[الأمل الدافئ]

سامية العلا
سعادة ملأت نفسي..حين نبض ذلك القابع
بين يديك..على جنبات صفحتي..
ممتنة يا بنفسج لهمسك الساحر..ونثرك الأخاذ
ما أروعك..حين تهمسين..وحين تبوحين
وحين تصبحين وحين تمسين..يا لؤلؤ..
وأي تسامح هذا الذي ساجده بين الحنايا بعد انادماه جرح كبير
الجرح العميق..مع الأيام سيندمل..
لكن عندما نسامح..ولو بيننا وبين أنفسنا..
نشعر بأننا..تنفسنا بعد الاختناق...
نسامح..لأننا نريد أن نعيش..ليس لهم..
بل لأن حياتنا أكبر من أن نحمل لهم في قلبنا أدنى شعور
نسامح..لأننا نريد أن ننسى إساءتهم..وجرحهم
نسامح لأن قلبنا لا يحمل سوى الطيبة المجبولون بها..
فالتسامح لايكون بين متسامح وحقود
لايكون بين متسامح ومنتقم
لكنه يكون ..من كبير....إلى صغير
انسامح على انتهاك حرمات بلادوبلاد
انسامح على ضياع الذمم والاخلاق
هنا المعادلة تختلف..فهنا ليس له معنى تسامحنا
طالما الغافلون..لا يمتلكون أي إحساس..
بحر زاخر..وماء منهمر..وابتسامة بحجم السماء
لدفء قلبك..وألقك يا بيلسانة..
بارك الرب روحك..
أرق تحية لإطلالة ملائكية/
الأمل الدافئ