عرض مشاركة واحدة
قديم 10-12-07, 09:37 AM   #1

Fairey Angel

كاتبة في قصر الكتابة الخاليّة وقاصة بقلوب احلام القصيرة

alkap ~
 
الصورة الرمزية Fairey Angel

? العضوٌ??? » 46
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 3,745
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Bahrain
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » Fairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك action
?? ??? ~
My Mms ~
B10 292 - حب تحت المطر - جسيكا ستيل - أحلام الجديدة ( كتابة / كاملة )


حب تحت المطر


الملخص :


ألقي عليها الرجل الغريب نظرة حادة قبل أن ينطلق بالسيارة .
ثم سألها : " إلى أين تذهبين "
فأجابت بصوت متعب : " إلي أي مكان ! "
رد ساخطا : " إلى أين تريدين أن أنزلك ؟ "
أجابت : " في اي مكان ! "
لم تكن تعرف إلي أين تذهب ... أو حتي أين هي الآن !
نظر إليها متفحصا وسألها :" أتريدين أن أعيدك إلى حيث كنت ؟ "
أجابت مرتجفة بحدة وجفاء : " لا .. لا أريد العودة إلى هناك أبدا ! "

رابط الرواية ككتاب وورد
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

رابط اخر للكتاب تصميم العزيزة دورجا pdf
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

رابط كتاب الرواية txt
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي




1- صدمة مزدوجة
انتابها الذعر بحيث لم تستطع ان تفتح الباب الخارجي المتين .ولكنها تابعت محاولاتها مع لحاق مخدمها بها إلى الردهة وهو يهتف بكلمات غير مفهومة "لا تكوني هكذا......."
لكنها لم تنتظر لسماع البقية بل فتحت الباب بيدين مرتجفتين ، ثم اندفعت إلى الخارج تحت المطر المنهمر.

لم تتوقف عن الركض إلا بعد ان نظرت خلفها وتأكدت من أن لا أحد يتبعها .
بعد مضي خمس دقائق تحول ركض مالون إلى خطوات سريعة نبهها هدير محرك سيارة إلى أنه ربما قرر أن يتبعها بسيارته . وعندما لم تمر بها أي سيارة بدأ الذعر يتملكها ثانيةً.

لم يقع نظرها سوى على مساحات شاسعة من الأراضي الريفية غير المأهولة وعندما أصبحت السيارة بموازاتها تملكها الارتياح لانها رأت شخصاً أخر غير رولاند فيليبس ....
كانت ترجوا أن يكون السائق أنثى ، لذا خاب أملها عندما انزلق زجاج نافذة السيارة ووجدت نفسها أمام عينين رماديتين عدائيتين " أصعدي"
فأجات بحدة " لا ، شكراً"
أخذت تلك العينان تتفحصانها للحظة " كما تشائين "
يبدو الرجل في منتصف الثلاثينات من عمره إلا أنها لم تهتم ، وتابعت السيارة طريقها .
لا حظت مالون أن الخوف الذي تملكها لدى مهاجمة ورلاند فيليبس لها خف قليلاً.
سارت متثاقلة لا تملك أي فكرة عن مكان تقصده . فما تريده هو أن تبتعد قدر الامكان عن رولاند في منزله "آلمورا لودج" ولك ما تتذكره هو عدم وجود بيت آخر قبل أميال من هنا.
حذاؤها الخفيف أخذ يئن تحت ضغط خطواتها فلم يدهشها الأمر وسط هذا المطر الغزير لم تبال بملابسها المبللة رغم انها ابتدأت تتمنى لو تمر سيارة آخرى تقودها أنثى لتوصلها معها .
تبدد خوفها،وشعرت بالبر والبلل والتعاسة . وتمنت لو انها قبلت أن يوصلها ذلك الغريب .لكنها بعد لحظة سخرت من هذه الفكرة السخيفة لو عانت من الرجال ما فية الكفاية فأكثرهم فاسقون!! عرفت ذلك من زوج أمها وفي ابنه، وصديقها السابق، عدا عن مخدومها هذا!
استمر المطر بالهطول بغزارة فتوقفت عن السير و أخذت تقيم وضعها . لابد انها اجتازت حوالي ميل بعيداً عن المنزل انطلقت هاربة بهذا الثوب القطني الذي ترتدية وقد منعتها شدة العضب ، حينذاك، من الانتباه إلى عزارة المطر، ومن التفكير في الصعود إلى الطابق الأعلى لإحضار حقيبة يدها . همها الوحيد آنذالك كان الابتعاد عن ذلك السكير رولاند فيلبيس .
تابعت مالون سيرها ، وقد أصبحت خطواتها الآن بطيئة كئيبة وهي بدرك جهلها بالمنطقة، وأملها الوحيد هو أن تصادف شخصاً معتوهاً يخرج بسيارته في هذا الجو العاصف، ليعرض عليها إيصالها بسيارته.
من غير المعقول أن يخرج كلب من البيت في وضع كهذا ، فكيق بأحد ما ليعرض عليها توصيلها؟
ألهذا السبب توقف ذلك الرجل رمادي العينين؟ لم يبد عليه السرور لدعوتها إلى ركوب سيارته وتوسيخ فرشها الجلدي، هذا إذا كان قوله لها بتلك الخشونة "إدخلي" يمكن أن يسمى دعوة . حسناً أنه يعلم ما يستطيع ....
تناهى إليها هدير محرك سيارة .. فوقفت. كان المطر قد خف قليلاً فاستدارت وأخذت تنظر إلى السيارة البادية للعيان.
نظرت إلها بحذر وهي تدركها ثم توقفت . إنزلق زجاج النافذة ووجدت عينيها الزرقاوين تحدقان في تينك العينين الرماديتين الباردتين. و أدركت انه لا بد قام بجول ليعود أدراجه إليها .
لم يبتسم الرجل، لم يدعها إلى ركوب دخول سيارته، بل اكتفى بالقول : "هل نلت كفايتك؟"
رأت كلامه صحيحاً ، فشعرها الاشقر يلتصق برأسها وثوبها أيضا بساقيها ، لابد انها أصبحت الآن أشبه بجرذ مبلول .
تنهدت وهي ترتجف وكان أمامها خياران إما أن تطلب منه أن يبتعد بينما الله وحده يعلم منتى تصادف سيارة أخرى وإما أن تصعد إلى سيارته.
سألته وهي ترتجف " هل تعرض علي الصعود؟"
رداً عليها ، انحنى نحو المقعد ليفتح لها الباب ثم ضغد زر زجاج النافذة ليرتفع من جديد
شعرت وكأنها في زاوية مظلمة يتصاعد منها زئير وحش مفترس، وترددت للحظة ولكن الشعور بالهزيمة غلبها.
دارت حول السيارة وصعدت إلى جانب الغريب. وعندما مد يده نحوها قفزت مجفلة . ألقى عليها الزجل نظرة حادة إذا لم يفته حذرها منه، ثم تابع إدراة جهاز التدفئة وتوجيهه نحوها.
دفعتها الغريزه إلى الاعتذار.. ولكن علام فكل الرجال أصحاب غرائز وهو لن يكون مستثنى . ستكون حمقاء لو فكرت خلاف ذلك
قطعا حوالي نصف ميل ، ثم سألها " إلى أين تذهبين؟"
كان جهاز التدفئة ممتازاً وفكرت في ان تشكره لحساسيته ، لكنها لم تشأ ان تبدأ أي حديث معه فأجابت بصوت متعب " إلى أي مكان"
رد ساخطاً " أين تريدينني أن أنزلك".
أهو ساخط؟؟ و أجابت " إلى أي مكان "
لم تكن تعرف إلى أين تذهب .. أو أين هي الآن ، فهي غريبة عن هذه المنطقة تماماً.
نظر إلها متفحصاً، وسألها " من أن أنت قادمة ؟".
مازال الحذر يتملكها إلا أنها كانت تشعر بالدف والراحة واستشفت في صوته الضجر لانه تصرف كرجل شهم نحو شخص مثلها . تملكها شعور بأنها إذا لم تجبه حالأً، فسيفتح الباب ويدفعها إلى الخارج. كانت السيارة دافئة وشعرت بإرهاق بالغ يمنعها من العودة تحت المطر .



التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 19-06-14 الساعة 06:22 PM
Fairey Angel غير متواجد حالياً  
التوقيع
[CENTER]
[align=center][align=center]
قريبا فصول جديدة



يعرض حالياً على قلوب أحلام الغربيه

رد مع اقتباس