عرض مشاركة واحدة
قديم 07-03-12, 07:36 PM   #8

دلع الكويت

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية دلع الكويت

? العضوٌ??? » 205877
?  التسِجيلٌ » Oct 2011
? مشَارَ?اتْي » 864
?  نُقآطِيْ » دلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond repute
افتراضي

الساعة العاشرة و الثلث من يوم الجمعه جلسن ثلاث ملفتات على كراسي الانظار في صالة انتظار الركاب ..........بعد ان سلمن حقيبتهن للتو .........الاولى تبدو كبيره في العمر مع طولها الفارع وشدتها لعبأتها لاسلامية على رأسها وبرقعها ابو خيط تطل منه عيون طالها الزمن وعثراته الا انها تبرق بفرحة مترقبة وهي تسبح على اناملها الطويله وتهز رجلها بهزات متباعده ......... وتنظر لساعه فضية على يدها كل دقيقه .......
تجلس بجانبها فتاة طولها مميز عن هذة المرأة والاخرى القابعه على يسارها بعبائتها الرأس المفصلة بأتقان وحرفيه منقوشه اطرافها بجوبير اسود وتغطي وجهها كاملا الا ان مع كل تمرد اشعاعة لتعانق وجنتيها يخيل للراي حسنها من خلفه وتمسك برقعها بيدها وهي تقوام الالم بعد ان اخذت علاجها للتو وتحرك رجلها اليسار محوله تفرغ عصبيتها وقد لبست فيها خلخالا ذهبي بفصوص سوداء يشبة لخاتمها الذهبي اللذي يستقر على وسطى اناملها اليسار وتشاركت بشبيه لها على يد اختها الاخرى فهو هدية من والدهن لن يبرح يديهن ابدا وبالية سوداء قطيفه من فنسي تكاملت مع بشرتها فهي حتى في حجابها الكامل فتنه ......
على يسارها بداوة صارخه تخرج من شبيهه لها باناملها والخاتم الذهبي مع نقش عباءة بدوي وعينان ظبي من بين فتحات البرقع وبالية جملي من ستبس كحقيبتها الصغيرة المعلقه على كتفها والواصلة لفخذها ...... لن يلبسن غير هذا الحذاء ابدا فطولهن الكاسح سيصبح مع غيرها مضحكة ....
تعالت اصوات نداء الاقلاع بكلى اللغتين ووقفن وقفه واحدة التفت لها كل من يحمل اسم ادم بين طيات تكوينه ........... ماعدا ميداء مازلت قاعدة كي يقفن عائقا بينها وبين الاعين المتلصصة في هدوء لبست برقعها اللذي في يدها ووقفت بمساعدة منهن من يدها السليمة.... ليبان حسن فتان يضع وصيفتيها على الهامش ........مشين وهن يتهامسن وقد خلعن معهن قلوب الاصنام ........
صعدن بأرحية عدا ميداء المتوجسة خوفا وقد اجلسنها في المنتصف وخزاري في الركن ونجمة على الطرف ..............
صمتن لبرهه ليعلن الطيار عن الاقلاع ... نظرت بهلع على الساكنتان بجانبها اللعنه انا خائفه وهن كما على رؤسهن الطير .......احست بقلبها يهوي ويصعد مسرعا ........... سكتت فقط لا غير أأقلعنا الان ام ماذا .......اخرجت امها مصحفها بعد ان خلعت نقابها بأريحية فمكانهن مخصص للعوائل والطائرة شبة فارغه تلتها في الفعل خزاري بعد ان اخرجت الاي فون خاصتها .......
مالت رأسها بألم على المقعد الان فقط تشعر بأمان ليس له مثيل في الجو فقط لن يطلني ظلم أحد .............وغطت في سبات مرييييييح.......

السبت 24\11\1432
وصلن الى ابها الساعة التاسعه صباحا بعد ان توقفوا في مطار جدة ..............لفحت البرودة المعهودة جسد والدتهن الخارجة من باب المطار وقد جر العامل الحقيبة ورائهن ميداء لم يعني لها مايدور حولها شيئا فهي مغيبة تماما عن هذا العالم ....... ما ان خرجت خزاري حتى عادت بجبن الى داخل المطار نهرتها امها بعنف : خزاري تعالي وجع ..........هربت بعدها خزاري ناحية امها والتصقت وبها وهي تتنفس من فمها وتهمس مرتعده :بررررررررررررررد........... وتنفخ بيدها هواء ساخن بطريقه درامية ........ وتفركها ببعضها .........
ومع محولات دامية و مستميته رضت ان تخرج خزاري الى الخارج بعد ان اخجلت والدتها بفتحها الحقيبة وجر كنزة شتوية صوفيه كبيرة حمراء اشترتها العام الفائت من زارا ....... من طرفها ولبستها كانت تبدو كعلاقه بداخلها .....ولم تسلم من تعليقات امها الناقدة............
تقدمن قليلا وهمست خزاري :اللحين كل التكاسي بتوقف لين شافت سانتا كلوز متبرقع ....... دفتها ميداء بوهن وتكاد تقسم ان لعظامها صوت ...محاولة فاشلة منها ان تندمج مع ماحولها...... اكملت خزاري بمرح:مافي غيرها يدفي مت والله مت من هالبرد يمه يصرع ..........نهرتهن والدتهن بعد التفاتها للعامل المستمتع وهو يحمل الحقيبتين العملاقة في عربيته ......وصرفها له بـ5 ريالات .......اوقفت تاكسي وركبن فيه مزدحمات بعد ان نزل السائق ليأخذ الشنطة من العامل ...........
وصوت ضحكات خزاري يملأ السيارة وكزتها نجمة بعنف لكي تسكتها عندما ركب السائق الباكستني همست له نجمة بأسم الفندق ...................وهي تتأمل خريف ابها بحب لم يطلك من التغير كثيرا ها انتي واسعه كريمة ومحبه وهادرة هادرة حتى الفناء ........ التفتت للنائمتين بجانبها بحب و اطلقت عنان فكرها للارض الباعدة 40كلم عن هنا اراضي ماضيي الغائب وحاظركن المشرق ...........
دخلت الى الفندق وتولى العامل حقيبتهن وخلفها طويلتان يتخبطن من النعاس في بعظهن وقفت امام الريسبشن ولا احظت شروده في اللاتي خلفها التفت لترى هاله حمراء تخرج منها عينان عسلية ناعسة مستفهمة عن سبب النظرة النارية ........اكتفت بضربة صامته لها على قفى راسها وجر الكنزة منها .............فمهما يكن يوجد البعض في هذا المكان الشاسع الفخم ..... المتواجدون القليلون في بهو الفندق ففي اقصى الشمال رجل وقور يكتفي بالهمس وهو يحرك ملعقته داخل الشاي الساخن .......مع ثوبه الشتوي الاسود وامامه احدهم لا يبعد في الوصف كثيرا عنه ..............وفي اقصي الشمال الجنوبي ثلاث يافعين بزي رياضي موحد وكنزات شتوية يتناقشون بصوت عالي عن منافسة رياضية ما قادمة .............
حينها نفظت خزاري الكنزة بغضب ...وهي تسند ميداء للجلوس في كرسي قريب......
اخبرتة نجمة انها حجزت عن طريق النت بأسم نجمة مشاري الناصر ...... .....كان الفندق فارغا نسبيا الا من الشخصيات الفائت ذكرها ............ثلاث نسوة في هذا الوقت ......شيء غريب حقا ......
دخلن الغرفة مسرعات لقد كانت في الدور الثالث مع ثلاث سرر وحمام وصالون صغير يكفي الثلاث اشخاص ونافذة كبيرة تودي لشرفه واسعه تطل على اراضي خضراء سحيقه غطاها الضباب بستار من جليد ........... ......
سحبت خزاري خطواتها وهي ترفع شعرها لاعلى بمطاط شعر في يدها وجثت امام الحقيبة تكلمت وهي تبعد الملابس المتكدسة بهدوء لانها تريد الوصول لضالتها بيجامتها السوداء الشتوية
همست خزاري بحزن : عندي محاظرة تبداء ذحين احس انه ماحد فقدني ......
حاولت ميداء الاستغراق في النوم ......وبحزن : مافي احلاا من جلسة البيت اسألي مجربة .......
.................................................. .................................................. ..................................
وقف امامة الجندي وهو يرتعد بعد ضربة التحية : سيدي نعم سيدي .......
سكت لبرهه وعينا الصقر تراقبه وبصوت عميق واجل :تقدر تنصرف ..........
عاد لمكتبة وهو مكتف يدية خلف ظهرة وتستكن نجمات لامعه وتيجان حول كتفية ........مرر يده في شعرة الرمادي الا من خصيلات سوداء عابثة .......
حاجبية مرفوعه بأنفة وعيناة رموشها كثيفه سودا وعدستيها اشد من الرموش قتماً ........... وانفا يتربع على عرش حسن وجهه شامخا... وشفاة حادة تحيطها شعيرات رمادية مشذبة بعانية تتصل مع عوارضه مع شعرة الملتفه اطراف خصلاته الطويله ..........وبنية اسطورية صحيحة عملاقة........ تسد منكبية مهب الريح من كل وجهة ....وتطاول اعنان السماء بغاربٍ
تكاد سنوات عمري الـ38 تنتهي وانا مشتت لا ام لا اب لا اخوة لا ابناء لا زوجة ,,,,,,,,
مالي احس ريح ابها اليوم يحمل رائحتها ......لا اكن لك الحب ابدا لكن اكن لك احتراما وشوقا لا اكنه لامي ......ماحال ريح الحجاز معك يانجمه ..........سهيل كما هو يراقب فقط ويحرس السماء لك انتي .........أأصبح لك ابناء أ طالت بناتك من حسنك شيئاً .......... مرت واحد وعشرون سنه ألم يقتلك الشوق لارضك لثراها لسدرها وعرعرها ألم تحني لأشجار التين الشوكي على جنبات قارعة الطريق ........الم تحنى لقصرك الابيض الكبير الم تحني لأمك المسكينه من قتلها الندم عليك ولم تطلب منا ارجاعك بسبب كبرياءها سحقا له ولكبرياءك ايضا لن اتقدم من نفسي واعيدك فانا اعلم بقلوبكن القاسية انتي وهي ..........تبا لي مالي اذكرها اليوم لقد طمرتها من عقلي وقلبي تماما .......
وانت ذكرى اقوى في جنبات قلبة عن .............مـــــــــــــــهـ� �ــــــــا ...........سهل الرجل الكامل اللذي نبذته النساء .......
.................................................. .................................................. ........................
انعقدت مسابقة نهائيات الرماية على مستوى مدارس المملكة الاهلية .......
عملاق اسمربعمر الـ17 ,,,,يحمل تلك الروح الجنوبية الابيه ينظر للحظور عله ياربي قادم هذا الوالد المتناسي ,,,, لمح ثوبه الاسود بين الحظور واستكنت نظراته على سلاحة ........صوب مسدسة مبتسما ..........سأفوز اليوم انا متأكد بل واثق ...........بعدها بساعتين ...................انطلق الصوت من الميكرفون جهرا ويخرق انسام التجلد الهوائي المزعج :والفائز في المركز الاول هو الطالب مشاري بن وافي بن مشاري الناصر بالصف الثاني ثانوي علمي ...........
خرقت سيارتهم البنتلي السوداء صمت القرية الميت ..........رن جواله وظهر على الشاشه اسمه المحبب:الوالد: رد باحترام تحت نظرات مدعي الابوة القاسي ...المستفهمة بغضب متعهد : الو
:سم طال عمرك
:المرتبة الاولى طال عمرك
:مثل ماعلمتني الله يبقيك
اقفل الشاشة وتسلت بسمة الى شفتيه ولم ينتبة لمن ارتجف غرورا .....همس بصوت مخيف يبدوا كانه خرج من مكبر صوت احد قنوات الراديو من مذيع يعلن خبرا سيئا.......سيئا جدا : سهل
اكتفى بانه هز رأسة مجيبا ........
صحيح انني خلفتك وانا في الثامنه عشر لاكمل دراستي وذهبت قبل اراك ولم اود ان اراك حتى بعد معرفتي حقيقة العاهرة اللتي تدعي الامومه....وسهل هو من رباك وعدت وانت في العاشرة ولكن لاتنسى بأن انا من تحمل جيناته انا من ورثت عينيه الثاقبة انا من ورثت برونزيتك الساحرة منه انا من ورثك هذه الهالة الضخمة وسهل هو فقط ابن عم ابيك لكن هو حتما من تحمل طباع خلقة وليس انا كم اتمنى ان تتوجة لي بكلمة ابي بدل اسم وافي المقتضب من ثغرك كم اتمنى ان تقصدني بحكيك في المجالس بدل قصدك سهل دخلت السيارة الى القصر الابيض الكبير المتربع على قمة جبل ونوافذة البنية الصغيرة على طريقه بناء اهل عسير ..........وكان يشبة في بناءة مدرسه حكوميه فناء واسع مزروع وسط البيت وليس حولة وعلى جنباته ثلاث طوابق كبيرة واجهتها اسياب واسعه مكشوفة وتطل على الفناء ولها نوافذ خشبية كبيرة يتم احكام قفلها وقت المطر والرياح وبداخلها ابواب الغرف موزعه بهندسة عملاقة وشتلات ورد موزعه بينها وحركة الخادمات كخلية نحل في هذة الاروقه المكشوفه وكبيرتهن الخادمة المصرية "توحيد " ,,,,,,,,,,,ترجل من السيارة متجاهل وافي خلفة وتوجه للساكنة بهدوء على الحصير الشعبي وسط الفناء المزروع وهي تقلب في يدها المتجعدة وتزينها الحناء البدوية المعتادة ...ورقة نبته متصلة بجذع متدلي من شجرة خلفها .......بجلابيتها العسيرية السوداء وربطة برتقالية حول خصرها وشيله سوداء منقوشه بالحرير الزرعي ....كما هي بجبروتها وقسوتها ..........وحنانها نعم وحنانها فالجميل في المرء عندما يتقدم به العمر هو خروج كل صفه حسنه فيه وقنوعه التام من الدنيا وفهمها بحكمة ..........رفعت عينيها للقادم الجميل وبجنوبيتها الجذابة :مرحبا الف واشهد بها اني صادقه ....
ابتسم وهو يمطرها بوابل من القبلات ويرد عليها :عساش يا ميمتي اصبحتي بخير ...
مسحت على ظهرة :الا والله ان الخير بوجهك ياولد وافي ........امتعض لهذه الكلمة ولم تفت ردة فعلة وافي المقترب من امه ........قبلها على رأسها بحبور ......
:الله الله ........ والله يام وافي لا احصلش عريس يفدا ذا الزين .......
(صحيح انهم ليسوا بعسيرين خالصين لكن بعض اللغه قد طالتهم )
ضربته بخفة على ظهره وهي خجلى :ابك والله انته ماتستحي .... عفت العطران بعد ابيك ......
ضحك بلطف : قولي قسم ...........
كشرت :لاني قاسمة على شيء ............
التفتت على مشاري غاضبة : انته ....يا الليد(ياولد) ويش وردك( اتى بك ) البيت باقي على دوامك مانتهى ........
ابتسم بخفه : اما دريتي ولدش ذيبان وجاب الذهبية وطرى له اجازة سنعه ...( ما دريتي ولدك شجاع كسب الذهبية وجاته اجازة مرتبة باقي الاسبوع )
تقدم منهم ببذلته العسكرية المهيبة وسد الشمس عنهم انحنى ليقبل رأس خالته ومربيته : امرادك نتفاصخ وياش ............( ماتبين نفطر معاك )
رفعت رأسها له ولمست خدة بحنية :الا بالله زينة العوال انته ........(اقسم بالله انت افضل ابنائي )
تنهدت بصوت مسموع وهي تفكر ببكريتها الغائبة الحاظرة مازال الوقت متوقفا بعد رحيلها ........
.................................................. .................................................. ...................................
مدت بكوبين من الحليب الساخن لاختها وامها وهي ، تستمع لامها بهدوء بعد ان تدثرت بنفس الغطاء همست نجمة بأنكسار : اشتقت لامي واخواني كثير نفسي اعرف ايش سوت بهم الدنيا ....
مسحت ميداء على كتف امي بحنيه : هيا نزورهم العصر ............. وجلت امي من كلمتها لم تتوقعها منها .........
رغم تعب ميداء وحالتها الصحية السيئة الا انها........اقتربت من امي بهدوء وهمست بعطف : بالله ماتبين شوفتهم لية خايفه السنين محت اللي فات كلة والقلوب ندمت انتي نسخة امك وهذاك حنيتي اكيد هي بعد حنت واذا على سهل ووافي اانا متأكدة انه الموضوع صار عندهم عادي ونسيوة المفروض من زمان تقديمن على هالخطوة يمه .............ونحنا بنروح معاك اخاف لو مارحت يجيني مثل كف المستشفى ..........ولمست وجنتها بأناملها الطويلة الباردة ابتسمت امي وهي تشد على احتضان ميداء صحيح انها ليست ابنة امي ولكنها تعرف من اين تأتي بأمي من غير عناد ولا عنف ...........
................
عند العصر كن في قمة التوتر والتأنق هاقد حان الوقت المنشود نظرن الى والدتهن في نظرة ملل احقا لعبق ابها تأثير على امنا حتى عادت الى اعتاب شبابها تبدو اجمل واصغر بكثر ..........
تأملت في شكها للمرة الاف في المرأة وهي تعدل فسانها القطن الرمادي الطويل وقد زينته ببلوفر كحلي طويل يكاد يكسيه وصندل سحب اسود وحقيبة سوداء كبيرة وتركت شعرها الليل مسدول بأريحية على كتفيها وححدت عيناها بكحل اسود ..........
اقتربت تعدل هندام ابنتيها كانهن طفلتان تنتظران العيد قادما وقد لبست ميداء تنورة نمريه قصيرة من نيويوركر مع كولون اسود غامق وبوت اللسكيمو اسود وقميص ابيض هاي نك وكنزتها الحمراء المعهودة من زارا وقد ضفرت شعرها الاسر بالطريق الفرنسي وحددت حاجبيها الرفيعين برسم بني ووضعت احمر شفاه رماني وخطت عينيها بكحل بني زاد اتساع حدقتيها جاذبية .......... وبدت طاغية الانوثة ..........ولكن جبيرة يدها تنقص من حق المنظر...........
ولبست خزارى فستانا ورديا طويل صدرة ورقبته مشغول بالصوف ولبست فوقه فروا اف وايت يحميها من هذا الصقيع مع بالية شتوي رمادي وزينت شعرها اللذي تركتة على طبيعته الشبه غجرية بطوق رمادي يكاد يبدو من بين التفافته الكبيرة وححدت حاجبيها باتقان ورسمت كحلها المعهود على طريقة cat وروج فوشي صارخ بالاثارة ........ لبسن حجابهن وهن يتمتمن بذكر الله ليهدى قلبهم الى حسن المئال ......
نزلن للرسيبشن ووقفن مفكرتان فيما اقتربت نجمة من العامل هي تقول : لو سمحت ممكن سيارة توصلني لدار مشاري الناصر الحجازي (وهذا لقبه في المنطقة ) ابتسم لها العامل بعد ان سمع الاسم ورد :تامرين امر بس البيت بعيد عن هنا ؟
.......
ابتسمت من تحت نقابها : مو مشكله عادي عندنا ولو ضيع انا راح ادله لاني من اهل المنطقة ....
اقتربت من الفتاتان وهي تشد على يديها بقوة من فعل التوتر همست :دبرت لنا سيارة عساها يارب تعرف توصلنا زين .......
(طبعا لان البيت معلم واضح في هذة المنطة من ناحية البنيان والكبر كمان من ناحية وزن قاطنية الاجتماعي يسهل الوصول الية )
......


دلع الكويت غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس