عرض مشاركة واحدة
قديم 10-01-12, 01:12 AM   #4

مونـــــي
 
الصورة الرمزية مونـــــي

? العضوٌ??? » 173623
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 68
?  نُقآطِيْ » مونـــــي has a reputation beyond reputeمونـــــي has a reputation beyond reputeمونـــــي has a reputation beyond reputeمونـــــي has a reputation beyond reputeمونـــــي has a reputation beyond reputeمونـــــي has a reputation beyond reputeمونـــــي has a reputation beyond reputeمونـــــي has a reputation beyond reputeمونـــــي has a reputation beyond reputeمونـــــي has a reputation beyond reputeمونـــــي has a reputation beyond repute
افتراضي


3- واحة الرغبه . . . والدموع !
- أي ناحيه من السرير تفضل ؟
فأرتفع حاجبه :" وهل هذا مهم ؟"
رباه ! ماذا بأمكانها أن تقول ؟ أنها ليست ماهره جداً في هذا الأمر ؟ سارت إلى حافة الفراش , ثم غاصت فيه .
حوّلت بصرها عنه بسرعه وقالت :" هل يمكنك أن تطفئ النور "
هل كان صوتها بدا وكأن في حلقها غصه .
- لا .
بإمكانها أن تقسم بأنها لاحظت نبره تسليه في صوته .
- دعينا نتخلص من هذا أولاً .
وشعرت بيديه تمسكان بقميصها المقفل وترفعه فوق رأسها . وأرتفع أحتجاجها ثم ذور في حلقها , ثم شبكت ذراعيها .
رباه كيف ستتمكن من أن تمنحه مايريد ؟
قبضت يد على معصمها , فأنسدلت أهدابها تستر بصرها , وإذا به يرفع ذقنها :" لاتختبئي "
هذا التأنيب بعث الإحمرار إلى خديها وفتحت عينيها على أتساعهما :" ربما أنت معتاد على النوم مع نساء بعد تعارف بسيط , لكنني لاأشعر بالراحه من هذه الصله الحميميه مع رجل لاأكاد أعرفه "
وأنقبض فكها مانعاً شهقه هددت الإنفلات عندما أحنى رأسه على رأسها ثم مسح صدغها بشفتيه .
- ارجوك.
رفعت يديها إلى صدره محاوله أن تزيد المسافه بينهما . ولكنه خنق بعناقه أي ردة فعل يمكن ان تبدر عنها .
كانت لديه المهاره التي تذهب بعقل أي امرأه , فأستعملها دون رحمه ماجعلها تتجاوب بشكل آلي .
لم تعرف من قبل شيئاً يماثل هذا الشعور البدائي الذي ايستطاع أن يثيره فيها .
قيل الكثير عن ذالك الرجل الذي وضع خاتمه في أصبعها منذ ساعات فقط . هل تعمد أغراءها إلى هذا الحد , أم هو أسلوبه العادي في غرفه النوم ؟
وقررت أخيراً , وهي ترتجف , أنه إذا كان الأمر الأخير , فأنه لاعجب أن تتهافت عليه النساء .
هذا هو الرجل الذي تزعم أنها تكرهه , فكيف نسيت ؟ إنها تكرهه لأسباب كثيره أهمها خطته الجهنميه التي أبتكرتها مقابل عدة سنوات من حياتها . . ومقابل أن تمنحه طفلاً .
تأوهت بصمت , ثم دفعته بصدره :" أريد أن انام قليلاً "
- سترتاحين فيما بعد .
وبعد أهتمام , نزل من السرير ثم حملها :" فلنذهب إلى الحمام "
نظرت إليه عدة ثوان دون أن تفهم , ثم أدركت مايريد :" لا أريد أن أشاركك الحمّام "
فقال بلطف :" بل ستفعلين "
ولم يسمح لها بمزيداً من الأحتجاج , بل اتجه بها إلى الحمام .
- أنزلني !
أخذت تضربه على كتفه بقبضتها عندما أغلق عليهما الباب الزجاجي .
أمسك يمعصمها بأصابعه القويه وهو يراها تهم بضربه بقبضتها على ضلوعه :" إياك , لن تنتصري "
كان لديه الطول والقوه لضربها إذا قذفته بأي شيء , وعندما سنحت لها الفرصه مره أو مرتين . . لم تتردد في أستعمال واحدة منهما ولكنه سدّ عليها الطريق فوراً .
صدرت عنها صيحة غضب عندما حملها , وتبدد أي نوع من التسلية , وحلّ محله عناد بالغ . وشعرت لحضه بقلق غريزي .
- أتريدين أن تعيشي؟
كان في هذا السؤال تحذير صامت لم يسمح لها الغضب بأن تهتم به . ودون أن تفكر أحنت رأسها وعضته في كتفه بعنف .
سمعت فحيحة الغاضب في نفس الوقت الذي شعرت فيه بطعم الدم في فمها . وصرخت عالياً عندما رفعها إلى الأعلى , وكانت صرخة الألم هذه حقيقه .
وعندما رفع رأسه ألتفتت نظراتها المذهولة بنظراته لحضه طويلة ,ثم أخذ يعانقها بوحشيه تقريباً . وبإصرار وجوع , لسعا روحها كالسوط .
لم تستطع الحراك وهو يحضنها بشده , وأخذت تلكمه على كتفيه واضلعه وفي كل مكان وصلت إليه يدها , ودون فائده .
كم طال ذالك ؟ لم يكن لديها فكره , فقد بدا وكأنه الأبديه .
كان لهذا النهار , وأهميته , وريف . . تأثير كبير عليها , وغالبت دموعاً أوشكت أن تنهمر من عينيها .
توسلت إلى نفسها بصمت الا تبكي . . فالدموع هي علامه ضعف لا تريدها .
ومع ذالم لم تستطع أن تمنع سقوط دمعتين ساخنتين إلى ذقنها , ولمحت عضلة تتقلص في نهايه فكه .
منعتها الكبرياء من الهرب . فوقفت جامده , مقاومه فيض المشاعر التي هددت بأن تحطم مابقي لديها من تماسك .
وبحركه بطيئه , رفع يده ولامس بإبهامه خديها , واحداً بعد الآخر .
لم تتحرك عندما أخذ يمرّ بإبهامه على شفتيها ثم رأته ينزل يده إلى جنبه , وهو يقول بصوت أبح :" اخرجي من هنا ياطفلتي البريئه "
كان في صوته حافزاً جعلها لا تظيع وقتاً , وأنطلقت هاربه إلى غرفه النوم .
أرتدت قميص النوم القطني , وألقت على السرير نظره سريعه , ثم قررت أن تنام في مكان آخر .
- إياك أن تفكري في ذالك حتى .
استدارت نحو ذالك الصوت الناعم , ونظرت إليه وهو يدخل الغرفه .
- لا أريد أن انام معك .
كلمات صريحه شجاعة نطقت بها بحزم هادئ
- أو بالأصح , أنت لاتريدين إقامه علاقه معي .
وأنتظر لحضه ثم عاد يقول : " في هذه الحاله . ( النوم ) هي الكلمه الفعاله . ونحن نشترك في نفس السرير "
-لا.
- لا أظنني منحتك الخيار .
تجدد غضبها :" أذهب إلى جهنم "
اخترق عينيها بنظراته :" أعتقد أنك لا تريدين ،ان آخذك إلى هناك "
فقالت وهي كقطار شارد نحو الكارثه :" إذا كنت تريد أمرأه وديعة خاضعه , كان عليك أن تتزوج أمرأه أخرى .
- لكنني أخترتك أنت .
سكت وهو يرمقها بنظرات غاضبة :" وذالك لغرض معين , أم أنك نسيت بهذه السرعة ؟"
سلخت نظراته من نظراته :" إذا لمستني الليله سوف . . ."
-تحاربيني حتى الموت ؟ تخرجين عيني من محجريهما ؟
ومال على السرير يسوّي الوسائد ويسحب الأغطيه :" حذار فأنا خفيف النوم "
- وما معنى ذالك ؟
- أخذرك أن تنتقلي في الليل للنوم في مكان آخر .
- لايمكنك . .
- جربتي . . .؟
- ما أنت سوى طاغية مستبد !
تسلل بين الأغطيه :" سأحتمل كثيراً من الشتائم , أصعدي إلى السرير يادانييل .
- وإن لم أفعل ؟
اخترقت عيناه عينيها :" سأضعك فيه بنفسي "
ولد الأستسلام من الحكمة . . رغم أنها لم تشعر بالحكمة بشكل خاص وهي تصعد إلى السرير كارهه . وكدليل اخير على تمردها , أدارت له ظهرها وأحتظنت الفراش .
شعرت بالرضا عندما أطفأ نور الغرفه فسبحت في الظلام وتمددت متوتره , تستمع إلى أنفاسه البطيئه المنتظمة .
كيف أمكنه أن ينام بهذه السهوله ؟ هل هو كثره التدريب على مواجهة المخاطر ؟ أم التناغم في مكانيكية جسمة بحيث ينام بعمق ثم يستيقظ لأقل صوت أو حركة ؟
ما الذي شاهده في حداثه ليجعله بهذه الصلابه ؟ هل عامله القدر بقسوه فجعله دون قلب ؟ هل ستتمكن المرأه المناسبه من تغيير نظرته للأمور هل يمكنها ذالك ؟
يا إلهي . . . مالذي تفكر فيه ؟ السبب الوحيد لوجودها في بيته هو أنجاب طفل له , وبع الإنجاب سيكون عليها البقاء فتره ثم الرحيل .
ولكن هل هناك امرأه ترغب في العيش مع رجل كريف فالديز ؟ لكنها أعترفت بكراهية واضحة , أن هناك طثيرات . ذلك ان حجم دفتر شيكاته يضمن الخضوع لزوجه باحثة عن صيد , من زوجه مستعده لتصبح مضيفة مهذبه وعشيقه مغريه وأماً لطفله .
فلماذا يريدها هي بينما بإمكانه أن يختار من يريد من النساء الشابات ؟ هل لأنها رفضت أن تلبيه , أم لأنها تتحداه ؟ أم أنها مجرد الضروف كما أدعى هو؟
ويجب ألا تنسى أيضاً نسب آل " آلبوا" كما أضافت بصمت . هل هذا مهم حقاً ؟
تنهدت بخفه وهي تحاول أن تريح جسمها المتوتر . التكوّر على شكل كره مشدوده على حافة الفراش , لم يكن هو وضعها المعتاد في شكل النوم .
وكانت قد بدأت تشعر بتوتر في عده عضلات , وشعرت بالألم في أنحاء جسمها . من السهل عليها أن تستغرق بالبكاء . اليس هناك قول منطقي بأن البكاء يريح النفس ؟
سالت دمعة ساخنه على خدها , فمسحتها رافضه بغضب .
ومضت فتره قبل أن تستغرق في نوم متعب , وعندما أستيقضت صباحاً , والسرير بجانبها خال .

مونـــــــــــــ moni ـــــــــــــــــــــي

-------------------------------------------------------


مونـــــي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس