عرض مشاركة واحدة
قديم 26-04-12, 11:32 AM   #6

morano

نجم روايتي وعضو فعال في منتدى صحة ورشاقة

alkap ~
 
الصورة الرمزية morano

? العضوٌ??? » 64570
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 2,631
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » morano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond reputemorano has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile25

بيت زايد آل كسّاب

أروقة الطابق العلوي الشاسعة والممتدة

الساعة الحادية عشرة ليلا








تقف أمام باب غرفته منذ أكثر من عشر دقائق

ليست المرة الأولى التي تدخل غرفته حتى تعاني هذا التردد الذي يقتلها

فهي تدخل غرفته بشكل يومي

فهي لا ترضى أن ترتبن الخادمات ملابسه أو ملابس علي أو والدها.. فهي من اعتادت على فعل هذه المهمة يوميا...ولكنها كانت ترتب في غرفة خاليا من حضوره

مرت أشهر متطاولة لم يتبادلا فيها حوارا بالمعنى المفهوم للحوار

فكيف بهذا الموضوع الذي جاءته به الليلة؟!!













تنهدت بعمق وهي تستجمع كل قواها الخائرة وكل ثقتها التي توشك على الهرب خوفا من سطوة كسّاب

كساب منذ مراهقته المبكرة وهو حاد الطباع وسريع الغضب.. ولكن شتان بين حدة الطباع مع طيبة قلبه البالغة سابقا.. وحدة الطباع مع شخصيته القاسية المتحفزة الجديدة التي برزت في السنوات الأخيرة





طرقت الباب

وصلها صوته الحازم فيه رنة غضب " نعم؟؟"





ابتلعت ريقها وكانت على وشك الهرب من أمام الباب لولا أنها فُجعت بالباب يُفتح وكسّاب يقف أمامها في فرجة الباب المفتوح بكامل اتساعه

لا ينكر أنه تفاجأ أن تكون هي الطارقة

ولكن تفاجئه لم يظهر لصوته الحازم البارد: "نعم؟!!"







مزون تبتلع ريقها: ممكن أتكلم معك شوي؟!!



همس بذات الصوت البارد الحازم: آسف ماعندي وقت



ثم أغلق الباب في وجهها بصوت مسموع..

وقفت مصدومة لثوانٍ.. ولكن صدمتها تبددت قسرا

فليس هذا أسوأ ما قد يفعله تجاهها!!

فطوال السنوات الماضية مارس ضدها صنوفا مختلفة من التجاهل الموجع

وحين يقرر بعد أشهر أن يخترق أسوار التجاهل ليشعرها أنها قد تكون مخلوق مرئي يسكن على مقربة منه

يكون اختراقه للتجاهل أكثر قسوة من تجاهله.. كلمات جارحة قاسية حادة وقصيرة.. لكن أثرها عميق.. متوحش.. وطويل.. طــويـــل !!














تنهدت وهي تقوم بمحاولة جنونية لم تقم بمثلها مطلقا

فالموضوع الذي تريد محادثته فيه لا يحتمل التأجيل





لذا فتحت الباب ودلفت للداخل..ام تجده في الصالة حيث توقعت أن تجده

فتجاوزت صالته لغرفة نومه بخطوات مترددة وجلة وهي تدفع كل القوة في عروقها المتهاوية وجلا

كان يتمدد على سريره ويقرأ كتابا

حين رأها دخلت.. قفز وهو يهتف بغضب حقيقي: أشلون تجرأين وتسوين كذا؟!!









حاولت أن تهمس بهدوء واثق مصطنع: فيه موضوع مهم أبيك فيه



كسّاب بذات الغضب المحرق: صدق مافي وجهش سحا

بس وش نتوقع مع وحدة تدرس مع الرياجيل كتف بكتف؟!!

وبكرة بتروح تهيت من ديرة لديرة..

إذا جا العيب من أهل العيب ما يكون عيب









شهقت بعنف..شعرت أنها عاجزة عن التنفس..

كانت طعنته مؤلمة.. مؤلمة حقا!!

تكاد تقسم أنها شعرت بملمس نصل طعنته وهي تخترق لحمها بقسوة ثم تشعر بدمها يفور ويتدفق لزجا ساخنا ملتهبا

ولكنها لم تعلم أنه بطعنته آلم نفسه قبل أن يؤلمها.. ونصل طعنته انغرس في روحه المثقلة الموجوعة

وكلماته جرحت رجولته قبل أن تمزق بقايا أنوثتها











تنهدت بعمق موجوع..

التحسس من هذا الموضوع بات ترفا ماعاد يليق بها

ولكن ماذا تفعل.. لا تستطيع منع نفسها من الاحساس بكل هذا الألم

ولكن بما أنها الآن تتألم.. ويستحيل أن تتألم أكثر من هذا

فلن تسمح له أن يثينها عما جاءت من أجله

همست بهدوء كانت روحها تتمزق خلف متاريسه: ماني برادة عليك

تدري ليش؟!!

لأني شعرة من شعر وجهك

هيني.. هيني مثل ماتبي.. لأنك بتهين نفسك معي منتدى xxxxx الثقافي



















أصابته في الصميم

الـــصـــمـــيم

هذا وهي لا تريد الرد عليه فكيف لو كانت سترد؟!!







تقلصت قبضته التي كان يكورها ويعتصرها بينما أكملت مزون حديثها وهي تهمس بذات الثقة:

أنا أدري إني ما أهمك في شيء..وأنا ماني بجاية عشان موضوع يخصني

أنا جايه عشان خالتي عفرا..وأدري إن خالتي لها معزة كبيرة عندك







قاطعها كسّاب بحدة: خالتي عفرا طيبة وبخير وتوني مكلمها

ووريني عرض مقفاش الحين





لم تهتم لطرده له وأكملت: وبنتها بعد طيبة وبخير؟!!



بذات النبرة الحادة: والله بنتها اللي جابت ذا كله لنفسها



شهقت مزون: يعني عاجبك حالها؟!!



عاد كسّاب للجلوس على السرير وهو يهمس ببرود: على قولت الشوام.. اللي من إيده الله يزيده



شهقت مزون بعنف أكبر: حرام عليك



حينها التفت لها كسّاب بحدة: واللي تسويه هي في نفسها مهوب حرام

تدرين بنت خالتش هذي لو ماتت بتكون من أهل جهنم والعياذ بالله





انتفضت مزون بجزع كاسح: أعوذ بالله.. أعوذ بالله.. استغفر ربك.. استغفر ربك



كسّاب يرفع حاجبا وينزل الآخر: بنت خالتش لو ماتت بتكون منتحرة

والمنتحر وش مصيره عند ربه؟!!





مزون بدأ صوتها بالاهتزاز: حرام عليك.. هذي وحدة مريضة



كسّاب بسخرية: مريضة؟؟

هذا والله مرض البطرة!!

جميلة عشان الله رزقها شوي صحة وجمال.. ماقالت الحمدلله على النعمة.. تبطرت

لو عرفت وش معنى إنها تشتهي الأكل ولا تلاقيه؟؟

لو عاشت في فقر وحاجة؟!!

لو حتى بس شافت الأخبار وشافت الناس اللي عايشين في المجاعات كان عرفت قيمة النعمة اللي كانت فيها قبل تضيع من يدها













مزون بصوت مختنق: حرام عليك كسّاب.. مرض فقدان الشهية مرض نفسي في المقام الأول



كسّاب بذات السخرية:نفسي؟!! حلوة ذي!!

وويش كان سبب المرض النفسي على قولتش في البداية؟!!

لإنها كانت تبي تضعف مع أنها ما كانت متينة أساسا..







مزون بارتجاف: لا مهوب كذا ..وهذا مهوب موضوعنا.. أنت ماتبي تساعدها؟!!



كسّاب بثقة حازمة: أنا عشان خالتي عفرا مستعد أسوي أي شيء

لكن جميلة ما تستاهل

وأظني أني أكثر من مرة قلت لخالتي خل نسفرها برا هي اللي عيت

وخالتي ما تبي وسيط بيني وبينها

عشان كذا اقصري الحكي اللي طال أكثر من اللازم.. وهوينا

ماني بطايق شوفتش قدامي













مزون تنهدت بعمق أكبر والكلمات تخرج من بين شفتيها مرتجفة متقطعة خائفة:

كـــسّـــاب

تكفى عشان خالتي اللي غلاها عندنا كلنا مثل غلا أمي

تكفى...تزوج جميلة.. تكفى










#أنفاس_قطر#

.

.

.

مابعد انتهت عايلة زايد.. باقي واحد ..شخصية مثيرة جدا منتدى xxxxx الثقافي

بنتعرف عليها بعدين

الحين خطرت ببالي قضية جدل طريفة جدا

هذا الجزء قبل تنزيله قرأه شخصين

أختي الصغيرة وبنت خالتي خوخة


غزالتي الصغيرة على طول ربطت إنه قصة حب بتصير بين مزون ومهاب.. معركة وبعدين حب على طريقة الأفلام الهندية

خوخة قالت مستحيل.. لأنه قالت هذا توقع ظاهر جدا ومستحيل أني أجيبه بهالطريقة المكشوفة ومن أول القصة كذا
نشوف أرائكم ولو أنه هذا كلام سابق لأوانه بكثير.. بس حبيت أحطكم في صورة المعركة اللي صارت بينهم منتدى xxxxx الثقافي
وعلى فكرة هذا أول وأخر جزء يقرونه قبلكم!!
.
همسة: اشتقت لكم والله العظيم بشكل ما تتخيلونه


morano غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس