عرض مشاركة واحدة
قديم 11-08-12, 03:25 AM   #43

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


»►◄ «



خآرج حدود مملكة البحرين
بعد سآعتين

وضعت يدها على رأٍسها بألم وعقدت حاجبينها بتعب وهي مو قادرة تركز
وبرعب وهي تشوفه يدخل وبيدينه كأس العصير : أنت شتسوي بشقتي
رد بلهجة باردة ما تحمل أي معنى : أنتي بشقتي أنا



سمع صوت شهقتها وما هتم ومد لها كأس العصير ، وهي كرده فعل ضربة الكأس بيدها لتبعده
ونسكب كله على تيشيرته وجزء منه على سريره ونكسر الكأس حيث أنه أصدر صدى قوي
وهو عصب من حركتها : غبية أنتي


ردت بعصبيه مشابهه وهي تعدل حجابها وتبعد الغطا وتوقف : قليل أدب
ناظرها بصدمة هذه بدل ما تشكره لأنه ساعدها بعد ما كانت مرمية بالأرض
وبدون أحساس وقف عند الباب ومنعها من الخروج


رجعت خطوتين للخلف وبخوف بدأ يتسلل لأعماقها : خلني أطلع
أشر لها على تيشيرته وسريره والزجاج المتنآثر : مو قبل ما تنظفين هذه
رجعت لعصبيتها وبعنآد : من تكون لتآمرني
ما يدري ليه أبتسم ورغم أنه كان بيعاندها لكن أبتعد عنها وهو يشوف نظرات الخوف ليترك لها المجآل لتمر



الشخصية السابعة ( شجن ) :

الأخت الأصغر إلي ما تخلت عن طموحها و أصرت تكمل دراستها بالخارج ، وما وصل لها خبر وفاه أخوها بطلب من أبوها لأخوانها

أخذت ملامح أمها دون صفاتها العمر 18 سنه
شعرها قصير قاصته فيكتوريا ، بشرتها برونز

الشخصية الثامنة: ( الشآب إلي ساعد شجن )

ما هوا بغريب وراح تعرفونه أكثر مع الأحداث



»►◄ «



باليوم التالي


مسكها من يدها بقوة : راح تسمعيني

قاومته وثبتها بالجدار بقوة ووضع يده على شفاتها : ما أتوقع أني سويت شي بالحرام ، وهذه ما تتسمى خيانة لأنه كل شي بشرع الله

وعقد حاجبينه بضيق : أقسم لك بربي أني ما حبيتها ، ولا بعمرها راح تحل محلك وتحصل على جزء من غلاتك ، صدقيني ما أخذتها إلا لجل أرضي أمي

بعد يده بعد ما سالت أدموعها على يده وبنهيآر وهي تذكرة بكلامه : متى شكيت لك وقلت لك أني أبي أعيال هذي حياتنا إحنا إلي نقررها ونرسمها محد له حق يتدخل فيها\
ودفعته بقوة من صدره : مو هذا كلامك

سكت وبتدهور باين عليه من ملامحه التعبانه وجلس على طرف السرير ودفن وجهه بيدينة
: لو كنتي مكاني شنو راح تسوين

مسحت دموعها بكبريآء وبثقة : لو كنت مكانك لدافعت عن حبي وما خنت عهدي
رفع رأسه لها وهو لا زال على نفس النبرة : وحتى لو قالت لك لو ما تزوجت إلي قلت لك عنها أنا بريه منك ليوم الدين ، تدرين أنتي بآخر موقف شنو كانت تبي ، تدرين أنا ليش كنت معصب أمي بآخر موقف لنا طلبت مني أني أعيشها معنا بالبيت

لاحظ تفاجئها ولينه ملامحها القاسية وثواني ورجعت لما كانت عليه وبانفجار وكأنها تذكرت شي كان مدمرها من الداخل : كذاب لو كنت ما تحبها لما حضنتها لما قلت لها راح أعطيك كامل أحقوقك




و أشرت على نفسها ثم عليه : انت تدري أني أغار من الهوى إلي تتنفسه ، أنت تدري أني ما أحب تشوف أي بنت غيري ، فكيف تبيني أرضى و أنا أشوفها تشاركني بشي ملكي أنا

وبحدة يمزجها الحقد : ولا تضن أني راح أخذ الشيء مستعمل ، خلها لك عليكم بالعافية

وصلته كلمتها لقمة عصبيته ومسكها من كتفها وهزها : أصحي أستوعبي أنتي من تكلمين

نفضت يدينه وقربت من الباب وفتحته : أنت مالك مكان معاي بعد اليوم القلب عافك يا فيصل عافك ، روح ربي يسعدك معها
ونبح صوتها وهي باعده عينها عن عينه : أنا متأكدة أنها راح توفر لك إلي ما قدرت أوفره لك

صدى كلمتها ضل يرن بأذنه (( أنت مالك مكان معاي بعد اليوم القلب عافك يا فيصل عافك ، روح ربي يسعدك معها))

قرب منها وهي أرجعت لخطواتها للخلف من نظراته إلي لأول مرة ما قدرت تفسررها ، لكن كل إلي تعرفه أنه فيصل بهذه اللحظة بقمة عصبيته
غمضت عينها بخوف منه وفتحت عينها بصدمة ألجمتها من ردة : من عافني عفته ، ولا ألتفت صوبة ، أضن إني سويت إلي علي وهذه خامس و آخر مره اجيك ، أن بغيتيني فالبيت مفتوح لك و إن ما بغيتيني ترى بدل المرة ألف مرة ، ومحدب يعوضني عن أمي ، و إذا انتي تضنين أني راح أحبك أكثر من أمي فأنتي غلطانة





»►◄ «



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس