عرض مشاركة واحدة
قديم 11-08-12, 03:04 AM   #36

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


بمكان ثآني
بنفس الوقت

ساعدها بفسخ العقد ، وحتضنها من الخلف ويدينه على بطنها : خنقتي ولدي بهذا الفستآن الضيق
وبخبث وهو يبوسها : مغري
ابتسمت وهي تمسح شفاتة الطابع بها روجها وضربت كتفه : روح بدل ملابسك ونآم مآ أبيك تتأخر بكره عن دوآمك

رد بعدم اهتمام وهو يوضع عقدها على التسريحة : ما فيني نوم ، أبي أسهر معك الليلة
ضحكت وهي تبتعد عنه وتقرب من خزانها ، و أخرجت لها بيجامه نوم واسعة ، وكانت بتروح تأخذ لها شآور ووقفتها يده
: حلفي عاد

ريم ببرآءه : شفيك يوسف
سحبها وضربت بصدره : ألحين كل هذه الزينة للناس مو لي ؟
ونآضر شعرها إلي لامته ، وفتحة وهو خآيف من إلي في باله وزفر براحة وهو يشوفه ينسآب لخصرها وبهدوء وهو يمرر يده لخدها : كذا أنتي أحلا

مآ كان غريب عليها أسلوبه ، لكن ما تدري ليه تحسه اليوم غير عن كل يوم اهتمامه متزايد فيها وبطفلها ما تنكر أنه هذه الشيء أسعدها لأنه يحاول يعوضها عن الأيام إلي قضآها بعيد عنها
لكن في شي غريب ، شعور ما تعرف كيف تفسره
يوسف بطيبة ورومانسيته لها خلاها تعشقه بجنون ، هذه غير غيرتها المتزايدة بهذه الأيام
..
بعد سآعتين قضوها بمتابعه الفلم
هزت كتفه بخفة ونعاس غالبها : قوم ننام بالغرفة
مارد عليها وهي من تعبها أوضعت رأسها على صدره وهي شبه واعية لكلامه
: ربي أمنتك زوجتي وولدي فحفظهم لي

وضل يمسح على شعرها الين حس أنها بالفعل نامت
وضل يتأمل وجها لمده وعيونه مدمعه وبهمس : راح ينتهي كل شي اليوم ، راح نعيش حيآتنا بأمان أنا و أنتي وولدي بعيد عن شره

وحملها بين يدينه وأخذها لغرفة نومهم وغطاها
وتوجه ناحية خزانته وغير ملابسة و أخذ الرسآلة إلي كتبها ووضعها بقرب عطورآتها

وخرج بكل هدوء من جناحة وبداخلة ( ربي أستودعتك عائلتي فحفظهم لي )
نزل من الدرج وكمل مشيه ناحية الباب
وراح لعند سيآرته ودخلت بهذه اللحظة سيآره فيصل


بصباح يوم جديد

فتحت أعيونها بتعب و استغربت من تواجدها بالسرير ، آخر شي تذكره أنها غفت بحضنه
وعدلت جلستها بتثآقل وعقدت حاجبها وهي تدور عليه و انتبهت للساعة وعرفت أنه بالدوام
وضعت يدها على بطنها بسبب الألم إلي أجتاحها وبصرخة : آآآه

وتعالت صرخاتها وهي مو قادرة تتحرك من الألم





»►◄ «


بعد سآعات :


أبو فيصل إلي قبل رأس ريم : آلحمد الله على سلامتك يا بنتي
ابتسمت وكان واضح عليها ملامح التعب : الله يسلمك
أخذت الطفل من سريرة وبفرحة بانت بعيونها وهي تتأملة : يتربى بعزكم إن شاء الله ، ربي يجعله من الذرية الصالحة

رن هاتف أبو فيصل إلي وقف : إن شاء الله ، مع السلامة
وحمل الطفل من يدين زوجته : بآخذه لضَآري متلهف لشوفته
وبنبرة هادية وهو فاهمها : أم فيصل فيك شي
كل عادة بجبروتها أخفت أدموعها وبابتسامة مصطنعة : سلامتك ، روح للعيال لا تتأخر عليهم

ريم وهي متفقدة وجوده و ألتفتت لأم فيصل : يـ ـوسف وينه ما يدري أني ولدت
أم فيصل بخوف مشآبه : والله ما ادري أتصلنا به لكن ما يرد
ريم بخوف وهي تعدل جلستها : عــ ـطيني تلفوني أبي اتطمن عليه
أم فيصل إلي أوقفت وقربت منها وخلتها ترجع تتمدد : أرتاحي يا بنتي أنا بتصل فيه

أما عند ضآري و فيصل
إلي يتأملون الطفل وجننه ضآري إلين تعالى بكاه
وأخذه منهم أبوهم ورجعه لريم

ضآري بفرحة : الغبي هذه وين اختفى ، أبي أعرف رده فعلة لي عرف انه صار أبو
و ألتفت لأخوة إلي ما أبدى أي تعليق وهو يهز رجله بتوتر
ضآري إلي اختفت ابتسامته : فيصل يوسف فيه شي ؟
فيصل إلي ألتفت له وما رد عليه من ما زود شكوكه

وقرب منه وبخوف بان بصوته : فيصل أنا أكلمك أخوي فيه شي
فيصل بعد تردد تنفس بعمق ورد : من أمس راح لولد عم زوجته وما رجع
فتح عينه على الآخر وكأنه الدنيا أوقفت بعينه : وأنت ليه ما منعته

قرب منه ووقف إقباله : أنت بنفسك شفت إلي صار فيه المرة إلي فاتت ، كيف تخليه يروح للموت برجولة
فيصل وبحده : قصــر صوتك
مآرد عليه وخرج ليبحث عن أخوه


»►◄ «



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس