عرض مشاركة واحدة
قديم 10-12-07, 08:56 AM   #20

Fairey Angel

كاتبة في قصر الكتابة الخاليّة وقاصة بقلوب احلام القصيرة

alkap ~
 
الصورة الرمزية Fairey Angel

? العضوٌ??? » 46
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 3,745
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Bahrain
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » Fairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك action
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

هو. . بقتي الى جانبي كل الوقت!< .
ددلم يشا ان يتركك ابدأ . انت محظوظه فعلا(<> .
بعد اقل من ساعة عاد تورن يحمل باقة زهر وملفات كبيرة .
>>نامي< . امرها وهو يجلس قرب سريرها .
(انا ساعمل« .
كادت سابرينا تلتهمه بمقلتيها ، وتاثرت عندمأ راته
يرتدتي بدلة سوداء وقد حلق ذقنه ، وعاد لمظهر رجل الاعمال الناجح فرفع نظره نحوها وابتسم .
(نامي)
», انت ايضا بحاجه للراحة »
(لا يمكنني البقاء بعيدا عنك » . وانكب على ملفاته
يدرسها ويسجل ملاحظته . وجاءت ممرضة وحقنتها
بمهدىء فنامت ملىء مقلتيها بعد ان قالت لتورن .
<لا. . . لا تتركني» .
>>ابدا . . يا حبيبتي» . لكنها لم تسمع جوابه لانها استسلمت لنوم .
بعد اسبوع على وصولها الى الممستشفى ، اصطحبها تورن الى تكساس وكانت لا تزال ضعيفه و تعاني من الدوار لكنها كانت على طريق الشفاء .
كان عيذ الميلاد قد، اصبح قريبأ . وتفاجات سابرينا برؤيةالمزرعه مضاءة والصالون مزين بشجرة الميلاد المشعة وعند اسفلها رأت الفتاه العديد من الهدايا
كان تورن قد امر باعداد غرفة لها في الطابق السفلي .
كي لا تضطر لصعود السلالم كثيرا .
>هل ستعود والدتك في عيد الميلاد؟»< سالته الفتاة »
و كانا يجلسان في الصالون امام الشجرة المزينة .
>لا ، ستعو د بعد عيد راس السنه، في نفس الوقت مع عودة البرت وجيسيكا من المملكة العربيةالسعودية) .
>اذا لن يكون هناك سوانا في عيد راس السنه؟ » .
>،نعم<<
«ولكن. . . لمن كل هذه الهدايا؟<،
تردد تورن قليلا. واشعل سيجارة وجلس قرب ضيفته
«لقد دعيت بعض الاصدقاء لحضور عيد الميلاد معنا<».
شحب لون سابرينا و نظر ت اليه بحدة
>>لا« سابرينا، .0لن يأت احد ممن كانوا هنا ذلك المساء»
»ااعذرني تورن <<
(ستعلمين ان تثقى بي ،<. قال لها بعد صمت قصير.
.~>لقد اقسمت ان لا اجرحك ابدا، وانا لا ارمي بقسمي في الهواء»
>.حسنا<<. اجابتة بابتسامة مشرقة
(لقد دعوت السيد رافرتي، وتوأمين جنين مع والدتهما«
كما دعوت السيده المسنة التي تقيم في الطابق السفلي في بنايتك <>.
>>انت . . . ماذا سألته بدهشة وكأنها لا تصدق ما سمعته
ددانهم اصدقاؤك اليس ، اليس كذلك؟><
(نعم. ولكن. انا . . انا لم اكن لأجرؤ على . . . حتي ولا في الحلم ،>
ددلقد قلت لك انني لست سيئآ. وارغب كثيرأ بإثبات ذلك»
»واصدقاؤك . . . اصدقاؤك انت»
فاطفأ سيجارته وضحك بحرارة (ليس لدي اصدقاء<<
ددانت تعرفت على كل جيراني؟ وتعرفت على السيد رافرتي ؟)
تامل تورن جسد الفتاة النحيف في قميص نومها
الازرق.
ددلقد ذهبت لاحضار بعض ملابسك ، »لكني لم اجد.
غير قميص النوم هذا وروب وقميص اخررقيق <<.
احمر وجه الفتاة و فكرت به وهو يكشف عالمها
الخاص، وكانت تظن انه ارسلل جون لاحضار ما تحتاج اليه .
ددلم اكن اهتم بملابسي الداخلية » كنت انفق كل اموالي على ملابس العمل ». اجآبته وكانت تكذب .
>«»ولكن 0ماذا كان يبقى لك بعد ان توزعي الجزء الكبير من راتبك على جيرانك :؟».
(لقد رأيت بنفسك بؤسهم <<.
«نعم . . . انا من كان لا ينقصه شيء، لم اكن افكر كيف يعش الآخرون ».
شعرت سابرينا بالراحة ، ورفعت رجليها ووضعتها تحتها. واسندت راسها على ظهر الكنبة . هكذا يمكننها النظر الى تورن جيدأ. وابتسمت في سرها، كم هي سيعدة
برؤيته بهذا الجمال والقوة . . . والرقة . .ونسيت كل ذكرياتها السيئة ، وشعر ت بحاجتها له ، ولحبه ! وفجاة ، لاحظت انها مراقبة فابتسمت له
(اتشعرين بتحسن.:<<.
ددنعم . . . ايجب ان اعود الى نيويورك ليسحبوا لي
خيوط جروحي؟».
>>لا. بالتاكيد»>. لقد اتصلت بطبيبي الخاص وسنذهب
اليه يوم الجمعة وسيهتم بك جيدا»
«ماذا! سيفعل بي؟؟<< سالتة بقلق .
(سيجري لك فحص طبيا، لم يكونوا ليسمحوا لك
بمغادرة المستشفى لو كان هناك اي، خطر عليك <<.
»حاولت سابرينا الحراك ، لكنها صرخت من الم ذراعهافرفع تورن كم قميص نومها ونظر الى ساعدها.
«بجب ان تنتبهي وان لاتتحركي. . . << ورفع نظره نحوها.فلاحظ احمرار و جهها.
ددسابرينا! لقد اصبحت متحفظه .بعدما حصل يننا في الغابه:< قال لها ممازحا.
ذكرى ذلك اليوم .جعلتهماكليهما ينفعلان ، فداعب تورن عنقها حتى وصل قبة قميص نومها
«كنت ارغب بك كثيرا<<. همس تورن .
(وكنت ترتعشين من الرغبه ايضا، كم كنت مخطئا
بحقك .مع انني كنت اشعسر بانني مخطىء. الا ان الاشياء تطورت . لم اكن ، اجرؤ على الوثق بحدسي، لم اكن ايضا احتمل فكرة ان تكوني ملكا لالبرت . وغضبي الكبير منعني من التفكير وكنت اعمى لدرجة انني لم اكتشف
خدعتكما. . . <
ددكنت تسعى لحماية البرت . فهمت ذلك ولكن بعد ان فات الاوان .كنت اخجل كثيرأ من ماضي<<.
(لماذ:؟» سألها وهو يداعب شعرها.
(انت لم تكوني مسؤولة انت لاتستحتقين الجراح التي عانيت منها طويلا»<.
ددآخرليلة . . . عندما ضربها بقوة لاعتف . . كنت هناك. . .<» وتقطع صوتها فضمها تورن الى صدره بحنان كبير
(لقد مضى زمن طويل_ على ذلك و انتهى الآن
انتهى. . .،،.
لم تستطع الفتاة التوقف عن البكاء، وامتزج حزتها بألم كتفها
«هل .يؤلمك ؟:!<< وداعب وجهها وجبينها الذي لا يزال مغطى باللفائف.
ددتورن. . .<<.
والتقت نظراتهما» وعبرت بأكثرمماتعبر عنه الشفاه ،
فانزلقت يد تورن تحت قبة قميص نومها. فانتفضت بخوف
)دعيني المسك<» توسل اليها.
لم يكن الحذر الذي .جعلها تنتنفض. ان اقل ردة فعل
منها تخونها، وكل لمسة من تورن تحرق جسدها» وتجعلها تفقد عقلها. وكانت قد بدأت ترتجف~ وعادت اليها
احاسيسها التي كانت تعتقد انها لن تعرفها من جديد
فضمها تورن الى صدره الدافىء واسندت .راسها على كتفه . كانت ترغب به بشكل يؤلمها ويعذبها .
ددانت لست سوى ساحر . . .<<.
«انت لاتتصورين حالتي عندما اراك على سرير
المستشفى اذا الان. وانا اضمك بين ذراعي مليئه بالحياه<<
ددقالت لي الممرضه انك كنت تكلمني، وكنت تمسك
بيدي . . . <<.
<هل خانتني لدرجة ان اخبرتك بردة فعلي عندما قالوا لي بأنك قد لاتستيقضين_ ابدا من الغيبوبه؟ بكيت كالطفل الصغير . . . <<
ددبكيت !!>< «سألتة بدهشة وكأنها لا تصدق اذنيها
لكن تورن كان يفكر بشيء آخر ، كان فمة الدافى يداعب شفتيها ويدعوها للحب . ويداه تداعبان رأسهابنعومه .فتنهد ت بعمق وخبأت وجهها في عنقه.
وبلذة كبيرة اكتشفت سابرينا صدر الرجل الذي تحبه .
ودهشت كثيرا من جرأتها في تحسس جسده وكأن رغباتها تجعلها امام مرآة ينعكس الواحد فبها امام الأخر و احست بسعاده كبيره رائعه.
وعندمت التقت نظراتهم المشتعلة . قال لها بصوت خافت .
ددأنا اموت عندما اراك هكذا >.
(تورن انا)
«1ين تريدين ان اعقد زواجنا؟<<
)ارتبكت الفتأة وكأن تنظر الى مجنون امامها.
(عفوا؟)
(انت تريديننا ان نتزوج ؟ في بومون او في نيو اورلينز؟
سيصحبك السيد رافرتي الى الكنيسة وستكون جيسيكاآنسة الشرف »» .
فأبعدت الفتاة يديها عن صدره .
(لا استطيع ان اتزوجك تورن << .
(الماذا؟) سالها وهو يحاول اخفاء خوفه وقلقه
تنهدت الفتاة وابتعدت عنه ورتبت ملابسها .
ددلا استطيع هذا كل شيء<<
(بسبب مهنتك ؟<< .
فهزت رأسها، وكتفت يديها بعصبية ، اوه ! لماذا لفظ
الكلمات نفسها التي كانت تحلم بسماعها؟ انها تعبه لدرجة الموت .
(اماذ!؟) اصر .تورن
>>كيف ستعلنه :>< سألته بضحكة مره .
ددلا يمكنك الزواج من فتأة مثلي دون ان تتعرض للااقاويل ! انت تعلم هذا الزواج. لا يناسب طبقة المجتع الراقية التي تنتمي اليها! لا اريد ان اتحمل ر مسؤليتة . . . »
«فلتذهب اقاويلهم الى الجحيم ! انت لا تقولين
الحقيقه) صرخ تورن وهو ينهض بدوره
>>هذا بسبب ما فعلته بل. لانني اهنتك امام الجميع.
وتعتقدين اننى سأحاول من .. جديد . <<
ولم يجرؤ على !لنظر اليها ، فأشعل سيجاره بعصبية .
(لا!. < اجابته من اعماق قلبها
(صدقني» ليس الامركذلك . اوه!تورن انت ستشعر .
بالعار . . . »
وكأنه تلقى صفعة قوية ، فأغمض عينيه .
(الشخص الوحيد الذي اشعر بالعارمنه هو نفسي اريد ان اعمل الان » واتجه نحو الباب .
«سأأراك فيما بعد <<.
فنظر ت اليه وهو يدير ظهره ، هذا ´لا يمكنها تحمله»!.
وشعرت بأن قلبها سيتوقف» وبسرعة ادركت ان حياتها مرتبطة بخيط رفيع الأن .
«تورن !»< صرخت سابرينا بيأس.
توقفت يدتورن التي لا تزال تمسك بقبضة الباب .
ددنعم 0؟<<.
فجمعت شجاعتها. وطردت االخوف من نفسها،
وفتحت له ذراعيها وعندما تردد لحظة ، احست بأن قلبها يتمزق في صدرها. هل هي اساءت الفهم لقد انفرج وجه تورن وركض نحوها ووقع على ركبتيه »
وضمها اليه ، واسند رأسه على بطنها
كان يرتجف ، واحست الفتاة انها ستقع على الارض، لاول مرة تشعر بانه يشاركها كل احاسيسها.
ددانا احبك. . . قال لها تورن بصوت مرتجف .


Fairey Angel غير متواجد حالياً  
التوقيع
[CENTER]
[align=center][align=center]
قريبا فصول جديدة



يعرض حالياً على قلوب أحلام الغربيه

رد مع اقتباس