عرض مشاركة واحدة
قديم 29-12-11, 02:16 AM   #10

shimaaameer

نجم روايتي والفائز بجائزة التسالي الرمضانية وأميرة حزب روايتى للفكر الحر

alkap ~
 
الصورة الرمزية shimaaameer

? العضوٌ??? » 136380
?  التسِجيلٌ » Aug 2010
? مشَارَ?اتْي » 1,334
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » shimaaameer has a reputation beyond reputeshimaaameer has a reputation beyond reputeshimaaameer has a reputation beyond reputeshimaaameer has a reputation beyond reputeshimaaameer has a reputation beyond reputeshimaaameer has a reputation beyond reputeshimaaameer has a reputation beyond reputeshimaaameer has a reputation beyond reputeshimaaameer has a reputation beyond reputeshimaaameer has a reputation beyond reputeshimaaameer has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك fox
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

البارت السادس
أذگـر إنك قلتلي :إرخي جفونـٍگ
ويوم أنا غمّضت
من وجهي إقتربت وقلت لي :
" هـذي الدنيا بدونـگ!" #



جاردينيا بطولة بال وهي منسدحة على سريرها:نعم غالية تراك عن جد أزعجتيني وأنا
أبي أنام لو نص ساعة.
غالية واقفة عند الباب:أمممم أبوي يبيك تحت
جاردينيا ترمي اللحاف والتعب وآآضح بوجها:طيب
قامت عن السرير وسحبت الشال من الكرسي لبسته وطلعت نازلة لتحت...مالت غاليه براسها تتأكد أنها راحت
ولما تطمنت بسرعة سكرت غرفة جاردينيا وقفلتها...راحت تركض لتحت وقفلت باب المطبخ بعد ..رمت المفاتيح
بوناسه لفوق وبعدين مسكتهم...صعدت لفوق مرة ثانية وعلى أصابع رجليها دخلت غرفة جابر
جابر يقوم من السرير:هآآآ
غالية ترمي عليه المفاتيح:مانامت اليوم كله أزعجتها بالطلبات وهذي مفاتيح المطبخ وغرفتها...مع أنها كسرت
خاطري لأن زواجها بكره بس ماعليه لعيونك كل شي يهون...تراها ماكلت شي كله تقول بس وهالحين بتموووت
جووووع
جابر يبتسم بخبث:خلها تنام بالشارع أحسن لها..طيب ورد وين نايمة؟؟
غاليه:عندي بروح أسكر الغرفة علي ولو طقتها من الحين لصبح ماراح أفتحها لها ..أحسها ماتستاهل تكون أم
جابر يرجع ينسدح:وعلى طاري الزفة جهزتي ألي طلبته
غاليه تجلس جنبه:مثل ماطلبت..بس هآآآآ لاتنسى الابتوب ألي وعدتني فيه
جابر بفرح:أبشري كل شي تطلبينه أوامر ..أقول تكفين روحي سكري باب الصالة عليها مابيها تدخل البيت
غاليه تهز راسها:أفففف شرير لو حطيت أحد براسك يلا طيرآآآن وترى مالي شغل لو أحد عرف أو صار
فالبنت شي
جابربملل :قوووومي ...
قامت غالية فعلا ونزلت لتحت بسرعة سكرت باب الصالة وقفلته...قعدت تتثاوب ولمحت جاردينيا تمشي
لحالها وهي تتلفت خايفة..الدنيا ليل وأصوات الحشرات بكل مكان...لوت فمها بزهق وصعدت لغرفتها..
غالية تدخل غرفتها:هههههه...والله وأكلتها ياجابر أنا بوريك كيف تهاوشني وتجرحني قبال العالم
وأذا كان كرهك لي سبب فأنا صرت أكرهك مليوووون مرة وماراح أرتاح لين أهدم حياتك فوق راسك
............
طول عمري أخاف من الظلام وماحب أطلع لحالي أتمشى فالليل أحس أحيان أن فيه أحد بيلحقني أو راح أشوف
شي غريب بيطلع بوجهي...مشيت بخطوات واسعة متوجهه صوب الباب..غريبة !!الديوانية مافيها أحد كيف غالية
تقول لي أن عمي يبيني....هالبنت اليوم كله بالشتني كل ماجيت أرتاح طلعتلي بشغلة..أول ماوصلت عند الباب
نويت أفتحه بس عجزت كأن أحد قافله من داخل..طالعته بخوف وأنا أبي أدخل حاولت أفتحه بس بدون فايده
من ألي قفله وليش؟؟؟زادت أنفاسي الخايفه وبسرعة رحت أركض لديوانية دخلتها وسكرتها علي ..جلست على
الأرض وأنا حاسة براسي شوي ألا ينفجر...ضميت عمري والدموع مليانه بعيوني ...ليه سكرت الباب وش سويت
لها أنا وين بروح الحين معقوله بقعدلحد الصبح على هالحالة ولو شافني أحد هينا وش راح أقول؟؟بس..بس
بكره زواجنا اليوم الأسود ألي مر أسبوع وأنا أحاول أتجاهله لكن ماقدرت...حطيت يدي على راسي وأنا
أتخيل نفسي بالفستان ألي شرته لي منى واقفه قبال شخص غير ذعار...قبال شخص قلبه من حجر نفس
أبوي...رفعت راسي لسقف والديوانيه شبه ظلام..آآآه من أيام عشتها في دار الأيتام لا أعرف أبوي وليتني
ماعرفته...ليت اليوم ألي جى وقرر ياخذني مت فيه..كان عمري حوالي 20سنه...فرحت عبالي راح ألقى
حياة أحسن من حياة الدار...هههههه...أول ماركبت سيارته ووصلت لبيته طاح فيني طق قبال وحدة كنت
معتقدة أنها الخدامة وطلعت أمي...من الفلبين حاولت تحميني بس ماقدرت...ومرت الأيام مثل الكابوس علي
كلها دمووع وضرب حتى حرمني من الدراسة ...كنت أشوف أمي مثل الخدامه تحت رجولة تصدقون ماأدري
أذا كانت قبل خدامة أو لأ...قليل تتكلم معاي لأن لغتها العربية بالعافيه أفهمها..بس تجيب لي أكل وتروح
بغرفتي ألي أنحبست فيها وماشفت العالم من بعد مادخلت بيت أبوي.....مأدري كيف تزوجها
وليش رماني بدار الأيتام والله ماأعرف شي كل ألي أعرفه
أنها أنحاشت من البيت تاركتني عنده تبي تفتك منه ومن لسانه الوسخ ويده ألي تضرب وماترحم..وأنا رحت وزينت
نفسها وأنحشت من البيت في يوم الدنيا فيه ليل كانت الساعة حوالي 4الفجر...دخلت أول مسجد قبالي وسخر
الله لي شيخ قلت له كل ألي صار معي ..وقرر ياخذني لشرطه عشان يمنع أبوي مايتعرض لي ,,وهناك
كان أول لقاء بيني وبين ذعارألي كان ضابط..ظل يسمع سالفتي من البدايه لنهاية كنت أبكي قباله
وأخليه يشوف يدي ألي راح لونها أخضر من الضرب...ترجيته يرجعني لدار الأيتام ولايسمح
لأبوي أنه ياخذني..أبتسم بوجهي أبتسامة كانت مثل الأمل بالنسبة لي علقتني بعيونه ألي مليانه دفا...أمن لي سكن
وطلب أنه يتكفل بمصاريفي وكأني كسرت خاطره ومرت الأيام مثل البرق وجى يخطبني مع الشيخ ألي شفته بالمسجد
...وفعلا من بعدماوافقت تغيرت حياتي كلها...هو ألي شارعلي أدخل كلية طب دام أن نسبتي 94...آآآآه ياذعار
بكره بكون مع وآحد غيرك بعيش حياتي عند وآحد نفس أبوي...وينك تحميني ؟؟ليه رحت وتركتني ليه..؟؟نزلت
راسي على رجولي وأنا أبكي قهر على ألي صار لي والله أحس كل شي حلم ..كل شي..زواجي من أخو ذعار
حلم..موت ذعار حلم...ظليت على هالحال منهارة لين فجأة سمعت صوت الجد سعد
الجدسعد بصوت عالي:قوموا ياعياااااااااااال الصلاة والله ألي ما أشوفه بالمسجد عصاتي
ذي بكسرها فوق راسه سامعين
قمت مفزوعة وأنا أحس بعيوني جافة وبدوخة خفيفة...فتحت باب الديوانية على خفيف وملت براسي لبرا..
صوت العصافير يتردد بصوت يشرح الروح رغم أن الدنيا ليل والهواء باااااردة حيل..لمحت الجد سعد
واقف قبال المغاسل وهو يستغفر وماهي ثواني ودخل الحمام...طلعت بسرعة أركض خايفة لاأحد يلمحني
أول ماقربت من باب الصالة
الجد سعد يهاوش:أستتري بابنت ماأنتي عايشه في بيتن مافيه أحد..أستغفر الله والله أني عارف ماراح يجي
من وراك غير المصايب وقلة الحيا..
كأني ماسمعت شي ..مشيت بخطوات واسعة وأنا مغطيه وجهي أبي أوصل لغرفتي بأي وسيلة لكن خطواتي
تاهت أول ماشفت جابر قاعد على كرسي تحت وحدة من الشجر ورافع راسه لفوق ...لابس فانيلة داخلية على بنطلون أسود ومرجع وحدة من أيديه لورى الكرسي واليد الثانية ماسك فيها أوراق بقوة ويضربها
على الخشب..شعره تحركه الهواء بهدووووء ومغمض عيونه ...يسمع جده يهزأني ولا أهتم أبد..حسيت
أنه شخص قلبه ميت ..فعلا ميت..ضربت يدي على رجلي بقهر ودخلت البيت صعدت الدرج ورحت صوب
غرفة غالية وأنا مفورة من حركتها ..فتحتها وأخذت بنتي من على سريرها بس هي قامت مفزوعة وبحركة
ماتوقعتها جرت يدي
غالية:على كيفك هو؟؟نزلي ورد أشوف وقبل تدخلين غرفتي أستأذني
جاردينيا بعصبية:نعم نعم...شكلي عطيتك وجه بزيادة بس أذا الأمور توصل عند بنتي هينا بحط عند
كل شخص حدود
قعدت تسبني بس أنا ماعطيتها وجه ولا راح أنزل لمستواها...طلعت من غرفتها ورحت لغرفتي ..0حضنت
ورد بقوة وقعدت أبوسها مستحيل أحد بياخذها مني مستحييييل..جلست على السرير وحطيتها بحضني
ومسحت على شعرهاوهي بسابع نومه..حياتي وروحي..وش حلاة وردتي الغلا كله..مددتها على السرير
وطفيت اللمبة وبهدوء أنسدحت جنبها ونمت..
منى بهمس:جاردينيا حشا كل هذا نووووم يلا عاد عطيتك وجه
جاردينيا تفتح عيونها:...........
منى تجلس جنبها:فيه عروس تنام لهالوقت يلا الكل راح للقصر...مابقى غيرك وغيري
جاردينيا تقوم مفزوعة:بنتي وين هي؟؟
منى :بسم الله عليك حبيبتي..اليوم زواجك وشي بديهي ورد راح تكون بقصر الأفراح...لو شفتي فستانها
وآآآآآي يهبببل عليها
جاردينيا تترجاها:مابيه يامنى مابيه(بكت)أنا مستحيل بحب أحد غير ذعار ولا راح أعيش مع واحد غيره
خلوني عندكم بدون ماأتزوج...بس أربي بنتي لين تكبر...
منى تحاول تهديها:حياتي هذي سنة الحياة ووالله جابر بتلقين عنده حنية ذعار وطيبته ولو أنه دفش بالكلام
بس أنا متأكدة أنه بيحطك بعيونه وآآآآثقة من هالشي
جاردينيا تهز راسها بالرفض:مآآآآآآآآآآبي ...والله بموت لو أنزفيت لأخوووك بموووت
منى تمسح دموع جاردينيا:يعني حتى لو كبرت ورد مصيرك تفكرين بالزواج..صح
دخلت علينا حرمة كبيرة وعلى طول مسحت دموعي
منى تقوم:هذي خالتي شريفة ..ومرة عمي
شريفة تطالع جاردينيا بغرور:هذا وجه عروس ألله يعافينا عز الله ماتوفق ولدأختي بهالزواج ..
جاردينيا تصارخ لأنها ماعادت تتحمل كلام زايد وتجريح:وهذا هو تزوجني عندك مانع ..هو أنا بتزوجه
ولا بتزوجك ..
شريفة بصدمة:.......
منى بربكة:خالتي روحي للقصر البنت أكيد متوترة شوي
شريفة تمسك يد الباب:صدق بعض المعروف مايبان على قليلين الخاتمة..بروح أنا مدري كيف جيت
لحد وحدة أصلها خايس
أخذت نفس وقمت عن السرير بقهر ...
منى بهدوء:أغراضك حطيتها لك بالفندق ألي حاجزه جابر وأنا بطلع برا أنتظرك...حاولي تهدين وروحي
أغسلي وجهك يلا بسرعة
أول ماطلعت منى ملت راسي على الجدار وأنا أبكي ..يارب قبل أدخل للقصر تنكسر رجلي أو يصير فيني
شي...وكأن القدر شي لابد أنه يصير لا حبي راح يرجع ولا أيامي راح ترحمني ...وهذا أنا جالسة
على الكرسي لابسة فستان الزواج وأطالع نفسي بالمراية نزلت دمعة من عيني وسالت تبي تتحرر من
هالحزن ألي كاتم على قلبي ..جت الكوافيرة وبسرعة أمسحتها
الكوافيرة:لأ ماهو وقته عاد...تعبنا عليه حرام تخربينه والمفروض أنك تكونين ريلاكس حياتي
هذي ليلة العمر ..يلا مبروووك
راحت تلم أغراضها وأنا للحين أطالع مكياجي ...ثقيل حيل وشعري كله مرفوع لفوق والطرحه نصها على كتفي
والباقي على الأرض...خلاص هذا أنا عايشة باليوم الأسود ...دخلت علي منى وهي لابسة عبايتها
منى تطالع ساعتها:ياربي تأخرنا..هند وبدر دخلوا الصالة ..باقي أنتي وجابر..؟؟
أبتسمت غصب عني ومكياج منى روووعة وألي زايدها جاذبية شعرها الطويل..سحبت يدي ولبستني العباية..
عشان نطلع للقصر..أحس برجفة غريبه وقلبي مقبوض مدري ليه...لبست عبايتها على السريع وأول
ماطلعنا لقيت بندرأبصراحه متكشخ بالغتره وشكله ماشالله شكلي من الروعة قعدت أدقق بخلق الله
واقف بسيارته الجيب ينطرنا..رفعت فستاني شوي أخاف أطيح على وجهي
بندر :مبرووووك
مارديت عليه وهو على طول فتح لي باب السيارة..رفعت عيوني أطالع النجوم وأنفاسي أحسها مخنوقة...
ركبنا وتوجه بدر لقصر الأفراح...أول مانزلت وأنفتح باب القصرشفت سيب طويل كله مرايات والأضاءة لونها
ذهبي..مشيت بخطوات هادية ووراي منى أستقبلتنا بنوتات صغار بالورد ولابسات فساتين لونها زهري..بدت موسيقى
أول ماسمعتها حسيت قلبي بيتوقف...هذي الموسيقى ألي أعشقها أنا وذعار..صوتها يتردد فالصالة كلها ظليت
أمشي ووراي منى تمشي وهي ماسكة طرحتي..في كل خطوة الذكريات ترجع فيني لورى
ومعها ضحكات ذعار وأنا أهاوشه مابيه يحط هالموسيقى لي ألي أزعجني فيها
ذعار يضم جاردينيا:حبيبتي وش دعوه المفروض تموتين فيها لأني أحبها لالا.. زعلت لاتكلميني
نزلت عيوني لتحت ووقفت وأنا أهمس:مابي غيرك المفروض أموت معك..أيه أموت
فزيت أول ماتكلمت منى وهي قريبه من أذني
منى تدفني على خفيف: ...يلا ..عن جد تأخرنا فشلة...
تمسكت فالورد ألي بين أيديني ماأقدر أتحمل أسمعها وماأبكي..ليش الكل يبون يعذبوني ليش ؟؟رفعت أيديني
وحطيتها على أذاني..غمضت عيوني وصرت أهز راسي
جاردينيا:مابي أدخل ..مابي
منى تمسك أيديني برجا:تكفين تماسكي ..أعرف أنك تحبين ذعار بس ألي ماتعرفينه أن جابر تزوجك
لأن ذعار هو ألي طلب هالشي قبل يموت...فهمتي هالحين ..فهمتي..!!جابر بعد مغصوب بس هذا قدركم لاتحطين
أخوي في موقف محرج وهو ألي ضحى بكل شي عشان ينفذ وصية ذعارفكري فيه ولاتكونين أنانية
فتحت عيوني مومصدقة ألي أسمعه والبنات الصغار يطالعن فينا وهن مو فاهمات شي..جت لنا أم محمد
والربكة واضحة عليها
أم محمد بعصبية شوي:أنتن هينا واقفات..!!!الكل يسأل ليش العروس ماطلعت ..الزفة بتخلص
منى بزهق:من الحمارة ألي شغلت الزفة قبل تدخل العروس المفروض تبدى لادخلت
أم محمد:هاااااو وجابر كيف دخل ؟؟...تبينا ندخله على طق ورقص
منى بصدمة:جابر دخل!!الحمدالله والشكر مستعجل أبو الشباب على أيش
سحبت يدي منى وراحت تمشي..ركضت وحدة من البنات وشالت طرحتي عن الأرض وأنا في كل خطوه أسأل
نفسي معقوله ذعار هو ألي وصاه ؟؟كنت أمشي وبكل خطوة أقرب فيها من الصالة تزيد الرجفة فيني
..رفعت عيني وشفت الصالة مظلمة وفيه أضواء ليزر تتحرك قبالي..أول مادخلت الصالة أتسلط علي ضوء
أبيض عجزت أشوف زين منه..صغرت عيوني وبلعت ريقي..الصالة مليآآآآآآآنه حريم وكل الأنظار توجهت لي
الكل متغطي ماعدا وحدة >>ورجولي ماعادت تشيلني أبد..كملت طريقي بخط مستقيم بين الطاولات وقبالي المنصة.
..حركت عيني أدور جابر لين شفته يطالعني ويتأمل فستاني من فوق لتحت..كآن شكله أبعد من أني أقدر أوصفة
لابس غترة والبشت الأسود معطيه جاذبيه غييير عيونه ماملت وهي تطالعني حسيت نفسي
وأنا أمشي له أني قاعدة أروح برجولي لمصير متعلق بجآبر ..أني أرمي نفسي عليه وأكون تحت رحمته بس تصدقون
أول مرةأحس بهالربكة والرجفة حسيت نفسي أميرة بين الحضور...وصلت للمنصة وجتني سوسن تبي تساعدني...
المنصة تصميمها خيال مقسومة قسمين كوشة بدر وهند لونها بحري والورد الأحمر منثور على الأرض..
بس يوم حركت عيني صوبة كوشتنا شفت جابر قاعد حاط رجل على رجل ويطالعني بأبتسامة مالمحها غيري..
للحين يطالعني مانزل عيونه عني أبددد..أفف منه مغتر بنفسه وهو قاعد يطالعني كأنه يقول لي أنتي ولا شي قبالي
..بس بالكوشة مافيه غير كرسي واحد وهو ألي قاعد جابر عليه...جتني غاليه ومدت يدها لي أول مامسكتها سحبتني
وبدون حتى ماتطالعني خلتني أوقف جنب جابر..قربت من أذني وهمست لي بخبث عجيب
غالية:على فكرة ورد بتاخذها خالتي شريفة تربيها..هذا كلام جابر ..هههههههه
فتحت عيوني على الأخر والحضور قبالي يطالع الموقف بصمت وأستغراب عجيب...ورد بتربيها خالتهم؟؟
رفعت عيني أدور بنتي من بين الحضور أبي أشوفها وقلبي أحسه بيوقف من الروعة...حركت عيني صوب
بدر وشفته يطالع أخوه بنظرة عصبية من الموقف ألي حاطني فيه ..هو مرتاح على كرسي وأنا واقفه على
رجولي ألي أحسها خلاص مو قادرة تشيلني,,والكل بعيونهم ألف سؤال وسؤال
منى بخناق:وش هالمسخرة من ألي مختار هالكوشة الزفت
أم محمد بربكة:والله يابنيتي علمي علمك على قول غالية أن هالكرسي راح ياسعهم كلهم
ظليت أحرك عيوني يمين ويسار مدري وين ورد وين راحت بنتي والله أجن بدونها ذي قطعة من قلبي..وقفت
المصورة تصور هند وبدر...وهم منسجمين مع بعض سحب بدر كوب العصير وخلاها تشربه وبعد ماخلص
مسك يدها وباسها قدام الحضور وهند راح وجها أحمر المسكينه وباين أنها شوي ألا تبكي,,ههههه..أما
أنا لا تسألوني ؟؟!!!أخونا حتى ماكلف نفسه يعطيني نظرة أو أهتمام حسيت الكل شك بالتوتر ألي بينا
جت المضيفة وقدمت لجابر عصير وبكل هيبه سحب العصير وشرب منه ..طالعته بطرف عين وهو جالس جنبي
رفع العصير وأنا على طول أبتسمت عبالي بيمد لي العصير عشان أشرب منه..فتحت يدي بسحب العصير
من يده بس هو على طول شرب منه شوي وحطه على الطاولة قباله ..قعدت أطالع نص وجهه الباينه عندي وعوارضه ألي محددها بشكل متقن...للحين مصر يبتسم ...ياربي يصيب بطنه شي مالت عليه
ظليت أطالع العصير وبطني من الجوع حسيته لصق في بعضه بس هو للحين مبتسم وش عنده ؟؟
...حركت أصابعي ألي راحت من العرق وبديت أحس بدوووخة والله مانمت زين وعلى
لحم بطني من أمس وزاده سالفة غالية العوجا...حركت رجلي ألي شكلها نامت يلا أصلن أنا
لو مسكت أي شي راح يطيح من يدي ...شفت غاليه وهنادي ميتات ضحك وهن يطالعني بطنازة...غريب هالكره ألي
أنزرع بقلوبهم بدون أي سبب...صعدت أم محمد المنصة وجت لحد عندي ..همست بأذني
أم محمد بحنان:محتاجة كرسي يابنيتي
جاردينيا:لأ..مشكورة
هزت أم محمد راسها وهي توزع أبتسامات من الفشلة ماتدري وش تزين؟؟والناس بدوا بالهرج الفاضي...أخذت نفس
والدوخة بدت تزيد أكثر وأكثر لدرجة قعدت أحس بكل شي يدور قبالي..ماكان عندي حل غير أني أمد يدي وبسرعة مسكت
يد جابر ألي لف يطالعني مو مستوعب شي..أنحنيت على أنه يكلمني و جت المصورة بتصور
جابر يحط يده على راسها على أنه يمسح عليه وهو يدفه على خفيف:وخري عني لاتندمين ...أفففففف مو ناقص قرف أنا يالعجوز
فجأة فقدت التوازن وصرت مو قادرة أسيطر على شي..طحت بحضن جابر ألي المسكين على طول لف يده
حوالي خصري وهو متروع مايبيني أطيح على الأرض قباله
جابريأشر للمصورة وبصوت واطي وهو يرص على أسنانه بقهر:لاتصورين
المصورة بحماس عبالها الحركة رومنسية:لأ...دي لحظة مهمة
وجنب المنصه البنات واقفات متغطيات ..لفت هنادي لغالية وهي معصبة:شفتي الحيوانه وش سوت
سوسن بتذوب:وااااي...حركة خطييييييييييييييرة أبصراحة ..
حطت فيروز كوب العصير على الطاولة بقهر وراحت لأمها:الحمدالله أني ماوافقت,,,الأخ متولع فيها
شريفة تضرب بنتها:من يومك غبيه ولاقادرة تعرفين مصلحتك وين؟
حطت منى يدها على فمها وهي فاتحة عيونها تطالع جاردينيا بحضن جابر وراسها على كتفه وهو لاف أيديه
حول خصرها ويوزع أبتسامات مايدري وش يسوي...لفت تطالع فيروز وراها لابسة فستان أحمر لحد الركب
ومليان تطريزات ولاجى في بالها تتغطى وطول الوقت متكتفة وتهز خصرها بقهر..لوت فمها والمصورة
بدت تاخذ الصور قام جابر وشال جاردينيا منقهر من المصورة ألي ماتفهم ..وقف يطالعها لثواني ونزل
يبي يطلع من هالورطة أول مانزل عن المنصة طاح بشته على الأرض وأبد ماأهتم له الولد يبي يخلص بأي طريقه
. كمل طريقةوعلى طول رفعت غالية فستانها وراحت تركض للبشت سحبته بسرعة والهدوء يعم المكان من الصدمة بعد ماتوقفت الزفة ..راحت تلحق أخوها وأول ماطلعت من الصالة
غالية:جابر..جابر
جابر ولايرد على أحد:.......
أسرعت غالية بخطواتها وجت وراها شريفة ومنى...مسكت يد جابر وأول مالف لها أبتسمت بعبث وهي
منهبله من شكله
غالية :ياحظي وجهك أحمممممممممممممممررررر
جابر يرفع جاردينيا:لبسيها بشتي بطلع بسررررعة
فتحت عيوني وأنا أحس براسي يوجعني والدوخة مو قادرة أركز منها..رفعت عيني وشفت ملامح ماهي غريبه علي
قريبه مني حيييييل...عقدت حواجبي وفجأة أرتفعت وغطاني أحد بشي ..
فيه أحد يتكلم ويبارك بس والله التركيز عندي معدوووم غمضت عيوني وملت براسي وأنا مرتاحة على الوضع ألي أنا فيه
...أول ماحسيت أني تحركت وفيه هوا هبت علينا فجأة فتحت عيوني متروعة ورفعتها أطالع من ألي شايلني..
حاولت أتكلم بس عجزت وذقن جابر قريب من جبهتي وأنا مايلة براسي على كتفه..كان متمسك فيني
بقوة وراصني لدرجة حسيت أنه يبي يكسر لي عظامي كنت عنده ولاشي كأنه شايل له بزر حتى صوت أنفاسه هاديه..صدره البارز كان يرتفع وينزل بكل راحة مو باين عليه الأرتباك
..سمعت صوت موسيقى وأصوات سيارات وصجه وألي عرفته أنه أنا بالشارع هالحين
بندر واقف مصدوم يطالع بأخوه:من ذي ألي معك؟؟
جابر بعصبية:بنتي ماعرفتها!!
نزل بندر راسه وهو متفشل حده..
جابر.: تعال أفتح لي باب السيارة بسرعة
قعدت أرجف وهو على طول حرك عينه صوبي وظل يطالعني كأنه حس برجفتي..سمع صوت أنفاسي التايه..
دخلني السيارة وأول ماقعدت ضميت عمري بقوة ..طلع من السيارة وقعد يدخل طرحتي وذيل الفستان الطويل..
وماهي دقايق ودخل براسه لحد عندي مره ثانيه ..مد لي علبة ماي
جابر :أشربي
ما أمداني بقول شي ألا حط العلبة غصب بفمي وصار يضغط فيها بقوة على أسناني وأنا مسكرتها ..هو غصب
أشرب؟؟...حطيت يدي فوق يده وصرت أحاول أبعد العلبة عن فمي عن جد تألمت وهو يرص على لثتي..
لكن هو ألا يضغط العلبه على فمي وأنا وياه تقول بينا حرب على هالعلبه ياتدخل فمي ياتطلع..رفع العلبه وصار
الماي ينكب على فمي وصدري..بكيت غصبن علي وأول ماشاف دموعي كأنه حس على نفسه وأبعد..رميت
العلبه بوجهه وأنا أبكي من العوار..حطيت يدي على فمي واللثه بدت تنزف ..حيوان..حقير يبي يعذبني
ولايدري كيف..رفعت عيني وطالعته بنظرة حاقدة وهو على طول سكر الباب وعطاني ظهره
جابر يمد يده لبندر:عطني المفاتيح
بندر يبتسم:لازم أنا أوصلك
جابر بضيق:مابي أحد يوصلني عطني المفاتيح وروح وصل الربع الباقين أذا تبي تكمل معروفك
بندر يسلمه المفاتيح:الربع بيوصلهم محمد..بس أنا كيف برجع للقصر هالحين
جابر يركب ويسكر الباب:دبر رووحك زين
حرك السيارة وصرت أنا أمسح دموعي ..شكل المكياج ساح على بعضه..هدوء وصمت مع ظلمى عمت السيارة
وصوت أنفاسه وهو يزفر الهوا بقوة..حركت عيني صوبه وأنا ماشوف غير الهوا تلعب في غترته وهو
حاط يده على جبهته ويفركها بتوتر مافهمت سببه..وصلنا للفندق وأول ماوقف بسيارته فتحت باب السيارة وحطيت الطرحة على وجهي تغطيه وأنا أبكي ...رفعت فستاني ورحت أمشي بخطوات واسعة أبي أدخل الفندق ..أشوف باب الأستقبال وأنا شوي ألا أركض ماأبيه يلحقني ...ماأبي أشوف
وجهه ..كرهته من قلب..صعدت الدرج وأول مانويت أدخل سحب يدي بقوة
ودفني على عمود كان بالنص ..
جابر بكل وقاحة :ياحظي مستعجلة على أيش يالعجوووز..
جاردينيا بتحدي :أبي الفكة منك ..ما أبييييييييييك
جابر يدفها لين صارت وراه:خليك وراي..نفس مستوى أهلك أحسن لك
راح يمشي تاركني وأنا محطمة ..منهارة ...وكنت مجبورة أمشي وراه نفس مايبي ...
دخلنا الشقة خلاص هالحين أنا وياه
لحالنا لصقت فالجدار ألي جنب الباب وهو بهدوء مد يده وسكر باب الشقه..فتح اللمبات وتقدم بخطوات واسعه
وقف وبدون مايلف لي ويطالعني
جابر بلهجه حاده:أسمعيني يالعجوزهالزواج كله كان غصب علي...يعني بالعربي أنا واحد مو وجه زواج
تقدم وجلس على الكرسي..رمى غترته وعقاله مع البشت على الطاولة قباله وقعد يمسح شعره
جابر يكمل:مو معنى هالكلام أني بكون أنا وياك زواج على الورق..لالا..(ضحك)حقوقي كزوج باخذها
منك غصب عليك وافقتي أو لأ ..بس أنتي لاتنطرين مني شي لأنك مثل أي وحدة تافه وحقيرة عندي..لاتظنين
بيوم أني بعاملك بشي أكثر من مستواك كبنت خدامة فلبينية أقدر أطلبها من مكتب أستقدام وأذا على ورد...!!!
كلامه مثل طعنات الخنجر بصدري..كان يقول كلامه وهو صاد بوجهه عني وكأن وجهي مشوه أو فيني
شي مو قادر يطالعه..طول ماكان يتكلم كنت أطالعه وعيوني غرقانه بالدموع كلامه فوق أحتمالي ياناس...من
ألي راح تتحمل مثل هالكلام في أول ليلة في زواجهم ميييييييين...لكن أول ماطرى لي ورد شهقت ورحت
أركض له طحت بين رجوله وأنا أترجاه
جاردينيا:ألا ورد...تكفى خلها معنا لاتحرمني من بنتي..ماتبيني ولايهمك وجهي ماراح تشوفه بس بنتي لاتحرمني
منها
حطيت أيديني على ركبه وأنا أبكي بشكل هستيري..دف أيديني بقرف وقام بعصبية وهو مو قادر يتحمل
وبس يتصدد عني ...
جابر:أففففففف...أنتي ماتفهمين يالعجووووز ماتستوعبين..أنا عايفك مو قادر أتحملك..مغصوب عليك
سحبني مع كتفي بدون رحمة وجرني وأنا أترجاه..لعيون ورد بذل نفسي بس لايحرمني منها..تمسكت بثوبه من
تحت وحاولت فيه يسمعني.. طحت من طرحتي على الأرض بس هو سحبني لين أقوم غصب ورجع
يجرني مرة ثانية رماني بغرفة ظلمة وعلى طول ضرب كتفي زاويه وحدة من الطاولات ..صرخت من قو العوار
وهو على طول طلع من الشقة كلها..مسكت كتفي والألم ذابحني..ناديته لين حسيت بصوتي يروح لكن مامن
مجيب..
جاردينيا منهارة:تكفى بنتي أبيها لاتحرمني منها ..تكفى..جآآآآآآآآآآآآآبر..جآ آآآآآآآبر

^
^

^


shimaaameer غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس