عرض مشاركة واحدة
قديم 11-08-12, 03:08 AM   #37

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


بمكان ثآني :
زاد تنفسه وهو يهزه : قوم ، هي أنت قوم ، أنا ما كان قصدي أطعنك ، أنا بس كنت أبي أسبب لك جروح مثل ذيك المرة

وصرخ لأصدقائه ويدينه الملطخة بالدم ترتجف وهم من صدمتهم لا زالوا واقفين
: شيلوه من جدامي ، أرموه بأي مكان

..

عند ضآري
رد بضجر على هاتفة إلي يرن بإلحاح : آمر يآعم
حارس البوابة بصوت باكي : طويل العمر ، أستاذ يوســــ ــ ـف مرمي عند البوابة وهو مطعون ، أنا أتصلت للمستشفى لكن تأخروا

ضآري إلي ضرب أبريك قوي بان فيه صوت الكفرآت : مـ ـطعــ ـ ـون

بعد ثواني سريعة ،
كانت بطيئة على ضآري إلي يسوق بسرعة جنونية
ونزل من السيآرة إلي ترك بابها مفتوح وركض ناحية أخوه المرمي مثل الجثة
وهزه من كتفة وهو واضع رأسه بحضنه ودموعه بدون مآ يحس كانت تسيل وببحة : يوسف ، أخوي رد علي ، يوسف قوم زوجتك وولدك ينتظرونك ، أخوي تكفه ، تــــ ـكفة قوم ، ما فيني حيل لأخسر واحد فيكم ، قوم يآ الغالي ، يـــ ــ وســـــ

وما كمل كلمته وهو فرحان لأنه فتح عينه وخاف عليه وهو يشوف الدم يظهر من فمه : رـ ــــ ـيـ ــ مـ
قرب أذنه من شفات أخوه وهو مو قادر يسمعه : زوجـ ـتي وولـ ـــ ـــدي أمـ ـا نه برقبـ ـ ـتك أحميهـ ـ م من أحمـ ـد لا تخـ ـ ـليه يقرب مـ ــنهم

حس الدنيا تدور به من رد أخوه وبرجا ودموعه قصب عليه أنزلت من الموقف الصعب إلي يواجهه كان قارصه قلبه ، لكن ما توقع بأنه راح يتهور ويروح بنفسه له : تصبر لي ما يوصل الأسعاف
وبتسم وهو يمسح أدموعه مثل الطفل : يوسف ريم أولدت وجابت ولد خشمه طويل نفسك

أبتسم وهو يحاول يرد لكن تنفسه كان عايقه
شد على يد أخوه ودم مكان طعنه أحمد يتزايد
ورسم على فمه ابتسامه لأخوة
وثواني و ارتخت شده يده


»►◄ «


باليل
بالمستشفى

ناظرت أمها و أبوها وضحكت : مو وقت مزحكم ، يوسف ألحين بيجي يشوف ولده ، فال الله ولا فالك
رد بجديه أرعبتها ونشفت ضحكتها : ريم بتقضين اليوم بالمستشفى ومن بكره بأخذك للبيت و أمك راح تساعدك لتنقلين أغراضك

ما أصدرت أي رده فعل مما زود خوف أمها و أبوها
وردت بصوت خافت ما وصل لمسامع أحد وهي تضم نفسها : مآت ، يوسف راح وخلاني

..



الساعة 4:30 الفجر

لبست عابيتها وغطت وجها
و ناظرت ولدها نظره أخيرة وهي تشوفه نايم وعلى الكنب كانت نايمة أمها
خافت تنتبه لها أمها وخرجت بسرعة من الغرفة
و من بعدها من المستشفى ، و أشرت للتاكسي يوقف لها ليأخذها لبيت أبو فيصل

كانت سيآرات الأهل وعيال عمهم والأقارب كلها متجمعة ببيت أبوفيصل
و دخلت من الباب الخلفي وتوجهت لجناحها
فتحت الباب بهدوء وناظرت كل شي كأنها تشوفه لأول مره
تقدمت اكثر وفتحت غرفه نومهم وغمضت عينها بقوة وعطره يتسلل لأنفها
ناظرت كل شي وكل جزء من الغرفة يحمل ذكرى مختلفة

ما أرمشت بعينها ورجعت خطوتين للخلف وسكرت الباب وبهمس : راح أدخل الغرفة معك وبيدك ولدي

خرجت من الجناح و توها تنتبه لأصوات البكاء بالبيت
وباين بأنه صوت أم فيصل و أخواتها إلي يهدونها

عقدت حاجبها وهي تبي تعرف الحقيقة
وقربت من غرفته تعرفه يموت بيوسف وهو أقرب واحد له
وضربت الباب أكثر من مره لكن بدون رد
أرجعت تضرب الباب

ونفتح الباب ليخرج منه ولتقت عينه المحمرة بعينها إلي ما تعبر عن أي شيء
تفاجئ من وجودها و ما تكلم
وهي نزلت رأسها وبهدوء : لا تكذب نفسهم قول لي الحقيقة ، أهو سآفر مثل ذيك المرة وما يبيني أعرف
ما خفت عليها لمعة الدموع بعينه وكآن بيقول لها لا ومر عليه شكل يوسف وهو يقول
(( زوجـ ـتي وولـ ـــ ـــدي أمـ ـا نه برقبـ ـ ـتك أحميـ ـ ـهم من أحـ ــ ـمد ))

نزل رأسه وببحه : تبين تتأكدين

بعد ساعة ونصف :

مررت يدها على وجهه ومسحت بلطف على جبينه وخده وعينه و أنفه وشفاته وذقنه ومررت يدها على الجروح إلي بعنقة وبهمس : يوسف ولدنا راح اسميه يوسف على أسمك
ونزلت دمتها الكاتمتها على وجه ومسحتها
وباست جبينه وبهمس ودموعها تسبقها : بشتاق لك
وغطت وجها بيدينها و انخرطت ببكاء طويل ومن تعبها وضغط النفسي لكبير ما حست بنفسها و أغمى عليها


»►◄ «



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس