عرض مشاركة واحدة
قديم 14-06-12, 01:22 PM   #4

الكريستال

نجم روايتي وكاتبة في منتدى الروايات والقصص المنقولة

 
الصورة الرمزية الكريستال

? العضوٌ??? » 211785
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 469
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » الكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond reputeالكريستال has a reputation beyond repute
افتراضي



عمرينحني وبفرح : مآآالك يآآعم .. دول بيكرموك .. قووووم ..
يلا ...

ظل يطالع صديقه وأصوآآت التصفيق تتعآلى ... قآآم ورآآح يمشي بحضورة
الرجولي الوآآثق وألي تعود عليه كل من يعرفه .. هذآ هو فهد ... رجل المستحيل ...
مثل مآآسمآآه أصدقآآئه .. نصه طموح بلا حدود ونصه الثآآني شوق جآآمح
لديرة عآآنقت سمآآه ... ظل يمشي حتى يصعد درجتين وتعآآنق هالخطوآآت
المنصه الوآآسعه ويرتفع عن الكل .... توجهت الأضوآآء له أكثر ... كآآميرآت ..
محطآآت التلفزيون الرسميه وألي تبث هاللحظة بث مبآشر من مرآآكزهآآ .. صحآآفة
كالعآدة حآآضرة في كل وقت .... وصل عند الطآآولة حتى يمد يده الفرنسي ويصآآفحه
بفخر ... سلمه الميدآآليه وأبتعد حتى يسمح له يلقي كلمته قبآآل الحآآضرين ...
تحرك خطوتين ووقف قبآآل الطآآولة بطوله المعقول ولصق بجسمه النحيف على الطآآولة يحآآول
يخفي أرتبآكه ...البدلة الرسميه ألي لابسهآآآ رآآسمه تفآآصيل له جذآآبه ... الأسود يتألق عليه
رغم أن بشرته سمرآآ لكن قوآآم جسمه وطوله المعقول ملفت لمخترع في مكآآنته .. غير شعره الرمآآدي وألي
يوحي للكل أنه ينتمي لهالمكآآن ...
رمش ببطء ومآآهي لحظآآت وتسآآند بأيديه على حآآفة الطآآولة
والأضآآءة الي مآآلت لذهبي أرتكزت عليه حتى تنطفي كل أضوآآء الصآآآله ...
وكأنهم يقودونه للأستجوآآب وصآآر يبتلع مرآآرة البوح في فم الكلمآآت ...
أخذ نفس بتوتر و هوآآ تهب عليه مآيدري من أي صوب تجيه ... بس غصة الكلمآآت وقفت
حآجز تمنعه من البوح ... هذآ هو يمثل بهالأخترآع وطن مآآينتمي له ..
وطن أندرج وآحد من رآآعيآآه بموآآفقته ...
حتى يكون ملاذه الوحيد من كل شي لاح في أفق الصبح يسرد أمآآني وأحلام
كآآن لازم عليه تتحقق ...!
نزل عيونه لتحت ومآآهي ثوآآني حتى يرفعهآآ ويتردد صوته في جميع أنحآآء
المعرض ... صوت رجولي وآآثق بلغه فرنسيه متقنه .... نبرة ترددت صدى حلوو مغلف
بأرتبآآك عنفوآآني وآآضح ..
( في الحقيقة تفآجأت من هذآ التكريم ... أعتذر من الجميع فليس لدي أي
كلمة أستطيع بهآآ وصف سعآآدتي .. شكرآآ لكم .. شكرآآ
من أعمآآق قلبي )

أختصر كلمته في كلمآآآت حتى لا يخذله النظر ويشوف وفد ديرته ألي لولا
الهروب وكل مآآصآآر .. المفروض أنه جآآلس بينهم هالحين ...
يشآآطرهم السعآآدة في هالميدآآليه ..
في هالفرحة ألي بتكون فخر له ولكل من ينتمي له ...
أبتعد عن الطآولة مثل ألي يبتعد عن بقعة ضووء مربكة لشي سآآكن بدآآخله .. وبخطوآآت
أقرب مآآتكون ... وآسعه .. متوآآزنه ..نزل من المنصه وبدآل مآآيرجع لكرسيه ..
كمل طريقه متجآآهل نظرآت الأستغرآآب لهالحركة الغريبه ... زآآد من سرعة هالخطوآآت
ومآآهي لحظآآت ودف بوآآبة الخروج من هالمعرض حتى تعآآنق خطوآآته الشآآرع ...
وقف وحط أيديه على خصره بحيرة ... زآآدت ضجة السيآآرآآت وحركة النآآس
والأضآآءة تزيد أكثر وأكثر ... سحب هوآآآ حتى ترتفع يده وتستقر على شعره الرمآآدي ...
مسح عليه ببطء وعيونه تتحرك يمين ويسآآر ... نزلت يده ببطء حتى تستقر على عوآآرضه
ألي يملاهآآ الشعر ألي بنفس لون شعر رآآسه وهي بآآديه توضح
بشكل ملفت ... ( أستغفر الله .. أستغفر الله ... ) ردد هالكلمآآت بصوت شبه
مسموع وكأنه يبي يطهر قلبه من الهم والضيق بكلمتين كفيله تنشر الرآآحة
وتزيح الهم والضيق
كل مآآصآآر متيقن فيهآآ ومؤمن برب رحيم .. عظيم ....

............ : فهد ... !!

لف ورآآ حتى تلتقي عيونه بصديق عمره ... وألي وقف مذهول وعيونه تحكي
كلام كثير ..

فهد : ثوآآني ورآآجع
عمر : أنتآآ ..............
فهد يرفع يده وبحزم : عمر تكفى مو نآآقص كلام أنآآ .. برجع والله برجع عآآرف
شنو بتقوول لي ..

تحرك وأول مآآمر من عنده ..مسك عمر كتفه وقال له بصوت أقرب للهمس

عمر : أنآآ حآسس بيك ... لكن عآآوز أفكرك أنك فرنسي وأتنآزلت عن جنسيتك الكويتيه
بأرآآدتك ... حركتك دي مش حتعجب الفرنسيين أبدآآ ... وأنتآآ وآآحد منهم ..
حآول تتجآهل وجود وفد الكويت .. مش عشآآن حد .. عشآآنك أنتآآ

يظل الصمت وشآح أعتآآد عليه في هالوطن .... والتبرير شي أبوآآبه مقفله من سنين ...
الوطن ألي المفروض يكون أم بالنسبه لكل فرد يعيش وينآآم بين أحضآآن
حدودهآ وتضآريسهآ ... تمتلك كل طآآقة تنمو بين أشجآآر أرآدتنآآ ... كل موهبه
عآآيشه مثل السجين تنتظر من يطلق سرآآحهآ حتى تفتح أيديهآآ لهالكون الوسيع ...
وللأسف .. في عالمنآآ العربي ...
طآقآت تهدر وموآهب تنمو وتموت بين هالحدود والتضآريس ...
ويمكن لحسن الحظ نلقى من يقطفهآآ بعيد عن أمنآآ الحنون ... حتى تنمو وتعيش
وتتأهل في حيآآة أفضل وطآقآآت أكبر مدعومة بأسآآس أقوى ........!!!!
دخل المعرض ورآآح ورآآه عمر يمشي بخطوآآت وآآسعه ... وأول مآآرجع للقآعه
لقى الصحآآفة توقف قبآآله والكل يسأله ...
شعورك بهالميدآآليه ...؟!!!
سبب تخليك عن جنسيتك الكويتيه ...؟
هل هو ضعف بطآقآآت عالمكم العربي والخليجي على وجه التحديد...؟
عشت في فرنسآآ لمدة سنتين وكآنت كفيله لأحدآآث أنجآزآآت كبيرة لك.. ممكن تتحدث لنآ بأيجآآز عن حيآتك ...؟
دول الخليج هل هي عآآجزة عن تبني أي مخترع ...؟!
أنت تجمع مآآبين حضآآرتين عريقتين ... عرآقيه كويتيه ... هل معنى ذلك أن مخترع أصوله
تنحدر من هآآتين الدولتين يستطيع بحصوله على الميداليه ... أن يكون بمثآآبة خبر يحمل الخير للجميع ..؟!!


( فرنسآآ قآآدرة على أحتوآآء من تريد ...!)

مآآزآل يتجنب الحديث عن بقعة الضوء ألي تسلطت على حيآآته بشوية كلمآآت
منتقيهآآ بحرفيه ... حتى ينقذ الموقف قبل لاتكون حيآآته على مشآآرف
أنهآآ تكون وجبه دسمة كالعآآدة لكل من يهمه أمر العلك في تفآآصيله الخآآصة ...
أبتسم بذهول من حجم الأسئلة ألي أنهآآلت عليه مثل الرصآآص ممكن تصيب أدق
نقطة حسآآسه بجوفه ... أبتعد عنهم بصعوبه حتى يتوجه هو وصديقه المصري لبعض
المسؤلين يشكرهم وعلى طوول تحركوآآ نآآوين يطلعون من المعرض ...

عمر وهو يتكلم بتعب : اليوم كآآن صعب ... بس فرحت لتكريمك أووي .. دنآ مصدوووم
لحد دلوقتي ...
فهد ببرود : لازم أرجع لبآآريس ... تخآآويني بس
عمر وهو يمشي كتفه مقآآرب لكتف فهد وبلغته الفرنسيه األي أمتلت دهشه : بآآريس ..
أعتقد أن تكريمك أصآبك بشئ من الجنون .. تحتآآج لثلاث سآآعآآت ونصف حتى تستطيع
الوصول ألى هنآآك
فهد يفتح بآآب الخرووج حتى يطلع برآآ المعرض ويوقف قبآآل الشآآرع يطالع
سآآعته بجآآذبيه وبلغته الفرنسيه المتقنه : أعلم ذلك ..
عمر بعصبيه : لا تمآآرس في هذآ الوقت فن من فنون جنونك الذي أعرفه .. أرجووك ..
يلزمنآآ الكثير من الرآآحه وأنآآ فعلا متعب
فهد يرفع رآآسه يطآآلع بأشجآآر الشوآآرع قبآآله : أذآ دع لي جنوني وأستقل سيآآرة أجرة تلك التي تنتظرنآآ
معآآ..
عمر : وأنت ..؟!
فهد بعد صمت : سأذهب بالمترو ألي منزلي ... ( رفع يده لصديقه وأبتسم ) أحلام ورديه

مجنون ....؟!!!

أرتفع صوت صديقه أول مآآنزل لشآآرع بهالكلمة ... وبدت بين شفآته ابتسآآمه بآآرده ... لأن هالجنون
جزء مآآ يتجزأ منه ... عرق ينبض فيه ... شد على الكيسه ألي مآآسكهآآ حتى ينتقل للجهه
الثآآنيه ويكمل طريقه بخطوآآته .... كل ماله يبتعد عن المعرض متوجه لأقرب مترو في جنيف
رآآح يآآخذه لبآآريس ...رفع عيونه لسمآآآ يطآآلع السوآآد ألي تلاشى في صخب هالأضوآآء ..
نزل عيونه بالأرض ومسرع مآآرفعهآآ بهدووء وببطء يطالع زحمة السير حوآآليه ...
أجوآآء ربيعيه في شهر أبريل ...وهوآآ دآآفيه تهب بأندفآآع لرئته وكل شي مع هالأندفآآع يتلاشى ... كل شي في هالشهر يتلون بألوآآن الطبيعه الخلابه ...
تتفتح الأزهآر والأشجآآر تلبس فستآآنهآآ الأخضر حتى تتزين بعيون الصبح
أحلى حكآآية ...
ومآآهي فترة وقت حتى وصل للمترو وبعد مآآقص له تذكر ....صعده ... مزدحم بشكل غير طبيعي ويمكن هالشي
متعود عليه في هالشهر ألي يكون نقطة جذب لسيآآح ....
رمى نفسه على الكرسي وحط الكيسه في حضنه ... رفع يده وتسآآند فيهآآ على خده
والصمت مآزآل وشآآح يرتديه في حضور الكلمآآت ومعآآني الفرح ألي كآآنت
تترآآقص قبآآله .. وهو ظل وآآقف من بعيد يتأملهآآ على كرسي الغيآآب ...
لف بعيونه يطآلع شوآآرع جنيف قبآله ...
والحيآآآة تبدى تضيق في معآآلمهآآ وتفآصيلهآآ بدآآخله..
أحسآآس الوحدة بدى مسيطر عليه في اللحظة ألي أسمه بدى يتدآآول في الصحآفة
والأعلام .... هذآ هو يعآآنق الشهره مثل مآتمنى ...؟!!
لكن هالشهره عآآنقته في لحظة وحدة مميته ... وحس بطعم الفرح مرر ...مو قآآدر يبلعه ..!!

فهد بنفسه : رآآح أرجع ... ورآح أوريج منو فهد ألي تتهمينه بشي مآآهو فيه ...!!!

تحرك جسمه أول مآآتحرك المترو وأصوآآت البشر حوآآليه مآآزآلت تتعآآلى ...
تسآآند بظهره على الكرسي وعلى طوول رفع رآآسه لفووق وغمض عيونه ...
تعلقت الأحلام في ذآكرته المجروحه قوآآميس مآآتحوي غير
ذكرى رسمهآآ المآآضي على جدآآرية حب عنيد ... ويمر الوقت
حتى يوصل لبآآريس .. المدينه ألي مآتعرف الهدووء أبد ...نزل من المترو وأستقل
على طوول تآآكسي حتى يآآخذه لمكآآن أقآآمته في شآآرع الشآآنزليزيه في أهم
منطقه سيآآحيه في فرنسآآآ ... ومعرووف أنهآآ وآآجهه متميزة لفرنسآآآ ... نزل من التآآكسي
حتى تهب هوآآآ دآآفيه تعبث في خصلات شعره المرتبه بشكل جذآب ...
تحرك بخطوآآته الوآآسعه وعلى طوول فسخ جكيته الأسود وهو يحآآول على كثر
مآآيقدر يفسخ شخصيه يآآمآآ حآآول يتصنعهآآ ... حتى تظهر البلوزة البيضآ ألي كآآنت
حيل مآآسكه على جسمه ومبرزة تفآآصيل نحفه ..
وقف قبآآل بآآب البيت ومن جيبه سحب كومة مفآآتيح .. تحركت أصآآبعه بسرعه حتى
يطلع المفتآآح وأول مآآنوى يفتح البآب أنفتح ببطء حتى تطلع من ورآآآه
عجووز كبيرة في العمر ... تحركت بخطوآآت بطيئه لين وقفت قبآآله بقصر طولهآآ وشعرهآآ
ألي يملاه الشيب ... تجآآعيد الزمن رآآسمه حكآآية على وجهآآ وحول عيونهآآ بالتحديد ..
ملابسهآآ جدآآ عآآديه وسآآآتره كل جسمهآآآ ... العجوز ألي شآآفهآآ قطعة خشب أنقذته
من أموآآج الحيآآة الشرسه أول مآآخطت أقدآآمه على هالأرض ...
كآن بيتهآآ معروض للبيع قبل سنين وشرآآه هو منهآآ لكن العقوق ألي شآفه فهد من عيآآلهآآ
وقرآآر ذهآآبهآآ لدآآر العجزة ... شي مآآقدر يسكت عنه وعرض عليهآآ أنهآآ تضل
سآآكنه في البيت معه ... رفضت في بدآآية الأمر موضحه له أن عزة نفسهآآ
تمنعهآآ ...لكن أستسلمت لمحآولات فهد فيهآ
أنهآآ تبقى معه وشرطت عليه تدفع أجآآر الغرفه الوحيده ألي تنآآم فيهآآآ ...
وهووآآفق بدون أي جدآآل معهآآ حول الموضوع ...

فهد أبتسم من شآآفهآ صآآحيه لحد هالوقت المتأخر تنطره وبلغته الفرنسيه المتقنه: لوريت ..!!!
من الغريب رؤيتك مستيقظه الى هذآ الحد من الوقت المتأخر ليلا
لوريت بسعآآدة : كنت أود معرفة تفآآصيل المعرض .. لقد سعدت جدآآ وشكرت الرب
حين رأيتك على الشآآشه في بث مبآآشر ... تكريمك لم يأتي من عبث فأنت حقآآ نآآبغه
في الكيميآآء وتستحقه بني ..
فهد : هو توفيق من رب العآآلمين ..
لوريت تشبك أصآبعهآ في بعض وبتوتر : أنآ .. أنآآ أود أن أخبرك بأمر مآآآ ...
فهد يدخل لبيته وهو معطيهآ ظهره : مآذآ هنآآلك لوريت ... تحدثي على عجل لأنني حقآآ متعب
لوريت تسكر البآآب وتلف له : أتى أبني فرآآنس اليوم وطلب مني أن أدينه بعضآآ من المآآل ...
فالديون تلاحقه والبنوك حجزت على كل مآآيملك ...
فهد بنظرة أمتلت عصبيه وهو يلف لهآآ : لوريت منذ وصولي لبآريس والعيش
معك هنآآ حتى أتعلم أصول العيش كفرنسي مقيم ... لم أشآآهد أحد من عآآئلتك
حتى للأطمئنآآن على صحتك ألا في حآآله وآآحدة حين يطلبون منك المسآآعدة في مآآل لا يترددون
في البحث عنك ... آآه لوريت كفآك تعآآطفآ مع أولادك ...
لوريت بعتب : أبنتي لديهآآ عآآئلة ولم تعد في حآآجة لعجوز مثلي ... وأبني كذلك ...!
أنت الوحيد الذي تكفلت بالأهتمآآم بي ومتآآبعه جدول موآآعيدي للمستشفى
فهد بنبرة هآآديه حيل : سأعيدهآآ للمرة المليون .. مآآأقووم به هو من تعآآليم ديننآ الأسلامي
والذي بنظرك أرهآآبي ودين عنف وتخويف .. هآآأنآآ أمآآمك مسلم أعبد أله وآآحد فقط
هو الله تعآآلى جل جلاله ...
لوريت تلف بوجهآ بعيد عنه وبضيق : وأنآآ كآآثلويكيه مؤمنه ولدي قنآآعآآت
فدينكم لم يحصد في هذآ العآآلم سوى الدمآآر .. لربمآآ أنت أنسآآن صآآلح أعتنقت الديآآنه
الخآآطئه ...!
فهد والأبتسآآمه للحين على شفآته : هل قرأتي الكتآآبين الذين أهديتهمآآ لك هذآآ الصبآح ..
فأنآآ أستيقظت مبكرآآ من أجل أن أهديك هذين الكتآآبين
لوريت أرتفع صوتهآآ من أبتسآآمته وهدوئه وأسلوبه البسيط معهآ : هل تعتقد أنه بأمكآآنك
أقنآآعي بالتخلي عن ديآآنتي لأعتنق ديآآنتك الأسلاميه ..!! آآآوووووه يآآلسذآآجتك .. جورج
أستطيع أن أقوول .. أنك أحمق .. أحمق حقآآ
فهد : أسمي هو فهد ودعي عنك أقتنآآئك كل حين وآآخر أسم غير اسمي الحقيقي ...
أعلم أنك تجيدين نطقه جيدآآ
لوريت بطنآزة وأسلوب أستفزآآزي : فهد ...!!! أي أسم أحمق هذآآ
فهد متجآآهل كل شي يصدر منهآآ : أيضآآ أنآآ لا أجبرك على تغيير قنآعتك لوريت لكن أستمعي فقط لحديث عقلك ..ودعي قلبك جآآنبآآ ...
وهذه الهديه أتبآآع لنبي الرحمة............
لوريت تقآآطعه : لا تتعب نفسك معي ... أخلد الى النوم


كلمآآآتهآآ جت قآآطعه وهو بنفس الأبتسآآمه وحضوره الهآآدي هز رآآسه برضآآآ... توجه أكثر لصآآله حتى يرمي
جكيته ومفآآتيحه على الطآآوله .... تحركت وهي تتـــمتم بكلمآآت مآوصلت لمسآآمعه زين حتى يفهم هي
شنو تقول ... !!
حرك يده اليسآآر حتى تستقر على كم يده اليمين وهو يفتح الزر ويطوي كمه لنص ذرآآعه ..
وبحركة تلقآآئيه سوآآ نفس الشي لكم يده اليسآآر .... جآآه صوتهآآ وهي وآآقفه عند بآآب
غرفتهآآ يملاه الفضول

لوريت : مآآذآ تريد أن تفعل ..؟
فهد وهو يتحرك بيروح الحمآآم : أريد أن أصلي ركعتين قبل أن أخلد للنوم ...
لوريت بصمت تطالع فيه : ...................


تحرك بخطوآآته صوب الحمآآآم ودخله حتى يوضي وبعد مآآخلص ...طلع من الحمآآم وكل شي متبلل مآآي ..
شعره ألي خصلات منهآآ تمردت وصآآرت طآآلعه .. وجهه .. أيديه ...سحب سجآآدته ألي كآآن فوقهآآ المصحف
وتوجه القبله حتى يفرشهآآ على الأرض ويوقف بأستقآآمه مكبر ويبدى يصلي ...
وعيونهآآ تطالعه بفضول من فتحة البآآب ... تتأمل خشوعه .. ركوعه .. حتى سجوده ...
( ألله أكبر ) توصل لقلبهآآ بدون أية حوآآجز .. تبدد شي سآآكن بدآخلهآآ
.. تحس بعظمة هالكلمة .. لذه غريبه تحتضنهآآآ.. أكبر ..أكبر بكثير من أنهآآ
تقدر تتجآآهل هالشي ...أبعدت عن البآآب ورآآحت صوب سريرهآآ .. جلست بهدوء وسحبت
من على الكمودينه الكتآآب ألي أهدآآهآآ أيآآه ...
كتآآب عن شرح تعآآلم الدين الأسلامي .... الأسلام ألي صآآر خطر يوآآجه دولة فرنسآآ بكبرهآآ ...
ينتشر مثل مآآتنتشر النآآر بقوة محطمة أوهآآم ومعتقدآآت البشر ...
تزحف بروحآآنيه معآآنقه نفوس الفرنسيين .... المحجبآآت يزدآآدون أكثر والمسآآجد
تبنى في كل بقعه ... والمعآآدين يثيرون حجج يوآآجهون هالمد ويمنعون لبس الحجآآب
في الجآآمعآآت والشوآرع والأمآآكن العآآمه...
حتى صآآر الدين الأسلامي الديآآنه الثآآنيه بعد النصرآآنيه رغم أنوف الكل ...
وتنشر وحدة من الجرآآيد تصريح أحد المسؤلين
في وزآآرة الدآآخليه الفرنسيه أن الأسلام ينتشر في بلادهم بسرعه غريبه ...!!!
توجهت الأنظآآر بخوف لهالدين وكأن هالخوف كآآن دآآفع أكثر حتى يعآآنق
الصدآآرة ... وفي كل سنه يرصدون 3600شخص يعتنقون الدين الأسلامي ... وأن أكثرهم
هم ألي يلتزمون بالقوآآنين والجريمة أندر مآآتكون وسط سكآآنه ...!!!
66%منهم مآآيشربون الخمر
وملتزمين بشكل عجيب في تعآآليمه من صلاة وصيآآم وحج ...
يحآآولون يكتشفون لغز هالدين وتمسكهم فيه ..لغز حنآآ عآآرفين جوآآبه و مغروس في جذور أيمآآنآآ
بــ آآية كآآنت كآآفيه لنآآ ولهم (يريدون ليطفئوا نور الله بأفوههم والله متم نوره ولو كره الكفرون )
سورة الصف آآآيه 8
سحبت نظآرتهآآ الطبيه ولبستهآآ ببطء وشعرهآآ الأبيض مبعثر في كل جهه ووآآصل لرقبتهآآ ..
تمددت على السرير وغطت جسمهآ باللحآآف وفتحت أول صفحآآت هالكتآآب
وبدت تقرآآ تتبع أحسآآس الفضول في هاللحظة ...




الكريستال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس