عرض مشاركة واحدة
قديم 23-01-12, 12:25 PM   #80

درة الاحساء

نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه

 
الصورة الرمزية درة الاحساء

? العضوٌ??? » 213582
?  التسِجيلٌ » Dec 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,499
?  نُقآطِيْ » درة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond repute
افتراضي

/::\












نجود ظلت طوال النهار بجانب العنود التي لم تستفيق من سباتها حتى الأن
عائشة والخوف يتملكها : وش فيها ما صحت للحين .. انا فعلا بديت اخاف عليها
نجود تمتمت بغضب : لو كان رائد موجود هنا .. ما تعرضنا لهـ الموقف وفهمنا إيش جالس يصير بالضبط
رائد قاطعها بابتسامه : وهذا رائد وصل .. ثم اقترب منها وتمتم بصوت منخفض . إنتي لو تطلبين عيوني تجيك ع طول
نجود وشيء غريب يسري بجسدها تمتمت بتوتر : وش فيكم تأخرتوا كذا .!! المفروض من الصبح تكونوا معاي
ميس بابتسامه : نونو خفي عليه شوي حبيبتي .. كنا في شغله مهمه وتخصك ولا عرفتي وش هي راح تفرحي كثير
نجود وهي تعقد حاجبيها تمتمت بحيرة : تخصني ؟!! وراح افرح ..!! طيب وش هي فرحوني ..!!
عائشة تمتمت بصوت منخفض : رائد ما علمتني وش صار بس الظاهر من فرحة ميس كل اللي في بالي صح
رائد وهو يهز رأسه بالإيجاب تمتم بسعادة : إيه خالتي .. نجود هي البنت الشرعية للعنود
عائشة وهي تضع يدها على رأسها تمتمت بسعادة : يعني العنود أخيرا راح تلتقي بنتها .. والأغرب انه بنتها هي نجود
أبدا ما كانت تخطر في بال احد .. انا صار لي فتره ادور على تركي قلت يمكن عن طريقة بفهم وبقدر اوصل لشيء .. بس حسافة ما قدرت كل ما أتصل يعطيني التلفون مغلق .. يمكن الرجال ملاني الرقم غلط ... وأنا ما أعرف اقراء كثير
رائد قاطعها بحيرة : إنتي تعرفين تركي ؟!! انا عالجت رجال بنفسي وكان اسمه تركي والعلامة اللي في يد نجود كانت في إيده .. ولما سألته عن سبب وجودها قال هذي موجوده في عائلتهم وتنتقل لهم عن طريق الوراثة ..مصعب بعد فيه
عائشة والحيرة تتملكها : اي مصعب ؟!!!
رائد تمتم بابتسامه : الحين تفهمين كل شيء .. وصدقيني راح تتفاجئين نفس ما الكل تفاجأ ..
نجود وانظارها تتوجه إلى رائد تمتمت بخوف : رائد ميس تقول في خبر حلو .. لا يكون اللي في بالي
رائد قاطعها بحب : وإيش اللي في بالك
نجود ودمعه رسمت على خدها مع شعور غريب سرى بجسدها : أهلي يا رائد .. انت وعدتني ادور لي عليهم ..
رائد وهو يخرج الظرف تمتم بحب : نجود اعتقد الموجود في هـ الظرف راح يخليك تشوفي الصورة صح وع حقيقتها
نجود وهي تأخذ الظرف من يده تمتمت خوف : يعني إيش انا مو فاهمة شيء .. رائد لا تلعب باعصابي ارجوك
رائد : في هـ الظرف يا نجود موجوده حقيقة امك .. الظرف هذا كان موجود مع ام خالد امك تركته معها أمانة وعاهدتها انه محد يفتحه غيرك .. طبعا مصعب له حق فيه بس كل كلمة انكتبت هنا وجهوها لك .. افتحيه واقريها
نجود وهي تنظر إلى الظرف والخوف يتلألأ في عينيها اخذت نفسا عميقا وبدأت تفتحه ببطء وكأنها تخشى ما بداخله
رائد وهو يقترب منها : نجود المفروض ما تخافي .. اللي مكتوب هنا يثبت حقيقتك قدام الكل ..وانك مو لقيطة
نجود ودمعه رسمت على خدها : انا مو خايفة من اللي مكتوب فيه .. خايفه اعرف من هي امي واتعلق فيها وما الاقيها
رائد قاطعها بحب : ويمكن امك تطلع قريبة منك وإنتي مو حاسة
نجود وهي تنظر إليه قاطعته بألم : يمكن لما تعرف إيش الأحساس اللي بداخلي بتضحك علي .. الضعف اللي بداخلي خلاني اتعلق بأي خيط امل .. ولما شفت ذاك الرجال تولد بداخلي احساس غريب وبديت أصدق انه ابوي
رائد وعيناه تتسع قاطعها بذهول : أي رجال ؟!!! نجود لا تخبي علي أي معلومة ولو كانت بسيطة راح تفيدنا
نجود وهي تمسح دمعه كادت أن تسقط : لا ولا تشغل بالك .. بس من كم يوم فيه رجال شكله مو من هنا وناداني باسم جود .. والأغرب انه خالتي العنود نادتني بنفس الأسم لما شافتني أول مره .. وهذا اللي محيرني وخلاني اشك
رائد قاطعها سريعا : لحظة لحظة .. الرجال اللي شفتيه كان اسمه تركي
نجود قاطعته بحيرة : لا ما أدري إيش اسمه بالضبط بس كان مصر أنه اسمي جود .لا وزعل مني يقول لا بسه عدسات
رائد تمتم بداخلة : يعني فعلا العنود جابت بنتين وولد نفس ما سمعت مصعب ونجود هنا .. والبنت الثالثة اللي الظاهر اسمها جود عند تركي .بس يا ترى وش اللي ودى جود لهناك لا الموضوع فيه أن ولازم أعرف كل شيء صار بالضبط
نجود قاطعته بخوف : رائد وين سرحت .. لا يكون فيه شيء ومخبيه علي
رائد بابتسامه : ما فيه إلا كل خير .......
ميس قاطعتها بسعادة : يلا نجود بلاش حركاتك هذي وافتحي الظرف ودي أعرف من هي امك
نجود نظرت إلى المغلف وابتعدت عنهم قليلا .. حتى شاهدت زاوية هادئة فتوجهت إلى هناك .. أحست ان كل آلآمها ستتلاشى تمنت لو تضع والدتها عذرا يقنعها عن سبب التخلي عنها .. اخذت نفسا عميقا ثم فتحت المغلف وبدأت تقرا
ابنتي الغالية جود .. اكتب إليكِ وانا أحترق من داخلي ألما .. وما يزيدني حزنا اخشى ان أموت وإنتي لم تقرئي رسالتي بعد .. فانت لا تعلمين الألم الذي اشعر به بداخلي وانا افارق اليوم قطعة مني .. لم أترككِ برغبة مني فعلت ذلك وانا مجبرة لم اقواء ان اجعلكِ تعيشين مع ام مشوهه .. اجل تخليت عنكِ لاني تعرضت لحادث ما شوهه لي وجهي .. كنت أخشى ان ارى نظرات الخوف في عينيك فتلك النظرة ستقضي علي .. كنت الأمل الوحيد الذي جعلني اناضل كل هذه السنوات .. واحيا على أمل ان التقي بكِ يوما .. مهما طال عمري واصبح وجهي ذابلا سأعيش على امل لقائك .. حتى لو كان هذا الأمل كاذبا سأحيا به .. لتعلمي مدى تعلق والدتك بكِ .. لا استطيع ان اكتب أكثر فيداي ترتعش .. وقلبي ينقبض فكرة التخلي عنك تقتلني .. وتحولني إلى امرأة ضعيفة عاجزة .. أتمنى عندما تفتحين رسالتي وتقرئين محتواها تكوني قد تفهمت وضع والدتك ولم تحقدي عليها .. كوني دوما سعيدة .. والدتك العنود ..........
نجود لم تصدق ما قرأت .. بدأت الدموع تنهمر على خدها فجأة .. احست ان قصتها مشابهه لقصة العنود
وجدت شيء صلبا بداخل الظرف .. وكأنها قلادة .. تناولتها ووجدت بداخلها ورقة صغيره .. واخذت تقرا ما بداخلها
غاليتي جود هذه القلادة لم تفارق عنقي منذ أن تعرفت على والدك .. كانت عنوان محبتي له .. واليوم اتركها لكِ حتى إذا عجزت انا عن تمييزك تكوني إنتي قادرة على معرفتي ...
نجود اخذت القلادة كانت عبارة عن سلسال بنهايته شكل مثل القلب فتحته وجدت بداخله صورتين .. وبمجرد ان شاهدت تلك الصورة سقطت القلادة من يدها .. ثم أخذت بتكي بحرقة وبصوت مسموع






