عرض مشاركة واحدة
قديم 02-01-09, 08:43 AM   #7

king fawaz
 
الصورة الرمزية king fawaz

? العضوٌ??? » 70609
?  التسِجيلٌ » Dec 2008
? مشَارَ?اتْي » 153
?  نُقآطِيْ » king fawaz has a reputation beyond reputeking fawaz has a reputation beyond reputeking fawaz has a reputation beyond reputeking fawaz has a reputation beyond reputeking fawaz has a reputation beyond reputeking fawaz has a reputation beyond reputeking fawaz has a reputation beyond reputeking fawaz has a reputation beyond reputeking fawaz has a reputation beyond reputeking fawaz has a reputation beyond reputeking fawaz has a reputation beyond repute
افتراضي






- الفصل -

- 1 -

- ضيـــوف القلــعه -




أنتشرت أشعة الشمس الذهبية لتخبرنا عن بدء يوم جديد في تلك القلعة المظلمة " قلعة الزهور الحمراء " القلعة التي تملكها تلك المرأة " روبسن ريتشارد " !!.
أستيقظ أدوارد و أثار السهر في عينيه السوداويين فهو لم يستطع النوم جيداً بسبب تلك الكوابيس عن سيلفيا مارلو – من هي ؟ من تكون ؟ لماذا انتحرت هكذا ؟ - كومة من الأسئلة في راسة و لكن بلا أجابة !! .
ولكن السؤال المهم الذي يدور في ذهنه كثيراً هو ...
لماذا لم تحقق الشرطة معه ؟!! . لقد جلس مستيقظاَ لوقت متأخر من الليل على أمل أن يحقق معه المتحريين و لكن بلا فائدة فلم يأتي أحد لغرفته بل غادروا بعد الحادثة بساعتين !!.
وقف قائماً بينما أشعة الشمس تدخل لنافذته و تكسب الغرفه لمعاناً براقاً بسبب أسطح الأدوات الذهبية التي لديه !!. ولكن أدوارد لم يكترث لهذا المنظر الغريب بل أكتفى بوضع يده على شعره المنفوش بسبب تقلبه على السرير طوال الليل !!. فذهب للمرأءة و عدل شعره بهدوء بذلك المشط الذهبي الذي كان ملقى على الطاوله !!.
حدق أدوارد في ذلك اللون الذهبي بهدوء وقال بتذمر :
- ماهذه العائلة ؟ ... مشط ذهبي أيضاً !!.
تنهد قليلاً و توجه نحو غرفة الحمام التي كان مكانها بركن الغرفة بينما يحرك المشط الذهبي داخل خصلات شعره الناعم .
كان ثوب النوم الذي يرتديه يعطيه منظر طفولي بالمقارنة مع عمره الذي كان في منتصف العشرينات !!. فكان يرتدي بجامة زرقاء اللون ذات خيوط سوداء متشابكة الشكل بينما خفيه ذات لون أبيض و على شكل أرنب لطيف !!. وضع معجون أسنانه على الفرشاة و بدأ بتفريش أسنانه بهدوء وبعض الأفكار تقوم بتفريش رأسه !!.
- هممم ؟ ... اليوم الموعود ؟ ... لماذا طلبت حضوري تلك العجوز !!. كم أكره أن أراها بل كم أكره أن أكون متواجداً بقربها !! .. ياله من أحساس غريب .
ثم مضمض بكأس الماء التي بقربه و كانت ذهبية اللون !!. فزمجر أدوارد غاضباً برؤية ذلك اللون القبيح !!.

خرج أدوارد من الغرفة و توجه للوسط غرفتة التي أصبحت ذات طابع ذهبي اللون و كان يكره ذلك اللون كثيراً منذ وصوله و كأن هناك حرب طاحنة بينهما و أصبح شارد الذهن قليلاً وهو يراقب لمعان رؤوس الأحصنة في أعلى الكرسي !!.





وفجأة أيقظه صوت طرق الباب وكان صوت مارشل قادم من الخارج .
- سيدي أدوارد ؟ , لقد أتيت بوجبة الأفطار .
توجه ادوارد نحو الباب و فتحه بغضب .
- مارشل ؟ , ألى متى سوف أبقى سجيناً هكذا ؟ أريد أن أراها الأن !!.
تعجب مارشل قليلاً ثم دفع تلك العربة الصغيرة ذات الأربع عجلات التي تحمل الطعام للداخل و أغلق الباب خلفه بهدوء .
- أهدا سيدي أدوارد , كن هادئاً أرجوك , فالأنفعال العصبي في بداية اليوم يؤثر على صحتك المهمه .
جلس أدوارد بضجر على الكرسي المقابل لمارشل وقال :
- ألى متى تريدني أن أهدا ؟ أضافة ..- رمق بنظرة مكر لمارشل – لماذا لم تأتي الشرطة للتحقيق معي عن الحادثة ؟!!.
وضع مارشل تلك الوجبة الغريبة الشكل على الطاولة ثم أمسك بأبريق الشاي الذي كان ذو نقوش غريبة المظهر و ذهبية اللون . كان ينسكب منها الشاي نحو كأس مدورة الشكل ذات رأس حصان أبيض من الأعلى و ذهبية من الأسفل .
نظر أدوارد بغضب نحو مارشل الذي وضع ذلك الكأس بالقرب من سيده .
- تفضل سيدي وجبة افطارك لهذا اليوم .
ضحك أدوارد قليلاً بهستيري فسأله الاخر :
- مابك سيدي أدوارد ؟.
- هاها ... لا أصدق أن كل ما يهم هذة العائلة هي الخيول وذلك اللون الذهبي اللعين , لقد علمت لماذا لم تجيبني ! .... أنهم لا يهتمون بحياتها لذلك أنتحرت , أليس كذلك مارشل ؟.
جلس أدوارد يراقب مارشل ونظراته لا تفارق عيني مارشل لعله يلتقط شيء منه ولكنه تفأجا بتلك الأبتسامه اللطيفة من مارشل وهو يقول :
- سيدي أدوارد !! , السيدة سيلفيا مارلو أنها سيدة مهمه في هذه القلعة ... لقد ساعدتنا كثيراً و ساعدة جدتك السيدة روبسن كذلك !!.
وقف أدوارد غاضباً وصرخ في وجهه :
- لا تقل جدتي !! .. أوأنك تريدني أن أقتلع عنقك من مكانها ؟!!.
رفع حاجبيه مارشل مندهش بذلك التصرف , فأبتسم مرة أخرى و قال :
- أتعلم .. لقد أخبرتنا السيدة روبسن بأنك سوف تتصرف هكذا أذا قلت لك بأنها " جدتك " !!.
وما أن قال مارشل تلك الكلمة مرة أخرى حتى أمسك أدوارد بعنقة بحركة سريعه و الغضب يتملك قلبه !!.
شعر مارشل بأن روحه سوف تخرج من مكانها ولم يتبقى سواء ثواني معدودة حتى يحصل ذلك . انسكب ذلك الكأس الذهبي أرضاً وسال السائل الذي بداخله حتى حذاء مارشل السوداء وهو يترنح يميناً و شمالاً !!.

قال مارشل بصعوبة وهو يحاول أن يتخلص من تلك الأيدي الغاضبة التي تشبثت في عنقه العجوز .
- سـ ... سيدي أدواارد .. أتـر .. أتركني وسوف أخبرك ... عن مـا .. حدث ... البارحة .
هدأ أدوارد قليلاً ثم ترك عنق الرجل الخائفة بهدوء .
- أخبرني مالذي حدث ؟ - قالها أدوارد وأنفاسه الثائرة تسابق كلماته . رد مارشل بعد أن جلس يمسح الشاي بمريلة بيضاء وجدها في العربة الصغيرة .
- لقد قالوا الشرطة و المتحريين بأنها حالة أنتحار .. كأي حالة أنتحار عادية و سألوني بعض الأسئلة عنها و عن أذا كان معي أحد قد رأى الحادثة و ....
جلس أدوارد بهدوء على الكرسي وقال :
- أكمل ؟ مالذي قلته لهم ؟ - رفع مارشل رأسه و جلس محدقاً بأدوارد بلحظه ثم قال :
- لقد أتت ميريدث نحوهم . – رد أدوارد بأستغراب –
- الخادمة ميريدث ؟!!.
- نعم الخادمة ميريدث يا سيدي !!.
وقف أدوارد بعد أن أمسك بذلك الكأس الذهبي ثم وضعه على الطاولة و أكمل قائلاًً :
- لقد أتت وقالت للشرطة بأنها الطرف الأخر الذي رأى الحادثة ولم يكن هنالك أحد أخر !!.
وقف أدوارد وصرخ في وجهه :
- مالذي تقصده بهذا الكلام ؟ ... أتقصد بأن الخادمة لفقت ماحصل و أخذت مكاني في سيناريو الحادثة !!.
رأى مارشل مدى الغضب الذي وصل ألية أدوارد فأصبح قلق و بدأ يلمس عنقه الخائفة تارة بعد أخرى بأرتباك و قال :
- نعم سيدي كما قلت تماماً . – سئله أدوارد بعد أن وضع يده على كتف مارشل .
- أين هي الأن ؟ أريد أن أراها حالاً !!.
- و لكنها تخدم السيدة روبسن الأن أضافة على ذلك ... فأنها تعد المكان في الأسفل لحضور ضيوف اليوم الموعود !!. تقدم أدوارد مبتعداً عنه و سئل نفسه بأستغراب :
- ذلك اليوم مرة أخرى ؟ و ما قصة هولاء الضيوف ؟!!.
ألتفت أدوارد للخلف ليسئل مارشل عن أجوبته هذه و لكنه لم يجده في مكانه بل أنه لاذ بالفرار خوفاً من مشنقة أخرى لعنقه الهزيله المليئة بتجاعيد الزمن !!.



وقف مارشل بهدوء في تلك الردهه الطويله المليئه بالغرف الكثيرة . كانت الردهه مضائه بأنوار براقه تزين تلك البقعه وكانت الحوائط مزينة بتلك اللوحات الثمينة والمعبرة بأشكالها الفريدة !!. تقدم مارشل بضع خطوات ثم توقف عند ذلك الباب في الجانب المقابل من حجرة أدوارد !!. عدل هندامه قليلاً و أخذ مشط عادي كان يخبئه في جيب بنطاله الخلفي ثم جلس يحرك خصلاته الخلفيه بهدوء حتى فتحت الباب فجأة تلك الفتاة الجميلة ذات الشعر الأصفر المربوط من الخلف كذيل الحصان !!. وكانت عينيها السوداويين تعطيها ملامساً من النعومه كذلك فستانها الأسود ذو الزخارف البيضاء البراقة و كأنها نجمة صاعده !!.
أبتسم مارشل لها بعد أن خبئ المشط مسرعاً وقال :
- يا ألهي ... يبدو أن ذلك اللباس جميلاً عليكِ سيدة ( ساندي ) !!.
أبتسمت له شاكره وقالت بلطف :
- لقد أسعدني جداً أحضارك له !!.
أبتسم مارشل بخجل بعد أن أحمرت وجنتيه قليلاً وقال :
- لا تشكريني سيدة ساندي فأنتِ سيدة جميله و يجب عليكِ لقاء السيدة روبسن بهندام يليق بكِ و بمقامكِ .
أبتسمت شاكرة له مره أخرى ثم سئله مارشل :
- هل أنهيتِ من طعام ألأفطار ؟. ردت ساندي بخجل و الأرتباك على وجهها الصغير :
- لا ليس بعد ولكن هل سوف أقابل السيدة روبسن الأن أم ..؟.
- لا ليس بعد , و لكنكِ سوف تقابلينها بعد دقائق معدودة , عن أذنك !!.
أنزل مارشل رأسه أحتراماً لها بطريقة لابقه ثم غادر المكان بكل هدوء وأتزان !!.







اغلقت الفتاة الباب خلفها و أطلقت تلك التنهيدة التي تدل على الراحة التامة بسبب شيئ ما !!.
تقدمت لباطن غرفتها المشعه باللون الذهبي و التي لا تختلف كثيراً عن غرفة أدوارد بسريرها الفاخر و كراسي رؤوس الخيول الغريبة ... ولكن هنالك شيء مختلف هنا ... وجود تلك الفتاة الاخرى !!.

كانت هناك فتاة ذات شعر أحمر داكن قصير للأكتافها تجلس على ذلك الكرسي و تأكل من ذلك الطعام الفاخر بشراهه !!. نظرت نحوها ساندي بعد أن جلست بمقابلها على طاولة الطعام ثم حدقت بها الفتاة بعينيها الحمراوين و سئلتها :
- مابكِ ساندي ؟ سوف تقابلين صاحبة الدعوة ؟ أليس كذلك ؟ . ردت ساندي بقلق :
- نعم أيزي , وأخيراً سوف نقابلها ... لقد مكثنا هنا مدة 5 أيام و كأننا سجناء !!... واليوم سوف نقابلها !!.
وقفت ايزي بهدوء ببنطالها و قميصها الأبيضان و كأن من يراها الأن يشك بأنها عميلة سرية ثم قالت بعد ان سكبت لنفسها كأس من الشاي .
- نعم , أخيراً ولكن هل تظنين ما قالته تلك الخادمة مزحه أم ماذا ؟!!. رمقتها ساندي بتلك النظرة بأستغراب وقالت :
- مالذي تقصدينه ؟.
أخذت أيزي الكأس في يدها ثم رفعت يدها الاخرى في الهواء وجلست تدور و تدور وقالت بطريقة درامية :
- أن ساندي تلك الفتاة اليتيمه التي مات والديها في ذلك الحادث المروع والتي أصبحت وحيدة في هذا العالم تصبح حاكمة هذه القلعة الكبيره !!. أبتسمت ساندي لها بسخريه ثم وقفت وقالت :
- مالذي تفعلينه ؟ أهذا مديح أم العكس ؟!!. جلست أيزي على ذلك السرير الضخم و الفاخر بأعمدته المرصعه بالذهب الخالص ثم رشفت من الكأس قليلاً وقالت بأهتمام :
- كل ما أقصده هو أنكِ مثل أميرات القصص الخرافيه , تتحولين للأميرة و تعيشين بسعادة في النهاية . توجهت ساندي نحوها وجلست بقربها وعلامات القلق تكاد تقتل وجهها البرئ وقالت :
- و لكنني لا أظن بأن النهاية سوف تكون سعيدة !!.
- مالذي تقصدينه ساندي ؟. نظرت ساندي نحو صديقتها بأرتباك و الحزن على محياها !!.
- كل ما أريد معرفته هو ... لماذا والدي لم يخبراني عن جدتي روبسن ؟!!... لماذا يجب علي معرفة هذا الأمرعن طريق رسالة بريدية تصل ألي في شقتي البالية ؟ لماذا كل هذه الأسرار الغريبة التي تتقاذف علي دفعة واحده بدون علم لي أو سابق أنذار ؟!!. لكمتها أيزي على كتفها ثم وقفت بهدوء وقالت لها بأبتسامة عريضة :
- مابكِ أستيقظي من الماضي ؟ و أنظري للجانب المشرق من الأمر ... أنتِ لن تكوني وحيدة بعد الأن ... لقد أكتشفتِ هذه الجدة التي يبدو أنها أسطورة أو شيء ما لا أعلم عنه ... ولكن المهم في الأمر هو أنكِ لستِ وحيدة بعد الأن ... ولو حدث لكِ مكروه سوف أكون لجانبكِ صديقتكِ الوحيدة ... فأرفعِ رأسك للأعلى فليس هنالك ما تخسرينه اليوم !!.
مسحت ساندي تلك الدمعه الصغيره بيدها و أبتسمت لأيزي و رأسها مرفوع بسبب ما قالته صديقتها الوحيدة و الثمينة لها !!.




خرج أدوارد من غرفته نحو الرواق الطويل بعد أن لبس تلك البزة الرسمية التي جعلت منه شخصية أكثر جاذبية و جموحاً !.
أغلق باب حجرته بهدوء و رأى الخادمه ميريدث وهي تتوجه نحوه بهدوء وعندما وصلت له .
أمسك بذراعها وشده بقوة بعد أن لاحظ تجاهلها التام له وقال بغضب :
- أسمعيني جيداً ؟ أريد أن أعرف الأن ... لماذا أخبرتي المتحريين والشرطه ليلة البارحة بأنني لم أكن متواجداً أثناء حادثة موت سيلفيا مارلو ؟!.
نظرت ميريدث نحوه لبرهه ثم أنتزعت ذراعها لمكانها بقوة منه وقالت بصرامه :
- لقد طلبت مني السيدة روبسن فعل ذلك ... أضافة معاملتك لي لا تدل على لباقة النبلاء والأثرياء . أستطاعت ميريدث أن تستفز ادوارد فقال بنبرة كبرياء :
- لا تهمني لباقة النبلاء و لا تلك الكؤوس الذهبية و لا ذلك الطعام الفاخر ... كل مايهمني هو ... لماذا أنا هنا ؟!!. أبتسمت ميريدث بهدوء و قالت :
- كبريائك الغريب هذا ... يذكرني بالطابع الأثرياء على الرغم من سذاجتك !!. ثم ألتفتت للخلف و أشارت بيدها للرواق الطويل و قالت :
- أتبعني وسوف تعلم بذلك حان الوقت للأجابة على سؤالك المزعج ... حان الوقت لرؤية السيدة روبسن . تبعها أدوارد وأبتسم وقال لنفسه :
- سوف أقابلها مجدداً ... نعم ... سوف أجعلها تندم على مافعلته لي...!!.
قاطعت تلك الخادمه كلامه بقولها :
- و لكن سيدي أدوارد ... يجب علينا أن نأخذ شخص ما معنا !!. تبعها أدوارد بأستغراب .
- شخص ما ؟ من هو ؟ .
توجهت ميريدث نحو تلك الغرفة التي كتب على بابها " ساندي ريتشارد " . وعندما رأى أدوارد أسمها توقف جامداً و عجزت عينيه و لسانه عن الحركه بينما زادت وجنتي ميريدث عرضاً و طالت أبتسامتها وسعاً ثم قالت بحماسه :
- أنها منافستكِ للأبد !!.
وأخيراً وصلت اللحظة التي أنتظرتها ميريدث طويلاً ... لحظة اللقاء بين المتنافسان و المنافسة القاضيه بينهما !!...





- نهاية الفصل - 1 -




التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 18-12-14 الساعة 09:52 PM
king fawaz غير متواجد حالياً