[نسيم الغروب]

مساء الخير
أركان الى أين ؟
الهروب مازال يطاردك حتى ولو في أحلامك او كوابيسك أصح
خوف من ماضي حاك لك اسوار شائكة في حاضرك كل مرة تدميك وتجرحك جرح لايعرف بألمه سواك
في قلبك الكثير والكثير وعقلك يحتضن ذكريات سيئة لاتستطيع ان تبوح لاحد بما فيهما
وحتى الوصول الى أرض الوطن لم يبعد عنك تلك الغربة واهلك كل واحد لديه موقف
فهاهي الام تنهار بعد رؤيتك لتتحمل انت المسؤولية حتى لو لم ينطقوا بذلك الكلام نظراتهم تعبر عن الكثير لكن بالحقيقة قلوبهم تأن من الشوق والحب واللهفة لاحتضانك واطفاء نار الدموع على كتفك ومعك ويبقى هذا الحاجز (حاجز الحقيقة ) حائل بينكم يصد كل محاولة للتقرب .
منزل الذكريات ومقر الهروب من عشق مغلف بالنار كل الطرق كانت له محرمة
العودة الكل ينظر لها بطريقة مختلفة
ليل تجاهد عشقاً وعاشق هارب بمشاعر الكره والحقد والان الهروب من ظمنها لكن يبدو انها ستنشغل بزوجة بلال الاخرى
لم استغرب انه كان يحبها
لماذا اشعر انه كان يعرف بحبها لاركان وربما من البداية اي قبل الزواج وبما ان اركان كان محط انظار الجميع وهو بعيد عن الصورة اراد ان يستحوذ على ليل واضاً كان يحبها لدرجة ان ينام وصورتها تحت وسادتها وما فعله كان عقاب لها ربما لحبها لاركان الذي يبدو انه بطريقة ما عرفه <<< بس ليكون تتكلم هي نايمة .
نعود لريان
تلك الصغيرة المتمردة الضعيفة في داخلها
بدأت تنسج صورة والدها بملامح ركان المتشابهة لكنها لاتعرف ان الداخل يختلف كثيراً وكثيراً جداً وفيه من الالم ما يصعب تحمله وهو بالتأكيد لن يتركها المدللة المنفلتة بلسانها كما فعل والدها .
ميساء وصلاح الدين
احلى اثنين عاملين زي القط والفار
للان لم نعرف شمس وحبها الخفي ؟؟
ما عاناه اركان من غدر من جميع من عرفهم ولم يعرفهم واولهم رشاد المحمدي الذي استغل حلمه للوصول الى مايريد
القتل والاستخبارات والهروب كل هذا يحتاج الى فصول من يسوره لنعرف مامر به أركان
لتخافين ما ارح نكره اركان ونعرف اكو بلاوي بحياته بس لكل انسان اسبابه <<< يابنت الناس ذايبه في حب غريب الدار

شكراً يسوره لم استطع ان اضيف كلمات اخرى لان قاموسنا نفذ مقابل قاموسكِ

شكراً لكِ