عرض مشاركة واحدة
قديم 08-01-12, 10:13 PM   #306

أَسْماء

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية أَسْماء

? العضوٌ??? » 140513
?  التسِجيلٌ » Sep 2010
? مشَارَ?اتْي » 1,044
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » أَسْماء has a reputation beyond reputeأَسْماء has a reputation beyond reputeأَسْماء has a reputation beyond reputeأَسْماء has a reputation beyond reputeأَسْماء has a reputation beyond reputeأَسْماء has a reputation beyond reputeأَسْماء has a reputation beyond reputeأَسْماء has a reputation beyond reputeأَسْماء has a reputation beyond reputeأَسْماء has a reputation beyond reputeأَسْماء has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت السابع والعشرون

ماعرفت شو يقصد .... بلين متى يعني ؟؟
أطالعته بأستفهام وقلت: شو ؟!
حرك شفايفه بقهر وبنظره منقهره قال: ليش ترديني ؟؟؟
فتحت فمي بأستغراب أكثر وصغرت عيوني , وأطالعت عيونه أبا أستفهم عن إلي يقصده
بشو رديته ؟؟؟ هذا شو بلاه يرمس جييه ....
حركة عيوني على كل جزء من ويهه ... وكأني أقوله أنته عن شو تتكلم ؟؟
صغر عيونه وهو يتقرب مني , حتى صارت أنفاسه تداعب ويهي...
وهو يقول بنبره منخفضه: برد مره ثانيه .. وأتمنى ها المره ماتكون مثل إلي قبلها ... لآنج مابتكونين الآ لــي ...
وتحرك بخطوات سريعه وراح ...
تميت متجمده محلي
وانا أحس بدقات قلبي تزيد ...
رفعت عيوني أطالع طيفه إلي بدى يختفي ...
وكلماته تتردد في رأسي : لآنج مابتكونين الآ لي ...
وبدت الافكار تجتاح عقلي ...
معقوووله ... هو الخاطب الثاني ؟؟؟
فتحت فمي مب مصدقه ووقفت محلي أفكر ..
منصور محد غيره ..
أيوا!! أحيد أمي قالت أن الخاطب من نسايب خالي ...
مسحت على ويهي مب مستوعبه ..
ياربي ..
بس لاحت على شفايفي إبتسامه معقوله منصور خطبني وأنا ماأدري
...ياااي ...
بس ويت أنا رفضته وبيي يخطب مره ثانيه .. مادري والله ..
صعبه أني أرفض وبعد وبنفس المستوى أني أوافق ...
أنا ما أعرف مشاعري صوبه إلآ أنها مجرد أعجاب ...
أعجاب في شكله وأسلوبه ...
إذا واقفت حراام والكوري .. انا ودي أياه أكثر عن منصور ...هاي الحقيقه ..
الكوري غير وأنا حلمي أخذ واحد كوري ...
مادري ...لاني بعد أحس منصور كشخه ... أحب شخصيته العنيده والمتحديه دوم لي ... هزيت رآسي أبعد ها الآفكار عني ..
هو ليش يقولي .. أووف لو انا مادري لو أفتكيت ورفضته مره ثانيه ...
بس لآنه منصور لزم أفكر وأفكر قبل ما أعطي الموافقه ...
بعد مرور أسبوع
نوره
نزلت عيوني وأنا أحس بويهي تجتاحه حراره خفيفه ..
وهو يمد يده ويفتح باكيت ويظهر منه شيء وبهدوء يمسك يدي اليسار وأصبعي البنصر ويحط فيه خاتم ..
إبتسمت وأنا أشوف الدبله إلي بيدي ..
كانت من الذهب الآبيض المرصعه بالفصوص ..
رفعت عيوني صوبه بحب ..
أحبه بل أعشقه ... أسلوب محمد خلال ها الآسبوع صار غير
اهتمام غير طبيعي , نظرات ترسل لي موسيقى تحرك كل مشاعري
كأني عايشه في حلم ..
حلم ماودي يخلص ..
كله لهفه لشوفته , لنظرته ..
لآن قلبي يفقد دقاته بوجوده ..
خاطري في اللحظه أضمه وأعترف له أني أحبه لدرجة العشق
مسكت يده يدي اليسار ورفعها شوي وهو يطالع الخاتم
وقال بصوته الشجي :ماأحلى الخاتم وهو بيدج..
وإبتسم بهدوء وهو يضيف بنظره : يدج إلي مزينه الخاتم ..
حسيت بالمستحى أكثر وهو يرفع يدي أكثر ..
أنصدمت , وويهي صار يحترق خجل
وهو يبوس يدي..
باست شفايفه يدي بهدوء وبعدها قرب خشمه من باطن يدي..
وصار يشمه بهدوء ..
عقد حواجبه وهو يطالعني بعيون تتراقص فيها اللمعه..
خذ نفس وهو يقول: آآآه محلا ريحة يدج ..
أستحيت وسحبة يدي منه, وعضيت شفايفي ..
ضحك وهو يقول: تستحين مني ؟؟
هنا أستحيت أكثر وتلون ويهي ..
وأنا أنسحب من عنده وأروح على غرفتي ركض , ياربي محمد يحرجني ووايد
بس إبتسمت بفرحه وطحت على شبريتي ورفعت يدي لفوق أطالع الخاتم إلي يلمع في أصبعي..
آسوم ..
رديت البيت وأنا منهكه , متعبه
ما أفكر الآ في الشبريه إلي برمي ثقلي كله عليها ..
تعب أنك تسهر وترقد وتنش من الفير... بس منو يخلي الواحد يرقد
شموه الدبه والمزعجه , يالسه على جبدي ..وترمس وتزن فوق رأسي
أني أعطيها لابي بس أنا ماودي أعطيها , لآن ما أأتمنها .. عادي ترده لي خربان
رددت الكلمات لين أنبح صوتي .. بس الزن يزيد ويصدع رآسي أكثر..
من التعب والصداع , أنقضيت عليها كذئب مفترس ..
ومسكت شعرها أيره , لين صار معظم شعرها بيدي..
وهي ماقصرت مسكتني من شعري وأنقضت على زندي
وعضتني ..
صرخت بموت , الالم مزق يدي , وكأنها قطعت لحمي ..
حاولت أبعدها عني وأنا أزيد يري لشعرها وأغرز أضافري في يديها
صرنا نردد أنا وهي : أنتي أول ..
لا أنتي أول ..
جب قووومي والله بقطعج ..
خوزي أنتي أول والله لقطع يديج ترا ..
حييييوانه قووومي عني ولا بجتلج ...
وأستمر الحال جيه لا هي راضيه تقوم عني ولا أنا بقوم عنها ..
زدت ير الشعر لين قالت شموه وهي تخليني : خلاص خلاااص بسس
خليتها ودفرتها عني , وصرخت : أطلللعي أنتي ماتحسسين ... أنا تعبانه ومب فايجه لج ..
أطالعتني شموه بنظره كلها أحتقار وكره , ورصت على ضروسها وهي تعيب عليه وتطلع بسرعه من الغرفه قبل ما أفر أي شي ء عليها..
بتعب يلست على شبريتي ..رفعت نظري صوب يدي وشفت خصلات شعرها الممزقه ..
أجتاحني أحساس بتأنيب الضمير , حليلها أذيتها ..
بس تذكرت يدي ورفعت كم بجامتي وأنفجعت من الاحمرار والدم إلي متجمع ..
تستاهل أنا ماسويت فيها بالي سوت هي بي ..
طحت على شبريتي وفجيت شعري ومديت يداي وريولي على طول الشبريه وتثاوبت
.....
اليوم الثاني ..
كان الجمعه نشيت الساعه حدى عشر وتسبحت لين ثنعشر ولين خلصت لبس صارت ثنعشر ونص صليت وسيده رحت أتغدى لآني ميته يوع ... وخلاص العصافير بدن يسوالفن في بطني..
كليت لين حسيت أني خلاص بنفجر , صرخت أمي وهي تقومني عن الاكل : قومي بسم الله يالله ... ماصدقنا أنج ضعفتي والحين راده تاكلين ...
ضحكت بصوت خافت أغايض أمي : أمي ترا دود فبطني مهما اكل مابمتن , حليلهن خليهن يتغدن حرام تسوين جييه بعدين أخاف ياكلوني ...
قومتني أمي من على الأكل وأنا يالسه أغايضها أوني أبا أكمل أكل ..
بعد الغداء ومع الجاهي والسوالف ..
شفت أمي وحمد يسولفون بخفوت ..
وشموه تتنصت عليهم ..
ماهمني لآن أمي وحمد ماوراهم غير الدواهي ..وأعرف ها الحركات
والله يعين ..
أطالعني حمد بكل حقد , نظرت عيونه ها الآيام صارت كلها أحتقار ..
مادري حاقد عليه من بعد هذيح السالفه ..
أمبونا أنا وحمد ما اتفقنا في حياتنا ..
احس حمد قاسي عليه شوي , وأنا ما أقصر بالغياض ورفع ضغطه ..
إبتسمت لآبوي إلي يالس لحاله يقرأ مجله ..
وتقربت منه وحطيت رآسي في حضنه ..
أبوي أقرب لي من أمي بأميال ..
مرات أحس أمي ماتحبني , يمكن لطبع أمي الجامد شوي والمتحكم..
مر النهار ملل كالعاده ..
يلسه في البيت بدون أي شغله ..
فليل بعد العشاء رحت لغرفتي ومسكت لي دفتر أخربط فيه وأرسم من الملل
مالي خاطر أطالع التلفزيون أو اي شي ثاني..
دق نقر بشكل متواصل على بابي خلآني أرفع عيني من الدفتر إلي أخربط عليه
بصوت شبه مايكون عالي قلت: أدخل !!
دخل أبويه بأبتسامته الحلوه والبشوشه وتقرب مني
إبتسمت بحب ويلست على الشبريه
تقدم أبويه ويلس عدالي على الشبريه وهو يقول بصوت كله حنان: شوتسوين بنتي؟؟
رفعت الدفتر وفتحت على الصفحه إلي كنت أكتب وارسم فيها وجلبت شفتي وأنا اقول: أخربط...
إبتسم أبويه , وصار يطالع غرفتي بعيونه إلى أنهكهن الكبر
توني أنتبه لويه أبويه ..
يمكن كنت متعوده على شكله وما انتبهت لها الهالات السوده إلي تحت عيونه
بس مع كل ها التعب والتجاعيد القليله إلي على ويها
والشيب إلي محتل معظم شعر رآسه ولحيته
بس ويها منور وفرح , يعطي الواحد شعور بالراحه
أطالعني بعيوني , أرتبكت منه لآن ها النظره أول مره أشوفها
مادري شو افسرها , بس رجاء , أمل , مخلوط بحب أبوي
امتدت يده ومسكت يدي بحنان وبعدها شد على يدي وهو يقول..
: بنتي ناس يو خطبوج ..
أحتلت ويهي نظرت ملل, قهر,بؤس
ها الناس مايوقفون والله يحسسوني أني شي يعني
لفت عيون أبويه على تعابير ويهي , وبنظره فيها قلت صبر قال
: ترا ها المره الثانيه وشكله الريال شارنج ..
أنقهرت لكلمت شارنج لآنها تفسيرها عندي كأني شي ينشره أو ينباع
وما احبها أبدا ..
بس وقفت تفكير ..
وأطالعت في ويه أبويه بحيره
أسأل ولا
وهل يمكن يكون هو!!
قلت بصوت خفيف : أبويه ..منو ها الريال؟!
إبتسم ابويه وقال: ريال والنعم فيه
قاطعته : أبويه بس أبا أعرف منو هو ؟؟ وقلتها بتردد : وشو أسمه ..؟؟
أحتلت ويهه نظرت أمل , وفرحه قليله ..
وقال: من حقج تعرفين من هو الخاطب يابنتي
تنفس شوي وهو يكمل: أسمه منصور حمد الــ
ويشتغل دكتور .. يا بنتي نحنا نعرف أبوه وأخوانه وأهله وكلهم يمدحونهم وهو ماشاء الله محافظ على صلاته والكل يشهد له ويشهد على أخلاقه
سكت منصدمه , منصور محد غيره نفذ وعده ويا خطبني للمره الثانيه..
سكت مب عارفه بشو أرد على أبويه لآني xxxxxه , ومتلخبطه..
إبتسم أبويه وهو يخلي يدي ويربت على جتفي ويقول: يابنتي فكري وأستخيري..
هزيت رآسي بلا وعي بهيه , طلع أبوي من الغرفه ..
أفكار متشتته , بشو أرد , ودي أرفض لاني أحس
أني بعدني صغيره على الزواج والمسئوليه


أَسْماء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس