مبدعتي بلو .. أمس نزلت فصلين أحدهما فصل صدمة و الأخر كارثة
أشفق على ارسلان و أسيل .. فهو يائس إلى درجة إرتكاب أعمال مجنونه .. معرفته بوجود أسيل دفعته إلى تصرف متهور .. إن شاء الله يكون مطلق دينا.. ولا الموقف هيكون أصعب على أسيل .. فالزواج بها قد يكون إحدى الطرق لعلاج مشاعرها التي جرحها .
أما هي فقد قتلها بفعليه .. فما فعله بها ليس بهين .. فمتهان أدميتها و كرامتها أمر فضيع قد لا تنساه له طيلة عمرها .. وسيظل ذكره داخلها حتى و إن سامحته .. فالإغتصاب ألم لا يمكن أن تنسى .. |