عرض مشاركة واحدة
قديم 14-05-12, 12:01 PM   #1

Dalyia

إدارية ومشرفة سابقة وكاتبة بمكتبة روايتي وعضوة بفريق التصميم والترجمة و الافلام والسينما ومعطاء التسالي ونجمة الحصريات الفنية ومميز بالقسم الطبى

 
الصورة الرمزية Dalyia

? العضوٌ??? » 130321
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 49,796
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Dalyia has a reputation beyond reputeDalyia has a reputation beyond reputeDalyia has a reputation beyond reputeDalyia has a reputation beyond reputeDalyia has a reputation beyond reputeDalyia has a reputation beyond reputeDalyia has a reputation beyond reputeDalyia has a reputation beyond reputeDalyia has a reputation beyond reputeDalyia has a reputation beyond reputeDalyia has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
Rewity Smile 1 آلة الزمن - هربرت جورج ويلز ( رواية خيال علمى )




آلة الزمن - هربرت جورج ويلز ( رواية خيال علمى )







آلة الزمن هي أول رواية خيالية للكاتب هربرت جورج ويلز صدرت سنة 1895، عن عالم انتقل إلى المستقبل البعيد (حوالي 802,701 بعد الميلاد) ووجد كيف أن مستقبل البشرية مظلم، حيث أنه من خلال المسافة الطبقية بين الأغنياء والفقراء، سيظهر جنسين من البشر، كل جنس أحفاد لمن سبقوه فأحفاد الأغنياء سيكونون جنساَ غبياَ ضعيفأ يسمى (الأيلو) وذلك بسبب تطورهم عبر الزمن وما الحاجة إلى القوة أو الذكاء بالنسبة لهم أو لآبائهم أو لأجدادهم حيث أنهم كانوا منعمين أما أحفاد الفقراء فسيتحولون إلى حيوانات لا تمت إلى البشر بصلة (المورولوك) فهم يحيون تحت الأرض ويعملون ويكدون دائماً كما كان يحيى آبائهم وأجدادهم ولكنهم يزيدون عنهم في أنهم تكيفوا وتطوروا مع هذا الوضع المزري ولكن هناك شيء قد يعيد إلى الجنس المتدني الحيواني هذا بعض كرامتهِ وهو أنهُ سيستغل ضعف الجنس الأخر (الأيلو) ويستخدمونهم في التغذية حيث سيدعونهم يأكلون ويشربون وينعمون إلى أن يأتي الدور على أحدهم فيخطفهُ المورولوك ويأكلوه.
والقصة أحد أهم أعمال هربرت جورج ويلز.
--------------------
الإنسان لا يستطيع أن يختار بل يستطيع أن يتساءل. هل سيعود في يوم من الأيام لعله اندفع عائداً إلى الماضي وسقط بين متوحشي العصر الحجري غير المصقول، في هاويات البحر الطباشيري. أو بين العظائيات البشعة والوحوش الزاحفة للعصور الجوراسية. قد يتجول الآن -إذا صح لي أن استعمل هذا التعبير- على صخور بحرية مرجانية أوليتيه مسكونة بديناصورات بلاصيرية، أو إلى جانب البحور الملحية الموحشة للعصر الترياسي. أم هل اتجه إلى الأمام، نحو أحد العصور الأقرب، حيث الإنسان ما زال إنساناً، العصر الذي أجيب فيه على ألغاز زماننا وحلّت فيه مشاكله المتعبة. إلى رجولة الجنس البشري، فأنا لا أستطيع أن أرى، من جهتي، أن هذه الأيام الأخيرة للتجربة الضعيفة والنظرية الجزئية والتنافر التبادلي هي حقاً أوج عصر الإنسان

وهذا ما أقوله من جهتي أنا. إنه، كما أعرفه -فقد نوقشت المسألة بيننا قبل وقت طويل من صناعته آلة الزمن- لم ير سوى قتامة تقدم البشرية، رأى في كتلة المدنية النامية مجرد تكون أبله لا بد أن يرتد منقضاً ويدمر صانعيه في النهاية. إن كانت الحال كذلك، فلن يبقى أمامنا سوى أن نعيش كأن الحال لم تكن كذلك. لكن المستقبل، بالنسبة إليّ، لا يزال أسود وأبيض -جهل واسع تنيره ذكرى قصته في أماكن عرضية قليلة. ولدي، وهذا ما يريحني، زهرتان بيضاوان غريبتان -ذبلتا الآن، وأصبحتا بنيتي اللون ومنبسطتين وهشتين- لتشهدا، حتى حين يختفي العقل والقوة، بأن العرفان بالجميل والعطف المتبادل لا يزالان يعيشان في قلب الإنسان.




محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي


ツ】ઇ需مــــنـ◊ـقـ◊ـوول 需ઇ【ツ





Dalyia غير متواجد حالياً  
التوقيع
أنْت يـَـــا اللَّـه 【 تَكْفِينِي 】ツ

رد مع اقتباس