أمي يا أول حب عشته بدنيــــــــــــــاي
يا أول اسم تنطق شفاي طاريــــــــــــه
انتي هوى روحي وبعروقي المـــــــاي
عمري بدونك عمر ما عشت أنا فيــــه
ياما لقيتك في شتا وقتي دفــــــــــــــاي
حضنك يدفيني بحنانه وأدفيـــــــــــــــه
وياما مسكتي في أعنى الوقت يمنــاي
خوفٍ علي من الزمان وبلاويــــــــــــه





ميس والخوف يتملكها : رائد نجود تبكي
رائد توجه سريعا نحوها وتمتم بخوف : نجود فيك شيء
نجود وهي تبكي بحرقة : ليش يا رائد يصير فيني كل هذا ... ماما وبابا كانوا جنبي بس كنت بينهم مثل الغريبة ولا قدرت اعرفهم .. امي اللي تمنيت اعرفها هي نفسها اللي مشغول بالي عليها الحين .. وبابا اللي كان يناديني باسم جود طلع نفس ما كنت متوقعة .. الشخص اللي شفته يا رائد نفس الرجال اللي موجوده صورته بالقلادة
ميس وهي تضمها إلى صدرها تمتمت بألم : نجود المهم لقيتي اهلك ومصيرك تلتقي بابوك
نجود وهي تبكي بحرقة : ماما ما كتبت لي بالرسالة انه التشوه اللي صار بوجها بسببي انا !! و انها حاولت تنقذني تخيلي قالت حادث ... قالت كذا عشان ما تبيني أعيش في تأنيب الضمير .. امي طلعت عظيمه يا ميس عظيمه
عائشة وهي تقترب منها : نجود إنتي فعلا المفروض تفتخري بأمك .. انا من عرفت هـ الأنسانة وحسيت بقيمتها .. وابوك يوم ضحى باهله عشانها صدقيني لانها تستاهل .. العنود درة بس هو للأسف ما عرف يحافظ عليها
قاطعهم صوت من بعيد كانت الممرضة : العنود صحت .. تقدروا تشوفوها
نجود وهي تستند على ميس تمتمت بخوف : خليك جنبي ,إذا خالتي ما رجعت نفس اول انا صدق بعيش فتأنيب الضمير
عائشة وهي تبكي بحرقة قاطعتها بحب : هذي من اليوم ورايح ما بتصير خالتك .. لازم تتعودي على كلمه امي












/::\












جــود كانت لا تزال تحت تأثير الصدمة .. ظلت تتأمل ما حولها بتمعن وكأنها تجهل كل شيء .. أحست انها فقدت الأمان
كانت تبكي ولم تتفوه بأي كلمه .. العمة نورة حاولت جاهدة ان تجعلها تتحدث ولكن دون جدوى ......
نورة وهي تبكي بحرقة : جود تكفين ردي على بس لا تمي ساكته .. قولي أي شيء
جود وهي تطلق تنهدات من شدة بكائها تمتمت بحزن : ليش سوى فيني كذا ..! وليش اليوم .! ليش حب يهيني قدام الكل .. فلنفرض انه ثار قديم نفس ما تقولي بس ليش اليوم بالذات ليش .. قوليلي ليش ودي افهم حرام عليكم
نورة وهي تضمها إلى صدرها : بس يا جود .. وربي أنه ما يستاهل دمعه من عينك .. إنسية وعيشي حياتك
جود قاطعتها بحرقة : انساه .! يـــاه مسهل هـ الكلمه وإنتي تنطقيها .. كنت دايما اشوف الناس من زاوية وحده .. كانوا في نظري كلهم طيبين .. بس انا ما عاد فيني حيل ليش دايما أنجرح من أقرب الناس لي .. ودي أفهم ليش
نورة : آآآآآآآآآه يا جود الموقف صعب وأي كلمة راح اقولها لك يمكن ما تخفف الألم اللي بداخلك ..
جود ظلت ذكرياتها مع إياد تدور في بالها وكأنه شريط سينمائي .. الدوار بدأ يزداد حتى أحست بأنها ستسقط
خلود وهي تقترب منها تمتمت بخوف : جود إنتي بخيـــــر
جود وهي تشخص بصرها للسماء تمتمت بداخلها : سبحان الله حتى في المرض حكمة .. يمكن يا رب انت بليتني بهـ المرض لأنك عارف كل اللي راح يصير فيني وأني ما بقدر استحمله .. عشان كذا موتي ارحم بكثير من هـ العذاب
خلود وهي تهزها من كتفها تمتمت بحرقة : جود تكفين ردي علي
جود شدت شعرها للوراء وتمتمت وهي تصرخ في وجه خلود : قوليلي إيش اللي استفدتيه لما طعنتيني في الظهر ها ..!! ليش بس ودكم تجرحوني قولوا لي انا بإيش ضريتكم .. ذنبي الوحيد أني حبيتكم ووثقت فيكم وانتوا غدرتو فيني
خلود وهي تبكي : جود سامحيني وربي انا ندمانة على كل اللي سويته فيك ,, ابوس ايدك ودي اوقف معاك فهـ المحنة
جود وهي تسحب يدها من يد خلود تمتمت بألم : خلاص انا ما بقى فيني حيل .. انتوا قضيتوا علي .. حتى فرحتي استكثرتوها علي .. كل ما أحس أني بقمة السعادة يجي أحد ويقتل فيني هـ الأحساس .. صرت اشوف الدنيا من زاوية وحده . سواد في سواد .. أنتوا قتلتو فيني كل لحظة فرح حسيتها تغتالني في لحظة من اللحظات .. دمرتوني
خلود وهي تضمها إلى صدرها : صدقيني يا جود كل شيء راح يتصلح .. وإنتي قوية وقادرة تواجهي إللي صار لك
جود والدموع تنهمر على خدها : لأول مره حسيت نفسي رخيصة .. إياد بتصرفه قتل كل شيء فيني












/::\










ظل صالح يعتني بتركي الذي لا يزال فاقدا الوعي حتى الأن ..
صالح وهو يدور يمنه ويسرى تمتم بألم : آآآآه يا إياد ليش سويت كذا وحرمت جود من أروع لحظات حياتها .. هي ما كانت طمعانه بشيء كبير .. كان ودها تعيش هـ الايام القليلة بقربكم ..!! ليش استكثرت عليها هـ الشيء ليش
قاطعه صوت تركي وهو يأن : صالح بنتي جود وين ..
صالح وهو يتوجه نحوه تمتم بخوف : لا تخاف جود عند العمه نورة وهي أكيد بدير بالها عليها .. إنت كيف صرت
تركي وهو يضغط على يد صالح تمتم بحرقة : ودني عندها .. جود أكيد منهارة
صالح : طيب يا تركي استند علي ..
استند تركي على صالح حتى اوصله امام الغرفة التي توجد بداخلها جود ..
صالح : تركي جود موجوده هنا .. انت خلك معها .. وانا راح اشوف ابو بندر لوين وده يوصل بالضبط
تركي لم يستمع لما قالة صالح .. فكل ما كان يشغل فكرة ابنته جود .. توجه إلى الداخل والألم ينهش بجسده
جود كانت تبكي بحرقة في صدر صديقتها خلود .. وبمجرد ان شاهدت والدتها توجهت نحوه وغرست رأسها بصدرة
تركي وهو يمسح على رأسها بحب : لا تخافي حبيبتي بابا معاك ومستحيل يخليك
جود قاطعته بألم : بابا إياد ليش سوى فيني كذا ..!! ماما نوره تقول فيه ثار قديم بينكم
تركي وهو يبعدها عن صدره وينظر إليها بتمعن تمتم بألم :جود الظاهر جاء الوقت المناسب عشان تعرفين حقيقة ابوك
جود وعيناها تتسع قاطعته بخوف : أي حقيقة بابا ........!! إنت من لما كنت صغيرة ما خبيت عني شيء
تركي ودمعة رسمت على خده : إلا هـ الحقيقة ما قدرت اصارحك فيها .! خفت لا عرفتي حقيقة ابوك تكرهيني ..!!
نورة وهي تنظر إلى خلود تمتمت بصوت منخفض : خلود تعالي خلينا نطلع .. عشان ياخذون راحتهم أكثر
جود : بابا وش فيك ساكت قول انا اسمعك
تركي قاطعها بألم : اسمعي يا جود كل شيء صار ومن البداية .. وما راح اخبي عليك ادق التفاصيل
جود وهي تبكي تمتمت بحرقة : قول يا بابا انا خلاص كل المشاعر فيني تلبدت.. لأول مره أحس نفسي ضعيفه كذا
تركي قاطعها وهو يبكي بحرقة : سامحيني يا جود انا السبب في كل اللي جالس يصير فيك ..
جود قاطعته بحزن : بابا انا ما الومك مهما كان هـ الثار انا مالي ذنب فيه وإياد مو من حقه يقسى علي كذا ويجرحني
تركي : سمعي يا جود انا لما كنت بالسعودية التقيت بأمك وتعلقت فيها ............. وبدأ تركي يحكي لجود كل ما حدث












/::\













ليان كانت لا تزال مصدومة مما ترى .. وغير مقتنعة بهوية الشخص الواقف أمامها
...: وش فيك يا ليان متنحه كذا ..!! إنتي مستغربه سبب وجودي هنا ........!!
ليان : عمي ابو أمجد .. مستحيل إنت تصدق كلام مثل هذا ..!! أنت أكثر واحد تعرف بابا
ابو امجد قاطعها بسخرية : المشكلة أني شفت كل شيء صار بعيوني ..........!! فكيف ما تبيني اصدق ..
ليان والخوف يسري بجسدها : طيب إنتوا إيش اللي ناويين عليه بالضبط ؟!!
ام هيثم : ليان إنتي راح تدفعين ثمن اخطاء ابوك .. صار لي سنين اخطط يصير هـ الشيء .. ولما اكتشفت انه ابوك
عنده بنت .. ابو امجد جزاه الله الف خير ما قصر وعلمني أنه ما فيه افضل من هـ الطريقة عشان نربي ابوك .. خصوصا بعد ما عرفنا أنه متعلق فيك كثير ..
ليان قاطعتها بألم : بس انا زوجة هيثم .. وإذا ضريتيني أكيد راح تضرية ................!!
ام هيثم قاطعتها بسخرية : ههههههههههه تكفين لا تضحكيني إنتي مصدقة نفسك الحين انه هيثم يحبك .. هيثم عمرة ما نسى حور .. حور كانت حبه الأول والأخير .. بس انا عشان احقق كل اللي في بالي سويت سحر عشان افرق بينهم خليت هيثم ما يطيق يشوفها وسويت لها هي سحر عشان اكرهها في بنتها راما .. حور ما قدرت تتحمل هـ الضيم وانسحبت من حياة هيثم .. وبعدين جت في بالي الخطوة الثانية .. واللي هي إنتي يا ليان
ليان قاطعتها باستغراب : انـــا .................؟!!
ام هيثم : إيه إنتي قدرت اسيطر عليك واتوصل لك عن طريق راما .. وبلعتي السحر اللي سويته لك .. عشان كذا حبك لهيثم بداء يكبر يوم بعد يوم وكنتي مستعده تضحي بأهلك عشانه .. نسيتي يوم خفيتي عن ابوك موضوع راما
ليان قاطعتها باستغراب : بس بابا حتى بعد ما عرف في ليلة زواجنا ما قال شيء
ابو أمجد قاطعها بدهاء : أكيد كنا مجبورين نسوي سحر عشان نربط لسانه ونخليه ما يقدر يعترض على أي شيء
ليان قاطعته وهي تبكي : لعنبو إنتو شو ؟!! انتو ابدا مو بشر .. معقولة في ناس تتعامل بهـ الاشياء الحين
ابو أمجد : إنتي ناسية المقولة اللي تقول الغاية تبرر الوسيلة
ليان قاطعته بغضب : بس هذي مو غاية .. هذا دمار .. إنتو من اللي عطاكم الأذن عشان تتلاعبوا بمشاعرنا وتمشوها على كيفكم .. يعني الحب والكره صرتو تشكلوه على هواكم .. حرام عليكم ما خفتوا من عذاب ربكم
ام هيثم قاطعتها بغضب : وابوك يوم يتم طفلين ورمل إنسانة ضعيفة مثلي كان يخاف ربه ؟!!
ليان تمتمت باستغراب : إنتي ضعيفة ؟!! اللي يطلع منها كل هـ الشر ما ضنتي راح تكون ضعيفة
ابو امجد قاطعها بغضب : ليان احترمي اللي واقفة قدامك ؟!! لأنها تصير أختي
ليان وعيناها تتسع تمتمت بذهول : إيش .. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!
ام هيثم : إيه ابو أمجد يصير اخوي .. وشوفي الصدف اللي خلا خالتك تتزوجه ..
ليان وهي ترجع خطوتين للوراء تمتمت بألم : انتوا مستحيل تكونوا بشر .. ودي أفهم ليش كــل هـ الشر بقلوبكم
ابو امجد بداء يقترب منها اكثر وليان تبتعد عنه حتى اصبحت قدميها على اخر حدود البلكون ..
ابو امجد وهو يشدها من يدها تمتم بغضب : راح تموتين يا ليان وبكذا نكون أخذنا بثارنا
ليان وهي تبكي قاطعته بخوف : تكفى يا عمي لا تسوى فيني شيء ... صدقني فيه غلط بالموضوع
ام هيثم وهي تقترب منه تمتمت بغضب : روح داخل ابو أمجد وخلني انا أكمل ثاري بنفسي ...........
اقتربت ام هيثم ووضعت نفس المنديل على انف ليان حتى خدرتها .. ثم بدأت أحداث موت زوجها والدماء تسيل من كل جزء بجسده تدور في مخيلتها .. انتابتها نوبة غضب فتناولت ليان ورمتها بقوة حتى اصطدم رأسها بالأرض
ابو امجد : ام هيثم يلا تعالي .. خلينا ندخل قبل لا أحد يشوفنا
ام هيثم تمتمت باستهتار وهي لا تزال في نوبة الجنون التي تملكتها : عطلت كل السيارات اللي تحت .. ما ودي هيثم ينقذها .. ليان لازم تموت
راما كانت تقف امام باب المنزل وشاهدت كل ما حدث ولكنها لم تفهم شيئا ...........











/::\












نجود دخلت إلى غرفة العنود وبمجرد ان وقع نظرها على وجه والدتها المغطى بالشاش تملكتها رغبة جامحة بالبكاء
العنود وهي تنظر إلى نجود تملكها بعض الخوف فتمتمت سريعا : نجود وش فيك تبكي حبيبتي شيء يعورك
نجود اكتفت بابتسامه صغيره ثم طلبت من ميس بأن تدخل إلى الغرفة
العنود بمجرد ان شاهدت ميس لم تتحمل ذلك فاعتدلت سريعا في جلستها ووجهت أنظارها إلى عائشة
عائشة بابتسامه : العنود قبل لا تنفعلين أبيك تعرفين البنت هذي من تصير
ميس بابتسامه : خالتي انا اسمي ميس .. واصير أخت رائد ..
العنود ودمعه رسمت على خدها تمتمت بحرقة : يعني كل اللي عشت فيه طول هـ الاشهر كان كذبة .. مستحييييل
نجود وهي تقترب منها تمتمت بحزن : طيب وش فيك تبكين الحين .. يمكن بنتك تكون قريبة منك كثير
العنود : آآآآآآآآآه يا نجود إنتي مو حاسة بالألم اللي بداخلي .. للحظة ضنيت اني لقيت بنتي بس طلعت عايشة في كذبة
عائشة بابتسامه : بس الأمل بعده موجود .. لكن الغريب وش اللي خلانا نشك انه ميس بنتك وما فيه أي شبه بينكم
العنود : مو شرط الشبة ..!! اهم شيء الأحساس اللي تولد بداخلي
نجود بحب : طيب إنتي لما شفتيني عاملتيني كأني بنتك جود .. ممكن اعرف وش اللي خلاك تسوي كذا
العنود تمتمت بحيرة : نجود وش هـ السؤال الغريب ؟!!
نجود : إنتي جاوبي على سؤالي الحين .. لاني اتمنى من اعماق قلبي أني اكون بنتك
العنود وهي تمسح على خدها بحب تمتمت بألم :النظرة اللي شفتها بعيونك .. كنت اشوفها بعيون تركي
نجود ارتسمت دمعه على خدها ثم غرست رأسها في صدر العنود وظلت تبكي بحرقة ..
العنود والخوف يسري بجسدها تمتمت سريعا : نجود وش فيك حبيبتي ........!!
رائد : نجود اضن خالتي مشتاقة لكلمة انحرمت منها سنين طويلة .. لاحقة على الدموع .....
العنود قاطعته بحيرة : ممكن افهم إيش اللي صاير بالضبط ؟!!
نجود اخرجت القلادة ثم وضعتها على رقبتها ..
العنود بمجرد ان شاهدت تلك القلادة تمتمت سريعا : نجود من وين لك هذي ؟!!
نجود ودمعه رسمت على خدها تمتمت بألم : ماما تركتها لي ذكري
العنود لم تصدق ما تراه .. شعرت ان كل شيء توقف فجأة .. وكأن ما تعيشه حلما وقد تفيق منه في أي لحظة
نجود تمتمت وهي تبكي : انا حاسة بالشعور اللي جالسة تمري فيه .. لأنه تقريبا نفس الشعور اللي حسيت فيه لما عرفت انك امي .. رغم أني كنت مضايقة من الظروف الصعبة اللي مريت فيها ..بس الحين احمد ربي كثير لانها صارت
العنود فاقت من صدمتها ثم ضمت إبنتها إلى صدرها وبدأت تبكي بحرقة وهي غير مستوعبة لما يحدث
مسحت على شعر نجود وتمتمت بحزن : معقولة عقب كل هـ السنين اشوفك لا مستحيل ما اصدق .. انا في حلم ولا علم
عائشة قاطعتها وهي تبكي : لا العنود إنتي مو جالسة تحلمين نجود تصير بنتك..وأم خالد هي اللي عطتها الظرف اليوم
العنود قاطعتهم بألم : بس انا شرط على المرة اللي خذتك تسميك جود مو نجود
نجود تمتمت بحرقة : مو مهم الأسم ماما المهم اني التقيت فيك بعد كل هـ العمر
العنود وهي تقبلها في كل اجزاء جسدها : آآآآآآآآه يا نجود خليني اشبع من ريحتك يا ماما
نجود قاطعتها بحزن : ماما إنتي تعرفين انه عندي اخوان اثنينه
العنود وقد تغيرت ملامح وجهها تمتمت بحرقة : وإنتي وش دراك ؟!! لا يكون شفتي ابوك تركي
نجود ودمعه رسمت على خدها : إيه انا شفته بس لثواني بسيطه وناداني بنفس الأسم اللي ناديتيني فيه اول مره جود
العنود ودمعة رسمت على خدها تمتمت بألم : آآآآآآآآآآآه بس نسى اللي سواه فيني وراح وتزوج
نجود بألم : لا ماما جود مو بنت وحده ثانيه جود بنتك إنتي
العنود وعيناها تتسع تمتمت بذهول: إيــــــــــــــش ؟!! بس انا ما جبت غيرك
رائد قاطعها بابتسامه : لا يا خالتي القصة فيها شوية لخبطة بس اللي نحن عرفناه ومتأكدين منه أنك جبتي ثلاث توائم
العنود وعيناها تتسع تمتمت بذهول : مستحيل ..الممرضة أكدت لي وقالت جبتي بنوتة .. وما كان فالغرفة غير نجود ..
رائد : خالتي إنتي علمي نجود إيش صار بالضبط وساعتها راح نفهم كل اللي صار ..
العنود وهي تتذكر ما حدث ارتسمت دمعه على خدها وبدأت تسرد واقعها المرير ..












/::\


درة الاحساء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس