي لطير في السماء قد علمته
وفي حقول القمح قد زرعته
وفي مياه البحرقد ذوبته
كأنني أنا التي كالقمر الجميل في السماء
قد علقته
تلومني الدنيا أذا سميت من أحب..أو ذكرته
كأنني أنا الهوى وأمه وأخته
هذا الهوى الذي أتى من حيث ما أنتظرته
مختلف عن كل ماعرفته
مختلف عن كل ماقرأته
لوكنت أدري أنه...
نوع من الأدمان ما أدمنته
لوكنت أدري أنه ....
باب كثير الريح مافتحته
لوكنت أدري أنه..
عود من الكبريت ماأشعلته
هذا الهوى أعنف حب عشته
فليتني حين أتاني فاتحا يديه لي رددته
وليتني من قبل أن يقتلني قتلته
هذا الهوى الذي أراه في الليل على ستائري
أراه ..في ثوبي وفي عطري وفي أساوري
أراه..مرسوما على وجه يدي
أراه منقوشا على مشاعري
لوأخبروني أنه
طفل كثير اللهو والضوضاء ماأدخلته
وأنه سيكسر الزجاج في قلبي لماتركته
لو أخبروني أنه...
سيضرم النيران في دقائق
ويقلب الأشياء في دقائق
ويصبغ الجدران بالأحمر والأزرق في دقائق
لكنت قد طردته
هذا الهوى أعنف حب عشته
أروع حب عشته
فليتني حين أتاني زائرا
بالورد قد طوقته..
وليتني حين أتاني باكيا
فتحت له أبوابي ..وبسته..#



صحيت وكل شي أسود قبالي مو شايفة شي رفعت ظهري بخرعة على بالي صرت عميا بس الشال ألي على
وجهي طاح وأنكشف كل شي قبالي..عقدت حواجبي أطالع اللحاف والغرفة مو نفسها ألي نمت فيها
ياربي أنا وين؟؟وكيف وصلت لحد هينا صرت أتلفت خايفه حدي وقلبي يضرب طبول لايكون أبوي أخذني
غصب ...قعدت أتنفس بقوة وأنا أرجف بمجرد ماطرى علي سيرة أبوي..بس هو وين يجي وهو توه معرس
معقولة بيترك زوجته وهي عروس ويدور عني ...رميت اللحاف ونويت أقوم لكن فجأة أنفتح باب الحمام وطلعت
غالية تنشف أيديها من الماي ...ظليت متنحة أطالعها كأني مو مصدقة أني أشوفها..لابسه بجامه كيوت عليها
صور أرانب صغار ...رافعة شعرها ألي لونه كستنائي لفوق..وخصلات من غرتها طايحة على جبهتها..طويلة
وبيضا حييييل ماشالله تهبل أحلى من منى أختها بكثييييير..أبتسمت بوجهي وجت لحد عندي جلست على طرف
السرير وهي تطالعني أحسها تتأمل ملامحي بس مسرع ماتنزل عيونها وترجع تطالعني مرة ثانية قطعت عليها
وسألتها بتردد
جاردينيا:أنا وين؟
غالية بأبتسامة:بالمستشفى
جاردينيا بذهول:مستشفى..ليه ؟؟أصلن كيف وصلت هينا
غالية تنزل عيونها وترجع تطالع جاردينيا:أمممم..ماأدري بس دخل علي جابر وصحاني عشان ياخذك للمستشفى
ويوم طلعت لصالة شفتك ممدة على الأرض شالك أخوي جابروهو يبكي وجابك بسرعة لحد المستشفى
جاردينيا :جابر مين؟؟
غالية بنفسها: عزالله مجانين وجمع القدر بينهم..يلا يستاهل جابر وحدة خبلة نفسه(ضحكت)جابر مين!! الحمد
الله والشكر جابر زوجك
جابر!!!...ويبكي علي ليه كيف يتجرأ يشيلني أصلا ...حركت عيوني صوب وحدة من الزوايا وأنا أحاول أتذكر وش
ألي صار بس عجزت...رفعت أيديني ورجعت شعري كله لورى أحساس بداخلي ماأدري كيف أوصفه بس ياليت
ألي في بالي مايصير..أبيه يكرهني أبيه مايطالع بخشتي ..مآآآأبيه يضحك معي ولايسولف وياي أبيه بعيد..
معقوله يبكي لأنه خايف علي لالا ..هو من يوم شفته وهو مو طايقني ...يارب يكرهني زيآآآآآدة ..يأأأرب
غمضت عيوني وأخذت نفس فتح أحد الباب ودخل ..وبسرعة سحبت غاليه الشال وغطت وجهي .. رجعت
لورى منخلعه من تصرفها أول مارفعت عيوني شفت واحد يمشي بخطوات بطيئة لين وقف قبال السرير..
ماسك بيده أوراق ويطالع فيها بتركيز..شعره كثيف وطويل بس مجعد ومبعثر بكل جهه أبصراحة معطيته
شكل خيال..طويل ودبه شوي..ملامحه حليوه له شارب وعوراضه طالعه من شعره لحد نص ذقنه وبعدين
مخففها ..الشوشه ألي عليه تذكرني بشعر بندر نفس الشكل تقريبامآأدري من يكون؟..أبتسمت بهدوووء وشبكت أيديني
في بعض وملت فيهاعلى مكان قلبي...
جاردينيا بنفسها:آآآآه ذعار أحلى وآآحد شفته بحيآآآاتي من هم عنده؟؟...والله
مايسوون ظفره ..بس..بس ذعار راح وتركني ..حتى ولو,, ذعار أحلى شخص عشت معاه قصة حب جمعتنا
جابر يبتسم:أخبارك جاردينيا عساك أحسن هالحين
جاردينيا تطالع جابر وهي سرحانه بطيف زوجها المتوفي:أمممم..عيون خشمة حتى كلامه كان غير...
جابر ينزل الأوراق ويحط يده في جيبه:جاردينيا وياي أنتي؟؟
جاردينيا وعت لنفسها وهي للحين مبتسمة :هلا حبي ذعار
أنا بس قلت هالكلمة ماشفت غير غاليه فاتحة عيونها بصدمة وتطالعني والشاب ألي واقف قبال السرير تغيرت
ملامحه فجأة وقعد يطالعني بنظرات الود وده يذبحني على ما أظن
غاليه بربكة:هذا جابر جاردينيا..مو ..موذعار ..ذذعار توفى
طفت الأبتسامة من بين شفايفي بدون مقدمات وتمنيت الأرض تبلعني في هالوقت والله ما أدري كيف نطقت أسم
ذعار بدون وعي ...نزلت عيوني وأنا لي وقت متنحه أطالع في جابر ألي ظل واقف أحسه يحاول يتمالك
أعصابه ومايدري كيف..رمى الأوراق بعصبيه وطلع بسرعة..يلا يمكن هالشي خيره يعني أنا أبيه يكرهني
الحمدالله جت من الله ..نزلت الشال من وجهي وقمت عن السرير..رحت صوب الحمام وغسلت وجهي زين...
وش حياتي من بعدك ياذعار ماتستاهل حتى أني أفرح وأنت مو معاي..رفعت راسي وقعدت أطالع وجهي بصمت
كل شي بيبقى من بعدك أسود..هههههه..مت وأنا حيه والله شي عجيب..أبعدت عن المغسلة وطلعت نزلت عيوني
وأنا حاسه بغاليه تطالعني وودها تقول لي كلام بس ماتدري كيف؟؟جلست على الكنبة وأبتسمت
جاردينيا:هم ماعندهم فطور يجيبونه لنا حدي جووووعانه
غالية بعد صمت:أيه هالحين بيجي أترسي بطنك..بس..بقولك شي ومترددة
جاردينيا:تعالي أجلسي طيب
غاليه تجي وتجلس جنبها:ترا أخوي أمس طلب مني أغطي وجهك مايبي يشوفه
جاردينيابفرح:قولي والله.. وناسة
غالية تطالع جاردينيا بصدمة:أقولك مايبي يشوفك...لأنه يكرهك تقولين وناسة
جاردينيا حست ع نفسها:أييييييييه أنا ع بالي تقولين مستحي
غالية تلعب بأصبعها :شوفي أخوي ذا عديم أحساس تلقينه يحذف يهرج ويجرحك ببرود ولاهمه
وألي يزيد الطين بله أنه ماعنده مبالاة لشي..دفش بالهرج ولايراعي أحد
ظليت أطالعهامستغربه من كلامها ألي تقوله عن جابر..سبحان الله تتكلم عنه وكأنها تتكلم عن نفسها لي
لأنها ماراعت مشاعري ودفشه بالهرج وحتى ماعندها مراعاة لي كزوجة أخو هالحين وتوني أناماأعرف
شي لاعنها ولاعن أهلها..أبتسمت بعبث وعلى طول دخلت منى ووراها حريم ماعرفهم..
منى تضم جاردينيا:خطاك السو حبيبتي..
لفت لورى وعرفتني على ألي معها
منى:هذي زوجة عمي.. أم محمد..وهذي بنتها هنادي وسوسن
هنادي تمد يدها وتطالع جاردينيا بنظرة مليانه غيره:أهليييييين
جاردينيا بحيا:هلا وغلا
سلمت على أم محمد وسوسن وجلست جنب غالية وهم قعدوا قبالي...ظليت أوزع أبتسامات وأنا متفشلة منهم
مو لابسة لبس حلو قميص تقولون وارثته من جدتي ووجهي تعبان..ألله يهديك يامنى حطيتيني بموقف يفششششل..
قامت غاليه ونطت جنب هنادي ألي شكيت فيها تقول تعرفني من زمان بس تطالعني بنظرات أحتقار...
أم محمد :أخبارك بنيتي عسى ماشر وش ألي صار لك
أول مانويت أتكلم ..تكلمت غالية من زود اللقافة
غالية:مسكينه خالتي ..أغمى عليها فجأة وجابر لقيته محتاس من الروعة عليها
هنادي تحط يدها على خصرها:ليه أن شالله يعرفها وأنا ما أدري
عقدت حواجبي وظليت أطالع هالبنت بصمت أقص يدي أذا ماوراها شي حقدها علي مايجي عبث
غالية تحط رجل على رجل:هههههه..أجل لو أقول لكم أنه بكا عليها وش بتقولون ...صح صدمة !!!ههههه
فتحت عيونها سوسن ألي ماسمعت لها حس وأم محمد تقول طاحت فوق راسها مصيبه
منى بعصبية:غالية!!!قومي أطلعي أحسن لك
غالية بدون أهتمام :أصلن طاااالعة بروح البيت يلا هنووو...عندي فيلم لك روووعة
هنادي تقوم تقل عجوز:أفففف ..شي يسد النفس هينا ..ريحة ريحة بالغرفة
غالية تضحك:هههههه..ذكرتيني بجابر قال لي وصي منى تجيب لجاردينيا عباية نفس الخلق وملابس
ريحتها تجيب المرض..هههه تصدقين أنه راح تروش خايف لايصيبه وباء منها
هنادي تدفها:ههه..ألله يقطع أبليسك أطلعي هالحين عرفت وين مصدر الريحة..
ظليت ساكته وأنا أطالع عيون الكل تتوجه لي ...نزلت عيوني بالأرض بس مسرع ماأبتسمت ماأدري ليه حسيت
أن كلامها مافرق معي أبد والله الوضع كان عندي عآآآآآدي وأقل بعد...هذي هي بداية الطريق من بعدك ياذعار
ولا شي...قمت ورحت صوب الحمام أبتهرب من شي صار يخنقني حتى حسيت بروحي ضايقة...تساندت على
الجدار وكلام غالية وطنازتها مع هنادي للحين تترددعلى مسامعي أخذت نفس ودخلت علي منى
منى تحط يدها بيد جاردينيا:ماعليك من كلام غاليه هالبزر..جابر أعقل من هالشي ألي قالته
جاردينيا بدون أهتمام:والله مافرقت معي...تصدقين!! كلامها بالعكس خلاني أفرح
منى بعدم فهم:ليه
جاردينيا :مابيه يرتبط في وحدة أحساسها ميت(تعدلت بالوقفة)منى أعتذريلي من خالتي وبنتها أنا أبي
أرتاح
منى بعد صمت:أووكي أجل أنا بطلع وراجعة لك..
طلعت منى معصبة حدها ووقفت قبال أم محمد...
منى :خالتي البنت بترتاح
أم محمد تقوم:والله هالبنات مايستحن بس ماعليه حسابي مع هنادي لاوصلت للبيت
سوسن بصوت واطي:كسرت خاطري قسم بالله..يعني هي وش ذنبها؟؟
مشت منى بخطوات واسعة وفتحت باب الغرفة طلعت للسيب وهي تتلفت تبي تشوف أختها وتعلمها الأدب..
مقهورة من تصرف أختها الغبي...كملت طريقها ووراها أم محمد وسوسن وعلى طول جاهم محمد بعد ماكان
ينطرهم
محمد يعدل شماغه:ها غلاتي خلصتي؟؟
أم محمد تهز راسها:أختك وبنت عمك ماقصروا بقلة الأدب مع البنت..
محمد يعقد حواجبه:ليه وش صار
منى بقهر:وش صار...قل وش ألي ماصار طاحن طنازة وضحك على زوجة جابر عيني عينك
محمد يمسك يدها:هدي هدي..أنتي حامل والعصبية مو زينه لك
منى تاخذ نفس:بندر ماقال متى بيجي
محمد يبتسم:توهق مع بنت ذعار..ههههه تلقينه يلبسها على ذوقه..قال بياخذها لسوق بعدين بيجي
لحد هينا
وقف بندر قبالهم بكل ثقة وهو ماسك ورد مع يدها
بندر:وش رايكم في هالقمر مع اللوك الجديد
لفت منى له وفتحت عيونها على الأخر وهي تشوف ورد مو مصدقة...ماخذها الأخ للحلاق ومحدد شعرها كله
...مخلي لها غره من قدام وشعرها كله مخففه صاير كثيف من فوق ومن عند الأذن وحول الرقبة خفيف..
وملبسها تراجي غير أنه ملبسها بنطلون أسود على تي شيرت أحمر نفس ماهو لابس يعني مطقم معها
باللبس وصاير شكلهم تحففة
منى تشيلها وتبوسها:وش حلاتها شكلها متغير ماشالله
أم محمد:هذي بنت ذعار..يارب تحفظها من العين
محمد يسحب ورد من بين أيدين منى ويعطيها بندر:هيييه ترى أنا موجود ماأسمح بهالحركة ذي لغيري
أم محمد تشهق:نعنبو أبليسك ماتستحي ياولد
بندربطنازة:شفتي ياخالتي شفتي
طلعت غالية من وحدة من الغرف وصرخت وهي تشوف ورد...راحت ركض لأخوها ونوت تشيلها ووراهاهنادي
بندريعطيها ظهره:أقلبي وجهك يلا..
غالية تترجاه:تكفى خلني أشيلها ..تكفى
منى بعصبية:لك وجه أنتي وياها بعد ألي قلتوه قدام البنت والله لا أقول لأبوي وأنتي(طالعت هنادي)
خالتي متكفلة فيك
هنادي تتكتف:أفففففف ياربي ..أعتقد ماقلنا شي والله شكلها يجيب المرض
بندر بعدم فهم :شسالفة؟؟
محمدبلهجه حادة:هنادي سدس فمك لاوالله أعلمك شغلك هالحين..قدامي لسيارة
هنادي تسحب غالية:أحسن أصلن أنا غلطانه يوم سمعت كلام زوجتك وش لي بالشقا
غاليه تهمس بأذن هنادي:شفتي بندر ماهو معطي سوسن وجه أبد..أقص يدي أذا مابينهم شي
هنادي تلف بحماس وتطالع بندر وسوسن:أي والله بالعادة يرز الخشه عندها ويتبوسم قبالها هالمرة
ولا كأنها موجودة
بندر :أحد يقولي شسالفة
منى تاخذ نفس:أنت خذ ورد لأمها وأنا بقولك السالفة بعدين(مسكت محمد مع يده)حياتي بروح لجابر
بقوله شغله على السريع وبرجع
هز بندر راسه ومر من عند سوسن بدون أي أهتمام لوجودها...رفعت سوسن عيونها له تطالعه وهي حاسه
بالقهرومو قادرة تتحمل سفهانه لها مسكت شنطتها بقوة وراحت تاركتهم..لف بندر لحظات يطالعها وبأبتسامة
كمل طريقه
محمد متنرفز من أسلوب أخته:أوكي لاتطولين تلقينا بالسيارة
راحت منى تمشي بخطوات واسعة في السيب..لفت يمين ولمحت مكتب أخوها مفتوح نصه..أول ماوصلت
مسكت يد الباب بس خطواتها وقفت وهي تسمع جابر يتكلم بصوت مرتفع شوي
جابر:لي ساعة أردد أسمها أحاول أحفظه وأفكر بالكلام ألي بقوله لها مراعاة لحالتها...قلت ياولد
هذا نصيبك تتزوج هالعجوز حاول تتأقلم شوي وتمسك لسانك عندها...وأدخل عليها والأبتسامة شاقة الحلق
وآآخر شي تناديني ذعار ؟؟أقسملك بالله بغيت أقلب الغرفة فوق راسهامدري كيف طلعت
مهند بملل:ياكثر عذاريبك بس...حرام عليك ليه ماتحاول تفهمها
جابر بقهر:تحبه!! تمووووت في ذعار لدرجة تهلوس فيه بدون شعور...كيف بعيش مع وحدة
عايشه في قلبها وروحها مع شخص ميت..فهمني..بس هين هي على كيفها تحلف ماتشوف غيره
والله لا أخليها تتعذب لين تترجاني أنسيها ذعار...
مهند:الحمدالله والشكر..مهبووول أنت أحيان أحس أنك بزر وتبي مين يعطيك على قد عقلك
ظلت منى ساكته مصدومة من الكلام ألي تسمعه..تذكرت جاردينيا وهي تقول لها(مابيه يرتبط بوحده أحساسها ميت)
هالحين فهمت كل شي...سحب مهند الباب وهي على طول فزت
مهند :منى!!
قام جابر من كرسيه بأرتباك وراح صوب أخته:منى ...من متى أنتي هينا؟؟
منى تبتسم:أشفيكم أشكالكم أنقلبت من يوم شفتوني..أنا توني جايه أول مانويت أفتح الباب
طلع بوجهي مهند
مهند يحك شعره:أيييه...لابس كنا نتكلم عن واحد من المرضى حالته صعبه..يلا أشوفكم على خير
منى تتكتف وهي تطالع مهند بطرف عين:مافيه أخبارك منى.؟؟شسالفة
مهند يطالعها:هاااا..
مد يده جابر وصار يدفه
جابر:ههههه ..ماتعرفين بو هنود..الذاكرة لك عليها
طلع مهند وعلى طول سكر جابر الباب...لف يطالع أخته وهو يبتسم بعبث
جابر:تو مانور المكتب..محتاجه شي ..ناقصك شي
راح صوب مكتبه وجلس عليه...تقدمت منى وصارت واقفه قباله..حطت أيديها على المكتب وأنحنت تطالع فيه
منى:شوف أختك ألي ماتتسمى قعدت تتطنز على زوجتك مع هنادي قبال خالتي وسوسن ..حتى
ماحترمت أحد..
جابر يهز كتوفه وكأن الوضع ماهمه:وش علي أنا يوم تقولين لي
منى ترفع حواجبها :ياسلام مو ذي زوجتك
جابر بملل:طييييب وش قالت عنها
منى:تقول أنك طلبت منى توصيني أجيبلها ملابس لأن ريحتاه تجيب المرض وأنك رحت تتروش
خايف لايصيبك وباء
جابر بأهتمام:طيب هي ..جاردينيا قصدي..سمعت هالكلام
منى:أنا وش ألي رافع ضغطي غير أنها قالت هالكلام قبال البنت عيني عينك
جابريرجع بظهره لورى ويحرك الكرسي يمين ويسار:كفو والله يغاليه سوت الشي ألي كنت ناوي
أوصيه فيها..
منى تضرب بيدها على الطاولة:جابر صاير فيك شي لهدرجة تكره البنت
جابر يرفع عيونه لأختها:أممممم..يمكن قبل كره بس هالحين لعانه سميها أو درس لأنها قدرت تخليني
أنقهر وأموت بقهري وهي ولا على بالها..وأنا مو أي وحدة تقدر تهزني..وهي وش كان ردة فعلها
منى تأشر بيدها صوب جابر:مافرقت معها كان الوضع أقل من عادي..وصدقني هالبنت لو تمووووت
ماقدرت أنت تحرك شعره من راسها ..تدري ليه..
جابر يطالع أخته بحقد:....
منى:لأنها أكبر من تصرفات البزارين ألي قاعد تسويها..سمعتني
تركت جابر مرتفع الضغط عنده وطلعت...مسك جابر القلم وبقوة رماه على الجدار
جابر:نشوف مين ألي ماراح تفرق معه يامنى ...والأيام راح تثبت لك
دخلت غاليه الغرفة ووقفت عند الباب
غاليه:جابر بروح للبيت وبندر يقول لي أقلبي وجهك
جابر ياخذ نفس ويحط أيديه ورى رقبته:هو وينه؟؟
غالية تحط راسها على الجدار دايخه:عند زوجتك جايب لها بنتها...ومحمد ذبحنا يهاوش ونزلت تاركه له سيارته
ألي تقول سيارة باتمان
جابر:أوكي تعالي أرتاحي بمكتبي وأنا بكلم بندر
دخلت وعلى طووول دق جهازها..ظلت تطالع الشاشة بدون نفس
غاليه:أفففففففففف...ياربي أنا ناقصة غثى ذي بعد
جابر يقوم:مين قصدك
غاليه ترمي نفسها على الكنب:زوجتك الثانيه مستقبلا
جابر يبعد عن مكتبه:لالا..ماعاد فيه زوجه ثانيه ..طلعت حاسبها غلط..تكفيني وحدة ناوي أكسر راسها
لو جابت طاري الموضوع صرفيها بمعرفتك
رفعت غاليه عيونها تطالع بأخوها يمر من عندها وهي ماتدري كيف غير رايه بهالسرعة..فتحت الخط وردت
غاليه بدون نفس:ألووو
فيروز:هلا غالية والله توقعت ماراح تردين علي بس أكيد قلبك كبير وأنا عارفه أني غلطت عليك
وأبيك تسامحيني
غاليه ماعطتها وجه:وش عندك داقه مو فاضيه أنا
فيروز بتردد:أنتي فاتحتيني بموضوع وأنا تسرعت بالرد عليك...بس هالحين أقدر أقولك أني موافقه
غاليه بطنازة:هههههههه...قصدك موضوع جابر...أنسي ياحياتي لأنك أصلن مو بمستواه أبد
وأغلط يوم أختارك ..
فيروز من ورى قلبها:والله أني أحب جابر وأموت فيه
غاليه:وهو يكرهك وأنسي هالسالفة لاأحد يسمعها ويضحك عليك..يلا مع السلامة
سكرت غاليه الخط وبقهر رمت فيروز الجوال على الكنب قبالها
أم فيروز تضربها مع راسها:أنا ماشفت وحدة في غبائك الولد جاي يبيك وتردينه..ولد أختي وأعرفه
تقدرين تخلينه خاتم بأصبعك..زواجه غصب عنه
فيروز تمسك راسها:آآآآي يمه وش تبيني أسوي خلاص ماعاد يبيني..تقول أنه يكرهني والله لا أعلمها
هالنتفه كيف ترد علي بأدب..أصلن أنا أكرهم خاصة غالية شايفه نفسها مدري على أيش
أم فيروز تسحب فيروز مع يدها:أيا لغبيه أنا مدري ليش ألله ماعطاني عيال نفس الخلق...شوفي
أنتي ماراح ياخذك غير جابر وراسي يشم الهوا تسمعين..سنين وأنا أخطط وأخر شي تجين تخربين كل شي
فيروز تبكي:هو غصب ياربي ..ماأبيه مالت عليه..بس هالحين مجبورة أوافق عليه
قامت وسحبت جهازها معها ..صعدت الدرج وراحت صوب غرفتها أول مادخلت سكرت الباب وراها بقوة
فيروز منهاره تبكي وهي تطالع الجهاز:ليه بعتني ياسليمان ليه؟؟؟كل شي سلمته لك حتى قلبي وأخر شي
تقول لازم نفترق ..بس مو على كيفك تتركني عشان وحدة غيري
دقت على رقمه وحطته عند أذنها تنتظر الرد...وبصوت كله نوم
سليمان:خير أن شالله..أنا مو قلت لك تنسين رقمي
فيروز:ليه وش سويت أنا لك .؟؟تعال وأخطبني من أهلي
سليمان يضحك:هههههه...ماقالك مهند أنه طردني من البيت لما فاتحته بالموضوع وهددني بعد
فيروز بصدمة :متى؟؟
سليمان:ماأحد قالك أكيد لأنهم يبون واحد مثل مهندأخوك هالي شايف نفسه مدري على وش؟؟
فيروز:مستحيل مهند بيطردك ..مستحيييييييييييل
سليمان بعصبية:طردني وخلصنا حتى أبوك مافتح فمه بكلمة..(وبخبث)مع أني مشتري الأرض
ألي تمشين عليها...ليش فيروز حبيبتي أهلك مايبوني لأني على قد حالي ..لأني أحبك..
فيروز بقهر:مالك شغل بمهند ماهو على كيفه يرفضك
سليمان بفرح:صدق فيروز يعني تبيني
فيروز تمسح دموعها:وأبيع الدنيا كلها لعيونك..ماعرفت وش كثر أنا أبيك
سليمان براحة:طمنتيني ياحبي..وترى أنا أضحك عليك لا أعرف وحدة ولاهم يحزنون..كذبة بس عشان أبتعد عنك
يلاأنا أخليك أبي أكمل نومي
فيروزبفرح:أحلام سعيدة..مع السلامة
حط سليمان الجهاز بمخباته وقرب الشيشه عنده وقعد يسحب منهاوهو يفكر
سليمان بنفسه:والله ولقيت ألي بيحطمك يامهند أذا ماخليتك تندم على ألي سويته فيني ماأكون سليمان
أنا ترميني بالسجن وتبلغ عن تجارتي بالمخدرات أنآآآآآ...بس هيهات أطيح ...الطبخة ومحتاجة
نار هاديه عشان تستوي ماعليه ننطر
.........
وبالمستشفى...
الممرضة:هي قالت أنها راح تطلع على مسؤليتها
جابر يمشي وبجنبه الممرضه:مو على كيفها
الممرضة:طيب أنا وش بيدي هالحين..زوجتك مصرة تطلع وطالبه توقع على أي ورقه نطلبها
جابر يوقف وبضيق:روحي أنتي وأنا بتصرف
الممرضة تهز راسها:أوكي
كمل جابر طريقة وبدون مقدمات فتح الباب ودفه بقوة..وقف يطالع الغرفة فاضية مافيها أحد
بس ماهي دقايق وطلعت جاردينيا من الحمام وهي لابسة عبايتها والنقاب...طالعها جابر بعصبية و
حط أيديه في مخابيه ..مرت من عنده جاردينيا منزلة عيونها بالأرض وراحت صوب الكنب بدون
أي ردة فعل لوجودة
جابر يحاول يكون هادي:ورد وين؟
وقف جابر يطالعها وهو رافع حواجبه...وبكل ثقة قعدت جاردينيا بعربجة على الكنب وحطت رجل على رجل..
رفعت أيدين العباية لنص ذراعها وتساندت بظهرها على الكنب..العباية مكشوفة عن القميص ونص ساقها طالع
وهي لابسة شبشب مايدري من وين جابته..رفعت أصابع رجلها وقعدت تهزها
جاردينيا :مع بندر ليه فيه شي
جابر يعطيها ظهره ويرفع عيونه لسقف:هذي من وين جايه ياربي ..حتى فالذرابة صفر..متزوجلي أنا بنت
ولا مصارع كاراتيه
سحب جهازه ودق على بندر
بندر :هلا
جابر يحاول يبعد عن تفكيره أسلوبها فالقعدة:أممم..هلا بندر أسمعني(مسك جبهته وقعد يفركها يحاول يتذكر
ألي كان بيسويه)أيه خذ غاليه معك وورد ورجعهم للبيت..
بندر بأستغراب:بس ..
جابر فهم عليه:لابس ولاشي ..لاتنتظرأحد لأنه ممنوع تطلع فاهم..وترى غاليه ماأفطرت خذها لأي مطعم
وأغصبها تاكل لأني شفتها قبل شوي تقول دايخة
بندر بعد صمت:أوكي ولايهمك..
فجأة شهقت جاردينيا وقامت له مسرعة وقفت قباله بكل جراءة وهي حاطه عينها في عين جابر
جاردينيا تحاول تمثل أنها عربجيه ولسانهاطويل:أنت..مالك شغل فيني أنا بطلع!! لاتخليني ألم عليك
المستشفى كلها
جابر ماقدر يتحمل وعلى طول سحب يدها بقساوة:أنتي يالعجوز..لسانك ذا قصيه من هالحين لاأقصه لك أنا..
وأذا فيك خير سوي ألي تقدرين عليه
جاردينيا تحاول تكون شجاعة عنده بتصرفاتها مع أنها من داخل ميته رعب وخوف:لاااااا...
جابر بكل أحتقار يمسك ذقنها ويقرب وجهه من عيونها:أنا مأدري ذعار كيف تزوجك أو حتى كيف حبك
أذاآآآآآآآ كان يحبك
أول ماسمعت أسم ذعار بدت تلمع الدموع بعيونها وفجأة هدت وظلت ساكته تطالع عيونه ...أرتسمت أبتسامة
خفيفة على شفايفة وهو متقصد يذكر أسم ذعار يبي يشوف ردة فعلها بعينه ويقيس وش كثر تتحمل تظل صامدة
وذكرى ذعار تهزها هزز..زادت أنفاسها تسابق جروح كثيرة تناثرت في قلبها
جابر يرص بأصابعه على ذقنها وهي عقدت حواجبها من الألم:وين راح لسانك يالعجوز..؟؟
صدت بعيونها عنه ماتبيه يحس بشي أو يشوف بعيونه ضعفها..بس قطع عليهم أول مافتحت وحدة من العاملات
الباب
العاملة :ماما أنا يبغى شبشب مال أنا..
مدت رجولها عند جابر تبيه يشوف أنها تمشي حافية بدون شي...طالعها جابر بقرف مو مستوعب ألي يسمعه أبد
أبعدت جاردينيا عنه وفسخت الشبشب من رجولها وبقهر رمتهم بوجه العاملة تبي تحط حرتها في الشبشب
جاردينيا:هذا وأنا شاريتهم منك يالثور..بس الشره علي
العاملة تنحني تسحب الشبشب وهي تنافخ:سنو هزا ماما..أنا فيه شغل كتييييير مايعرف كلام مال أنتا
ظل جابر يطالع الموقف بصمت وهو حده متقرف والضغط وصل عنده..سحبت العاملة 10ريال من جيبها
ورمتها بوجه جاردينيا
العاملة بعصبيه:أنت واجد جنجان أنا مايبغى فلووووس..يلا روووووووووووح
راحت جاردينيا صوب العشرة وسحبتها..حطت يدها على الباب واليد الثانية على خصرها وقعدت تصارخ
وهي تهز خصرها في السيب
جاردينيا:ياسلام تدرين هالعشرة قبل أنا بالعافيه أشوفها..(حطتها عند خشمها وقعدت تشمها)آآآآآآه يازين ريحتها
العاملة تمشي في السيب:روووح زين ..رووح
ركض جابر ووقف يطالع السيب لايكون أحد شاف ألي صار وسمعه وهو حده متفشل وبقوة دف جاردينيا لداخل
وسكر الباب
جابر بقرف:يالعجوز ألله لايبارك فاليوم ألي أخذته فيك..لالا مستحيل ألي يصير وين عايشين حنا؟؟
(مسكها مع صدرها بأحتقار)مستحيل تقعدين هينا يالوسخة ...أنا مو ناقص الناس تتشمت فيني لاعرفت أن زوجتي
بهالمستوى..
فتح الباب وهو معصب
جابر:أمشي برجعك البيت ليتك تموتين بعفنك وأرتاح..أفففف(صرخ)قدامي
جاردينيا تأشر على رجولها:طيب..عادي أمشي حافيه؟؟ تراه عندي عادي بس مدري عندك؟؟
وفجأة ماشافت نفسها غير مرمية على الأرض برا الغرفة...راح جابر يمشي تاركها وهي بسرعة قامت وراحت
تلحقه...شبكت أصابعها مع بعض ورفعت عيونها تطالعه حتى ماكلف نفسه يشوف هي وراه أو لأ...
وقف عند الأصنصير وصار يضغط الزر وهو شوي ألا يكسره وهي بكل هدوووء وقفت وراه تفكر ببنتها
وكيف أنها تغيرت أول ماوصلت عند أهل أبوها الكل مهتم فيها وصارت عندها عايلة تحس بوجودهم
فرق عنها ألي عاشت طول عمرها بدار أيتام رغم أن أبوها موجود ولما قرر يحطها تحت جناحه ذاقت الويل
صبح ونهار..رفعت عيونها لسقف تحمد ربها أن الأمنية الوحيدة ألي تمنتها تحققت أنفتح الأصنصير ودخل جابر.
جت جاردينيا بتدخل وراه بس هو بكل قرف دفها ونوت تطيح متفاجأه من حركته ألي ماتوقعتهالأنها طول الوقت
بالها مشغول بأفكارها البريئة
جابر:أذلفي مع الدرج أحسن لك
وقفت لين أتسكر الأصنصير وهي للحين بشبه صدمه ...رفعت عيونها وشافت الكل يطالعها مستغرب
وحدة من الممرضات:وآآآآي يالفشلة معقولة ألي شفته ...مو مصدقة ألي سواه الدكتور جابربزوجته
الثانية:هههه..أكيد مغربلته طالعي شكلها لو أنا بداله برميها بالزبالة..بالله كيف تزوجها أكيد
ماشافها وأنخدع فيها..وش هالحظ ألي عليها
راحت بسرعة وأنزلت من الدرج ..أول ماوصلت لصالة الأستقبال وقفت تايه ماتدري وين تروح...لفت تطالع
الناس حواليها كل ماأحد مر من عندها قعد يطالعها سحبت عبايتها لتحت تبي تخبي رجولها وهي حاسة ببرودة
السيراميك..ماتدري وين راح جابر وكيف أختفى..معقولة تركها لأنه متفشل منها؟؟أبتسمت براحة وراحت تمشي
لحالهاوجلست على أقرب كرسي...شبكت رجولها مع بعض ورفعتهم عن السيراميك البارد..تكتفت وهي تطالع
السقف بعبث..
جاردينيا تطالع الرايح والجاي:نجحت خطتي بتفوق..ههههه تلقينه هالحين مايواطيني بعيشة الله...
وهذا ألي أنا أبيه مستحيل جنس بشر بيحل محل ذعار..
ذعار!!!تذكرت بسرعة ملامح جابر وهو يطالعها بنظره مافهمتها كأنه يتحداها وهو يطري أسم ذعار قبالها..
ضمت عمرها بقوة وأحساس الخوف والوحدة يحضن قلبها من جديد..هالخوف من جابر يذكرها بخوفها من أبوها
يشبهه بقساوته وتجريحه مافيه فرق بينهم أبد...صارت تتكور على نفسها وشي بقلبها سكن متحدي مشاعرها...
وفجأة دخل من باب الأستقبال المسعفين وهم يركضون بسرير فيه واحد مليان دم ويصرخون بالممرضات
عشان يشوفون ألي برى..قامت مفزوعة أول مادخل بعدهم واحد يسحب سرير بوسطه بزر وبدون وعي
راحت تركض له
جاردينيا:شسالفه..؟؟
المسعف بعجلة:حادث كبير..مو قادرين نلحق على الباقي
جاردينيا تمسك السرير:أنا دكتورة أطفال ..أترك لي هالطفل وروح شوف الباقين
المسعف يطالعها من فوق لتحت:بس
جاردينيا بصرخة:تسمع أنت..رووووح مو وقت هالحركات
نادت وحدة من الممرضات تبيها تساعدها وعلى طول شالت البزر وراحت تركض فيه لأول غرفة لمحتها..
نزلت الطفل على السريرو فسخت عبايتها بسرعة ولبست بالطو أبيض على السريع عشان مايطردهاأحد
أو يكشف أمرها
جاردينيا تمسك يد البزر:تعالي قيسي لي نبضه؟؟
أبعدت شعره عن جبهته وشافت جرح كبير ينزف بقوة...ظلت تسعفه وتعمل الازم بمساعدة الممرضة مرت
الثواني و الدقايق وهي تحاول تنقذ الطفل بألي تقدر عليه..وحدها مرتبكه لأن حالت الطفل حرجه شوي
وبعد ساعة دخل دكتور مصري وأنصدم أول ماشافها واقفة قبال الطفل وهي تمسح على شعره
الدكتوريحاول يتذكر:أنتي..أنتي
رفعت جاردينيا راسها وأبتسمت بفرح
جاردينيا:دكتور عمر!!وش هالصدفة السعيدة
الدكتور عمر:أزيك عاملة أيه..شفتي الصدف كيف جمعتنا من جديد..أخبار زوجك ذعار
جاردينيا ترجع تطالع الطفل وبنبرة حزن:عطاك عمره..
الدكتور عمر بأسف:ألله يرحمه..أسف لو فتحت عليك المواجع..وأنتي بتعملي أيه هينا دنا أول مرة
أشوفك...هو أبوكي سمح ليكي تشتغلي بعد ماعمل ليكي فضيحة
جاردينياتنحني وتبوس راس البزر:لأوأنا أصلن تركت كل شي طابت نفسي..(أبعدت عن السرير وفسخت البالطو
وبهدوء لبست عبايتهاوبتردد)أرجوك دكتور لاأحد يعرف بألي بينا حتى أسمي لاتقوله لأحد..وأنا فرحت بشوفتك
...أستاذي الكبير بتظل ولو أنه مر علينا أكثر من ثلاث سنين..
طلعت من الغرفة وعبايتها مع قميصها مليان دم...حاولت تغطي ألي تقدر علية وبخطوات واسعة راحت صوب
الكرسي وجلست عليه خايفة لايكون جابر لمحها..ظلت تفكر لو سألها وين كانت وش راح تقول له...
جى لها هندي وصار يأشر لباب الأستقبال ويقول لها أنه في تاكسي ناطرها برااا...قامت وراحت تلحق الهندي
وفعلا أول ماطلعت شافت التاكسي واقف..
جاردينيا:والله حالة شايلة هم أخونا لاسألني وش راح أقول له وطلع أصلا ولاداري عني
ركبت التاكسي ووصلها للبيت تاركه ماضيها الغامض منسي بين طيات صفحات أيامها الحزينه





shimaaameer غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس