عرض مشاركة واحدة
قديم 06-03-12, 11:35 PM   #121

متمردة

نجم روايتي وقاصة بقصص من وحي الأعضاء وكاتبة في قلوب أحلام وكاتبة ومحرر لغوي بقسم وحي الخيال - مقيم التسالي - منسق المجلد الأول لوحي الخيال - م

alkap ~
 
الصورة الرمزية متمردة

? العضوٌ??? » 141218
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 9,167
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » متمردة has a reputation beyond reputeمتمردة has a reputation beyond reputeمتمردة has a reputation beyond reputeمتمردة has a reputation beyond reputeمتمردة has a reputation beyond reputeمتمردة has a reputation beyond reputeمتمردة has a reputation beyond reputeمتمردة has a reputation beyond reputeمتمردة has a reputation beyond reputeمتمردة has a reputation beyond reputeمتمردة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


=========================================
=========================================



في الاسفل
ريماس وهي تجلس و تضع لها الخادمه طعام نادر :
يالله يا نادر
نادر يبوز : ما ابغي ما احب الطماطم
ريماس : ندوري شنو قلنا ؟!..
لازم تاكله عشان يصير دمك قوي
نادر يظل يناظر لها يعني ما ابغي
دخل بدر و قال : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ردت ريماس : والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لتلتفت لنادر : نادر حبيبي ايش قلنا إذا احد قالنا السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ؟!..
نادر : ايوه صح و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ضحك بدر : كأني بمدرسه
ريماس تسأل : بدر تغديت ؟!..
بدر وهو يجلس : لا والله عاد ميت من الجوع
اخذت ريماس الطبق و غرفت له و قدمت له
لتردف لنادر : نادر يالله اكل
بدر : اقول يالله اكل و لا تعذب خالتي وبلا دلالك ذا
نادر يمد له لسانه : مالك دخل امي كيف ؟!..
و دخلوا في مشاده و في نهاية الامر اصبحت مسابقه من يأكل صحنه كاملا اولا
ابتسمت ريماس لهما
و ظلت نتظر لها و هما يتنافسان على إنهاء الطبق
فنادر تحسنت نفسيته كثيرا في هذه الـ3 اسابيع
فريماس تهتم به كأنه طفلها الصغير و لا تتركه وحيد
تجلس معه اكثر من فارس و انونه
ولكنه يأذيها لانه لا يأكل الطعام و الاطباء حرصوا على التغذية السليمه
فكتشفت لا تعلم كيف انه لا يأكل إلا إذا تجادل مع احد على الطاولة
و كذا اصبح كل يوم ريماس تستعين بواحد
بدر عابد نادر صقر جاسر ياسر و خالد
فهذا جعلها تشعر بالسعاده و ملء حياتها بشيء تقوم به
و كذلك فارس الذي تغير 180 درجه أصبح يبتسم كثيرا و يضحك كثيرا
لم يعد فارس الحزين فقد افاق نادر و اصبحت لديه ام تعوضه عن حنانه امه
صحيح عمته المها لم تقصر ولكن حنان ريماس كان مختلف تماما ...
فكانت كل أم له و لنادر و لانونه كأن الله عوضهم بعد كل هذه السنين بأم
أما بدر و جاسر فقد بدأوا بالتأقلم مع وضع ريماس ..



=======================================
=======================================



في قسم الشرطة
لازالت التحقيقات و المباحث تبحث عن الجوهر و ملوك
قال الضابط المسؤول وهو يرمي التقرير على الطاوله :
يعني ايش ؟!...
تبخروا بالهوا و انا ما اعرف !!..
ابغي اعرف فين اختفوا ؟!..
لكم شهر و انتوا تبحثوا اخر حاجه تقولون لي مافي اي اثر لهن ؟!..
جلس على الكرسي بغضب
ليطرق الباب في هذه الاثناء قال : ادخل
دخل اخر الضباط المسؤولين عن هذه القضية ليسلم تقريره لمسؤوله
اخذ الضابط الملف وهو يتمتم : ذلحين انت بعد ما لقيت اي اثر لهن
و لكن اتسعت عيناه عندما ناظر للملف الذي في يديه
ليردف و يقول : انت متأكد من هل المعلومات !!..
هز الضابط رأسه دليل الموافقه
ظل الضابط ينظر للملف و يقول : ذلحين مو تعقدة إلا تشربكة بالكامل
اتصل على عبدالرحيم
الضابط بعد السلام و السؤال عن الحال ...
قال : عفوا يا ابو جسار انا ابغي اكلمك بموضوع إللي وصيتني عليه
عبدالرحيم : بشر لقيتوهم ؟!...
الضابط بارتياك : نتقابل و اخبرك عن كل إللي اعرفه
عبدالرحيم إللي ما كان فاهم بس ما احب يتكلم كثير : خلاص
نتقابل اليوم عندي في البيت إنشاء الله
الضابط اغلق السماعه و جلس ينظر للملف مره آخرى و على وجهه
علامات الاستفهام و التعجب الكثيره



=======================================
=======================================



في قصر عبدالرحيم
كان ينتظره مع عناد الذي اصر الاول على وجوده في هذه الجلسة
و حضر الضابط عماد المكلف بقضية إختفاء الجوهر و ملوك
عماد يمسك الملف إللي كان معه
عبدالرحيم إللي تكلم : خير يا عماد !!..
والله اقلقتني ... ايش صار ؟؟؟!..
عناد يتمتم بصوت ما سمعه غير عبدالرحيم الجالس بقربه : جعلهن الموت ...
عماد : والله يا ابو جسار احنا عملنا تحرياتنا لمدة شهر كامل
و لحد امس حضر لي الضابط و عطاني معلومه و انا ابغي اخبرها لكم
عناد ينظر لعبد الرحيم الذين لم يفهما شيء من ما قاله هذا الضابط
عماد يكمل : ام بدر و ام الزين آخر مره شهدن فيها في اليوم إللي بلغتني
انهن ظهرن لجده
عبدالرحيم بصدمه : يعني هن ما وصلن لجده !!..
هز عماد رأسه : والله الله اعلم حنا بلغنا قسم شرطة جده
و الاخوان ما قصروا بس مالهن اثر بجده ابدا
عناد بغضب كثير منهن يبغي يمسك وحده منهن و ياليت تكون الجوهر :
بس هن يتصلن على البيت و الخدامه تقول في كل مره مثل الكلام
حنا بنتأخر بجده لا تقلقوا علينا ابد
عماد : حنا بنحقق مع الخدامه بس ذلحين بقولكم المعلومه
في هل اليوم إللي مفروض انهن يظهرن فيه لجده
مرن في طريقهن على احد الكوفيهات
و جلسن مع رجال
عبدالرحيم و عناد : رجـــــــــــــــاااالـــ ــ ...
من هو ؟!....
عماد يظهر ورقه من الملف و يقول : طلبنا من رسام ان يرسم وصف الجرسون
إللي خبرنا بعد ما حققنا معه
اعطاهم الورق و قال : هذا هو اخر واحد شافهن
عبدالرحيم اخذ الورقه و ناظر بها و عناد الذي امال بجسمه لينظر مع عبدالرحيم
انصدما
لا لا بل صعقا
لا لا لا بل دهشا
باختصار انصدما و صعقا و دهشا و ذهلا من الصوره المرسومه
عناد : ذا ..
ذا ...
ذا .. ذا ..
عبدالرحيم و هو يبلع ريقه : جهاد
هزر رأسه عناد الذي لازال تحت تأثير الصدمه
عماد يتنهد : اي المرحوم جهاد هو آخر من شاف زوجته و اختها
صمتوا ثواني يحاولون ترتيب اوراقهم او ربما يحاولون ترتيب بعض الكلمات ليقولونها
عماد وقال وهو يهم بالوقوف : إذا في اي جديد يخص القضيه ببلغكم
يالله استأذن
خرج عناد ولا يزال عناد و عبدالرحيم تحت تأثير الصدمه



=========================================
=========================================



×× .. من ترابها ولترابها ..××
×× .. مين وكان فى الدنيا مالك ..××
×× .. مين وكان فى الدنياملكه ..××
×× .. إلا جاله يوم وهلكه مهما نوره طال ظهوره جاى ليل على الدنيا حالك ..××



خلونا نرجع بالزمن لوراء قليلا .....ليس بعيدا كثيرا
قبل اسبوعين من الان ... اي بعد اسبوع على وفاة جهاد و بناته
في الاستراحه
الجوهر تشعر بآلام كثيره في عظامها و جسمها
قالت : ابغي مويه
الحارس جلب جيك المويه و جلس يشربها كانت تشرب بنهم
لدرجة ان المياه قد خرجت من فمها وهي تشرب
قالت له : كم يعطيك جهاد 200.000 الف ولا 500.000 الف
انا مستعده اعطيك الدبل ثلاث او اربع كل إللي تبغيه بس ظهرني من هنا
الحارس بابتسامة ساخره : انتِ ما تملي من هل الكلام لك اسبوع و انتي مصدعه راسي
على العموم لا تستعجلي بتظهري من هنا انتي و اختك قريبا جداا ..
ملوك بفرح : صدق صحيح بنظهر من هنا
الجوهر بفرح اكبر : احلف
ضحك الحارس اكثر و قال : والله بتظهرن من هنا
ليعطيهن ظهره و اكمل : بتظهرن للاخره
صمتا ملوك و الجوهر و قد كسى وجههما الرعب الشديد
حضر الاخر من الخارج وقال : يالله يا خوي يالله
حنخرق من الفقر و نودعه
الحارس الاول : بشر !!...
الاخر بابتسامه : كل حاجه زي ما قال عليها المعلم
الحارس الثالث : طيب و الحرمتيين
الثاني : نعمل اي اليوم لازم نخلص عليهم انا عاوز اسافر اليوم ابل بكره
الاول يؤيد : و انا كمان نبغا نظهر نبغا نشوف الدنيا بسنا عايشين بالفقر
التفتوا للجوهر و ملوك اللتان كنتا تسمعان كل شيء
الجوهر بخوف و صراخ : ملوك ما ابغي اموت ما ابغي
ملوك تضارخ اكثر و دموع عزيره : يــــــــــــــــــــــــ ــــــا جـــــــــــــــــهــــــ ــــــــــــــــــاد ....

لا تعلم ان جهاد قد مات منذ اسبوع تقريبا هو و بناته الثلاث
فعلا قام الثلاثه بقتل كل من ملوك و الجوهر
ماتا ابشع ميته ماتا نحرا بالسكين لم تغسلا و دفنتا في الخلا الواسع
مع سيلاح الجريمه
و بعد ذلك سافر الثلاثه بعد دفنهن ولم يتقابلوا بعد ذلك ابدا
ولم يتم القبض عليهم

هذه كانت نهاية ملوك و الجوهر تكبرتا و ظلمتا و ظنتا ان لن يأتيهن يوم
ظلموا و زاد ظلمهن على نفسهن اكثر من ظلمهن لناس



===========================================
===========================================



في حديقة القصر كانت جالسه
لم تتحدث مع احد
لا تريد التحدث في الموضوع لا تريد أن تتكلم
فكل ما جلست مع احد يحاول بطريقه غير مباشره التحدث عن ذلك الجرح
تنهدت بضيق تحاول أن تخرج كل ما فيها من كبت داخل قلبها الصغير
الذي لم يتخيل و لو لمجرد الخيال أنه سوف يقع في مثل هذه المشاكل المتتالية
نظرت لسيارة فارس التي قد دخلت من البوابه الامامية لتتذكر وصية اختها الزين
انكمش وجهها و تجمعت الدموع على الاهداب لتنزل رأسها
كيف ؟!...
كيف يا الزين بنفذ إللي انتي وصيتني عليه ؟!..
كيف ؟!...
مب عارفه !!..
لتتذكر الجوري و محاولتها التلصق من نادر
معقوله !!!....
لا....
مب معقوله ....
كنت قبل اسخر من الجوري لانها تحلم وراء حلم لا يمكنها تحقيقه ..
لحظه ..
بس الزين كانت بنفس مكان الجوري فارس ما يدري عنها ولا عن حبها له
لا لا لا ....
الزين لها امل نادر اعلن و قالها في وجهه الجوري انا ما ابغاكي
بس ... بس.. لو قالها فارس في وجهي مثل نادر انا ما ابغاكي
صحيح انا بنت إللي دمر حياته مب بس ابوي ابوي و امي
امي ....
امي فينها ؟!...
فينها خل تشوف ايش عملت بحياتنا دمرتها و قلبتها فوق تحت
ليوقضها من تفكيرها العميق صوت مألوف لها قال : ليه ما تاكلي ؟!..
ميغ قالت انك ما أكلتي من امس ...
التفتت لتجد الشخص الوحيد الذي لا تريد ان تقابله
صحيح انها تفكر به في داخلها بدل المره الف مره ولكن ..
ليلي في بالها الطيب عند ذكره
التزمت الصمت دقائق لتقول : مب جويعينه ..
اعطاها ظهره ليقدم لها على الطاوله وجبة خفيفه كانت سندويش و عصير
قال بابتسامه : اكلي الحزن عمره ما يرجعلك احباب
ناظرلت له لتنفجر به : ما ابغي اكل اي حاجه
و بعدين لا تعاملني كذا
فهم عليها ولكن ما حب يقول : لا اعاملك كذا ..
ما فهمت !!!!....
ليلي بنرفزه : لا تعاملني بطيبه و انا بنت إللي دمروا حياتك
لنزلت الدموع على خدود ليلي : لا تعاملني بطيبه
انا ... انا ... انا ....
و نزلت على ساقيها لتجلس على الارض : انا ما استاهل هل الطيبه
جلس معها على الارض و ظل صامت لم يتكلم حتي بدأت تهدئ قليلا
رفعت راسها له
ليبادر بالكلام : ليلي ..
ما ابغي إللي صار يأثر عليكي
انتي مالك اي ذنب بغلطه عملوها هم << ما بيغي ينطق اساميهم >-<
تعرفي حاجه ..
ناظرلت له
قدم لها علبة الكلنكس و قال : بالاول مسحي دموعك
اخذت ليلي و بدأت تمسح دموعها
ليكمل : غلطت ابوي إللي ما تغتفر هي انه عمم كره لامي علينا
انا و نادر و انونه
تبغيني ذلحين اغلط مثل غرطته و اكرهك و احقد عليكي على ذنب انتي
مالك دخل به
سكتت ليلي لم تجد كلام لترد به على فارس فقد اسكتها
ليرجع و يقول : يالله اكلي ...
ليلي : بس على شرط ..
فارس يسبقها : عارفه اكل معك
نادر دايما يقول كذا ..
ابتسمت و جلست ليلي تأكل قليلا هي و فارس
ليقول لها : ليلي بقولك حكمه
ليلي تضحك : قول يا أبو الاحكام انت
فارس : لا تضحكي علي ...
ليلي : يالله قول ابغي اسمع
فارس يقول : كن مثل الفاصلة ، إذا رأيت موقف يحزنك ضعها و اكمل طريقك
ولا تكن مثل النقطة . تنتهي آمالك عند موقف صادقك
ليلي وهي تفكر بالحكمة : من يتكلم عن الاحكام
سؤال فارس لو قلتلك هل الحكمه زمان لمن كنت حزين كنت بتطبقها ؟!..
ابتسم فارس وقال : لا ..
ليلي إللي كانت عارفه الاجابه : اجل ليه تبغاني اطبق شيء انت ما قدر تطبقه
رد عليها : لانك غير عني انتي عكسي تماما قويه و شجاعه و تتحملين كثير
وقف على ساقيه : يالله لازم اكمل شغلي نادر ضاعفلي الشغل
ذهب ولكنه تذكر شيء : لا تتركي هل الازمه تتغلب عليكي انتي تغلبي عليها
ابتسمت ليلي وهي تره فارس يذهبا بعيدا
كم انت طيب القلب يا فارس



===========================================
===========================================



عبدالرحيم و عناد في المجلس
عناد يتكلم وهو مركز نظره على نقطه بالارض : عبدالرحيم لازم ننزل نعي بالجريده
عبدالرحيم إللي فهم عليه : انت غبي ما فكرت باعيالك و اعيال جهاد
عناد : لجل اعيالي و بنات جهاد لازم ننزل نعي
عبدالرحيم : بس ملوك و الجوهر ما ماتوا لسه
عناد بعصبيه : ما سمعت وش قال الضابط
لازم تتوقعوا اسوء الاحتمالات
عبدالرحيم بصدمه : خلاص اسوء الاحتمالات الموت فكرت فيها
عناد يزفر بضيق : اجل ايش بتقول ؟!!..
بتقول انهن مفقودات و جاري البحث عنهن
عبدالرحيم : بدر و جاسر يعرفوا بالموضوع بس البنات هن المشكله
عناد : شفت انا قتلك انقول انهن ماتوا احسن الحلول
عبدالرحيم : يا بردك يا اخي تونا ماصار لنا شهر دافنين موتي تبغي بعد ذلحين
و فرضا مشيت على كلامك الجثث فين ؟!..
وش ندفن بقبورهن يا فالح
جلس عناد بجانب عبدالرحيم وقال : اجل وش نعمل ؟!..
عبدالرحيم يزفر بضيق جديد : خلها على ربك هو يحلها
انا كافيتني المشاكل إللي عندي



==========================================
==========================================


متمردة غير متواجد حالياً  
التوقيع

قريبا جدااااااااااااا
ومازلنا بالبداية







الضغط علي
الصورة تنقل إلي الموضوع



رد مع اقتباس