[blue me]

(عيناه تعلقتا بعينيها وقلبه يهدر يريد التحرر من اضلع باتت سجنا لاحماية)
تعبير رائع كاردينيا...الحوار بمجمله بين بلال ونجاء كان رائعا .... بريئا جدا ... رومانسيا جدا .. لقد كدت ارى بلال بأم العين يكاد يلتهم نجلاء وهي تقول (هل كنت ابدو جميلة في العرس ؟)
فعليا كاد قلبي أنا أيضا يثب من مكانه أثناء قراءتي لوصفك لبلال .. ومشاعر بلال ... وتعاسة بلال .. وشوق بلال .. وذنب بلال .... أكمل ؟؟؟
وتتساءلين عن رأيي بهذا الزواج .. ناجح مئة بالمئة بإذن الله ... لقد فقد بلال كل إرادته منذ تمتمت بالتعويذة السحرية .. ونادته باسمه بتلك الطريقة التي مزجت بين الشوق واللهفة والدلال .. الطريقة التي كان يستقي فيها المعلومات عنها من بين شفتيها .. يرغب بمعرفة المزيد عن الفتاة التي امتلكته .. ويحاول جاهدا منع نفسه من امتلاكها ..
ذلك الحوار عن ميولها ... عن طريقة تفكيرها .. عن حبها للغة العربية .. وازدرائها لأجواء التحرر .. توضح جيدا بأن خلف الطفلة الصغيرة المدللة شخصية مميزة وناضجة تعرف ما تريد ... هناك أساس متين صنعته خلفيتها العائلية المتماسكة ..الدلال لا يؤذي أحدا عندما يكون مبنيا على أسس صحيحية ...
لمن يلوم عالية على ما فعلت .... أنا لا ألومها على الإطلاق .. عندما أرى الرجل الذي أحبه .. والذي تزوجت به منذ فترة.. يبتعد عني .. ويسبح بعقله في مدارات بعيدة عني .. فإنني سأحاول اجتذابه .. حتى لواضطررت لاستخدام أقوى الأسلحة .. أنوثتي
ردة فعل بلال أوضحت الكثير .. علاقته بعالية انتهت فعليا حتى وهي ماتزال خطيبته .. لن يكون رجلا لو استمر في ارتباطه بامرأة كعالية بينما قلبه مشغول بأخرى .. ليس عدلا بحقهما معا
آسر .... لا فض فوك يا شيخ .... من زمان كنت قلت الكلمتين دول ووفرت عليك وعلينا وجع القلب ... لن تشفى نادية إلا بصدمة .. باستفزازها للحياة من جديد ... بصارحة آسر ... أنا أيضا لا اعرف سبب تمسكك بأشلاء امرأة .. ماضيها مزدحم جدا جدا جدا بالمآسي .. فإما أنك غاوي تعذيب نفس .. وإما أنك تحبها حقا إلى حد يتساوى فيه الموت مع الحياة بدونها
ربما هو إحساس برجولتك .. أن تنقذها من مأساتها .. كرجل لم يعرف يوم إلا الانتصارات .. والحياة السهلة المرفهة .. الطرق كلها فتحا أمامك منذ حداتك .. وطريقها المسدود .. يغريك بتحديه واقتحامه ( شو حكايتي مع عبد الحليم اليوم )
أم محمود ثاقبة النظر جدا ... وهي لم تخطيء في غرابة أسبابك للهاث ورائها .... عفوا ( انا لاالهث وراءها !!!! ) هههههههههههههههه ... احم احم ... ما الذي تفعله إذن ؟؟؟
في الواقع ... لاتهمني أسبابك على الإطلاق آسر ... إن كنت تعبث بنادية.. ترغبها فقط ... تشفق عليها .. تحبها .. تلهث ورائها !!!!
ففي النهاية أنت فرصتها الوحيدة للحياة مجددا .. وبدونها ... ضاعت نادية .. وانتهت خيالا باهتا لشخص لم يعد له وجود ... سو ... أنا أؤيدك .. وأشجعك في كل خطوة تقوم بها .. وأشجع أم محمود التي أرجح أن عبارتها الأخيرة عن وصية الوالد الميت .. كانت من تأليفها هي

نيجي لشاهر ونهى ... مازالت نهى واقعة تحت تأثير رفض آسر لها .. إذ أنه أصابها دون أن يدري بعقدة نقص جعلتها تشك بأن شاهر هو الآخر قادر على التخلي عنها لأجل أخرى يوما ...
أنا أعذرها على غيرتها ... لوكنت مكانها .. وكان عريسي الشبيه بالصورة الموجودة في توقيع كاري .. ورأيته يصافح أجنبية حسناء .. لأقمت الدنيا وما أقعدتها ... إلا أن شاهر أيضا واقع تحت عقدة زواجها به إرضاءا لكبرياءها .. لم يستطع أن ينسى بأنه قد جاء ثانيا .. وبأنه كان أحد أحجار لعبة الكبرياء في حياة نهى
ولا أظن انتهاء شجارهما ب ( وهو يجرفها بعاطفته الحارة المعتادة والتي سيطرت عليها منذ ليلة عرسهما ) انتهاءا للمشكلة ... أتوجس شرا منك كاري .... يا خوفي من الآتي !!
آسفة على تأخري غاليتي في التعليق ... تعرفين ظروفي جيدا ... إلا أنها لم تثنيني أبدا عن قراءةالفصل مرة واثنتين وثلاثة
اليوم هوالإثنين
هل علينا حقا الانتظار حتى الاثنين القادم