عرض مشاركة واحدة
قديم 20-03-12, 04:42 PM   #37

دلع الكويت

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية دلع الكويت

? العضوٌ??? » 205877
?  التسِجيلٌ » Oct 2011
? مشَارَ?اتْي » 864
?  نُقآطِيْ » دلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond repute
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم.........
البارت السابع عشر..



وتبكين حباً .. مضى عنكِ يوماً وسافر عنكِ لدنيا المحال
لقد كان حلماً .. وهل في الحياةِ سوى الوهم - ياطفلتي- والخيال ؟
وما العمر يا أطهر الناسِ إلا سحابةُ صيفٍ كثيف الظلال
وتبكين حباً .. طواه الخريف وكل الذي بيننا للزوال
فمن قال في العمر شيء يدومُ تذوب الأماني ويبقى السؤال
لماذا أتيت إذا كان حلمي غداً سوف يصبح.. بعض الرمال ؟


كانا كعادتيهما ...يجلسان على خزان المياة المبني بحجر واسمنت ...
....ويرميان الحجر في البركه المقابله .........كم يعجبهما احتكاكه بسطح الماء ثم طيرانه بعيدا ......
....ألتفت الى صديقه وجده حزينا ويحارب دمعه لم يعهدها منه لكم كان قويا فيما سبق همس بطفوله ......."سهيل ليش تصيح..."
هز رأسه نافيا وهو يبتسم وقد بدت غمازتيه ........"انا مااصيح انا زعلان ......."

ترك الحصى من يديه ..."ليه زعلان؟؟من مين ...؟"

نظر الى الافق........"منك انت عشان نسيت الامانه .........أنا محتاجها اللحين.."

أستغرب منه ....."أي أمانه ياسهيل ؟؟ ماعرفها ...وش هي يمكن نسيت............."

أبتعد عنه وهو يمشي معطيه ظهره ................صرخ بتسائل....."سهييل ..وش هي الامانه يمكن نسيت ....لا تتركني سهييل..."كان سيركض خلفه لولا احس بالعجز وذاك يختفي بين الاشجار..........

.................................................. .............................


بعد شهرين.......
أستيقظ فزع ..........هواء الغرفه نفذ وقطرات تبلل جبينه ...نظر حوله في جزع .......لست في المزرعه ولست طفلا..ماللذي يريده سهل ماللذي يطلبه بدا حزينا ومهموما .............

وبدون تفكير قفز لمعطفه وهو يتجه الى المستشفى ......
.........ويحاول أن يستحث عقله على تذكرهذه الامانه ...كان يقف ينتظر المصعد عندما وقفت بجانبه شقراء طويله تحمل في يدها ظرفا بني اللون .........عنها تذكر مسرعا ماللذي ق غفله منذ مده .........أعوذ بالله مرت 6 اشهر وسهل ملقى على هذه الحاله وانا في غياهب النسيان...........استغفر الله "وما أنسانيه الا الشيطان .."

.........................................

كانت تفرش سجادتها بجانب سريرها ...فهي لم ترفع منذ يوم غيابه .........أنهت صلاتها واسهبت في تذللها ودعائها لم تنتبه للتي كانت تراقبها.........

سكتت قليلا وهي تحارب دمعتها ......لمست طرف أسورتها الذهبييه بلطف......همست بحب ..."وحشتني الله يردك لي سالم ."

نابها بعض الجزع وهي تسمع صوتا متسائلا ........"تحبينه؟؟"

كانت تجلس مقابله لها على كرسي بعيد...........تأملتها ...تبدو مختفله تماما ......ففوق هالات اغتالت عينيها ...جفون تجرحت اطرافها ........لم تعد تهتم او تتزين كما في السابق لم تعد فراشه عذراء مبتهجه وعنيده.....

باتت كأرمله ..........سوداء وكئيبه...

ردة فعلها على سؤال امها كان أن هزت رأسها بأن نعم اني اذوب له عشقا ......وانخرطت في بكاء مرير وهي تهمس........"كان لي كل شيء كل شيء......"

قررت نجمه منذ اول يوم انهارت فيه خزاري ان لا تتدخل ابدا ولتدع الاقدار تحدد المصير ............فهي لا تعلم بما يحمله قلب سهل اتجاه صغيرتها ......ولكن ماهالها رعبا هو تفكريها بأحتمال موته عدها ستجن ابنتها تماما.........وتنسى اللذي كان......

هبت لها مسانده وهي تشاركها الجلوس على السجادة وتدفنها بين اضلعها ..............هنا ان مكانك وهنا عوي ياصغيرتي ..........ليتني اغمض عيناي وافتحها لأجدك عائدة الى رحمي دافئه صغيرة وأمنه..........

..................................................

كانت الغرفه في احلك الظلام ....وهو ينام على سريره بشكل مأساوي بعد صراع نفسي............

ازعجه صوت ما ...تأفف وهو يغطي رأسه بالوساده بعنف..........مازال الصوت مصرا حتى ....رمي الغطاء بقوه وهو يرفعه .........
..صعق فوجئ واندهش 14 اتصال لم يرد عليها من "الوالد و"

أعاد الاتصال وهو في يده ...رد مسرعا وو يسمع صوته بعد انقطاع 6 شهور.......
وبعد السلام والسؤال وتخطي العتب.........تمتم بخجل.........."آآآ ابي منك خدمة ضروريه......."
استنفرت عنده المشاعر......."أمر يبه سم ........"


أكمل ذاك بجد ........."أبيك تروحي غرفتي وتدخل المكتب .....و "

كان سيكمل لولا انه قاطعه.......مستغربا"بس يبه يعني ماقدر ادخل الغرفه ........."وكأنه به يجس النبض..."قول لميداء........."

رد بعصبيه غير مبررة............."يوووه مشاري انا داق عليك عشان اقول لميداء خلاص اخدمني هالخدمه ..........روح لغرفتي مفتاحها تحت الدعاسه...روح للمكتب اخر درج على اليسار فيه ظرف بني مكتوب عليه يسلم لوافي انتع طه ميداء تعطيه خزاري خلاااص وضروري تدق علي تقولي وش صار .......سلام ..."قالها وهو يتجه الى غرفة سهل ...ويدعوا في سره "عدي الامور على خير يارب"

......................................

تأفف بملل وهو ينهض من على سريره بتكاسل ..."داق علي بعد كل هالمده عشان يهزئ ....بس أكيد انه في شيء كبير في هالضرف ولا مادق علي بس اش معنى خزاري اللي بيعطيها الظرف ولليه مادق على ميداء ....ميداء من يوم مشي وهي ماتبي تجيب سيرته وكل ماعلى لسانها لو دق على احد منكم ياويلكم تقولون اني حامل...معقوله بينهم خلاف ...اكيد بينهم خلاف لانها ما تأثرت بغيابه ابد........."
خرج من غرفته متجه لغرفة ابيه وميداء سابقا ....قابلها تصعد السلم بحذر ..لقد اصبحت اجمل بهذا الوزن اللذي قد اكتسبته ..........ضحك وهو يقول....."والله اختي حبيبتي محليتك......."
ردت عليه بمرح فحالتها المزاجيه منذ شهرين متحسنه ......"حللوه واهبل من يومني في بطن امي مابقى غير هالقزمه تحليني..."
استغربت من شكله وهي تنهي درجات السلم ......"خيير وش هالشكل شعرك مسوي انتفاضه ...."
راقب ملامحها وهي يهمس ..."أبوي دق علي ........"
تغيرت ملامها للنقيض وهي تكمل طريقها متجاهلته .........."أها بس كذا ........."
استوقفها وهي متسائل ..."ميود ...اش بينك وبينه ...........؟؟"
توقفت في مكانها دون ان تعطيه وجهها ........."مابيننا شيء ......"
استفزته وهو يقترب منها ..."ميداء انا مو غبي احس بينكم شيء ......."
وببروده غريبه عليها ......."ولا شيء مجرد عقاب على افعال مالها لزمه ..........."
لم تقنعه الفكره..."عقاب 6 شهور وكمان داسه علسه حملك......."
تغيرت ملامحها للغضب......"مشاري ليكون قلت له اني حامل....."
تركها وهو راحل لوجهته..."مالي شغل فيكم ............"
راقبت غيابه عندما دار خلف الزاويه .......لم يختلج قلبها أي شعور او تسائل على ماكانت تحويه هذه المكالمه لكن حتما قلبها أحس بتربيت كف الطمئنينه عليه...........توجهت الى الى غرفة اختها بصعوبه فهي كما تقول جدتها..."ثقلت بدري...في السادس وهاذي حالها كيف التاسع ........"لكن مايطمئن امها ويهديها بأن حملها ينمو بطريقه جيده وصحتها رائعه......كانت تبدو فرحه محلقه لايكدر صفوها شيء.............لأنها ستصبح أما........
.................................................. ......
فعل ما أمره به والده ووصل الى المكتب أخرج الظرف وهو يتسأل عن قيمته ..........خرج من الغرفه كان واضح من اتجاهها انها ذاهبه لغرفة خزاري..........تقدم وطرق الباب حاليا لا يعني هذا الامر له شيئا فقط اراد تسليم الامانه ..........
فتحت ميداء الباب مستغربه من وقوفه ...أبتسمت..."اهلين ...."
رد الابتسامه متوتر......."هلااا ......آآآآآآآآ ...كيفها خزاري...."
هزت رأسه بيأس....."الله كريم ......."
مد لها الظرف تحت استفهامها .........."وش ذا؟؟"
هز كتفيه ......"مدري ابوي قال عطيه ميداء تعطيه خزاري........."
هزت رأسها وهي تأخذه منه..........
.................................................. .........................
كانت تجلس متأمله الاكل امامها التلفاز الوان الغرفه..........كل شيء يدعوا للبهجه .......لماذا تحس بأن قلبها في مقبره...........
دخلت ميداء وهي تحمل شيئا في يدها ....ابتسمت لها وردتها تلك بوجل ..........تسألت ..."وش ذا ..."
أجابت بصدق مستفهم......."مدري مشاري اعطاني هو قالي وصليه لخزاري ........"
لاتعلم ارتجفت بضيق وهي تمد يدها اليها أن اعطيني اياه..."هاتيه بشوف ...........زغريبه اش معنى لي أنا..........."حزنت وهي تهمس"يمكن اوراق الجامعه اللي قالي سهيل بيكملها لي....."
اعطتها اياه داعيه......."الله يشفيه..."
همست "أمين ...."وهي تفتح الظرف بيدين مرتجفه.............
كان قد كتب عليه بفخامه "يسلم الى وافي بن مشاري الـ..."
فتحته وجدت مظظروف اصغر بلون ابيض وكتب عليه بنفس الفخامه"خزاري........"
ارتجفت يدها وسقط منها .........وبصوت شبه باكي"مابي قلبي ناغزني مابي افتحه افتحيه انتي........."
رفعته ميداء بخوف........"سمي بالرحمن وخذيه افتحي يمكن خير ...."
نظرت الى وجهها تستمد القوه .......وفتحته .........أدخلت يدها بداخله وأخرجت كرت اخضر صغير من شكله يتضح بأنه كرت عائله...........نبض قلبها اصم أذنيها ...........
كان الوصف بأسم "سهيل بن جزى الـــ"
تجاوزت الوصف وهي تأمل صورته الصغيره في اقصى ركن البطاقه...........
كان الجدول يحمل أسما واحدا فقط اسمي رقم هويتي ...............................صلة القرابه (زوجه)......
كانت ستفقد وعيها وهي تمد البطاقه لميداء ........وتسائل المحروم......."ميداء اقري لي وش مكتوب....."
صعقت ميداء زمن البطاقه يعود لـ 8 شهور..........
لماذا ..........ماللذي حدث أي غرابه هذه............كيف تزوجا بدون علمها حتى ...........لماذا جعل من الموضوع طي الكتمان..........همست لها ان صدقي ........"مكتوب زوجه....."
أجهشت في بكاء مرير بينه ضحكات هستيريه ............وصوتها يتحشرج "أنا أنا زوجته من 8 شهور ..........ليه ليه طيب ليه ماقالي تعرفين من متى احبه من متى من يومقابلته تحت يعني قبل 8 شهووور...........لييه لييه خبى علي وكيف كيف تزوجني ....قولي لي يمكن انا انجيت هو خطبيني قبل او حتى تزوجنا قولي لي يمكن نسيت ولا انجنيت........."
كانت تكتفي بهز رأسها نفيا .........وهي تراقبها وارضيه الباره تحتظن جسدها وقد دفن وجهها بين ذراعيه وتشهق وتمتم بكلمات غير مفهومه .......
دخلت نجمه عليهم الغرفه لتجدهن على هذا الحال......وبجزع اتجت لمكانهن ......وهي تتسائل .."ايش في اشبها ......"اتجت الى مكانها وهي تحاول حملها عن الارض الا ان تلك ابت وقد التصقت بالارض التفتت الى ميداء الباكيه وهي تتوسل ......"الله يخليك ياخزاري بس احس مو قادرة اتنفس راعيني راعي حالتي يكفي اللي انا فيه......"
ازداد الجزع ألما عند تلك الام ....."ايش فيه ردوا علي ...."
اسكتها رد ميداء بأن مدت لها كرت عائله ما........قلبته لتجد الصاعقه الكبرى وبشبه صرخه ........."نعمممممممم سهيل زوج بنتي........"
.................................................. .....
كان يجلس في مكانه المعتاد يتأمل أبن عمه وهو يقضم اظافره بتوتر ........لقد مضى مده طويله منذ توصيتي لمشاري.........الا ان قطع صمته هاتفه يلمع برقم نجمه ..........رد عليه لاهفا وبسرعه عندما لم تعطيه فرصه وصرخت به......"أتوقع منك تفسير للي جالس يصير........"
أخذ نفسا وهو يهمس لها بتفهم ....."وانا اتوقع منك تسمعين اللي بقول بكل عقل....."
.................................................. ......
بعد نوم هادي وعميق ....ولاول مره يحدث ان تكون في حلم قبل ان تنام.....
استيقضت لكنها استكنت في مكنها في الظلام.........التفتت لأمها تنام خلفها عل السرير وضوء قادم من الصالة الملحقه بالغرفه يبدو بأها ميداء مازالت مستيقضة........
تذكرت ماحكته امها بالأمس لها عن لسان خالها وافي..............أبتسمت بين دموعها لكم انا حانقة عليك ياحبيبي.......
مدت يديها الى الظرف وفوقه الكرت ونهضت بهدوء متجهه الى الصالة ......وجدت ميداء مرتاحه في جلستها ومتدثرة وق استغرقت في نوم عميق ...والشاشه تعرض أختتا قناة "براعم"
ابتسمت حتى كادت ان تضحك بصوت عالي ....لكم هي سعسدة بحملها لهذه الدرجه .......
جلست في الكرسي المقابل لها .........أخذت جهاز التحكم وحولته على قناة القرأن الكريم .......
مسكت طرف الظرف بأناملها سبحان الله نمت فتاة واستيقضت زوجه....
الا ان سقط من الظرف شيئا لفتها لمعته وابتعد بعيدا .......لحقته ومدت يدها تحت الكرسي واخرجته ...كانت دبله خطوبه تشبه كثيرا اسورتها اللتي اهداها اليها .....بل طبق اصلها ......
تأملتها الا ان غشي مقلتيها الدمع ...انعكس لمعانها على عيناها ....شددت عليها بين اناملها .......واستقرت في بنصر يدها اليسار لمستها بأنملها مجددا كأن بها تقول انتي في أمان الان..........
تذكرت مواقف عديده مرت كانت زوجته خلالها بل ان كل ماجمعهم كان حلالا لو كنت ادري في غير هذا الموضع وهذا الوقت ...................كيف هي ردة فعلي ياترى ...لا استطيع تخيلها ...فكل شيء مقدر ومكتوب.......
عادت لماكنها مجددا عندما انتبهت لورقه بيضاء مطويه على الارض رفعتها وهي تجلس بهدوء لابد بأنها تحمل بين خطوطها المصير..........فتحتها اغرورقت عينيها وهي تبتسم بحزن كان خطه ..........
وقد كتب لها بفصحى بليغه................
بسم الله الرحمن الرحيم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.......
........أما بعد.......
زوجتي..........أولى الاسماء تعلقا بأسمي ...وسيدة الاناث في قلبي........عذرائي.......
أسف لطريقة علمك بالموضوع ........لأن لو وصلتك هذه الرساله فأني حتما من الراحلين .....أما لو لم تصل كما اتمنى فأنت الان في جظني أمنه........
سامحيني ......على أي مشاعر خانتني وافتضحت أمري ...لآني أحبك فأنا أحتاجك....أنا الأن تحت الثرى ...وانت فوقه كوني سعيده فأنا اعيش من خلاك........وانجبي أبناء طاهرين كأمهم .....
وأعلمي أنني ولدت لأحبك.......

وداعا ........حبيبتي...
.................................................
تلاشى الخط وتشربته الوقه اصبح غماميا وبعيدا ........من أثار دموعها على الورقه......ضمتها لصدرها بكل قوتها وهي تبكي ........كتمت بكائها حتى كاد اني يغمى عليها وهي تردد هو يحتاجني هو يحتاجني.........
.................................................. .......................
رن هاتفه وما أن لمح الاسم حتى رد مسرعا ........وبعد السلام والسؤال
وبلهفه ..."هلا يبه ........أمر"
رد ذلك عليه شارحا لمخططه......."أسمع أنا ابيك ترسل اوراق خزاري لسكرتيري طيب هو بيسوي لها جواز سفر...وانت جوازك عندك ...بعدها برسلكم التذاكر لألمانيا وبقابلكم في المطار خزاري لازم تجي زوجها بين الحيا والموت ومن حقها تشوفه........"
صعق لتخطيط ابوه.."بس عمتي ماراح ترضى ..."
بدت اعصابه تتلف........."أقلك المرهم تزوجه شورها بيدها وانا ان قلت شيء تم ........خير اشبها نجمه مو مأكوله البنت ......انت بتجيبها...."
بلع ريقه رد وهو يحاول ان يبدد غضبه..."بس ذاك اليوم عمتي نكدت على خزاري يوم قالت بطلع المانيا ....عمتي فوق انها مو متقبله الفكره خايفه عليها...."
تنهد ............."خلك منها انا بكلمها ............"
.................................................. .
هذا وقد كان بحمد الله البارت السابع عشر ............


دلع الكويت غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس