[~sẳrẳh]

عن عالم بلا قلب بلا ضمير بلا رحمة وبلا شفقة
عن الغدر والغش والخداع
عن اللؤم وازدواجية الرؤية والكهن المكير
عن يوم تصبح فيه جزء من تلك المنظومة

ليت عنوانك تصدر النص ايضا سيكون اجمل

وحينها تكون قد فقدت كل شيء
هو ليس عن شيء ولكنه عن كل شيء

فلسفة جميله ^^

عن صفعة على الوجه بدلاً من الترحيب
عن خوف من الغد
ونسيان أو التغاضي عن كل ما حدث بالأمس القريب
عن يوم تكون فيه أمام نفسك لاشيء
عن كل المعاني الجميلة المقتولة
عن كل المخاوف والتوجسات المفتعلة لك فقط لتشتت التفكير

الى هنا تحدثتي كثيرا عن اشياء متناقضة لكن لم تبيني من تخاطبين

نعم أنا أتحدث عن اللاشيء

هنا كان جوابك على سوالي اظنك تخاطبين القارئ بضمير مستر ..(يا انت )

بعقل مستنزف القوى وبطعنة في القلب
لا هذا ليس كل شيء أكون بكامل قواي ولا زلت أفتقد شيء
أبحث عنه أفتش في جنبات نفسي ولا أجد هذا الشيء
أريده بشدة أريد لقاؤه فقط لأستريح فقط لأستطيع أن أكون شيء

تبحثين عن (شيء) ؟؟
بعد ان تحدثتي عن اللاشي

لا أدري ماذا كتبت حقاً

وانا اتسال ؟؟
سطورك السابقه يا زهر توضح حاله من التخبط والتيه ؟!

اللاشي
شي
ثم سوال

والله مخاطة بالسليقة ماهذا هل هذا كل شيء؟..

سوال وجواب
لدي سؤال ماذا تعنين من هذة الجملة زهر
هنا حلف بالله ثم ماذا

(مخاطه) هل قصدين الخياطة ..
السليقة (الفطرة)
هنا حذاري من الشرك في الحلف
انتظر تفسيرك ؟؟؟

أريد أن أكون نفسي لأني أريد أن أكون شيء وليس مهماً ما مضى
أستطيع البدء من الآن

تفائل وكان ما مضى من ضياع ماضي والقادم من النص مستقبلا

ولكن على أي أساس فلا زال هذا الشيء مفقود وهو كل شيء،

عوده لضياع والبحث عن المفقود

مازلت أخاف البشر وأنسى مخافة الرب
مازلت أتسول نظرة رضا ولا أطيق التوسل للرب

تلك هي نفسي وتلك هي اللاشيء
يوم تلقى مخافتك
يوم تعانق محبتك
حينها ربي قد بت كل شيء ولا يهم حينها أي شيء

الايمان بالله هو الراحه والسعادة الحقيقية