عرض مشاركة واحدة
قديم 19-02-12, 05:14 PM   #1

*انفاس المطر*

نجم روايتي وباحث بفريق عمل شخصيات صنعت التاريخ وعضو الموسوعة الماسية لقصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية *انفاس المطر*

? العضوٌ??? » 166222
?  التسِجيلٌ » Mar 2011
? مشَارَ?اتْي » 1,387
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » *انفاس المطر* has a reputation beyond repute*انفاس المطر* has a reputation beyond repute*انفاس المطر* has a reputation beyond repute*انفاس المطر* has a reputation beyond repute*انفاس المطر* has a reputation beyond repute*انفاس المطر* has a reputation beyond repute*انفاس المطر* has a reputation beyond repute*انفاس المطر* has a reputation beyond repute*انفاس المطر* has a reputation beyond repute*انفاس المطر* has a reputation beyond repute*انفاس المطر* has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي ابو موسى الاشعري











مناقبه وفضائله

قال أبو بردة عن أبي موسى قال النبي إني لأعرف أصوات رفقة الأشعريين بالقرآن حين يدخلون بالليل وأعرف
منازلهم من أصواتهم بالقرآن بالليل وإن كنت لم أر منازلهم حين نزلوا بالنهار ومنهم حكيم إذا لقي الخيل أو قال
العدو قال لهم إن أصحابي يأمرونكم أن تنظروهم
وقد صح من حديث أبي موسى قال: قال رسول الله: لو رأيتني وأنا أستمع قراءتك البارحة لقد أوتيت مزمارًا من
مزامير آل داود، فقلت يا رسول الله، لو علمت أنك تسمع قراءتي لحبرته لك تحبيرًا.
حدثنا عثمان بن عمر أخبرنا مالك عن ابن بريدة عن أبيه قال خرج بريدة عشاء فلقيه النبي فأخذ بيده فأدخله
المسجد فإذا صوت رجل يقرأ فقال النبي تراه مرائيا فأسكت بريدة فإذا رجل يدعو فقال اللهم إني أسألك بأني
أشهد أنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد فقال النبي والذي
نفس محمد بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب قال فلما كان من القابلة
خرج بريدة عشاء فلقيه النبي فأخذ بيده فأدخله المسجد فإذا صوت الرجل يقرأ فقال النبي صلى الله عليه وسلم
أتقول هو مراء؟! فقال بريدة أتقوله مراء يا رسول الله فقال النبي لا بل مؤمن منيب لا بل مؤمن منيب. فإذا الأشعري
يقرأ بصوت له في جانب المسجد فقال رسول الله إن الأشعري أو إن عبد الله بن قيس أعطي مزمارا من مزامير
داود فقلت ألا أخبره يا رسول الله قال بلى فأخبره فأخبرته فقال أنت لي صديق أخبرتني عن رسول الله صلى الله
عليه وسلم بحديث.
وفي الصحيحين من حديث أبي موسى قال: خرجنا مع رسول الله في غزاة ونحن ستة نفر على بعير نعتقبه قال:
فنقبت أقدامنا ونقبت قدمي وسقطت أظفاري، فكنا نلف على أرجلنا الخرق فسميت غزاة ذات الرقاع لما كنا
نعصب على أرجلنا من الخرق. قال أبو بريدة فحدث أبو موسى بهذا الحديث ثم كره ذلك، وقال: ما كنت أصنع بأن
أذكره، قال: كأنه كره أن يكون شيءًا من عمله أفشاه. وعن أبي سلمة قال كان عمر بن الخطاب يقول لأبي
موسى: ذكرنا ربنا الله، فيقرأ (أي القرآن). وعن أبي عثمان النهدي قال: صلى بنا أبو موسى الأشعري صلاة
الصبح فما سمعت صوت صنج ولا بربط (من آلات العزف) كان أحسن صوتًا منه.




من أقواله

  • وعن أبي كبشة السدوسي قال: خطبنا أبو موسى الأشعري فقال: إن الجليس الصالح خير من الوحدة،
  • والوحدة خير من الجليس السوء، ومثل الجليس الصالح كمثل صاحب العطر إلا يحذك يعبق بك من ريحه،
  • ألا وإن مثل الجليس السوء كمثل صاحب الكير إلا يحرق ثيابك يعبق بك من ريحه، ألا وإنما سمي القلب
  • من تقلبه، وإن مثل القلب كمثل ريشة بأرض فضاء تضربها الريح ظهرًا لبطن، ألا وإن من ورائكم فتنًا كقطع
  • الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مؤمنًا ويمسي كافرًا، والقاعد فيها خير من القائم، والقائم خير من
  • الماشي، والماشي خير من الراكب، قالوا: فما تأمرنا؟ قال: كونوا أحلاس البيوت.
  • وعن أبي كنانة عن أبي موسى الأشعري أنه جمع الذين قرأوا القرآن فإذا هم قريب من ثلثمائة فعظم
  • القرآن وقال: إن هذا القرآن كائن لكم أجرًا وكائن عليكم وزرًا فاتبعوا القرآن ولا يتبعنكم القرآن، فإنه من اتبع
  • القرآن هبط به على رياض الجنة، ومن تبعه القرآن زج في قفاه فقذفه في النار.
  • وعن أبي مجلز قال: قال أبو موسى: إني لأغتسل في البيت المظلم فما أقيم صلبي حتى آخذ ثوبي حياء من ربي عز وجل.
  • وعن قسامة بن زهير قال: خطبنا أبو موسى فقال: أيها الناس، ابكوا فإن لم تبكوا فتباكوا، فإن أهل النار
  • يبكون الدموع حتى تنقطع، ثم يبكون الدماء حتى لو أرسلت فيها السفن لجرت.
رواهما الإمام أحمد.
  • وعن أبي بردة عن أبي موسى قال: خرجنا غازين في البحر والريح لنا طيبة والشراع لنا مرفوع، فسمعنا
  • مناديًا ينادي يا أهل السفينة قفوا أخبركم حتى والى بين سبعة أصوات، قال أبو موسى: فقمت على
  • صدر السفينة فقلت: من أنت ومن أين أنت أو ما ترى أين نحن وهل نستطيع وقوفًا؟ قال فأجابني الصوت:
  • ألا أخبركم بقضاء قضاه الله على نفسه، قال: قلت بلى أخبرنا، قال: فإن الله قضى على نفسه أنه من
  • عطش نفسه لله في يوم حار كان حقًّا على الله أن يرويه يوم القيامة، قال فكان أبو موسى يتوخى ذلك
  • اليوم الحار الشديد الحر الذي يكاد ينسلخ فيه الإنسان فيصومه.
  • وعن أبي إدريس قال: صام أبو موسى حتى عاد كأنه خلال، فقيل له لو أجممت نفسك فقال: هيهات، إنما
  • يسبق من الخيل المضمرة، قال وربما خرج من منزله فيقول لامرأته: شدي رحلك فليس على جسر جهنم معبر.
  • حدثنا ابن أبي عدي عن حميد عن أنس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقدم عليكم أقوام
  • هم أرق منكم قلوبا. قال فقدم الأشعريون فيهم أبو موسى الأشعري فلما دنوا من المدينة كانوا يرتجزون
  • يقولون غدا نلقى الأحبه محمدا وحزبه.
  • حدثنا يحيى بن بشر حدثنا روح حدثنا عوف عن معاوية بن قرة قال حدثني أبو بردة بن أبي موسى
  • الأشعري قال قال لي عبد الله بن عمر هل تدري ما قال أبي لأبيك. قال قلت لا قال فإن أبي قال لأبيك يا
  • أبا موسى هل يسرك إسلامنا مع رسول الله وهجرتنا معه وجهادنا معه وعملنا كله معه وأن كل عمل
  • عملناه بعده نجونا منه كفافا رأسا برأس فقال أبي لا والله قد جاهدنا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • وصلينا وصمنا وعملنا خيرا كثيرا وأسلم على أيدينا بشر كثير وإنا لنرجو ذلك فقال أبي لكني أنا والذي
  • نفس عمر بيده لوددت أن لو نجونا منه كفافا رأسا برأس فقلت إن أباك والله خير من أبي
  • 1261 حدثنى أبو معمر حدثنا سفيان عن عمرو قال بلغنى ان أبا موسى كتب إلى على بلغنى انك تقنت
  • في صلاة الفجر تدعو على ويؤمن خلفك الجاهلون وقد قال الله تعالى ((انى اعظك ان تكون من
  • الجاهلين))كتاب السنه للامام عبد الله احمد بن حنبل صفحه 224
دعاء النبي محمد له

روي عن أبي بردة عن أبيه قال لما فرغ النبي من حنين بعث أبا عامر على جيش إلى أوطاس فلقي دريد بن الصمة
فقتل دريد وهزم الله أصحابه فقال أبو موسى وبعثني مع أبي عامر قال فرمي أبو عامر في ركبته رماه رجل من
بني جشم بسهم فأثبته في ركبته فانتهيت إليه فقلت يا عم من رماك فأشار أبو عامر إلى أبي موسى فقال إن
ذاك قاتلي تراه ذلك الذي رماني قال أبو موسى فقصدت له فاعتمدته فلحقته فلما رآني ولى عني ذاهبا فاتبعته
وجعلت أقول له ألا تستحيي ألست عربيا ألا تثبت فكف فالتقيت أنا وهو فاختلفنا أنا وهو ضربتين فضربته بالسيف
فقتلته ثم رجعت إلى أبي عامر فقلت إن الله قد قتل صاحبك قال فانزع هذا السهم فنزعته فنزا منه الماء فقال يا
ابن أخي انطلق إلى رسول الله فأقرئه مني السلام وقل له يقول لك أبو عامر استغفر لي قال واستعملني أبو
عامر على الناس ومكث يسيرا ثم إنه مات فلما رجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم دخلت عليه وهو في بيت
على سرير مرمل وعليه فراش وقد أثر رمال السرير بظهر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وجنبيه فأخبرته بخبرنا
وخبر أبي عامر وقلت له قال قل له يستغفر لي فدعا رسول الله بماء فتوضأ منه ثم رفع يديه ثم قال اللهم اغفر
لعبيد أبي عامر حتى رأيت بياض إبطيه ثم قال اللهم اجعله يوم القيامة فوق كثير من خلقك أو من الناس فقلت
ولي يا رسول الله فاستغفر فقال النبي اللهم اغفر لعبد الله بن قيس ذنبه وأدخله يوم القيامة مدخلا كريما قال أبو
بردة إحداهما لأبي عامر والأخرى لأبي موسى (رواه مسلم)


وفاته

عن الضحاك بن عبد الرحمن قال: دعا أبو موسى فتيانه حين حضرته الوفاة فقال: اذهبوا فاحفروا وأوسعوا وأعمقوا،
فجاؤوا فقالوا قد حفرنا وأوسعنا وأعمقنا فقال: والله إنها لإحدى المنزلتين إما ليوسعن علي قبري حتى يكون كل
زاوية منه أربعين ذراعًا ثم ليفتحن لي باب إلى الجنة فلأنظرن إلى أزواجي ومنازلي وما أعد الله عز وجل لي من
الكرامة ثم ليصيبني من ريحها وروحها حتى أبعث، ولئن كانت الأخرى ونعوذ بالله منها ليضيقن علي قبري حتى
أكون في أضيق من القناة في الزج ثم ليفتحن لي باب من أبواب جهنم فلأنظرن إلى سلاسلي وأغلالي وقرنائي
ثم ليصيبني من سمومها وحميمها حتى أبعث.
قال أصحاب السير: توفي أبو موسى سنة اثنتين وخمسين وقيل اثنتين وأربعين وقيل أربع وأربعين ودفن بمكة
وقيل دفن بالثوية على ميلين من الكوفة









*انفاس المطر* غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس