عرض مشاركة واحدة
قديم 11-08-12, 03:23 AM   #42

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


»►◄ «


ومن هنا تبدأ الحكاية :


تعريف الشخصية الأولى ( جآبر ) :
الأخ الأكبر والوحيد لأخته ، العمر 28 سنه ، المهنة مساعد مدير بالبنك ، دنيته كلها أخته و إلي ضحى لجلها بأشياء أكثيرة و أولها دراسته إلي خسر منها سنه كآملة .

طويل وعريض البنية أبيض البشرة ، شعرة أشقر نام كثيف عينه عسلية فاتحة يميزها وسعها وطول أرموشها وعرض حاجبها

الشخصية الثانية ( شيخة ) :
الأخت الصغرى لجابر ، العمر 18 سنة ، متعلقة بأخوها بقوة ولا تحب تزعله ، شقيه ومجننه أخوها بمزاجها المتقلب ، وتغيرت بسبب زوجها إلي كان يقنعها بكره جآبر لها وبلزوم أنها تبيع البيت وتأخذ حصتها لما يسرق أخوها حصتها من الورث .

طويلة وضعيفة البنية بشرتها بيضه محمرة، شعرها كيرلي أشقر طويل يناسب لخصرها وجهها الدائري ، عينها واسعة عسلية فاتحة

الشخصية الثالثة ( عبد الرحمن ) :
زوج شيخة إلي كان طامع بمالها و أمثاله موجود أكثير بهدنيآ وقدر أخوها يوقفه عند حده بعد إلي سواه فيها )




في اليوم التآلي
الساعة 7:30

على طاولة الطعام

فيصل وهو متلهف لبسمة أمه وجلس إقبالها وبيده صحن الطعام : اليوم أنا بأكل الغالية بيدي
حاولت تكتم أدموعها لكن مثل كل مرة أقلبتها أدموعها وهي تذكر ولدها ،

تعريف الشخصية الرابعة ( فيصل )
الأخ الأكبر العمر 31 سنه ، يشتغل بشركة لبيع السيآرات
بعد معاناة دامت لثلاث أسنين بدون طفل يشارك حياته أهو وشذى ، وبالرغم من حبه وتعلقه بها أجبرته أمة على الزواج بالسر

طويل القامة عريض البنية يتمتع بوسامة جذابة يهمه رضا والدية قبل رضآ زوجته


..


أما ضاري أنسحب بسرعة من طاولة الطعام وهو يشوف أدموع أمة وخرج وهو يبحث له عن شغل جديد بعيد جدا عن مجال الرسم

( كل شي يذكرهم بيوسف ، محد فيهم قادر يكمل حياته ، كل جزء من البيت يحمل له ذكرى تزيد الشوق بداخلهم له )
ركب سيارته إلي كانت بقربها سيارة المرحوم يوسف وصد بسرعة وهو مو حاب يفتح العنان لمشاعره
وقرب من البوابة وتوقف وكل شي يمر عليه وكأنه صآير اليوم
نزل من السيارة
ناحية ما كان أخوه مرمي وجلس على ركبته ومشاعره إلي وعد نفسه يخفيها خانته
جلس على ركبته وعيونه مدمعه : الله يرحـ ـ ـــمك ، رحت للأحب منا لك


الشخصية الخامسة ( ضآري ) :
الأخ الأصغر والمتعلق بقوة بأخوة إلي يكبره بسنه ، العمر 25 سنه ، تخلا عن طموحة بأن يكون فنآن مشهور بعد حريق معرضة ، أجبر على الزواج من قبل أمة المتسلطة بشأون أعيآلها الخاصة ، لكنه مآ قدر يستحمل الوضع وما تقبل زوجته كونه ما بآدر بأختيآرها
وللمرة الثانية يتكرر الموضوع ولكن من قبل أبوه

أخذ ملامح يوسف بسمره بشرته وشعرة الأسود وحده نظراته الناعسة و أنفة الطويل


»►◄ «



»►◄ «

بنفس الوقت

كانت واقفة خلف الباب ولدموع تنساب من عينها من إلي تشوفه وبهمس : جآبر لا تتركني

ألتفت عينها بعينه وما عبر بحرف وهو يشوفهم يوضعون على يدينه الحدايد
قربت لتخرج لكن نظرات أخوها كانت كفيلة بأن تمنعها

وتمسكت بمقبض الباب بقوة وهي تشوف الشرطة يركبون أخوها السيارة ليبتعد عن أمام نآظرها
ويقرب منها عبد الرحمن إلي ما بعد عينه عنها

رجعت بخطواتها للخلف بخوف وهي تشوف ابتسامته الخبيثة وغمضت عينها و صرخت بخوف : لا تضـ ـ ـربني

وفتحت عينها وهي تحس باليد إلي أبعدته عنها
يآسر بأمر بدون لا يلتفت لها : قفلي أبواب البيت كلها وتعآلي



الشخصية السادسة ( ياسر ) :

الأخ الأكبر من بعد فيصل ، العمر 28 ، المهنة كآبتن ( طيار جوي ) الصديق والأخ الأقرب لجآبر ، من مميزات شخصيته الصبر و أسلوبة البارد إلي يكلمك به وقت ما تكونين بقمة عصبيتك ، جدير بالثقة ، جريء وواثق من نفسه

طويل وعريض البنية ، بشرته سمراء برونزية ، شعرة أسود كثيف تميزة نظرات عينه السوداء بوسعها وكثافة أرموشها مع رسمه حاجبة العريض

نآظرته بخوف لكن مجرد ما تذكرت بأنه صديق جآبر إلي لولا غلاته وثقته به لما تركه يدخل بيتهم وينام عندهم أكثر من مره ،




و انسحبت بسرعة لتسوي إلي قال عليه

أما يآسر إلي أسحبه بقوة عنها وبهدوء : بدون فوضه وشوشرة أطلع من البيت ، و قدامي على مركز الشرطة تنازل عن القضية إلي رافعها على جابر
ناظره من رأسه إلين طرف رجله وباستهزاء وهو ينفض يدينه من يده : ومن تكون حضرتك لتآمرني
يآسر بثقة وغرور ما هو من طبعة : تآج راآسك يآسر آل***
لمح تفاجئه من الاسم ومع ذلك ما اهتم : أبعد عن طريقي أنا جآي آخذ زوجتي وبطلع

حرك رأسه بضيق منه وهو يحس بصداع ، ولو طول معه أكثر بيتحول هدوءه لبركان ثاير
و نآظر يده الملفوفة بالشاش وبأسلوب مقارب لجابر بالسخريه : إذا جآبر كسر لك يدك ، فأنا بكسر لك رجلينك وفمك لما تهذر كأنك حرمة

أثآرته كلمته وكان بيضربه لكنه مسك يده بقوة وضغط عليها وتركها وهو يشوف أخت جآبر الواقفة ويدها ترتجف

وأشر لها تتبعه ،
قرب بهذه اللحظة منها عبد الرحمن وجرها من يدها بعنف : أنتي مكانك معاي
حاولت تجر يدها منه ونآظرت يآسر بتوسل بأنه يساعدها

..


بعد ربع ساعة بالسيآره عند يآسر

: جآبر قال لي أخذك لبيت خالتك تدلين البيت ؟
هزت رأسها ودلته على البيت ويدينها ترتجف من الخوف وشكله وهو مرمي من ضرب يآٍسر إلي ما أرحمة لازال ببالها ، تحس بأنه إلي شافته جسد من غير روح

ضمت يدينها لتهدي نفسها وأخذت نفس عميق وبصوت شبه مسموع : وقف هذه أهو البيت
وبعد تردد وهي منزلة رأسها : أخوي متى بيطلع
توقف وناظرها بالمرآة وبلهجة أمر وهو متجاهل سؤالها : شوفي أهلك موجودين أو لا


رفعت رأسها بقهر لأنه تجاهل سؤالها وفتحت الباب وبدون قصد منها تسكر بقوة وهو فهمها بأنها عصبت منه لأنه تجاهل سؤالها
تعوذ من الشيطان وكتفا بأنه يضغط على الدركسون بقوة ، أما أهي ففتحت لها الخدامة البيت ودخلت بدون لا تلتفت عليه ولا حتى تشكره

..

الساعة 2
بعد رجوع زوج خالتها من الدوام


صرخ بعصبية وهو مو مهتم لوجودها وهي نزلت كوب الماء إلي كانت تشربه ولد خالتها الجالس بحضنها من يدها وناظرته بصدمة
: مالها قعده ببيتي ، و إذا أنتي تبينها أخذيها معك ولا عاد أشوفك ولا أشوفها
شافت خالتها إلي أمتلت عينها بالدموع لكلام زوجها: لو تفكينا من شرك يكون أحسن هذا إلي ناقص تدخل بيتي بنت مو متربية ، والسجن المكان الطبيعي لشخص مثل أخوك

أنفتحت عينها على الآخر وبشراسة أنمزج بها الحدة : متربية قصب عليك ، أخت رجال ما قصر بتربيتي ولكن الشرهة عليك تتكلم عن التربية و أنت تارك مسئولية التربية لخالتي وكل أسبوع أمسافر
وناظرته باستحقار من فوقه لي تحته ولتفتت لخالتها إلي تبكي و منحرجه من زوجها إلي حطها بموقف لا تحسد عليه مع بنت أختها : جزاك الله كل خير يآ خالتي ما قصرتي ، و أنا ما جيت لأهدم لك بيتك ، يعلم الله لو ما كان أخوي بهذه الظروف الصعبة لما رحت لأحد

ونزلت ولد خالتها لصغير من حضنها
وخرجت من البيت
وقوتها تبعثرت وحلت محلها لدموع وهي بالفعل تحس أنها مالها سند بعد الله ثم أخوها
إلي كان الملجئ لها

تابعت طريقها وهي مو عارفة لوين تروح ودموعها منهمرة بغزارة
إلي ضنت أنها راح تعيش العمر كله معه ، وبنت على هذه الشيء أحلام واسعة عيشها فيها
حسسها أنها مثل الملكة بالفترة إلي راحت ، غرقها من الهدايآ و الرومنسية وكل هذه لأنه تفكيره أعمق من تفكيرها بكثير ، تفكيرها منحصر بمستقبلها معه وتفكيره كان بآلمال
دمر لها علاقتها بأخوها ،

حست وكأنها صحت من الدنيا على صفعة قوية ما راح تنساها طول حيآتها
تعالت شهقاتها وهي تمسح أدموعها
وضلت تعبر الشارع العمومي ومو حاسة بالي حولها






»►◄ «



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس