[داماريس]

الفصل الاول

كانت ليندسي تستحم عندما رن الهاتف كانت ستتجاهله لكن ربما استون سيعتذر عن الموعد و خطت خارج الحمام و التقطت الهاتف قائلة :
- هاللو .
- هاللو اوه ليندسي انا اليس .
- لقد كنت بالحمام و انا رطبة هل الامر مستعجل ؟
- انا آسفة ..لقد أردت فقط......
كانت زوجة أخيها مرتبكة على غير غادتها فهي هادئة دائما تذكرها بسنجاب يراقب كل شيء من مسافة آمنة باهتمام
- هل هناك شيء اليس ؟
- هل ستيفان معك ؟
- ستيفان لا هل هو قادم ليراني ؟
- هل رايته البارحة ؟
- لا
- الم يتصل بك ؟
- لا هل حصل له مكروه اليس ؟
- اذا كان قد تحدث اليك ليندسي اخبريني لا تكذبي علي .
- لماذا اكذب عليك ؟ انا لم اره منذ اسبوع و اكثر . هل تشاجرت معه ؟
- لذد اختفى .
- اختفى ....ماذا تعنين متى ؟
- لم ياتي للبيت منذ البارحة و لم يذهب للمصنع اليوم انا قلقة جدا و لا اعرف ماذا افعل سأجن ؟
كانت اخبار اليس صدمة لليندسي كان ستيفان طبيعيا عندما راته و هو آخر شخص ممكن ان يختفي دون تحذير
- هل اتصلت بالشرطة ؟
- لا ..هل علي ان افعل ؟ لقد ذهب منذ 24 ساعة فقط ربما ترك رسالة .
- هل معه سيارته ؟
- نعم هل تعتقدين انه تعرض لحادث ؟
- ربما هل يحمل اوراقه التعريفية ؟
- عادة يحمل اوراق اعتماده و رخصة القيادة .
- ساكون معك خلال ساعة اليس .
ذهبت ليندسي مسرعة لترتدي ملابسها ثم سمعت جرس الباب لا بد انه استون حين فتحت الباب كان يحمل باقة ورد جميلة : هاللو ليندسي
- انها جميلة شكرا لك استون سوف الغي موعدنا اليوم حصلت مشاكل يجب ان ارى زوجة اخي الآن لكن ..
- ماذا حصل ؟
- يبدو ان اخي واقع في مشاكل .
- ماذا تعنين ؟ مع زوجته ؟
- لست أكيدة مما فعله كانت مرتبكة .لا استطيع ان اذهب معك آسفة .
- لا يهم ..اين يسكن أخاك سوف اقودك الى هناك ؟
- ذلك لطف منك هل انت متاكد ؟
- سوف نذهب .
كان استون يملك عدة محلات في لندن حيث يبيع معدات كهربائية .
- هل ستيفان في مشاكل معينة .
- لا اعرف هل سمعت شيئا ؟ هل مصنعه في مشاكل ؟ منذ ان مات والدي كان ستيفان يعمل مع 3 أشخاص و الآن اصبح في المصنع رئيسا
- ما هي اخبار دانييل راندال .
- لا اعرف
- لقد سمعت انه انسان قاسي .
- من اخبرك ذلك ؟
- انت لا تحبين زوجك السابق .
- انا انفر من ذلك الرجل .
وصلوا الى بيت شقيقها فنزلت ليندسي و استون.
- انا سعيد ان ليس علي ان اقلق بسببه ...عندما كنت تبعدينني اعتقدت انك تهتمين له انه رجل ذو مظهر جذاب و لن يفاجئني اذا ما كنت تهتمين له .
- اهتم لقد كنت شابة لا اعرف ما افعله و لكني اكتشفت كم هو وغد عندما تزوجته ؟
- كم عيناك خضراوين في الليل مثل قطة غاضبة و انا لا احب ان اشعر بمخالبك .
- اوه لقد لاحظتهم لقد كنت ادفع فاتورة راندال الم اكن كذلك ؟
- اوه و الآن ماذا تشعرين تجاه الرجال ؟
قبل ان تجب قتح الباب وصرخت اليس : انها انت ليندسي .
كانت تعتقد ان ستيفان رجع كانت شاحبة قبلتها ليندسي : لا كلمة عن ستيفان .
- لا هل رايته ؟
- لا تقلقي سوف يكون هناك عدة تفسيرات لعدم اتصاله بك .
ادخلتهم الى غرفة الجلوس التي كانت تعمها الفوضى لحقت ليندسي باليس للمطبخ
- هل ستيفان قلق بشان الشركة ؟
- لا ادري انه لا يتكلم فقط يفكر .
- هل لديك اي فكرة ؟
- اعتقد ان هناك امرأة أخرى .
- امراة اخرى !!!
- انا دائما في ورطة و انا دائما مشغولة عن عائلتي و استطيع ان اخبرك انه لم يعد هناك حميمية في ذهابنا الى السرير و اذا ما احب ستيفان امراة اخرى فانا لن اتفاجأ لكن كان عليه ان يخبرني ؟
- من ؟
- لا ادري سكرتيرته متزوجة لقد تحدثت اليها اليوم و هي قلقة جدا لقد اردت ان اتصل بالشرطة .
- اعتقد انها على حق .
- ليسامحني ستيفان اذا ....
- ستيفان ليس هنا ليسامحك و نحن نضيع الوقت و الافضل ان نخبر الشرطة ربما هو في مستشفى غير واعي اي شيء ممكن ان يحصل له ربما اوراقه سرقت ....
اقتنعت اليس فاتصلت بالشرطة الذين طمأنوها انهم سوف يتصلون بالمستشفيات ليرون اذا كان تعرض لحادث بدت ليندسي كالضائعة : ماذا سافعل اذا لم يرجع ؟
قال استون - بالطبع سيرجع لا يجب عليك ان تفكري هكذا .
بدأت ليندسي تبكي و هي تقول : انني خائفة ...كان ستيفان دائما متهور ماذا اذا حصل شيء ما له ؟
- هس اليس قادمة .
مسحت ليندسي دموعها ثم سمعت سيارة قادمة صرخت ليندسي : ستيفان ركضت نحو الباب فتحته و حدقت بالرجل الغريب الذي قال : سيدة كرانجر هل عاد سيد كرانجر ؟
- لا .
- منذ متى و هو مفقود هل استطيع ان اتحدث اليك ؟
- من انت ؟ هل انت شرطي ؟
بدا الرجل مترددا ثم قال : اليس له علاقة بدانييل راندال ؟
عرفت ليندسي انه صحفي : اخرج ليس لدينا شيء نقوله .
اغلقت ليندسي الباب رجعت لتخبرهم و تساءلت : كيف عرف ان ستيفان مفقود ؟
- ربما من مركز الشرطة.
بعد ذلك تناولوا الطعام ثم جمعت ليندسي الصحون لتغسلهم سالتها اليس : هل ستبقين هنا الليلة ؟
- اجل و انت يا استون الافضل ان تذهب و انا ممتنة لك كثيرا .
- بالطبع انت لا تحبين ان ابقي الليلة .
- سنكون بخير .
بعد ذهاب استون حاولت ليندسي ان لا تتذكر دانييل الفارس الذي تزوجها و بدات تغفو ببطء و هي جالسة بمواجهة اليس التي قالت : لو اعرف ماذا حصل له فقط ، اتحمل ان يكون مع امراة سواي و انا ما زلت افكر افكر كانني ادور في دوامة .
- الافضل ان تنامي سوف ابقى منتظرة اي خبر يصل عنه .
- لا استطيع ماذا لو تعرض ...
- لا تقولي ذلك لا تفكري بذلك حتى .
رن الجرس وقفت اليس شاحبة انا سافتح قالت ليندسي تنفست عميقا قبل فتح الباب ماذا اذا كانت الشرطة تحمل اخبار سيئة ؟ سحبت الباب و نظرت الى الرجل الذي يواجهها و شعرت بصدمة عنيفة عندما تبينت ملامحه حتى في الظلام لا يمكن ان تخطئ دانييل ابدا ثم خطى نحو النور و ظهر وجهه المتغطرس كانت ليندسي ترتجف و لم تستطع الكلام او التحرك و اعتقدت انها في احد احلامها كان آخر رجل توقعت ان تراه .

انتظروا الفصل الثاني