عرض مشاركة واحدة
قديم 11-01-12, 10:06 PM   #3

رونق الروح

نجمة روايتي و زهرة البحوث و كاتب ماسي في الموسم الأول من فلفل حار

alkap ~
 
الصورة الرمزية رونق الروح

? العضوٌ??? » 104135
?  التسِجيلٌ » Dec 2009
? مشَارَ?اتْي » 28,734
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » رونق الروح has a reputation beyond reputeرونق الروح has a reputation beyond reputeرونق الروح has a reputation beyond reputeرونق الروح has a reputation beyond reputeرونق الروح has a reputation beyond reputeرونق الروح has a reputation beyond reputeرونق الروح has a reputation beyond reputeرونق الروح has a reputation beyond reputeرونق الروح has a reputation beyond reputeرونق الروح has a reputation beyond reputeرونق الروح has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك max
¬» اشجع naser
?? ??? ~
قانوني بعلاقتي مع الأخرين ...............اكرهني لا مشكلة لدي .... ولكن اياك ان تحبني كذبا !
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



مظاهر القدوة فيشخصيه اب حنيفة الرائعة::
  • احترامه وتقديره لمن علمهالفقه:
فقد ورد عن ابن سماعة، أنهقال: سمعت أبا حنيفة يقول: ما صليت صلاة مُذ مات حماد إلا استغفرت له مع والدي،وإني لأستغفر لمن تعلمت منه علماً، أو علمته علما.
  • سخاؤه في إنفاقه على الطلابوالمحتاجين وحسن تعامله معهم، وتعاهدهم مما غرس محبته في قلوبهم حتى نشروا أقوالهوفقهه، ولك أن تتخيل ملايين الدعوات له بالرحمة عند ذكره في دروسالعلمفي كل أرض. ومن عجائب ما ورد عنه أنه كان يبعثبالبضائع إلىبغداد، يشتري بها الأمتعة، ويحملها إلىالكوفة، ويجمع الأرباح عنده من سنة إلى سنة، فيشتري بها حوائجالأشياخ المحدثين وأقواتهم، وكسوتهم، وجميع حوائجهم، ثم يدفع باقي الدنانير منالأرباح إليهم، فيقول: أنفقوا في حوائجكم، ولا تحمدوا إلاالله؛ فإني ما أعطيتكم من مالي شيئا، ولكن من فضلاللهعليَّ فيكم، وهذه أرباح بضاعتكم؛ فإنه هو واللهمما يجريهاللهلكم على يدي فما في رزقاللهحول لغيره.
  • سؤاله عن أحوال أصحابه وغيرهممن الناس، وحدث حجر بن عبد الجبار، قال: ما أرى الناس أكرم مجالسة من أبي حنيفة،ولا أكثر إكراماً لأصحابه. وقال حفص بن حمزة القرشي: كان أبو حنيفة ربما مر بهالرجل فيجلس إليه لغير قصد ولا مجالسة، فإذا قام سأل عنه، فإن كانت به فاقة وصله،وإن مرض عاده.
  • حرصه على هيبةالعلمفي مجالسه؛ فقد ورد عن شريك قال كان أبو حنيفة طويلالصمت كثير العقل.
  • الاهتمام بالمظهر والهيئة؛
بما يضفي عليه المهابة، فقدجاء عن حماد بن أبي حنيفة أنه قال: كان أبي جميلا تعلوه سمرة حسن الهيئة، كثيرالتعطر هيوباً لا يتكلم إلا جواباً ولا يخوض فيما لا يعنيه. وعن عبداللهابن المبارك قال: ما رأيترجلا أوقر في مجلسه ولا أحسن سمتاً وحلماً من أبي حنيفة.
  • كثرة عبادته وتنسكه .
فقد قال أبو عاصم النبيل كانأبو حنيفة يسمى الوتد لكثرة صلاته، واشتهر عنه أنه كان يحيى الليل صلاة ودعاءوتضرعا. وذكروا أن أبا حنيفة صلى العشاء والصبح بوضوء أربعين سنة. وروى بشر بنالوليد عن القاضي أبي يوسف قال بينما أنا أمشي مع أبي حنيفة إذ سمعت رجلاً يقوللآخر هذا أبو حنيفة لا ينام الليل فقال أبو حنفية واللهلا يتحدث عني بما لم أفعل فكان يحيىالليلصلاة وتضرعا ودعاء، ومثل هذه الروايات عن الأئمة موجودة بكثرة،والتشكيك في ثبوتها له وجه، لاشتهار النهي عن إحياءالليلكله، وأبو حنيفة قد ملأ نهاره بالتعليم مع معالجة تجارته، فيبعد أنيواصل الليل كله. ولكن عبادة أبي حنيفة وطول قراءته أمر لا ينكر، بل هو مشهور عنه ،فقد روي من وجهين أن أبا حنيفة قرأالقرآنكلهُ في ركعة.
  • شدة خوفه منالله :
فقد روى لنا القاسم بن معن أنأبا حنيفة قام ليلة يردد قولاللهفيالقرآن: ( بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَىوَأَمَرُّ ) سورة القمر، آية 46، ويبكي ويتضرع إلىالفجر.
  • شدة ورعه؛
وخصوصا في الأمور المالية، فقدجاء عنه أنه كان شريكاً لحفص بن عبد الرحمن، وكان أبو حنيفة يُجهز إليه الأمتعة،وهو يبيع، فبعث إليه في رقعة بمتاع، وأعلمه أن في ثوب كذا وكذا عيباً، فإذا بعته،فبين. فباع حفص المتاع، ونسى أن يبين، ولم يعلم ممن باعه، فلما علم أبو حنيفة تصدقبثمن المتاع كله.
تربيته لنفسهعلى الفضائل كالصدقة، فقد ورد عن المثنى بن رجاء أنه قال جعل أبو حنيفة على نفسه إنحلف بالله صادقا أن يتصدق بدينار وكان إذا أنفق على عياله نفقة تصدقبمثلها.
  • وكان حليما صبورا، وله حلمعجيب مع العوام؛
لأن من تصدى للناس لا بد وأنيأتيه بعض الأذى من جاهل أو مغرر به، ومن عجيب قصصه ما حكاه الخريبي قال: كنا عندأبي حنيفة فقال رجل: إني وضعت كتابا على خطك إلى فلان فوهب لي أربعة آلاف درهم،فقال أبو حنيفة إن كنتم تنتفعون بهذا فافعلوه. وقد شهد بحلمه من رآه، قال يزيد بنهارون ما رأيت أحدا أحلم من أبي حنيفة، وكان ينظر بإيجابية إلى المواقف التي ظاهرهاالسوء، فقد قال رجل لأبي حنيفة (أتقالله)، فأنتفض وأصفر وأطرق وقال: (جزاكاللهخيرا ما أحوج الناس كل وقت إلى من يقول لهم مثل هذا) ، وجاء إليهرجل، فقال: (يا أبا حنيفة، قد أحتجت إلى ثوب خز) ، فقال: ما لونه؟ قال: كذا، وكذا ،فقال له: أصبر حتى يقع، وآخذه لك، _إن شاء الله_ ، فما دارت الجمعة حتى وقع، فمر بهالرجل، فقال: قد وقعت حاجتك، وأخرج إليه الثوب، فأعجبه، فقال: يا أبا حنيفة، كمأزن؟ قال: درهماً ، فقال الرجل: يا أبا حنيفة ما كنت أظنك تهزأ ، قال: ما هزأت، إنياشتريت ثوبين بعشرين ديناراً ودرهم، وإني بعت أحدهما بعشرين ديناراً، وبقي هذابدرهم، وما كنت لأربح على صديق.
  • الجدية والاستمرار وتحديدالهدف:
فقد وضع نصب عينيه أن ينفعالأمة فيالفقهوالاستنباط، وأن يصنع رجالا قادرين على حمل تلكالملكة.
  • ترك الغيبة و الخوض في الناس. فعنابن المبارك: قلتلسفيان الثوري، يا أبا عبد الله، ماأبعد أبا حنيفة من الغيبة، وما سمعته يغتاب عدوا له قط. قال: هوواللهأعقل من أن يسلط على حسناته ما يذهب بها. بل بلغ منطهارة قلبه علىالمسلمينشيئا عجيبا، ففيتأريخ بغدادعن سهل بن مزاحم قالسمعت أبا حنيفة يقول: "فبشر عباد الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَأَحْسَنَهُ " قال: كان أبو حنيفة يكثر من قول: (اللهم من ضاق بنا صدره فإن قلوبناقد اتسعت له).
  • حرصه على بناء شخصيات فقهيةتحمل عنه علمه:
وقد نجح أيما نجاح. ومن طريفقصصه مع تلاميذه التي تبين لنا حرصه على تربيتهم على التواضع في التعلم وعدم العجلة، كما في (شذرات الذهب): لما جلس أبو يوسف للتدريس من غير إعلام أبي حنيفة أرسلإليه أبو حنيفة رجلا فسأله عن خمس مسائل وقال له: إن أجابك بكذا فقل له: أخطأت، وإنأجابك بضده فقل له: أخطأت فعلم أبو يوسف تقصيره فعاد إلى أبي حنيفة فقال: "تزبيتقبل أن تحصرم". أي بمعنىتصدرت للفتيا قبل أن تستعد لها فجعلت نفسك زبيبا وأنتلازلت حصرما).
  • تصحيحه لمفاهيم مخالفيهبالحوار الهادئ:
قد كان التعليم بالحوار سمةبارزة لأبي حنيفة، وبه يقنع الخصوم والمخالفين، وروى أيضا عن عبد الرزاق قال: شهدتأبا حنيفة في مسجد الخيف فسأله رجل عن شيء فأجابه فقال رجل: إن الحسن يقول كذا وكذاقال أبو حنيفة أخطأ الحسن قال: فجاء رجل مغطى الوجه قد عصب على وجهه فقال: أنت تقولأخطأ الحسن ثم سبه بأمه ثم مضى فما تغير وجهه ولا تلون ثم قال: إي والله أخطأ الحسنوأصاب بن مسعود.
  • ومن مظاهر القدوة عدم اعتقادهأنه يملك الحقيقة المطلقة وأن غيره من العلماء على خطأ؛
فقد جاء في ترجمته في تأريخ بغداد عن الحسن بن زياد اللؤلؤي يقول: سمعت أبا حنيفة يقول قولنا هذا رأي، وهو أحسن ما قدرنا عليه فمن جاءنا بأحسن من قولنا فهو أولى بالصواب منا. ولقد بعث الإمام زيد الفضلَ بن الزبير وأبا الجارود إلى الامامأبي حنيفة النعمان، فوصلا إليه وهو مريض، فدعياه إلى نصرتهِ، فقال: « هو والله صاحب حق، وهو أعلم مَنْ نعرف في هذا الزمان، فاقرئاه مني السلام وأخبراه أن مرضاً يمنعني من الخروج معه » .





التعديل الأخير تم بواسطة heba45 ; 12-01-12 الساعة 07:43 PM
رونق الروح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس