عرض مشاركة واحدة
قديم 30-06-12, 10:41 PM   #4

درة الاحساء

نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه

 
الصورة الرمزية درة الاحساء

? العضوٌ??? » 213582
?  التسِجيلٌ » Dec 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,499
?  نُقآطِيْ » درة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond repute
افتراضي

صدممممممممت..حينما رأيت فتاة صغيره من بلاد العرب وهي تلتصق بالجدار خلفها طلبا للحماية من الشباب المخيف الذي أمام ناظريها...وأكثر شيء لاحظته رجفتها وتقززها من لمسات الشباب لوجهها الملائكي البريء..
صاح فرانك قائلا:شباب..لدينـا ألليله متعة كبيره...سيكون لكل شخصا منكم حصته في هذه الملاك ...لا تقلقوا..
في صدمتي أحسست بخوف...خوف غير طبيعي لتلك الفتاة المحاطة بجمعهم ...أراها تنتفض كالورقة وهي تبكي بخوف ...أحسست بقلبي ينفطر لأجلها...ألا يكفي وصف وجهها المحمر والدموع أللتي تغسل وجهها الطفولي...:من أين لكم بهذه الفتاة؟؟؟
هذا ما استطعت أن أتفوه به في وقت صدمتي...ليأتيني جواب جاك:كانت ضائعة...أحضرتها هنا...تعلم أن ندرت ألمتعه في البلاد الخليجية...أوه...إني بالفعل متشوق لـ#######
أحسست بالاشمئزاز ..تلفتت يمنة ويسرى...رأيت خنجرا للزعيم قد وضعه على إحدى الصناديق الموجودة في ذلك الزقاق ..حتى كاد ليصبح هدفي ..نادية بصوت حاد أحاول به اخشن من حنجرتي ..:ألن تأخذ المحفظة...؟
وكأن الجميع تذكر شيئا مهما ..بدأ الجميع بالابتعاد من الفتاة والتقرب لي ليأخذوا المحفظة ألموضوعه أرضا ...أما عن نفسي بحركة بطيئة أخذت الخنجر وتوجهت لتلك الفتاة فقطعت تلك الحبال المحيطة بيدها وصحت قائلا وأنا أضع الخنجر أمام رقبتها:ابتعدوا...هيـــــا..
الجميع دون استثناء صددددم..وسمعت كلمات متفرقة:جون..ما أنت فاعل...اترك الفتاة...
صحت مستنكرا ردودهم:هذه لي...وحددي.
ابتسم الزعيم بسخرية:لا تقلق...سيكون لك نصيب فيها...
وكأنها بضاعة تعرض...وليست بشر...صحت قائلا:ابتعدوا وإلا قتلتها...
اخذ الجميع بالابتعاد عني وأنا بدئت في المسير ببطء إلى أن وصلت إلى نهاية الزقاق وأمام ناظري الطريق ...همست للفتاة المرتجفة بيدي:استعدي للهروب...."صحت بهم"..ارموا المحفظة..
جاك رمى المحفظة بهدوء أمامنا ونظراتهم تفترس تلك الصغيرة ..أكملت وأنا أحاول تقديم تلك الفتاة للأمام:خذي المحفظة...
عندما أخذت الصغيرة تلك المحفظة بخوف...صحت وأنا امسك بيدها بقوه:هيـــــــــا
رميت بذلك الخنجر وخرجت اجري ممسكت بيد الصغيره لكي لا تنزلق يدي عن يدها أو تتأخر عني..سمعت نداءات الشباب الغاضب:الحقوا به....احضروه هنا...بسرعة...من هذا الاتجاهـ
لا اعلم كم من الوقت جرينا..أم كيف؟..كل ما أنا في إحساس به أنها إن سقطت أرضا حتى حملتها وأكملت الجري بها ..
أحسست بجهدي ينخفض...رأيت إحدى الطاولات الجانبية خاليه فوضعتها فوقها وأكملت وأنا اخذ التعب مني مأخذه:أ...أنت....بخير؟؟؟
هكذا فقط خرجت تلك الكلمات المبعثرة...لتصيح الصغيرة قائله برجاء:لا..ما تريد مني؟...أعدني لامي...أرجوك...
لم أتحمل منظرها الخائف فحضنتها وأنا أحاول تهدئتها:لا تقلقي..سأعيدك ..اخبريني فقط أين تقطنون؟؟
أجابت الصغرى في نظرات تفحصيه للمكان الذي نقف فيه:في شقة...و.."أشارت لمكان للكوفي وهي تصرخ بانفعال"..بجانب ذلك المكان...
هممت بالوقوف بسرعة:هيـــــــا
قطع علي حينما أحسست بيد خلفي تسحبني من الخلف ليصرخ الشاب بحده:أين ستهرب يا غبي؟؟..."صرخ لينبئ الجميع بوجوده"..وجدتــــــــــــه. .
لم أخشى على نفسي بكثرة ما خشيت على الصغيرة فصرخت بها:اهربـــــــي..
زاد بكاء الصغيرة فصرخت بها بغضب:أسرعي"وألقيت عليها المحفظة" اذهبي...
صاح فرانك من خلفي:امسكوا تلك الصغيرة...
ما أن أكملوا جملتهم حتى رأيت الفتاة هاربة ...واختفت من أمام ناظري...بعدها شعرت بلكمات الشباب في أماكن متفرقة لأنحاء جسدي الهزيـــــــل...
صحت بألم:آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ� �آآآآآآآآآآآآآآآآآهـ

<<<<<<<<<<<<

ما أن سالت لمياء عن بشرى حتى بدأنا بالبحث عنها...كنت خائفا جدا عليها ...فالمكان ليس آمنا ..رهف اتخذت البكاء وسيله لتفريغ الخوف الذي يكبت قلبها...حتى أنظمت الأخرى لها ...لأصرخ بهم أن يعودوا إدراجهم ويخبروا كل من اشرف وفيصل أن يأتوا بسرعة..أوصلتهم للمنزل وحينما أردت المشي سمعت صوت صراخ اشرف من خلفي:أحمـــــــــد...أين بشرى؟؟
أجبته بقلق:اختفت...لا اعلم أين؟؟...لنبحث عنها...
قطع علينا فيصل أللذي قال:لنذهب إلى المتنزه الذي كنتم به..
أكملنا بموافقة:هيـــــا
ما أن خطونا خطوتنا الأولى حتى سمعنا صراخ بشرى قائله:أحمـــــــــــــــد. .
بسرعة استدرت لأرى بشرى طائرة إلى حضنـــي وهي تبكي خائفة...حمدت الله وشكرته عودتهـا سالمه ..لكن ما أقلقني بكائهـا الغير طبيعي والذي زاد عن حده فصحت هلعا:ما حدث يا بشرى؟؟
قطع علينــا صراخ إخوتي و أمي و أبي وهم خلفنا:بشــــــرى..
صاحت الأخرى بخوف:لقد خطفني...مجموعـــة شبــابـ..و..(أخذت نفس عميق لتهدأ من روعها) ذلك الشاب...انقـ...أنقذني...وضربو� �..و....
سمعت أبي يصيح قلقا:أضروك شيئــــــا؟؟
صاحت بشرى :لااا..لكن ضربوه...بقوووه..هنـــاك..(و أشارت بيدها بالمكان المقصود)
سمعت صرخت رهف الأخرى المتفرغة:المحفظة!!!
جميعنا وجهنا نظراتنا إلى مكان نظرات رهف لنصدم بالمحفظة في يد الصغيرة بشرى وأكملت بشرى:أعطاني إياها...وقال لي اهربـــــي...
أمي التي قلقت على أختي حضنتها وقالت في سبيل تهدئتها:لندخـــل الآن...هيـــا
صاحت بشرى معترضة:لااا..(نظرت لأبي بنظرات الرجاء)..أنقذوه...لقد أنقذني...أرجوووووك أبي..
أبي أجابها بحنان:أين ذلك الشاب؟
لم استطع اخذ موقف المتفرج فصحت مستنكرا:أبي لـ....
لكن والدي قطع حديثي بأمر حازم:لنذهب يا بشرى..(ونظر لبقية إخوتي)..من يريد القدوم ؟؟
نظرت حولي رأيت المكان قد خلى ..وجميعهم اتجهوا لإنقاذ ذلك الشاب..فلم استطع البقاء مكتوف اليدين هكذا فتوجهت خلفهم...لكن فيصل واشرف ذهبوا للاستعداد لرحلتهم المتفق عليها..
حينــما وصلنـــا للمكان المطلوب لم نجد أحدا ..لكن بشرى صاحت بأعلى صوتها :لقد كان هنا...اقسم لكم..رأيته...ضربوه...و...
قطعت كلمــــاتهـــا المبعثرة:بشرى...لنعـــــود
بشرى هزت رأسها اعتراضا وهمست :اصمتوا قليــــلا..
صمت الجميع حتى تحسست مسامعنا صوت أنين خافـــــت في احد الطرق القريبة من مكان وقوفنا ..رأيت بشرى تركض بالبحث وفي أول مكان وصلت له صرخت:انه هنا..
اقتربنــــــا و يالها من مفاجأة..انه الفتى نفسه الذي سرق المحفظة...ويأن بألم...وقميصه من جهة يده قد مزق وأسفل قميصه من الأمام مزق..وهو مستند على الحائط...
لم أتمالك نفسي لأتوجه نحوه وارفعه من قميصه بحده لأصرخ ثائرا بالنار أللتي تسعر في جوفي:ما فعلت لأختي؟؟؟
لم اسمع إجابته وهو تفاجأ و مندهش...لكن وجهة له لكمة قوية لتعلم وجهه...ومن شدة تلك اللكمة سقط أرضا..وسقطت خلفه قبعته...لنصدم جميعنا بالشعر الأشقر الحريري الطويل...وأنا...أحسست بيدي تتشنج...


<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<


آآآآآآآآآآآآآآآآي..اشعر بالألم يقطع أجزاء متفرقة من جسدي...نلت ضربا مبرحا ...أحسست بالذل والاهانه...لكن ما أراحني انه لم يحصل لتلك الصغيرة مكروه..أنقذتها...شعرت بالراحة تملئ قلبي المتألم ..الألم يمزق معدتي..لم أتحمل فغسلت دموعي وجهي من كثرتها لكن من لم أتوقع وجوده ..صاحب المحفظة..لأنه فاجأني بحملي بيد واحده من قميصي وأحسست بنفسي أطير...فتحت عيني بذهول لأرى اللكمة القوية على وجهي..حبست ونتي وأنا اسقط أرضا..
رفعت عيني بصعوبة بالغه وأنفاسي تتقطع واشعر بسائل يخرج من فمي...وجهت نظراتي للقابعين خلف ذلك الشاب...ففاجأتني الأزواج الكثيرة المتفاجأه...حتى إني أحسست إنها ستخرج من جفونها لتلتهمني...لكن أحداها استوقفني...لأنها مليئة بالدموع...أنها الفتاة الصغيرة..
رفعت نفسي بصعوبة وحتى أحسست بشيء ينساب على كتفي...انه شعري الحريري...توجهت نظراتي لاشعوريا لهم...إذا هذا سبب تفاجئهم...يا الهي...كيف سقطت تلك القبعة ..اشعر باللوعة في فمي...لم أتحملها ..فأخرجت ما في جوفي...ليس طعاما...بل الدماء ..كما اعلمه مررت ب3ليال لم يسكن فمي إلا المياه وقليلا من الخبز..هلعـــــــــت وارتجفت بخوف لكن قطع علي همس الفتاة المصدمه وهي تشير الي:فتــــــــاهـ!!!!
لم احتمل تلك النظرات فأخذت تلك القبعة القابعة بجانب يدي اليمنى وحاولت النهوض ...وبعد الجهد الذي بذلته أخيرا خطوت خطوتي الأولى بترنح..حتى مسكت الحائط لاستند عليه ويدي الأخرى على معدتي ...أخذت نفسا عميقا...وسمعت صوت المرأة :دعينـــا نقدم لك يد المساعدة..
لم اهتم لما نطقت به...التقت نظراتي بذلك الشاب المذهول ..لكن لامستني قشعريرة من أسفل قدمي إلى شعري..من نظراته ..وشعرت بدوار ولكني غلبته...يجب أن أعود للمنزل...هذا ما احتل تفكيري وأنا في ذلك الوضع المتأزم..سرت ببطيء..حتى اقتربت من الصغيرة فبادلتها ابتسامه وأنا أغطي شعري كما كان سابقا..
:أتعتقد انك ذاهـــب بهذه ألسهوله؟؟

صدمت بوقوف فرانك أمامي وهو يحمل ذلك الخنجر...نظرت له بخوف :ما تفكر في فعله؟
لم يبالي فرانك بالمتواجدين فأكمل بصوته الحاد:قتلـــــك..
وهجم علي بقوته..فسدد تلك الطعنة بجانب معدتي ...لم تقطع معدتي لكنها جرحت جرحا عميقا سالت الدماء بعده وكأنها تنتظر هذه اللحظة منذ زمن..
سمعت صراخ الصغيرة بهلع:أبي..افعل شيئا..
أحسست بدوار يجتاحني..فمسكت يد فرانك لأبعدها لكنه كان يطمح لطعني في قلبي...فلم ينجح بذلك فبدء بخنقي...حتى شعرت بأحد ما يبعده عني...فنظرت للشاب ودموعي بللت ملابسي.. حتى امتلأت رئتي بالهواء وبدأت بالسعال ..و سقطت أرضا
سمعت الصغيرة المرعبة وإخوتها:أأنت بخير؟
اكتفيت بإغلاق عيني ..وبعد فتره فتحتها لتلتقي عيناي بذلك الشاب ينظر لي..خشيت منه..وبسرعة كبيره رفعت جسدي عن الأرض لأهمس بصوت يكاد لا يسمع:عذرا..
وسرت مبتعدة عن تلك العائلة..
فسمعت والدهم أخيرا نطق:لن تستطيعي المسير بهذه الجروح..

<<<<<<<<<<<<<<

حان الوقت لأحكي لكم صدمتي...لم أظن أن من سرق المحفظة..فتــــــاة..لا...وغ� �ر هذا أنقذت أختي..وصدمتي الأخرى حينما استفرغت دمائها من معدتها..والطعنة التي سددت لها..لم أتمالك نفسي لا توجه لذلك الصبي واضربه ..يبدوا أنها تلقت ضربا مبرحا منه..وأنا أكملت ما ابتدئه...
حينما حاولت الابتعاد...حاول والدي منعها ..لكنها لم تعر كلامه اهتماما وانصرفت ونظراتنا تشيعها...
سمعنا لمياء :كيف تنصرف وهي بهذه الحالة؟
أكملت والدتي:لنرافقها بخفه..
رهف أعجبها الوضع...فتحمست :هيــــــا..لنرى أين تذهب...لنرافقها لتصل لمنزلها سالمه..
أكملت بشرى:أنا ســـأذهب معها..
قطعت كلماتها باستنكار:بشرى..
أجابتني بمحاولة يأسه لا قناعي:أحمـــــد ..لقد أنقذتني ..أنها رائعة وجميله...لقد تلقت تلك الضربات من اجل مساعدتي ...ألا يعقل أن أساعدها الآن؟
سمعت والدي يفخر بتفكير بشرى الصغيرة:هذه فتاتي الجميلة...اذهبي لتلك الفتاة وقدمي لها يد المساعدة..وليذهب الجميع معها...<وأكمل وهو يوجه نظراته لي>...وأنت أيضا يأبني...
:أنــــــــــا!!!
هذا ما نطقت به لتقطع كلامنا رهف باستنكار:الم تعجبك تلك الحسناء ...<وغمزت>..لنخطبهــــا لك؟
اكتفى الجميع في الضحك أما أنا اكتفيت بنظراتي الحادة لتبين استنكاري لمثل هذه المزحة ..حتى خرجنا جميعنا وبدأنا بتتبع تلك الفتاة المترنحة...حتى وصلت لذلك الطريق العجيب...انه مخيف...الحياة فيه غريبة..
لكن ما فاجأنا سقوط تلك الفتاة النازفة ...جميعنا توجهنا لها..أمي رفعتها عن الأرض ووضعتها على حضنها وحاولت ايقاضها..كانت الدماء تغرق جسدها حينها رفعت أمي قميصها درت ببصري للفراغ...اذ إنني شعرت بالخجل...حتى سمعت نظرات الاستنكار من رهف:خشبــــــه!!...تضع خشبة على صدرها...ما هذا الغبــــــاء
وجهت نظراتي لتلك الملقية أرضا فرأيت والدتي تخرج تلك الخشبة المربوطة على صدرها...لم أتعجب كثيرا...اذ أني فهمت قصدها..وكان أمرا واضحا بالنسبة لي لكن أمي أكملت:أحمد...لنذهب المستشفى...إنها تنزف بكثيرة
ما أن أكملت أمي جملتها حتى حملت تلك الجثة الصغيرة بين يدي...لنصعد أول سيارة أجره وننطلق بها إلى اقرب مستشفى...أما أخواتي..فعادوا إلى الشقة..

..................................

المستشفى
ما أن وصلنا حتى بدأت الممرضات بنزع ما ترتديه ...و أنا فضلت الخروج عنهم...أما أمي فلازمت اللصة ..وبعد النصف ساعة خرجت أمي وقالت:حالتها صعبه...جدا...يقول الطبيب تعرضت لضرب مبرح...
التزمت الصمت أما والدتي أكملت:سيخيطون ذلك الجرح...فهو عميق...لا نعلم من يكونون أهلها...لربما هم في انتظارها بقلق...
قلت بمحاولة لتهدئة والدتي:لا تقلقي...سنعثر عليهم...عاجلا ...أم آجلا..

......................

فتحت عيني بصعوبة بالغه وأنا أرى ضبابا ...حتى أغلقت عيني من جديد ...وفتحتها بعد مدة لتتضح الرؤية...الغرفة بيضاء...رائحة المعقمات...اتسعت حدقتا عيني برعب لا فزع واصرخ:أين أنا؟؟؟...آآآآآآآآآآآآآآه ممم(شددت مكان الجرح المؤلم)
قطع علي دخول تلك الكبيرة في السن مع ذلك المرعب:الحمد لله على سلامتك..
لم اشعر برموشي وهي تتحرك بتعجب للواقفين أمام ناظري...أو لربما لأني أجد نفسي عارية أمام ذلك الشاب ..إذ أن جسدي يحيط به الشاش الذي يلتف بصدري كاملا ..غطيت جسدي بذلك الغطاء أللذي يغطي أسفل بطني وخرجت كلماتي الخائفة:ماذا تريدون مني؟
وجهت نظراتي لتلك المرأة التي تفيض عيناها بالحنان:الاطمئنان عليك...فقط...<اقتربت وجلست على السرير بجانبي>..ما اسمك يا حلوه؟
أخذت في تأمل تلك العجوز فتره..حتى رأيت كلاما يفيض من عينيها...لا اعرف...ما شعرت به من راحة تسري في جسدي ..لا اعرف سببها..
قطع أفكاري الشاب المستنكر:يبدوا...إنها نسيت اسمها...
صوبت نظراتي إليه وتأملته من مقدمة رأسه إلى أخمص قدميه ..حتى شعرت با إحراجه من نظراتي التفحصيه فقال:كفــــــي عن تلك النظرات ..لا أرى نفسي فستانا تستشيري نفسك لارتدائه..
قالت المرأة بتأنيب:أحمـــــــد
أجاب بنفاذ صبر:سأنتظر خارجا...<وخرج>
تعلقت نظراتي بطيفه..وشعرت بدقات قلبي تتسارع ..يا ترى ما حل بي؟..فقت من ما أنا فيه حينما شعرت بيد حانية تضغط على يدي :ألا تريدي أخباري عن اسمك؟
أجبت بعفويه:ليــــال....<شهقت بصدمه لخطأ لساني فصححت كلامي>..جوووون..هذا اسمي
اتسعت ابتسامة المرأة...لتضحك بعدها بحب:اسم جميل يا ليال..انه مناسب لك ..
لم أنكر ذلك فقلت انهي النقاش:يجب أن أخرج الآن...<هممت بالوقوف..فنظرت حولي لم أرى ما ارتديه>
أجابتني المرأة بعد ان عرفت ما أفكر به:الآن سنحضر لك ملابس...و..
قطع كلامها دخول الشعب الكريم جميعه...وما أن رأيت نظرات ذلك الشاب الواقف أمام الباب حتى صحت صارخة بخجل وأنا أغطي جسدي النحيل:أغلقوا البـــــــابـ
جمدوا الفتيات ...حتى أغلقت الصغيرة ذلك الباب وأنا نظرت لهم مندهشة من يكونون...في هذه اللحظة...شعرت بالخوف..فانا مع عائله أخرى مخيفه...مسلمه...فهذا الأسود يدل على ذلك...
سمعت الفتاة القريبة من سني تتقدم بالملابس وتقول:خذي...ارتدي ملابسك...
وجهت نظراتي للملابس...وبسرعة كبيره دخلت دورة المياه ...فرأيت بنطلونا جنزا يحتوي شكا بسيطا...وهو ازرق اللون..لم يعجبني كثيرا...فا أنا ملابسي اغلبها سوداء...وارتدي الملابس الولاديه في اغلب الأحيان...فكما تعلمون أعيش مع والدي وأخي...وليس لي ذوق الأنثى...إلا عن قليل من الفساتين من صديقي جون..لم ارتد ذلك البنطال ...لكن القميص الأسود أعجبني فاارتديته...وبسرعة كبيره وضعت قبعتي على راسي...أخذتني الحيرة في كيفية الخروج...لن اخرج من ذلك الباب وتلك العائلة في الخارج...غير إني لا املك المال الكافي لدفع قيمة العلاج...سوف اسجن لا محالة...أوه يا لهي...ما افعله؟؟..رأيت نافذة صغيره فخطرت ببالي فكره...وبسرعة كبيره صعدت على ذلك البانيو...لأرى النافذة مناسبة أم لا..لكن ما أن أطللت برأسي حتى أحسست بشيء يسحب بنطلوني..من قوته لم استطع التحمل فسقطت وأنا اتالم:آآآآآآآ
فتحت عيني لأرى الصغيرة تنظر لي ببرائه:ما ستفعلين؟؟؟
أجبت بكذب:أرى المناظر...من النافذة..
سمعت الأصوات المستنكرة من خلف الفتاة :منــــــــاظــــــــــر؟� �؟

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

ليــــــــال والعائلــه الخليجـــــيه...وش نهايتهم؟؟
وش تتوقعــــــــون يصير؟؟

على فكره انا للحين مادخلت شخصيات ثانيـــــه عشان تتضــــح لكم الصوره شوي...بعدها يمكن تلخبطوا...


درة الاحساء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس