عرض مشاركة واحدة
قديم 08-05-12, 09:16 PM   #1886

شيماءال

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية شيماءال

? العضوٌ??? » 182360
?  التسِجيلٌ » Jun 2011
? مشَارَ?اتْي » 1,600
?  نُقآطِيْ » شيماءال has a reputation beyond reputeشيماءال has a reputation beyond reputeشيماءال has a reputation beyond reputeشيماءال has a reputation beyond reputeشيماءال has a reputation beyond reputeشيماءال has a reputation beyond reputeشيماءال has a reputation beyond reputeشيماءال has a reputation beyond reputeشيماءال has a reputation beyond reputeشيماءال has a reputation beyond reputeشيماءال has a reputation beyond repute
افتراضي

يسرا
لا اجد من الكلمات لاقوله

اعتقد انك انتى من يحق لكى الدعاء علينا وليس العكس
واندم اشد الندم لانى طالبتك بنهايه غير مسوداتك.....
وكم اتمنى ان تكون نهايتك هى النهايه الرسميه للروايه
تلك هى النهايه اللائقه بتوحفه لها مذاق خاص وان كان موجع ومشبع بالالم الاانه حفر بدواخل ال العاشق جميعهم


انا عن نفسى سأعتبر ان النهايه هى تلك النهايه الحزينه ....فمهما كان حزنها...ومهما كان طعم المرار بها....ومهما كانت كميه الدموع التى ازدرفتها ومهما كانت حالتى الان وتوترى العصبى....الا انها كانت بقمة الروعه والابداع.....هى النهايه التى اقتنعت بها لروايتك....وهى النهايه الائقه باسم الروايه عاشق ليل لا ينتهى....

يسرا.....كما ان ليليه لا ينتهى...وكما انها اضحت بالفعل ليلا سرمديا تبعث فى نفسه الاحزان...فهى حفرت بوجدانى.....كم اثرت بى جملتك ..(قتلها الحب الذى حاربتة طوال حياتها )ااااااااااااااااااااااه يا يسرا ان كان اركان اجل الاعتراف بمشاعره قليلا...ان كانت تغابت كما تغابت اكثر من اربعة عشر عام....ان كانت ظلت على موقفها المبهم وعدم تفهمها لمشاعرها لم يكن ليؤثر بها الخبر الكاذب الذى قضى تماما على ما اوقفها صامده عشرون سنه...مروا عليها بكل تلك النكبات والولاده دون ان يؤثر ذلك على قلبها العليل.....هكذا تبقى الاقدار....هكذا هى الحياة دائما...لو تفتح عمل الشيطان....ولكن الانسان بطبيعته غير مؤهل على الاوجاع مهما كانت حكمة تعدد الاسباب والموت واحدا....تبقى لو يزينها لنا الشيطان لكى تبنى جسورا مع المستحيل كى يكرهنا بالواقع ولكن يبقى الواقع واقع....ادميتى قلبى يسرا...زلزلتى كيانى ...هزيتى اعماقى ووجدانى .......

اركان....واحسرتاه على قلبا عاش مغتربا....... مغيب...... الميت الحى....غريب دارا فى داره....قلب ضائع بين ضباب عتمة ليل بلاقمر....ببلاد لا دفء بها ولا وطن....سائح بين طرقات الاحزان....طالبا للاهات والالم....عاشقا حتى النخاع ولكن .....بلا املا باللقاء......بلا مرسى للميناء.....سفنه كلها سخرت فقط للاوجاع.....

اركان....مثاليا انت بكل شيئ....مثاليا انت بالدم والروح.....مثاليتك افنت عمرك باصقاع الغربه...وافلاطونيتك منعتك من اللقاء حتى باخر الاشياء......ااااااااااااااا اااااااااااااااااه على قلبا ذاب عشقا ومات فراق....حتى بالنهايه تبقى انت اركان هذا الحزن والليل.....ليلك الغالى على روحك....(لازلت أعيش معلقاً بين الوهم والواقع ياليل ...لازلت مجرداً من المشاعر الكاملة من بعدك ...أشعر بروحى معلقة بين السماء والأرض جزء منى يريد الصعود الى أحضانك وجزء يأمرنى بالخضوع وإكمال مشوارك الذى بذلتى كل نفيس من أجل البقاء علية "العائلة "...حلمك الأسمى ياليل ...)

هذا هو انت اركان....اخترت المثاليه حتى بصقيع النهايه...اخترت ان ترى بسمتها حية بوجه ريان...وذكائها يقطر من بين عيون طلال....اخترت ان ترى قوتها من بين افاقة شمس....اخترت ان ترى حبكما بين صلاح وميساء.....هل هما ابنائها فقط ام ابناء روحك ....ام انهم جسرك للالتقاء

يسرا....لا تكفيكى كلمة شكرا...ولا كلمة كم انتى مبدعه....ولا تعتبر تلك النهايه فضفضه او ثرثره
بل انها النهايه الحقيقيه وتكليل نجاح رائعتك.....
صدقا نادمة انا ان كنت شجعتك عن تخليكى عنها....وكم اتمنى ان تعود الى مكانها تتراقص بطبول روعتها الحزينه لتكلل مسار عاشق ليل لا ينتهى....

نعم هى حزينه,,,,ولكنها هى الحقيقه..................
فكم نمتلك من حقائق...لا نود نشرها لتعدد اسباب
اما لانها لن تفيد بتغير واقع او لن تلقى صدى او حتى اثارا للسلامه كما حدث مع اركان.....
ومن يمتلك الجرأه.....تكون نهايته الموت بكل وسائله....فاما القتل والموت السريع....واما الموت البطيئ تحسرا على ما فقدناهم جرأ ايفائنا بوعد او كشف مستور

والكتاب يسرا ليس بمستور....حقائقه معلومه للغرب قبلنا....ليسوا سذج كى لا يدركوا....ولكنهم يتداركوا.....فقط من اجل التقاء المصالح......تلك هى النهايه الواقعيه لكتاب كذلك....فقط يكون انسان واحد قرأه خيرا من العدم.....فقط ان ينشر بجرائدهم مع نهايه مصحوبه بتشويش الشك....خيرا من العدم.....

اركان اوفى بوعده.....حتى وان كان دفن جثة الكتاب بجوار جثة مؤلفه ومن راعته.....
سيبقى الحلم والامل فقط برب الخلق....ان يبدل الاحوال ويظهر الحق ويضحض الباطل
اركان دفع ثمن جرأته .....ولا اظنه سيندم عليها....فيكفيه شرف المحاوله...............

شكرا يسرا على كل لحظه عشتها بعالم عاشقك
سأفتقد صفحاتك كما لا تتخيلين

الى اللقاء يا اروع كاتبه

شيماء


شيماءال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس