اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مختلف
 برأيك يايسرا ماهو السبب في تكاثر الكاتبات في الاونه الأخيرة
ممن يمعّن في التمرد أو - الجموح - كما أسلفتي وبشكل غير مسبوق في تاريخ الرواية العربية
هل هو للفت الاعناق أم أنها العولمة وتيارها الجارف للجميع ؟؟
:
الاخت العزيزة فاطمة كرم .. أي كتاب أو رواية ترغبين برفعها على الميديا فاير
لاتترددي بإشعاري بها ..
وفقكم الله .
|
كتبت الرد أكثر من ثلاث مرات وكل مرة يعاندنى النت أو الجهاز عذراً مختلف للتأخر بالرد ...فعلاً كما قلت تسود الأجواء الأدبية حالياً ثورة عاتية من الكاتبات على الأعراف والتقاليد ...لا أعتقد أنها للفت الأعناق ففى مجتمعنا الشرقى كثير من التقاليد البالية التى يجب أن يبدأ أحد بتغييرها ....أؤمن جداً بثورة تصحيح التقاليد العقيمة التى ورثها لنا الكبار ولا تتماشى مع الحقوق التى أعطاها لنا ديننا الحنيف الذى نصف المرأة قبل الغرب بعقود كثيرة ..مثلاً ناقشت شهد عدم موافقة الأهل لزواج حجازية من أهل المدينة وتعجبت كثيراً وإستوقفتنى هذة النقطة لفترة أليس هو بمسلم فما السبب ؟؟؟؟...التقاليد يجب تغييرها لتتماشى مع ديننا الحق ...الذكورية الشرقية التى تتفنن بالسيطرة على الكائن الضعيف وبعض العقول المتخمة بأن الرجل هو الأعقل والأقوى والأكثر تميزاً عن المرأة ...أؤمن بأن الله عز وجل خلق المرأة والرجل ليتشاركا الحياة الدنيا بكل جوانبها ...إلا الأشياء المتعارف عليها كالميراث وهذة الأشياء التى وضح سبب إرتفاع الرجل عن المرأة فيها ... لهجة التمرد لم تزد بل ظهرت للعلن فى الكتابات بسبب وسائل الإعلام ووسائل الإتصال التى أتاحت لكل شخص التعبير عن مكنوناتة الداخلية ولو حتى تحت أسماء مستعارة حتى يقذف بها التشجيع والمثابرة للعلن ...ورغم ذلك قد فهم البعض منهن الحرية بمفهوم خاطىء للأسف وكتب عنها ولا تتوافق بتاتاً مع ما شرعة ديننا ...الثورة وإعلان الإحتجاج فى إطار ديننا الإسلامى هو ما أؤمن بة ..التغيير الذى يجب أن يطرأ على الأعراف التى لا تقدم ولا تؤخر هو ما يجب طلبة عن طريق المؤلفات الأدبية لأنها فى النهاية رسالة إرشاد..وصرخة محملة بالمطالب كى يعى الطرف الأخر وجود الكائن الأنثوى بعقلها وأفكارها وشخصيتها التى يجب أن تحترم بالتبادل هذا رأيى المتواضع الذى ربما لن يروق للبعض ولكنة ما أؤمن بة.....