عرض مشاركة واحدة
قديم 26-04-12, 02:21 AM   #1008

bestqueen

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية bestqueen

? العضوٌ??? » 207614
?  التسِجيلٌ » Oct 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,511
?  نُقآطِيْ » bestqueen has a reputation beyond reputebestqueen has a reputation beyond reputebestqueen has a reputation beyond reputebestqueen has a reputation beyond reputebestqueen has a reputation beyond reputebestqueen has a reputation beyond reputebestqueen has a reputation beyond reputebestqueen has a reputation beyond reputebestqueen has a reputation beyond reputebestqueen has a reputation beyond reputebestqueen has a reputation beyond repute
افتراضي

فيما يلى تصورى الخاص فيما جرى بين صلاح ورباب وهو مهدى الى وجوع حبيبة قلبى وشريكتى فى الزن زهرة المشمش ولقد كتبته بعد اخذ الاذن من صاحبة الحق الاصيل فى القصة وجوع

أخذت كلمتها الاخيرة تردد فى ذهنى لعدة مرات "الزوجة التى تبغى لاسبوعين " يا الله هل يمكن ان يتحقق هذا فعلا ان تكونى حبيبة قلبى ومليكته كما احلم بها منذ وقع بصرى عليها من اول لحظة هكذا قال قلبى وهو يرقص فرحا سعيدا بالعرض الذى سمعه لكن عقلى وكرامتى وباقيا قلبى الجريح من جوابها ز
صلاح بهدوء قاتل : او ماذا يارباب .... ننفصل أليس كذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أومات رباب براسها وهى تنظر الى الارض وقالت: فقط اسبوعين ياصلاح امنحنى هذه الفرصة وبعدها سافعل اى شىء تطلبه منى ثم رفعت راسها ونظرت اليه قائلة : ارجوك اسمح لى بهذه المحاولة
اعتصر صلاح قلبه بيده وقد قرر انه نال ما يكفى من تجريح لقلبه وكرامته وقال ساخرا وهو يلتهم ملامح وجهها التهما: اسمح لكى بماذا يا رباب وعن اى محاولة تتحدثين ايعنى كلامك ان استقيظ كل يوم على مثل هذه المائدة العظيمة كل يوم وانت ترتدى مثل هذه الثياب وتعاملنى ليس مثل الزوجات فحسب بل مثل الاحباء او من تزوجوا حديثا ويتمر يومنا وحياتنا لاسبوعين هكذا ثم اقرر بعدها ماذا اريد ؟؟؟ صمت قليلا وقد اخد نفسا عميقا ثم اضاف : اتعلمين انا المخطىء منذ البداية فى حقك نفسى عندما قبلت ان اتزوج من يشغل قلبها وعقلها غيرى لا اعلم كيق ابت كرامتى ذلك الامر لكن يكيفنى ما سببتيه ليه من الالم حتى الان فى كرامتى و قلبى يارباب ثم ضرب المائدة بيده وقال : لم تستطيعى ان تنسيه من يوم ان تزوجنا لم تقبلى بزواجنا لم تحاولى التقرب منى ابدا ولا حتى من امى عائلتى الوحيدة عامان عامان ولم ولم تستطبعى ان تنسيه او ان تكنى اى مشاعر بل انك حتى لم تحترمنى ما ان رجع حبيبك حتى استرجعتى املك فيه بالله عليكى كيف ستكون حياتنا فيما بعد الم تفكرى فى ابدا فيما اشعر بيه من جرح لكرامتى وايضا جرح وصمت اخيرا وهو يكاد ان يقول لحبى لقلبى الجريح لكنها فهمت ما يعنيه وقد ظلت صامته تسمع له وكلامه كانه سكاكين تهوى على جسدها وهى تعلم وتدرك مدى صحته ولكنها فى لحظة توقفه عن الكلام قررت ان تعترف له بما اكتشفته بعد صراع قلبها وعقلها بالامس قالت وهى تنظر لعينيه : لم يكن حبا ابدا
نظر صلاح اليها نظرة جمدتها ووقف من مجلسه وتجه اليها وامسكها من ذراعيها بشدة وجذبها اليه مما جعلها تقف من مجلسها وهو يقول : ماذا تقولين ؟؟؟ اى لعبة تمارسيها على يارباب اخبرنى ؟
نظرت ايه ولم تستطع ان تمنع دموعها من النزول وقالت متالمة : صلاح ارجوك انت تؤلمنى .... ارخ صلاح قبضته قليلا عن ذراعيها وقد ادرك انه اصبح عنيفا نوعا ما ولكنه سالها بصوت غاضب كانه كان خارج من اعماق قلبه : ماذا تعنين بكلامك هذا؟؟؟
قالت متالمة وباكية: ساخبرك لكن دع ذراعى ارجوك . ترك صلاح ذراعها وجلس على المقعد المجاور لها وقلبه ينتظر اجابتها بفارغ الصبر
جلست على مقعدها وهى تمسد على ذراعها متالمة من اثر قبضتيه وقالت بصوت حنون وهى تنظر للمائدة وتخشى ان تنظر اليه : اعنى ما اكنه لمحمود لم يكن حبا حالما كما كنت اعتقد بل ربما ما يكون اقرب لحب الاخوة اكثر بل هو كذلك محمود كان يعيش معانا فى بيتنا وتربينا معا فى ظل جحود ابى عن العواطف التى يجب ان يوفرها لاطفال صغيرين ولانه كان كثيرا ما كان يدافع عنى ويحيمنى من ابى وغضبه وفى ظل حرص ابى على عدم اختلاطى باى من الصديقات واقاربنا ابتعدوا عنا من جحود ابى لم يكن امامى غير محمود ليكون الحامى فى نظرى والمدافع عنى فلقد كان هو من يعلم معانتى من ابى لانه مر بها معى ويذوق منها مثلى لذا كان هو املى فى الهروب من جحيم ابى ... ثم قالت وهى تنظر فى الارض ودموعها تنزل انهارا : لقد كان الرجل الوحيد فى حياتى مع ابى لذا رايته على انه فارسى الهمام من سيتشلنى من ظلم ابى وقسوته ويطير بى عاليا رغم انه ابدا لم يصرح لى بحبه لى لكن هذا ما شعر بيه نحوه مشاعرى فى فترة المراهقة والحاجة الى من يستمع الى شكواك وجدت محمود يستمع اليها لذا صورته على انه حبيب لى رغم انه لم يكن اكثر من اخ لى ......توقفت عن الكلام لتاخذ نفسا عميقا ثم استردت وهى تنظر لصلاح مباشرة : اعلم انىى عذبتك معى لعامان واننى اذيت كرامتك ... وانك لن تستطيع ان تسماحنى بسهولة..... لكن اريد ان اعلمك اننى طوال عامان لم افكر بمحمود للحظة واحدة واننى كنت ومازلت اكن لك كل تقدير واحترام ..وواعلم انك تكن لى المشاعر ولكن لتفكيرى الطفولى الغبى لم استطع ان اميز مشاعرى انا لذا ارجوك ان تدعنى ان اعبر لك عن ما اشعر بيه خلال هذه المدة ولك ان تفعل ما تريد لكن اعلم انى قلبى لا يسكنه محمود ابدا .
أخذ صلاح نفسا عميقا وهو مشتت فى صراع بين قلبه الذى يخبره ان يعطيها الفرصة وعقله الذى يهاجم كل كلمة تفوهت بيها ورغم هذا لم يستطع ان يمنع نفسه من يسمح دموها من وجنتيها لذا مد يده لوجها وقد احرقته حرارة ملمسها لكنه تماسك قال متهكما وهو بمسك بوجهها بين كيفيه : ومتى اكتشفتى هذا الاكتشاف العظيم ان ما تكنيه لابن عمك لا يتعدى مشاعر الاخوة
عضت رباب لشفتيها السفلى فلقد كانت تتوقع ان يحدث اسؤء من هذا مائة مرة لكنها ردت باكية : منذ ان وجدته فى منزل ابى لم اشعر عند رؤيتى له الا بالشوق له كاخ لكنى لا اخفيك سرا اننى صراحة لم اتاكد من هذا الا البارحة
ضغط صرح على اسنانه وقال مابين اسنانه وهو مازال ممسكا بوجهها : كيف تاكدتى البارحة ؟
ابتلعت رباب ريقها بصعوبة قالت بصوت خافت ك عندما اخبرنى انه يحبنى للحظة تصورت ان ما احاول ان اقتنع نفسى بيه لسنوات كان صحيح لكننى نفرت من هذا الشعور وظهرت لى صورتك فى خيالى لذا نهرته وامرته بالخروج من البيت لاننى اكتشفت انه ليس من يشغل قلبى ... دمعت عينيها مرة اخرى لذا قام صلاح بمسحها مرة اخرى وهو يحدق اليها ويتساءل هل تخبره الحقيقة هل لم يكن فعلا قلبها مشغول بمحمود طوال العامان المنصرمان هل تحبه هو حقا ظل غارقا فى بحرعيونها لفترة لم يقف الا على صوتها وهى تساله: هل تعطينى هذه الفرصة ارجوك ؟؟؟ حدق فيها مرة أخرى ثم ترك وجهها وقال بتشتت : وكيف اتاكد من صدق ما تدعين يارباب لقد المتنى كثيرا جدا
شهقت رباب وجثت على ركبتيها امامه وامسكت بكفيها يديه ونظرت اليه : الفترة القادمة ثاثبت لك بمشيئة الله ما اقوله ولك ان تقرر بعدها ما تريده لكن ارجوك امنحنى الفرصة لاثبت لك ذلك
نظر لها طويلا ثم خرر كفيفيه من يديها واخد يمسد بيها على شعرها وقال : حسنا سنرى ، لكن اعلمى ان انى لو سعرت بزيف ما تقولين لكن يكون رد فعلى جيدا
لم تصدق رباب هل قال حسنا حقا هل قالها فقزت من مكانها لتطبع قبلة سريعة على وجنتيه وقالت بحنان : اشكرك مما جمده تماما فلم يكن يتوقع ذلك ابدا ابدا لكن جسمه وقلبه لم يستطع عقله السيطرة عليهم اكثر من هذا فحذبها بين ذراعيه وطبع قبلة محمومة على شفتيها مما جمده وجمدها لكنها اخذت تداعب شعره وقالت هامسة : أعدك اننى ساكون نعم الزوجة وايتسمت ايتسامة الجميلة التى يعشها انبه عقله على فعلتيه بشدة فرد عليها ك ليس مع فقط يارباب بل مع امى ايضا . اومات برأسها :اعدك سأفعل ساجعلعا راضية عنى
نظر لها مستغربا من ثقتها بنفسها وتذكر ان والدته لا تعلم عنه شيئا منذ البارحة وتوقع قلقها الشديد عليه فهو وحيدها فقال لرباب التى تجلس على ركبتيه الان : سنرى يارباب سنرى فجذبها بيديه حتى يستطيع الوقوف ثم استطرد قائلا : ساتصل بامى الان ستموت قلقا على الان ولنا حديث اخر عند عودتى من العمل ثم اتجه للتليفون الارضى لمحداثة امه وهى تنظر اليه بنظرة لم يستطيع تفسيرها هى اول مرة تنظر له هكذا ثم سالته وهى تتمايل بجسدها : ماذ1ا تحب ان تتناول على الغذاء كان صلاح يطلب رقم والدته بالفعل عند سؤالها له واستغربه ولكنه قال لها : ابهرينى فاتسعت ابتسامتها وطبعت له قبلة على الهواء وقالت سافعل : ثم اتجهت اغرفتها
وقف صلاح مدهشا وحائرا مما يحدث وخائف هل فعلا هى تكن له المشاعر هل كان صائبا بقراره هذا بالسماح لها بالمحاولة ظلت تساؤلته تضرب رأسه حتى أتاه صوت والدته على الهاتف .

بس كده يا وجوع ايه رايك بقى
وباقى الاصدقاء ايه رايكم فيما كتبته


bestqueen غير متواجد حالياً  
التوقيع
[SIZE=7"]
عادت عادت عادت العفاريت ومغامرتها الشيقة مع زيزي واكرم وموها؛ مروة محضرة مفاجآة في القادم القوا نظرة و استعدوا للبرد
https://www.rewity.com/forum/t302384-146.htm
احب واقرب الابطال الى قلبى

[/SIZE]
رد مع اقتباس