عرض مشاركة واحدة
قديم 09-12-07, 09:46 AM   #10

فرح

كاتبة في قلوب أحلام


? العضوٌ??? » 8
?  التسِجيلٌ » Nov 2007
? مشَارَ?اتْي » 9,286
?  نُقآطِيْ » فرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond repute
افتراضي

ذلك . ألم تقرر أن تتبع غريزتها دون طرح أسئلة لا اهمية لها؟
"نعم . . . »"
"ما هو موضوع الكتاب ؟» ."
"" للحقيقة حتى الآن انا نفسي لا اعلم 0
>الاتريدين أخباري؟»
سألها ضاحكا اتخافين أن أسرق فكرتك ؟"
"" لا بالتأكيد! من الصعب علي آن اتكلم عن رواية قبل أن أضع لها تصميما محددا
". انا بحاجة أولا لبعض الدرس والتوثيق . . . " .
"" الدرس والتوثيق ؟" سألها مندهشأ
"طبعآ! هل نسيت آن رواياتي تدور بإطار تاريخي؟ أنا لا اخترع شيئآ تصور! بعد
أن اختار العصر، احتاج للاستعلام عن طريقة حياة الناس عاداتهم وأطعمتهم
وأفكارهم وأهوائهم . . . باختصار، آحاول ان اتصور كل العناصر التي تؤلف
وجودهم » .
"وبعد ذلك ، تبدأين بالكتابة "."
"تمامآ"
"كم تستغرقين في كتابة الرواية ؟»
"احيانآ سنة كاملة ""
"حقآ؟<» سألها بدهشة أكبر "يقال بأن بعض الكتاب ينهون كتابآ في اسابيع قليلة
»
عندئذ. عادت بريانا لطبيعتها الحذرة "إذا كنت تريد لصداقتنا أن تستمر، فارجوك
أن لا تمزح0
بيني وبين الأخرين ! أنا لست متاجرة بالأدب لكنني أحاول ان امنح قرائي بعض
الفرح . وهذا يتطلب طاقة كبيرة وساعات طويلة اقضيها أمام اوراقي البيضاء" .
ضحك رايدر
"" حسنآ، يا له من حماس فني.ا أعدك بأن لا اقارنك ابدآ مع أي كان . . . " ثم
تأملها بمرح وأضاف ؟
"على كل حال ، أنا اشك بأن هذا ممكن . من المحتمل ان لا يكون هناك شخص آخر
يشبهك على هذا الكوكب »
"شكرآ. . . بالتأكيد لا يوجد»
"لا يمكن القول انك تنقصك الثقة بالنفس ." اجابها ممازحآ"
"" انا لست واثقة جدأ من نفسي كما يظهر" اعترفت مبتسمة
"بكل بساطة جهل الناس حول مهنة الرومنس تشعرني احيانا بالغضب0 " فأمسك يدها
من جديد وقبل أطراف أصابعها بحنان دون أن يرفع نظره عن الطريق 0
" اعذريني . . . .
وعندما لم تجبه , وكانت مرتبكة جدآ لدرجة عدم تمكنها من النطق ، فأضاف بصوته
العذب الهادىء
«هل انت مستعجلة على العودة إلى فندقك ؟" .



"لا. . . " اجابته متلعثمة وهي تحاول ان تتمالك دقات قلبها. .
" إذا، انا اقترح عليك أن نقوم بنزهة صغيرة في السيارة ، فأنا اعرف مكانا
جميلآ، ليس بعيدأ عن هنا0
"يبدو لي أن 0هذه فكرة جيدة !» اجابته بعد أن جمعت
بعض قوتها فلمعت عيون رايدر من جديد. . .
خلال الطريق استرخت بريانا وقد هدهدها هدير المحرك وشعرت بأنها تطير على غيمة
تسبح في الفضاء إلى جانب رجل صامت وحنون .
كانت تشعر بأنها بأفضل حال ولدرجة أنها لم تتحرك عندما أوقف رايدر السيارة لم


فرح غير متواجد حالياً  
التوقيع
]
رد مع اقتباس